logo
"الاحتفاظ بالأضواء وتجميد الخصوم".. لماذا يواصل ترمب الحديث عن ولاية ثالثة؟

"الاحتفاظ بالأضواء وتجميد الخصوم".. لماذا يواصل ترمب الحديث عن ولاية ثالثة؟

الشرق السعودية٠١-٠٤-٢٠٢٥

رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة، ما لم يتم تعديل الدستور، إلا أن ذلك لم يمنعه من التلميح إلى الفكرة سراً وعلناً في مناسبات عدة، كما أكد في تصريحات الأحد، أنه "لا يمزح" بشأن هذه الفكرة.
وفي مقابلة مع شبكة NBC NEWS، أصر على أن هناك "طرقاً" للالتفاف على الحد الأقصى لولايتين، الذي ينص عليه التعديل 22 للدستور الأميركي، مشدداً على أنه "لا يمزح".
وفيما لم يحدد ترمب تلك الطرق، ولا توجد أي مؤشرات واضحة على أنه يمهد الطريق فعلياً لولاية ثالثة، إلا أن حديثه عن هذه الفرضية "يخدم غرضاً سياسياً محدداً"، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
ورغم تصريحاته الأحد، عاد ترمب وقال الاثنين، إنه لم يبحث الأمر، وقال للصحافيين: "هناك قصة كاملة عن ترشحي لولاية ثالثة، لا أعلم، لم أبحث في الأمر مطلقاً، يقول البعض إن هناك طريقة للقيام بذلك، لكنني لا أعرف عنها شيئاً، ولم أبحث فيها". وتابع: "أمامنا أربع سنوات، لكن الانتخابات القادمة لا تزال قريبة من الأربع سنوات، ونحظى بالكثير من التقدير لعملنا الرائع في أول 100 يوم".
أهداف ترمب
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن الحديث عن الترشح لولاية ثالثة "يحول الأنظار عن قضايا أخرى مثيرة للجدل"، مثل "تسريبات سيجنال"، والتي تضمنت مناقشات سرية بين كبار مسؤولي الإدارة بشأن الضربات العسكرية على اليمن، وأضيف إليها عن طريق الخطأ الصحافي جيفري جولدبيرج، والذي نشر هذه المناقشات للجمهور.
وأضافت الصحيفة أن الحديث عن ولاية ثالثة "يبقي المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة (انتخابات 2028)، في حالة من الجمود، ويمنعهم من سرقة الأضواء من رئيس في فترة ولايته الأخيرة يوصف عادة بـ(البطة العرجاء)، وهو وضع يخشاه الرؤساء الأميركيين، إذ تتضاءل أهميتهم السياسية تدريجياً مع مرور الوقت".
وقال ديريك تي. مولر، أستاذ القانون بجامعة نوتردام والمتخصص في قوانين الانتخابات: "يبدو الأمر وكأن شخصاً لا يريد أن يُعامل كرئيس منتهية ولايته، فيرمي بهذه الفكرة الآن".
وأضاف: "من الصعب للغاية أن تكون رئيساً في فترته الأخيرة، أو أن تُعامل بهذه الطريقة، حيث يبدأ الناس بالتعامل معك وكأن ولايتك قد انتهت بالفعل".
وفي يناير، اقترح النائب الجمهوري آندي أوجلز من ولاية تينيسي تعديل الدستور، للسماح لترمب بالترشح لولاية ثالثة، وهي فرضية بعيدة المنال.
قيادة الجمهوريين في الكونجرس ترفض تعديل الدستور
والاثنين، رفض كبار الجمهوريين في الكونجرس فكرة تعديل الدستور، وأشاروا إلى أن الرئيس "كان يمزح".
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ جون ثون إن "ترمب ربما كان يمزح بشأن ذلك"، فيما قال النائب ستيف سكاليز، وهو زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، إن التعليقات تهدف إلى "إثارة النقاش".
وأكد مسؤولو البيت الأبيض الأمر ذاته، مشيرين إلى أن ترمب "لم يطرح الموضوع من تلقاء نفسه، بل كان يجيب على أسئلة الصحافيين".
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين الاثنين: "انظروا، أنتم تواصلون طرح هذا السؤال على الرئيس بشأن ولاية ثالثة، ثم يجيب بصدق وعفوية مع ابتسامة، وبعدها يصاب الجميع هنا بالهلع بسبب إجابته".
وأضافت: "هذا ليس شيئاً نفكر فيه حقاً. لديه أربع سنوات في ولايته الحالية، وهناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. لقد أنجزنا الكثير، خلال ما يقرب من 100 يوم، والشعب الأميركي يحب ما يفعله هذا الرئيس".
"ترمب يلاعب خصومه"
بدوره، قال ديف كارني، الخبير الاستراتيجي الجمهوري الذي أدار حملة "حافظوا على أميركا"، وهي لجنة سياسية دعمت ترمب، إن استراتيجية ترمب قد تكون مجرد إبقاء الناس في حالة من الشك.
وأضاف: "إنها تُبقي الناس غير مرتاحين. اليساريون سيجنّ جنونهم، وسيدرك الآخرون أن ترمب سيظل موجوداً لفترة أطول مما يعتقدون. ترمب بارع في إبقاء خصومه في حالة من الاضطراب وعدم الارتياح".
وتابع كارني: "لم ينتهك ترمب أي قانون. لم يقل إنه سيفعل. كل ما قاله هو أن هناك العديد من الخيارات المتاحة. قدرته على إثارة غضب خصومه هي واحدة من أعظم نقاط قوته، بينما يعيش الديمقراطيون حالة من الفوضى".
وقالت "نيويورك تايمز"، إن ترمب أوضح أنه ليس لديه أي نية لمشاركة الأضواء مع أي شخص آخر. فبعد أشهر قليلة فقط من ولايته الثانية، أعلن أن لديه تفويضاً واسعاً لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، ورؤية موسعة للسلطة التنفيذية. كما أنه قاوم أي محاولات لتقييد صلاحياته.
أما الجمهوريون في الكونجرس، فالتزموا بخطه السياسي، متنازلين عن جزء كبير من سلطتهم لصالحه. وعندما أوقفت المحاكم الفيدرالية بعض قرارات إدارته، هاجم ترمب القضاة، مقترحاً ضرورة عزلهم.
"أزمة دستورية"
ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى أن الديمقراطيين يخشون أن تؤدي تعليقات ترمب بشأن القضاة وولاية ثالثة إلى أزمة دستورية.
وقال النائب الديمقراطي رو خانا من كاليفورنيا في مقابلة، الاثنين: "أنا قلق للغاية من أنه سيحاول ممارسة أقصى درجات السلطة حتى يتم وضع حد له".
وقال ترمب للصحافيين على متن طائرة "إير فورس وان" الأحد: "لا أريد حتى التحدث عن ذلك. أنا فقط أقول لكم إن هناك عدداً متزايداً من الأشخاص يقولون لي: 'من فضلك ترشح مرة أخرى'. لا يزال أمامنا طريق طويل قبل أن نفكر في ذلك، لكن الكثير من الناس يطلبون ذلك".
والاثنين، سأل مراسل شبكة "فوكس نيوز" ترمب عما إذا "سُمح له بالترشح لولاية ثالثة، فهل سيحاول الديمقراطيون الدفع بالرئيس السابق باراك أوباما لمنافسته؟ (أوباما خدم بالفعل لفترتين، ولم يبدِ أي اهتمام بالترشح مجدداً لمنصب منتخب).
وأجاب ترمب مبتسماً: "أحب ذلك. سيكون أمراً رائعاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر: سوريا وافقت على تسليم متعلقات كوهين لإسرائيل كبادرة تجاه ترمب
مصادر: سوريا وافقت على تسليم متعلقات كوهين لإسرائيل كبادرة تجاه ترمب

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

مصادر: سوريا وافقت على تسليم متعلقات كوهين لإسرائيل كبادرة تجاه ترمب

قالت ثلاثة مصادر إن القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلقات الجاسوس إيلي كوهين لإسرائيل في محاولة لتخفيف حدة التوتر وإظهار حسن النوايا للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وأعلنت إسرائيل يوم الأحد استعادة مجموعة من الوثائق والصور والمتعلقات الشخصية المرتبطة بكوهين قائلة إن الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" تعاونت مع جهاز استخبارات أجنبي لم تحدده للحصول على الوثائق والمتعلقات. ومع ذلك، قال مصدر أمني سوري ومستشار للرئيس السوري أحمد الشرع وشخص مطلع على المحادثات السرية بين البلدين إن أرشيف المواد عرض على إسرائيل في مبادرة غير مباشرة من الشرع في إطار سعيه لتهدئة التوتر وبناء الثقة لدى ترمب. ولا يزال كوهين، الذي أعدم شنقاً في عام 1965 في ساحة بوسط دمشق بعد اختراقه النخبة السياسية السورية، يعد بطلاً في إسرائيل وأشهر جاسوس للموساد لكشفه أسراراً عسكرية ساهمت في تحقيق النصر في حرب 1967. ووصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي كوهين يوم الأحد بأنه أسطورة و"أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة". وتسعى إسرائيل منذ مدة طويلة لاستعادة رفاته ودفنه في إسرائيل. وأشاد الموساد باستلام متعلقاته التي احتفظت بها المخابرات السورية لمدة 60 عاماً ووصف ذلك بأنه "إنجاز أخلاقي رفيع". ولم توضح إسرائيل كيفية حصولها على الوثائق والمقتنيات واكتفت بالقول إن هذا نتيجة "عملية سرية ومعقدة للموساد، بالتعاون مع جهاز مخابرات أجنبي حليف". ولم يرد مكتب نتنياهو أو المسؤولون السوريون أو البيت الأبيض على طلبات للتعليق على دور سوريا في حصول إسرائيل على متعلقات كوهين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ملف كوهين بعد التقدم المباغت للمعارضة بقيادة الشرع والإطاحة ببشار الأسد لينتهي حكم عائلته الذي دام 54 عاماً في ديسمبر (كانون الأول)، عثرت المعارضة على ملف كوهين في مقر أمني تابع للدولة، حسبما قال المصدر الأمني السوري. وأضاف المصدر أن الشرع ومستشاريه للشؤون الخارجية سرعان ما قرروا استخدام تلك المواد وسيلة للمساومة. وذكر المصدر الأمني أن الشرع أدرك أن وثائق كوهين ومقتنياته مهمة للإسرائيليين وأن إعادتها قد تمثل بادرة دبلوماسية بارزة. ووضع حد للهجمات الإسرائيلية على سوريا وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى أمران حيويان بالنسبة للشرع في الوقت الذي يسعى فيه إلى النهوض ببلاده المنهكة بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً. وتوغلت القوات الإسرائيلية في مناطق حدودية العام الماضي وقصفت مراراً أهدافاً لدعم الأقلية الدرزية في سوريا. وذكرت "رويترز" هذا الشهر أن الإمارات فتحت قناة اتصال للمحادثات بين إسرائيل وسوريا تضمنت جهوداً لبناء الثقة بين الجانبين. وقال مصدران مطلعان إن هناك أيضاً قنوات اتصال أخرى غير مباشرة للمحادثات. وذكر مصدر مطلع إن سوريا وافقت في المحادثات على إجراءات من بينها إعادة رفات كوهين وثلاثة جنود إسرائيليين لقوا حتفهم خلال قتال مع القوات السورية في لبنان في أوائل الثمانينيات. وذكرت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها استعادت رفات أحد هؤلاء الجنود، وهو تسفي فيلدمان. وأضاف المصدر أن إعادة متعلقات كوهين جاءت في سياق تلك التدابير لبناء الثقة وتمت بموافقة مباشرة من الشرع. ويقول المسؤولون السوريون إنهم يريدون السلام مع جميع الدول في المنطقة، وأكد الشرع هذا الشهر أن دمشق أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر دول تربطها بها علاقات من أجل تهدئة الوضع.

معلومات استخباراتية أميركية: إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية
معلومات استخباراتية أميركية: إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

معلومات استخباراتية أميركية: إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية

ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية اليوم الأربعاء نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلاً عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً مشيرة إلى وجود خلاف داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كانوا سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ولم يتسن بعد تأكيد التقرير. ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور على طلب للتعليق. ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن على طلب للتعليق. ولم يرد كذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لـ "سي.إن.إن" إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأضاف أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه إيران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتجري إدارة الرئيس دونالد ترمب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن برنامج طهران النووي. وأوضحت الشبكة الإخبارية أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، بالإضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية قد توحي بضربة وشيكة. ونقلت "سي.إن.إن" عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. كانت وسائل إعلام رسمية قد نقلت عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق أمس الثلاثاء إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

روبيو يتوقع أن تعرض روسيا خلال أيام شروطها لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
روبيو يتوقع أن تعرض روسيا خلال أيام شروطها لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

روبيو يتوقع أن تعرض روسيا خلال أيام شروطها لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء أنه يتوقع أن تعرض روسيا "خلال أيام" شروطها لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، معتبراً أن هذه الخطوة ستسمح لواشنطن بتقييم مدى جدية موسكو في سعيها للسلام. وقال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ إنه "في وقت ما، قريباً جداً، ربما خلال بضعة أيام، ربما هذا الأسبوع، سيقدم الجانب الروسي الشروط التي يريدها أن تتحقق" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن توقعه هذا مرده إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها يوم الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك أيضاً إلى المحادثة التي أجراها هو شخصياً خلال عطلة نهاية الأسبوع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وأوضح الوزير الأميركي أن الروس سيعرضون "شروطاً عامة فحسب تمكننا من التقدم نحو وقف لإطلاق النار، وهذا الوقف لإطلاق النار من شأنه أن يسمح لنا بعد ذلك بالدخول في مفاوضات مفصلة لإنهاء النزاع". وأضاف "نأمل أن يحدث هذا الأمر. نعتقد أن ورقة الشروط التي سيطرحها الروس ستخبرنا بالكثير عن نواياهم الحقيقية". وتابع "إذا كانت ورقة شروط واقعية ويمكن البناء عليها، فسيكون هذا شيء، أما إذا تضمنت مطالب نعلم أنها غير واقعية، فأعتقد أنه سيكون مؤشراً" على حقيقة النوايا السلمية لروسيا. وأكد وزير الخارجية الأميركي أن ترمب لم يقدم أي تنازلات للرئيس الروسي، وسط إحباط في واشنطن وكييف إزاء موقف روسي يبدو أشبه بالمماطلة. وكان ترمب قال في أعقاب مكالمته مع بوتين إن روسيا وأوكرانيا مستعدتان لبدء مفاوضات "فورية" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بينهما. لكن نظيره الروسي كان أكثر حذراً إذ قال إن موسكو ستقترح "مذكرة" بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل. وقال ترمب إن اتصاله الذي استمر ساعتين مع بوتين، وهو الثالث حتى الآن هذا العام، حقق اختراقاً. وقال الرئيس الأميركي الثلاثاء إنه لا يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد عسكري روسي على طول حدود فنلندا. وذكر في البيت الأبيض عندما سُئل عن هذا الأمر "لا، أنا لست... قلقاً بشأن ذلك على الإطلاق". وأضاف "ستكونان آمنتين للغاية"، في إشارة إلى فنلندا والنرويج. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "رسالة قوية" للعالم اعتبر وزير كندي الثلاثاء أن مشاركة أوكرانيا في اجتماع وزراء مالية دول مجموعة السبع التي تستضيفها بلاده "يبعث برسالة قوية للعالم" مفادها أن الدول السبع تسعى لدعم كييف في تصديها للهجوم الروسي. وقال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان خلال مؤتمر صحافي افتتاحي للاجتماع في مدينة بانف بولاية ألبرتا إن مشاركة نظيره الأوكراني سيرغي مارشينكو تمثل "رسالة قوية للغاية من مجموعة السبع لدعم أوكرانيا". البابا يؤكد استعداده لاستضافة محادثات السلام قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الثلاثاء إن البابا لاوون الرابع عشر أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.وجاء التشاور بين ميلوني والبابا في أعقاب اتصال هاتفي جرى الإثنين بين ترمب وبوتين، وفق مكتبها. وعقب الاتصال أجرى ترمب محادثات مع قادة أوروبيين، بينهم ميلوني التي طُلب منها، وفق مكتبها، الحصول على تأكيد من البابا على استعداده لاستضافة محادثات سلام في الفاتيكان. وتحدثت ميلوني إلى البابا الثلاثاء وأشارت إلى أن الحبر الأعظم "مستعد لاستضافة مناقشات بين الطرفين في الفاتيكان". وشكرت ميلوني للبابا "التزامه الراسخ بالسلام". وأشار مكتب ميلوني إلى أنها تحدثت الثلاثاء أيضاً إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة دول العالم من أجل إبقاء "التنسيق الوثيق" قائماً نحو إجراء محادثات سلام. ولم تحقق جهود بذلت أخيراً لإنهاء الحرب التي اندلعت مع بدء روسيا هجومها على أوكرانيا في العام 2022، أي اختراق وقد رفض بوتين مقترحات لوقف إطلاق النار تقدمت بها كييف. وخلال اجتماعه مع ممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض البابا لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف. واتهم زيلينسكي موسكو الثلاثاء بالعمل على "كسب الوقت" لمواصلة الحرب ضد كييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفياً مع نظيريه الروسي والأوكراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store