
خبير يتحدث عن مفاجآت تنتظر مصر بعد انخفاض سعر الدولار
وتابع: "لا شك أن هذا الانخفاض جاء بعد انخفاض ضغط الطلب على الدولار من ناحية، وزيادة الحصيلة الدولارية نتيجة زيادة حصيلة السياحة التي تجاوزت 15.8 مليار دولار، وزيادة تحويلات العاملين بالخارج لتتجاوز الـ33 مليار، وزيادة الصادرات خاصة من قطاعي الزراعة والصناعات الهندسية، وأيضاً زيادة تدفق الاستثمارات غير المباشرة (الأموال الساخنة) على البورصة المصرية وشراء الأجانب لأذون وسندات الخزانة المصرية".
وأضاف الخبير الاقتصادي: "أكدت العديد من المؤسسات المالية الدولية مثل جولدن مان ساكس أن الجنيه مقوم بأقل من قيمته الحقيقية بـ30%". وقال: "إنه من المتوقع أن انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه سيؤدي إلى انخفاض الأسعار في السوق المصري، وقد تلاحظ بالفعل خلال الأسابيع القليلة الماضية اتجاه سوق السيارات للانخفاض".
وتابع: "انخفاض في سوق العقارات، ولكن الأهم هو انخفاض أسعار السلع الاستراتيجية التي تهم كافة المواطنين، والمقصود بالسلع الاستراتيجية هي السلع الاستهلاكية التي يحتاج ويستخدمها المواطن بصفة يومية مثل الأرز والشاي والسكر والزيت والمكرونة والألبان والدواجن وغيرها من السلع التي يحتاج لها المواطن بصفة مستمرة".
واستكمل: "أعتقد أن دور الغرف التجارية مهم في هذه المرحلة من خلال التحدث مع التجار لتخفيض الأسعار لاسيما بعد اتجاه سعر الدولار للانخفاض، ومتوقع انخفاضه أكثر من ذلك خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة، وعلى الغرف التجارية أيضاً تحديد سقف لهامش الربح لكل من السلع الاستراتيجية وغيرها من السلع، وعدم ترك السوق المصري للعشوائية".
وأردف: "الحكومة عليها ضبط السوق والتوسع في رقابة الأسواق وحماية المستهلك من جشع التجار، أيضاً التوسع في إنتاج وتخزين السلع الاستراتيجية وإتاحة للقطاع الخاص زيادة الإنتاج من هذه السلع أو استيرادها لزيادة المعروض لمواجهة الطلب على السلع. وفي حالة انخفاض الأسعار سيكون لذلك أثره الإيجابي على معدل التضخم الذي بلغ في يونيو 2025 نسبة 14.9%".
ونوه بأن: "كانت الزيادة في أسعار البنزين ومشتقات البترول المتوقعة في شهر أكتوبر القادم قد تؤدي إلى زيادة في الأسعار وارتفاع معدل التضخم أو ثباته".
يذكر أن قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار زادت خلال الأسابيع الماضية، حيث انخفض سعر الصرف للدولار مقابل الجنيه في حدود 1.5 جنيه مصري ليصبح سعر الدولار في حدود 48.60 بدلاً من 50 جنيه.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
أبرز تصريحات بوتين حول معدلات التضخم والبطالة في روسيا
جاء ذلك في تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول القضايا الاقتصادية، وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة المقنعة والرسمية في البلاد، رغم أنها لا تزال عند أدنى مستوياتها تاريخيا. وقال بوتين حول التضخم: "انخفاض التضخم في روسيا يُعد إنجازا مهما". وحول الاقتصاد الروسي أشار الرئيس إلى أن "العديد من الخبراء يحذرون من مخاطر تباطؤ الاقتصاد المفرط وحتى دخوله في ركود، لكن البنك المركزي الروسي يسيطر على الوضع". وأضاف: "في عام 2025، ستكون المهمة الرئيسية للحكومة والبنك المركزي هي تحقيق نمو اقتصادي متوازن، مما يتطلب خفض التضخم مع الحفاظ على البطالة عند مستويات منخفضة ومستقرة". وأشار بوتين إلى أن هناك ارتفاعا في معدلات البطالة المقنعة والرسمية، لكنها لا تزال عند أدنى مستوياتها تاريخيا. كما أوضح أن "الحكومة بدأت إعداد الميزانية الفيدرالية للفترة 2026-2028، والتي تُعد الوثيقة المالية الرئيسية للبلاد، وتهدف إلى معالجة التحديات الاستراتيجية، بما في ذلك تحسين جودة الحياة وتطوير القطاع الاجتماعي". وأكد أنه يجب أن تأخذ عملية إعداد الميزانية في الاعتبار التطورات في الأسواق العالمية. مشددا على أن الوضع المالي في روسيا مستقر. المصدر: RT صرحت نائبة وزير التنمية الاقتصادية الروسي بولينا كريوتشكوفا بأن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في الربع الأول من 2025، بعد الأخذ في الاعتبار العامل الزمني تجاوز حاجز الـ2%.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
فتح باب الترشح لجائزة الأميرة سبيكة آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في البحرين
وتم فتح الترشيح في فئات الجائزة المختلفة للحكومات والشركات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد من ذوي الاختصاص، لدعم الجهود والمساهمات الوطنية التي ترتقي بحياة المرأة وتمكنها من الإسهام بشكل مؤثر في التنمية والنهضة المجتمعية. وتهدف الجائزة إلى تشجيع الجهود الوطنية في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة الرامية لدعم تمكين المرأة وتفعيل دورها كشريك متكافئ في دفع عجلة التنمية الشاملة المستدامة، ونشر رسالة للعالم تنطلق من مملكة البحرين حول الدور الهام للمرأة في التنمية، وأثره على تحقيق الاستقرار المجتمعي الشامل، بالإضافة لتشجيع مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني والأفراد حول العالم، وكذلك المنظمات الإقليمية والدولية العامة والمدنية على دعم وتمكين المرأة العاملة، في جميع المناصب وعلى جميع المستويات. يشار إلى أنه جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، والتي يتم منحها كل ثلاث سنوات، تُكرم الإنجازات التي تحققت في قضايا تمكين المرأة عبر أربع فئات، وهي: القطاع العام، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني والأفراد، حيث يُمنح الفائز عن كل فئة جائزة مالية قيمتها مئة ألف دولار أمريكي. المصدر: RT أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن البحرين طلبت الانضمام إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة. حلقة جديدة من برنامج نيوزميكر مع رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح أعلنت السفارة الأمريكية في البحرين عن انتقال عدد من موظفيها إلى نظام العمل عن بعد على خلفية التوتر الحاصل في المنطقة. تتجذّر أواصر التعاون الثقافي بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، لتشكل نموذجًا حيّا لتقارب الحضارات وتبادل المعارف.


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- روسيا اليوم
أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة
وتم مؤخرا الإعلان عن صفقة ضخمة جديدة بين إسرائيل ومصر، ستُزوّد إسرائيل بموجبها مصر بالغاز الطبيعي بقيمة 35 مليار دولار بحلول عام 2040. وقال موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي إنه بينما تُعتبر الصفقة إنجازًا اقتصاديًا لكلا البلدين، إلا أن هناك أيضًا أصوات قلق في مصر، حيث تُظهر مراجعة المقالات الصحفية والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أن المخاوف الرئيسية هي: * تهديد الأمن القومي: الخوف من أن يصبح الاعتماد الاقتصادي على إسرائيل أداة ضغط سياسي. إذا قررت إسرائيل وقف إمدادات الغاز، فقد يُشل ذلك أجزاء من الصناعة المصرية، ويقطع الكهرباء عن المدن، ويؤثر على الاستقرار الاقتصادي. * توقيت إشكالي: وُقعت الاتفاقية الجديدة في وقت تصاعدت فيه التوترات عقب اتساع نطاق الحرب على غزة، حيث يجادل البعض بأن هذا تنازل مصري للضغوط الإسرائيلية، لا سيما وأن إسرائيل سبق أن استخدمت إمدادات الغاز كورقة ضغط في الماضي. * أين الغاز المصري؟ يتساءل الكثيرون في مصر عن سبب اضطرار البلاد، المعروفة بإمكانياتها الغازية الهائلة والتي كانت تُعرف سابقًا بـ"مركز إقليمي للطاقة"، إلى استيراد الغاز بكميات كبيرة. ووقّعت مصر صفقة غاز قياسية بقيمة 35 مليار دولار مع إسرائيل، مما ضاعف وارداتها من الغاز من حقول ليفياثان الإسرائيلية ثلاث مرات تقريبا، ويمثل أكبر صفقة تصدير في تاريخ إسرائيل. ورصد الموقع العبري نقاشات عبر الإنترنت، طرح خلالها خبراء وسياسيون مصريون أسئلةً حادة، مثل: لماذا لا تلجأ مصر إلى مصادر غاز أكثر ملاءمةً وأقل تكلفة؟ ماذا حدث لحقل "ظهر" الضخم، الذي كان من المفترض أن يلبي جميع احتياجات البلاد؟ هل تعمل الحكومة وفقًا للمصلحة الوطنية أم تخضع لضغوط خارجية؟. وأوضح الموقع العبري أن الحكومة المصرية لم ترد على تقارير الصفقة، ولكن يبدو أنها بدلا من تعزيز أمن الطاقة في مصر، فإنها في الواقع تثير مخاوف متزايدة بشأن مستقبلها الاقتصادي والسياسي. وفي السياق نفسه، ذكر تقرير لمجلة "غلوباس" الاقتصادية الإسرائيلية تحت عنوان "العاصفة الكاملة وراء صفقة الغاز التاريخية مع مصر"، أن صفقة الغاز التاريخية لشركة نيوميد من حقل ليفياثان الإسرئايلية إلى مصر، والتي تبلغ قيمتها حوالي 35 مليار دولار، تعد انفجارا إقليميا لا يقل أهمية ليس فقط بسبب نطاق الصفقة، بل أيضا بسبب توقيتها - في وقتٍ نشهد فيه اهتزازا في مكانة إسرائيل السياسية في العالم. وأضاف التقرير أن صفقة نيوميد التاريخية العملاقة لبيع 130 مليار متر مكعب من حقل ليفياثان إلى مصر مقابل حوالي 35 مليار دولار، تكتسب أهميتها ليس بالضرورة بسبب "حجم" الصفقة، بل بسبب توقيتها: ففي الوقت الذي نشهد فيه اهتزازًا في مكانة إسرائيل السياسية عالميًا، تُبرم أكبر دولة عربية في المنطقة - التي كانت تُردد حتى وقت قريب أنها قد تصبح عدوا مجددا - صفقةً تزيد اعتمادها على الغاز الإسرائيلي بشكل كبير. وأضاف أن اقتصاد الغاز المصري يعتمد اليوم بشكل شبه كامل على الغاز الإسرائيلي، وقد انعكس هذا قبل شهرين تقريبا عندما أجبر انقطاع الإنتاج في حقلي ليفياثان وكاريش على تنظيم توريد المزيد من الغاز من حقل تمار إلى الاقتصاد المحلي، وغرقت أجزاءٌ كثيرة من مصر في الظلام. وأشار التقرير العبري أن الطقس المُعتاد في مصر عموما، وآثار الاحتباس الحراري تحديدا، يؤدي لارتفاع استهلاك الكهرباء في الصيف بنسبة 30% تقريبا عن المتوسط، وينخفض في الشتاء بنسبة 30% تقريبًا. لذلك، عندما يحدث انقطاع كهذا في يونيو، تكثر المشاكل. في عام 2024، صدّرت إسرائيل إلى مصر، رغم آثار حرب غزة ، رقما قياسيا بلغ 10 مليارات متر مكعب، بزيادة قدرها حوالي 16% عن عام 2024. وتُصدّر إسرائيل إلى مصر عبر خطي نقل: خط EMG البحري، الذي يمتد من ساحل عسقلان إلى العريش، وخط الأردن-الشمال، الذي يتصل بشبكة النقل الأردنية، وينقل من هناك بعض الغاز الطبيعي إلى مصر. وتُمثل اتفاقية حوض البحر الأبيض المتوسط الجديدة فرصة سانحة لاستغلال الوضع في مصر، حيث دخل اقتصاد الطاقة المحلي في حالةٍ حرجة. النمو السكاني (من حوالي 44 مليون نسمة عام 1981 إلى حوالي 100 مليون نسمة عام 2020)، والاحتباس الحراري، والأهم من ذلك كله، الفشل الجذري في إدارة موارد الطاقة المحلية - هي ما أوصل مصر إلى وضع تُوقع فيه الآن على مثل هذه الاتفاقية، رغم الحساسيات الكثيرة في العالم العربي، وفق التقرير العبري. وفي عام 2021، بلغ معدل الإنتاج السنوي لمصر 71 مليار متر مكعب، وهو رقمٌ قياسيٌّ أثار التفاؤل، إلا أن الأعطال الناجمة، من بين أمور أخرى، عن الإنتاج غير المسؤول بمعدلات مرتفعة للغاية أدت إلى انخفاض الإنتاج بمعدل سنوي متوسط بلغ 14%، ليصل إلى 45 مليار متر مكعب فقط عام 2024. وبينما يبلغ استهلاك مصر السنوي حوالي 70 مليار متر مكعب، فإن هذا يُمثل حكمًا بالإعدام على قطاع الطاقة المحلي. فمستوى الهدر في القاهرة هائل. يتمتع قطاع الغاز المحلي بإمكانيات هائلة، حيث يبلغ إجمالي احتياطياته حوالي 2,209 مليارات متر مكعب، بينما يبلغ احتياطي حقل ليفياثان - الأكبر في إسرائيل - حوالي 600 مليار متر مكعب. تكمن الفجوة في جودة الإدارة الاستراتيجية. ووفق تقرير المجلة العبرية فإن شركة نيو ميد الإسرائيلية تتمتع بامتياز كبير في قطاع الطاقة الإقليمي، ويشغل يوسي بونسيب الرئيس التنفيذي لها منذ عام 2011. وقد أدت أقدميته في هذا المنصب إلى إنشاء شبكة علاقات استثنائية مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطاقة في المنطقة، من مصر إلى تركيا، وهذه العلاقة وثيقة لدرجة أنه أصبح صديقا حقيقيا للمسؤولين المصريين، وبات وجهه مألوفا في أروقة قطاع الطاقة المصري كشخصية محلية. لذلك، قد لا يكون مفاجئا أنه في غضون عامين فقط، وبالنظر إلى أن هذه فترة حرب، نضجت المفاوضات لتتحول إلى اتفاق تاريخي. وختمت المجلة العبرية تقريرها قائلة من المتوقع تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل حوالي 20 مليار متر مكعب، في وقت مبكر من العام المقبل، وسبب ذلك يتمثل في حاجة مصر الملحة للغاز الإسرائيلي المصدر : ناتسيف نت + غلوباس