logo
لندن تعتزم إنفاق 20 مليار دولار لصيانة وتطوير ترسانتها النووية

لندن تعتزم إنفاق 20 مليار دولار لصيانة وتطوير ترسانتها النووية

الأنباءمنذ 3 أيام

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن حكومته تعتزم إنفاق 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار) على صيانة وتحديث الترسانة النووية البريطانية.
وأكد ستارمر في خطاب بمدينة غلاسكو كشف فيه عن تفاصيل الاستراتيجية الدفاعية الوطنية الجديدة أمس أن تطوير البرنامج النووي يشمل بناء 12 غواصة نووية هجومية جديدة مع التعهد بإكمال واحدة كل 18 شهرا.
وحذر رئيس الوزراء العمالي من أن «التهديد الذي نواجهه الآن أخطر وأكثر إلحاحا وأقل قابلية للتوقع من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة».
وذكر أنه سيتم بناء ستة مصانع للذخيرة والصواريخ مع رفع مخزونات القوات المسلحة من الصواريخ بعيدة المدى بأكثر من سبعة آلاف صاروخ، مضيفا انه سيتم تطوير عمل البحرية الملكية من خلال ربط السفن والطائرات والمسيرات والغواصات مع بعضها بطريقة غير مسبوقة.
وأوضح ستارمر أن الاستراتيجية الدفاعية الجديدة تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في التالي: جعل المملكة المتحدة في وضع جاهزية قتالية لردع الأعداء، ورفع قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو) باعتباره أولوية عسكرية، وزيادة الابتكار لمواجهة التهديدات.
وشدد في هذا الصدد على أن «الاستعداد للحرب هو أفضل وسيلة لمنعها»، محذرا من أن روسيا تشكل تهديدا حقيقيا لا يمكن تجاهله.
واعتبر ستارمر أن العالم قد تغير ودخل مرحلة جديدة من التهديدات تتطلب بدورها نظرة جديدة للدفاع والأمن.
وشدد على أن الاستراتيجية الدفاعية الجديدة ستكون بمثابة «نموذج للقوة والأمن لعقود»، مع الأخذ في الاعتبار الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.
هذا وتستعد لندن حاليا لتشغيل سبع غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية من فئة «أستيوت» والتي سيتم استبدالها بـ 12 غواصة من طراز «أوكوس» اعتبارا من أواخر ثلاثينات القرن الحالي.
كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها ستستثمر 15 مليار جنيه إسترليني في برنامجها للرؤوس الحربية النووية، وتعهدت مؤخرا بتخصيص مليار جنيه إسترليني لإنشاء «قيادة إلكترونية» للمساعدة في ساحة المعركة.
وتعود آخر مراجعة لاستراتيجية الدفاع البريطانية إلى العام 2021 والتي قامت بها حكومة حزب المحافظين السابقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي مستعد للقاء بوتين وترامب وأردوغان وبريطانيا تعتزم تسليم أوكرانيا 100 ألف مسيّرة
زيلينسكي مستعد للقاء بوتين وترامب وأردوغان وبريطانيا تعتزم تسليم أوكرانيا 100 ألف مسيّرة

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

زيلينسكي مستعد للقاء بوتين وترامب وأردوغان وبريطانيا تعتزم تسليم أوكرانيا 100 ألف مسيّرة

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس استعداده لعقد قمة مع نظرائه الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب اردوغان، لدفع محادثات السلام مع موسكو قدما. وقال في مؤتمر صحافي في كييف «نحن مستعدون لمثل هذا الاجتماع في أي يوم»، مضيفا أنه سيعرض على الروس وقف إطلاق النار «قبل لقاء القادة». إلا أن الكرملين أكد أن عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي مشروط بالتوصل إلى اتفاق. وندد الرئيس الأوكراني بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول الاثنين الماضي، معتبرا أنها «إنذار» غير مقبول لأوكرانيا بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها. وقال الرئيس الأوكراني «إنه إنذار يوجهه لنا الجانب الروسي. لذا، أعتقد أنهم لم يرسلوه (قبل المحادثات) لأنهم يدركون أنه لو انكشف الأمر، لكان لأوكرانيا كل الحق في عدم حضور هذا الاجتماع» في إسطنبول. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس عزمها تسليم الجيش الأوكراني 100 ألف طائرة مسيرة على دفعات خلال الأشهر العشرة المقبلة. وأكدت الوزارة في بيان أنه سيتم تخصيص 350 مليون جنيه إسترليني (473 مليون دولار) لرفع وتيرة تسليم المسيرات عشرة أضعاف مقارنة بالعام الماضي حين تسلمت أوكرانيا فعليا 10 آلاف مسيرة. وذكرت أن هذا المبلغ يعد جزءا من 4.5 مليارات جنيه (6 مليارات دولار) من المساعدات العسكرية المباشرة التي خصصتها الحكومة البريطانية لأوكرانيا خلال السنة المالية (2025-2026). واعتبرت أن القوات المسلحة الأوكرانية «أثبتت فعالية الطائرات بدون طيار في حربها ضد روسيا» وهو ما دفعها لمضاعفة استثماراتها في هذه الأنظمة بالتعاون مع شركات الدفاع البريطانية. وجددت في هذا الصدد التزامها الثابت بمواصلة تقديم الدعم والمساعدة لأوكرانيا علاوة على حض الحلفاء وخاصة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الالتزام بالتعهدات تجاه كييف لإبقائها في افضل موقع قوة ممكن. في المقابل، وصل سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، إلى بيونغ يانغ حيث سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون للتباحث وإياه خصوصا في الملف الأوكراني، بحسب ما أفادت وكالتا «تاس» و«ريا نوفوستي» الروسيتان للأنباء. وقالت «ريا» نقلا عن المكتب الإعلامي لمجلس الأمن الروسي إن «المباحثات ستركز على تطبيق بعض بنود معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، بالإضافة إلى إحياء ذكرى المقاتلين الكوريين الذين شاركوا في استعادة منطقة كورسك» الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا. وتبرز زيارة وزير الدفاع السابق والمسؤول الأمني الكبير حاليا إلى كوريا الشمالية التقارب المتسارع بين موسكو وبيونغ يانغ. وتعود آخر زيارة لشويغو إلى الجارة الجنوبية لبلاده إلى مارس الفائت.

«غزة الإنسانية» المدعومة أميركياً تغلق مراكزها.. ومشروع قانون يهدد بحلّ «الكنيست»
«غزة الإنسانية» المدعومة أميركياً تغلق مراكزها.. ومشروع قانون يهدد بحلّ «الكنيست»

الأنباء

timeمنذ 13 ساعات

  • الأنباء

«غزة الإنسانية» المدعومة أميركياً تغلق مراكزها.. ومشروع قانون يهدد بحلّ «الكنيست»

أغلقت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة مراكزها في قطاع غزة أمس بعد مقتل عشرات الأشخاص على هامش عملياتها لتوزيع المساعدات خلال الأيام الأخيرة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطرق المؤدية إلى هذه المراكز، «مناطق قتال». وفي منشور على حسابها على منصة فيسبوك، قالت المؤسسة، «تغلق مراكز التوزيع لأعمال الترميم وإعادة التنظيم وتحسين الكفاءة». وأكد الجيش الإسرائيلي الإقفال المؤقت للمراكز، محذرا من التنقل على «الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال». وفي السياق، قال برنامج الأغذية العالمي ان 100% من السكان في غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد، و70 ألف طفل يتوقع أن يحتاجوا إلى علاج عاجل جراء سوء التغذية الحاد. وأضاف، ان كل عائلة في غزة تكافح لتأمين وجبتها التالية. في الاثناء، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الأوضاع بغزة بأنها «مروعة»، مؤكدا أن تصرفات إسرائيل «لا تحتمل»، فيما دعا النائب البريطاني جيرمي كوربن للتحقيق في تورط لندن بالإبادة الجماعية في القطاع. وشدد ستارمر على ضرورة السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية وسرعة ملحة. وأكد رئيس الوزراء البريطاني في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، أن لندن تعمل مع حلفائها لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المجوع والمحاصر. وجدد ستارمر معارضة حكومته «للعملية العسكرية» الإسرائيلية في غزة، وكذلك لأعمال عنف المستوطنين في الضفة الغربية، داعيا إلى العودة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. من جهته، دعا كوربن إلى التحقيق في تورط بريطانيا في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. واعلن كوربن عن تقديم مشروع قانون يدعو إلى فتح تحقيق في دور بريطانيا المحتمل في العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة. وأضاف النائب البريطاني أنه على النواب أن يقرروا إن كانوا سيدعمون التحقيق في تورط بريطانيا في الإبادة الجماعية أو سيعيقونه. وكشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن عددا من نواب حزب «العمال» سعوا لإقناع رئيس الوزراء ستارمر بالانضمام إلى مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. والى الداخل الاسرائيلي، أكدت أحزاب إسرائيلية عدة أنها ستطرح قريبا مشروع قانون لحل الكنيست والذهاب نحو إجراء انتخابات عامة، وذلك مع تصاعد الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية. وقال حزبا العمل وإسرائيل بيتنا أمس إنهما سيطرحان الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست. كما أكد حزب هناك مستقبل برئاسة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد المضي في المسار نفسه. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المرجعيات الدينية الأشكنازية لأحزاب الحريديم أوعزت لأعضاء الكنيست بتأييد قانون حل الكنيست والتصويت لصالحه. وذكرت أن التطورات جاءت على خلفية ما وصفه مسؤولون حريديم بأنه فشل اللقاء برئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست يولي أدليشطان بشأن تشريع قانون لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في حزب يهودات هتوراه أن قرارا اتخذ بالذهاب لإجراء انتخابات عامة. كما نقلت القناة الـ12 عن مصادر أن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب يهودات هتوراه موشي غافني تلقى تعليمات بترك الحكومة والعمل على تفكيكها. من جهة اخرى، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس ان الاحتلال يواصل الإعدام البطيء بحق أسرانا داخل سجونه. وحذرت الحركة من «استمرار عمليات التعذيب والتنكيل التي يمارسها الاحتلال الفاشي في حق أسرانا البواسل»، وقالت ان سادية الاحتلال لم يشهد لها التاريخ مثيلا. ودعت حماس «كل الجهات الإنسانية والحقوقية للتحرك لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للقمع والتعذيب في سجون الاحتلال». ميدانيا، أعلنت السلطات الصحية في غزة أمس استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة 440 آخرين خلال 24 ساعة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. نيويور ك - أ.ف.ب: أخفق مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، في تمرير مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمر، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الڤيتو) ضد القرار. وقالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الامن قبيل التصويت على مشروع القرار خلال جلسة خاصة للمجلس إن: طرح مشروع قرار بشأن غزة حاليا يضر جهود الوساطة المبذولة من اجل التوصل لاتفاق هدنة في القطاع. وكان مشروع القرار يطالب بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم" وبالإفراج غير المشروط عن الرهائن في غزة". كذلك كان يسلّط الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع، ويدعو إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع". ويعتبر هذا التصويت الأول لمجلس الامن المكون من 15 عضوا حول غزة منذ نوفمبر الماضي.

'بلومبرغ': لم تتمّ دعوة زيلينسكي إلى قمة 'الناتو' تفادياً لغضب ترامب
'بلومبرغ': لم تتمّ دعوة زيلينسكي إلى قمة 'الناتو' تفادياً لغضب ترامب

المدى

timeمنذ 15 ساعات

  • المدى

'بلومبرغ': لم تتمّ دعوة زيلينسكي إلى قمة 'الناتو' تفادياً لغضب ترامب

أفادت وكالة 'بلومبرغ' نقلاً عن مصادر بأن منظمي قمة حلف 'الناتو' المقبلة يحافظون على عدم الوضوح في ما يتعلق بمشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حتى لا يثيروا غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وذكرت الوكالة في بيانها: 'من المرجح أن يحضر الجلسة العامة الحلفاء فقط (من حلف شمال الأطلسي). إن عدم الوضوح بشأن حضور زيلينسكي هو وسيلة موجهة لعدم التسبب بانفعال ترامب'. كما أشارت المصادر إلى أن المشاركين في القمة لن يعدّوا بياناً كاملاً في أعقاب القمة، وبدلا من ذلك، سيتم نشر بيان من صفحة واحدة. وأفادت وكالة 'أنسا' الإيطالية في وقت سابق نقلاً عن مصادر في الحلف، بأن الولايات المتحدة تعارض دعوة زيلينسكي لحضور قمة 'الناتو' في لاهاي. وصرّح زيلينسكي في وقت سابق بتلقّي أوكرانيا دعوة لحضور قمة 'الناتو'، المقرر عقدها يومي 24 و25 حزيران في لاهاي، ولكنه لم يُحدد ما إذا كانت الدعوة موجهة إليه شخصياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store