
فرنسا وبريطانيا تستعدان لتنسيق ردعهما النووي
لكن أي خصم يهدد المصالح الحيوية للمملكة المتحدة أو فرنسا، يمكن مواجهته بقوات كلا الدولتين. ووفق الرئاسة الفرنسية، فإن مجموعة للرقابة النووية، يرأسها قصر الإليزيه، ومكتب رئيس الحكومة البريطانية، ستكون مسؤولة عن تنسيق التعاون المتنامي في مجالات السياسية والقدرات والعمليات.
ونص هذا الإعلان على أن البلدين لا يتصوران وضعاً يمكن أن تهدد فيه المصالح الحيوية لإحدى الدولتين، من دون أن تهدد أيضاً المصالح الحيوية للدولة الأخرى، ولكن من دون الإشارة إلى الرد في حال حدوث تهديد. ومنذ ذلك الحين، تغير السياق الأمني والعسكري في أوروبا.
ويدفع عدم اليقين بشأن التزام الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، تجاه حلفائها الأوروبيين، وحلف شمال الأطلسي، العديد من الدول إلى طرح تساؤلات بشأن قوة الضمانات الأمنية الأمريكية.
ويبدو أن تعزيز التعاون في مجال الدفاع، سيشكل الإعلان الرئيس للقمة الثنائية الفرنسية البريطانية، التي سيرأسها ستارمر وماكرون في داونينغ ستريت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
يوم عهد الاتحاد.. محطة فارقة ترسخ معاني الوفاء
ووقعوا على دستور دولة الإمارات العربية المتحدة، مُعلنين بذلك انطلاق رحلة وطنية مباركة، تجسدت في بناء دولة قوية موحدة، ارتكزت على وحدة الصف، والحكمة، والعمل المشترك. حيث كان الاتحاد حلماً وطموحاً، جعلته إرادة القادة ورؤيتهم الثاقبة واقعاً مشرق الآفاق، قاد الدولة نحو مسيرة تنموية شاملة، وتحقيق مكانة مرموقة عالمياً. وبعد عدة أشهر، وتحديداً في 2 ديسمبر 1971، تم إعلان الاتحاد رسمياً، لتولد دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام المؤسسين. حيث يبرز هذا اليوم الأثر الدائم لفكر رواد اجتمعت رؤيتهم تحت مظلة قيام اتحاد قوي ومتماسك، أسس لدولة حديثة وكان ركيزة أساسية في تحقيق طموحات أبناء الإمارات قيادة وشعباً. كما يعد هذا اليوم ترسيخاً للهوية الوطنية الموحدة التي تجمع أبناء الإمارات تحت راية واحدة وقيم مشتركة، وتكريساً لثقافة الشراكة بين القيادة والشعب في بناء الوطن وصنع حاضره ومستقبله. واتسمت رؤيتهم بالحكمة والقيادة الملهمة والقدرة على تحقيق المصلحة العليا للاتحاد، الذي تم بناؤه على أساس العدل والمساواة، وبناء مجتمع منفتح ومتسامح، يستقبل مختلف الثقافات في إطار من الاحترام المتبادل، مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية الأصيلة. والتركيز على الإنسان واعتبار المواطن الإماراتي هو الثروة الحقيقية للدولة، والسعي لتوفير التعليم والصحة والرفاهية له، وتمكينه للمساهمة في بناء الوطن، كذلك الاهتمام بالبناء الاقتصادي المتنوع مع الحفاظ على البيئة ومواردها للأجيال القادمة. واستطاع بما امتلكه من وعي سياسي واستشراف للمستقبل، أن يتجاوز فكرة الاتحاد كحلم يراوده إلى مشروع وطني حقيقي، وكانت دولة الإمارات تواجه تحديات كبيرة إلا أنّ «زايد وراشد» أظهرا حكمة استثنائية وإرادة قوية للتغلب على تلك العقبات، داعيين بصبر وإصرار حكام الإمارات المتصالحة إلى الانضمام للاتحاد. وشحذا الهمم وتجاوزا العقبات عبر مفاوضات مكثفة مع بقية الحكام، لإيمانهم العميق بأن الاتحاد سبيل القوة والاستقرار والرفاهية لشعب الإمارات، ما خلق رؤية شاملة لأجيال المستقبل، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الإماراتي والحداثة بين المتطلبات وأثمرت هذه الجهود المباركة عن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971، إيذاناً ببدء حقبة جديدة من الوحدة والتقدم ومسيرة البناء. ما يعزز فخر المواطن بانتمائه، وسار على هذا النهج القيادة الرشيدة في تبني وتطوير فكر الآباء المؤسسين، ومواكبة التطورات العالمية مع الحفاظ على الثوابت، مما يضمن استمرارية نجاح نموذج الاتحاد، حيث نجح فكرهم العظيم ليس فقط في تأسيس الاتحاد، بل في تعزيز دعائمه وجعله كياناً متماسكاً مزدهراً وملهما للعالم على مدى أكثر من خمسة عقود. حيث شهدت الدولة قفزات نوعية في مختلف المجالات وتم شق الطرق، وبناء المدارس والمستشفيات والمساكن الحديثة، وتنوع الاقتصاد وتحقيق نهضة تعليمية عبر تأسيس الجامعات والمعاهد، ما أسهم في بناء جيل متعلم وقادر على قيادة المستقبل، وركزت الدولة على بناء الإنسان من خلال السياسات التعليمية والاجتماعية والصحية، ليكون فاعلاً في تقدم وطنه. واليوم، باتت دولة الإمارات واحدة من أكثر الدول تقدماً في الاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية والطاقة المتجددة، ما يعكس قدرة الإمارات على تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية، يجعلها نموذجاً للتنمية يلهم دول العالم.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
رئيس الدولة: نهج الإمارات راسخ في مد جسور التعاون مع دول العالم ومواصلة بناء شراكات تنموية مثمرة
مؤكداً سموه نهج دولة الإمارات الراسخ في مد جسور التعاون مع مختلف دول العالم ومواصلة بناء شراكات تنموية مثمرة قائمة على التعاون والمصالح المتبادلة. مؤكدين في هذا السياق أهمية دعم الجهود الدولية من أجل تعزيز أسباب الاستقرار والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى ضرورة احتواء الأزمات والنزاعات في العالم من خلال الحوار والحلول الدبلوماسية. ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية ومعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مجموعة إيدج . ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار؛ ومحمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إيغل هيلز، فيما وقعها من الجانب المجري نظراؤهم من الوزراء والمسؤولين المعنيين بهذا القطاعات. ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة. ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، ومعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة. ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وسعود الشامسي، سفير الدولة لدى المجر، ومحمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إيجل هيلز»، وعدد من كبار المسؤولين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الناتو» يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بضربات وقائية
أعلن قائد قوات حلف شمال الأطلسي أن العمل جارٍ على نقل أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» إلى أوكرانيا بأسرع ما يمكن، في وقت تواصل فيه روسيا تقدمها الميداني بإعلان وزارة الدفاع سيطرتها على ثلاث بلدات جديدة في عدة مناطق أوكرانية. وبينما سلمت موسكو كييف رفات 1000 جندي مقابل 19 من جنودها، اقترح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف توجيه ضربات وقائية إلى الغرب، في خطوة تعكس تصاعد النبرة العسكرية في الكرملين. وأعلن قائد قوات حلفالأطلسي ألكسوس جرينكويتش، الخميس، أن العمل جارٍ على نقل أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» إلى أوكرانيا في أسرع وقت ممكن. وقال في مؤتمر بمدينة فيسبادن الألمانية: «نعمل من كثب مع الألمان على نقل أنظمة باتريوت... تلقيت تعليمات بالتحرك بأسرع ما يمكن». وأشار مصدر لوكالة «رويترز» إلى أن اجتماعاً سيُعقد الأسبوع المقبل على مستوى الخبراء في مقر القيادة العسكرية للحلف قرب مدينة مونس البلجيكية، بمشاركة الدول المالكة لصواريخ «باتريوت» والجهات المانحة لأوكرانيا، بهدف توفير بطاريات دفاع جوي إضافية. إلى ذلك، صعّد الرئيس الروسي السابق ميدفيديف من لهجته تجاه الغرب، معتبراً أن روسيا تخوض حرباً شاملة، وليست مجرد حرب بالوكالة، كما وصفها. وقال ميدفيديف، الذي يشغل الآن نائب رئيس مجلس الأمن القومي: «يجب على موسكو أن ترد بشكل كامل، وإذا لزم الأمر، بتوجيه ضربات وقائية»، متهماً الغرب بمحاولة تدمير الدولة الروسية، كما فعل على مدى قرون، على حد تعبيره. واعتبر ميدفيديف أن «حديث السياسيين الغربيين عن هجوم روسي محتمل على أوروبا محض هراء يُنشر عمداً لزعزعة الاستقرار»، مضيفاً أن «الغدر يسير في دماء كثيرين ممن ما زالوا يؤمنون بتفوقهم في الغرب». بالتزامن، قال مساعد الكرملين فلاديمير مدينسكي: إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا المزيد من رفات القتلى، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال الجولة الثانية من محادثات السلام في إسطنبول بشهر يونيو. وذكر مدينسكي أن موسكو سلّمت رفات ألف جندي أوكراني، وتلقت رفات 19 من جنودها. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية عن مصدر أن موسكو تخطط لإعادة رفات نحو ثلاثة آلاف جندي أوكراني، على أن يكون تبادل الخميس بداية لهذه العملية. ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها سيطرت على ثلاث بلدات جديدة في مناطق مختلفة بأوكرانيا، هي كاميانسكي في زابوريجيا جنوب شرقي البلاد، وديهتيارن في خاركيف، وبوبيف يار في دونيتسك شرق البلاد، وهي مناطق تقول موسكو، إنها أصبحت ضمن أراضيها بعد إعلان ضمها، في خطوة ترفضها كييف والدول الغربية. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن الدفاعات الجوية أسقطت 122 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، كانت تستهدف العاصمة موسكو ومناطق أخرى، بينها بيلغورود وكورسك وبريانسك. وقالت السلطات: إن شخصاً أصيب في سمولينسك، فيما أدى هجوم بطائرات مسيرة على بيلغورود إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17 آخرين. ولم يصدر تعليق أوكراني مباشر على هذه الهجمات، التي تأتي في سياق تبادل الاتهامات بين الجانبين باستهداف المدنيين، وهو ما ينفيه كل طرف عن نفسه منذ بداية الحرب في فبراير 2022.