
"OpenAI" ستواصل العمل مع "Scale AI" رغم صفقتها مع "ميتا"
تخطط شركة "OpenAI" لمواصلة العمل مع "Scale AI" بعد أن وافقت منافستها "ميتا" على الاستحواذ على حصة 49% في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة مقابل 14.8 مليار دولار.
وأعلنت عن هذا الأمر المديرة المالية لشركة "OpenAI" سارة فراير خلال مؤتمر "VivaTech" في باريس يوم الجمعة، بحسب رويترز.
وتوفر "Scale AI" كميات هائلة من البيانات التي تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير أدوات متطورة مثل روبوت الدردشة "شات جي بي تي" من "OpenAI".
وقالت فراير: "لا نريد تجميد النظام البيئي لأن عمليات الاستحواذ ستحدث"، مضيفة: "وإذا أقصينا بعضنا البعض، أعتقد أننا سنبطئ وتيرة الابتكار".
و"OpenAI" هي أول عميل رئيسي لشركة "Scale AI" يعلق علنًا على صفقة "ميتا" مع الشركة الناشئة، والتي شملت أيضًا انضمام الرئيس التنفيذي لـ"Scale AI" إلى فريق ذكاء اصطناعي في "ميتا".
وتأسست "Scale AI" في عام 2016، وتقدّم خدمات بيانات تساعد الشركات على تدريب وتحسين أنظمتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتطوّر الشركة أيضًا تطبيقات ذكاء اصطناعي مخصصة للشركات والحكومات.
نقلا عن العربية نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ ساعة واحدة
- جوهرة FM
المبادلات التجارية بين تونس والجزائر دون المأموال
كشفت دراسة حديثة اعدها المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية، ان المبادلات التجارية بين تونس والجزائر تسجل ارقاما دون المأمول رغم القرب الجغرافي والثقافي للبلدين. وبينت الدراسة، التي نشرها المعهد تحت عنوان "السوق الجزائرية: ما هي امكانيات التصدير المتاحة لتونس؟' ان تونس تغيب عن قائمة اهم المصدرين الى السوق الجزائرية، كما تعاني من عجز هيكلي للمبادلات تحت تأثير كميات الغاز الجزائري الموردة الى البلاد. وكشفت البيانات انخفاض حصة الجزائر من المبادلات الخارجية لتونس في السلع خلال الفترة 2011-2021 اذ بلغت حوالي 3 بالمائة من إجمالي الصادرات و6 بالمائة من الواردات وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحصة كانت أكثر استقرارا للصادرات منها للواردات، وفق الدراسة. تحديات وتواجه تونس وفق الدراسة، عددا من التحديات تتعلق أساسا بتنويع المنتجات التجارية والتكامل الاقتصادي لمنطقة شمال افريقيا اذ لا تتجاوز حصة التجارة البينية 5 بالمائة مقابل 18 بالمائة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وابرزت الدراسسة التي قامت بتحليل البيانات المتعلقة بالتجارة بين تونس والجزائر ما بين 2011 و 2021، "انه على تونس معالجة التحديات المتعلقة بالمنافسة مع بعض الدول، وخاصة الصين ودول الاتحاد الأوروبي وتركيا وغيرها وهو ما يفرض عليها تعزيز العمل العمومي بما يسمح بتثمين الإمكانات التصديرية في السوق الجزائرية". ولمواجهة مختلف هذه التحديات اوصت الدراسة بضرورة تعزيز العمل للاستفادة من إمكانات السوق الجزائرية التصديرية من خلال مواصلة تحسين الإجراءات الإدارية واللوجستية والجمركية لتعزيز اتفاقية التجارة التفضيلية بين تونس والجزائر. تعزيز وتحتاج تونس والجزائر الى تعزيز التجارة والاستثمار من خلال إنشاء مشاريع شراكة في القطاعات ذات الإمكانات العالية، وهو ما يتطلب، وفق الدراسة، تشجيع الشركات التونسية على التواجد في السوق الجزائرية (منح مزايا خاصة ودعم دبلوماسي وتنظيم معارض تجارية وعقد اجتماعات عمل دورية). وتم التاكيد على اهمية تعزيز التكامل في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وتسريع عملية إنشاء مناطق التجارة الحرة الحدودية بين البلدين وتعزيز الآليات الثنائية لمكافحة التجارة الموازية والمضاربة في السلع. وافضى تحليل تطور المبادلات التجارية بين تونس والجزائر خلال الفترة 2011-2021 الى ان الواردات من الجزائر فاقت الصادرات إلى هذه السوق وأدت هذه الوضعية إلى عجز هيكلي، يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع حصة واردات الغاز الطبيعي خلال هذه الفترة، على الرغم من الفائض المسجل في سنة 2016. ويُظهر تطور العجز التجاري تراجعا خلال السنوات الخمس من 2017 الى 2021 ( بمعدل 605 مليون دولار سنويا) مقارنة بالفترة 2011-2015 ( بمعدل 1,501 مليون دولار سنويا).


الصحراء
منذ 3 ساعات
- الصحراء
الذكاء الاصطناعي يصيب صناعة الإعلان بالاضطراب
أحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في قطاع الإعلان ويُثير قلق المستثمرين، وفقًا لما صرّح به أحد رواد هذا القطاع. وقال مارك ريد، الرئيس التنفيذي المُنتهية ولايته لمجموعة WPP البريطانية للإعلان: "أعتقد أن هذا التغيير الجذري الذي يُحدثه الذكاء الاصطناعي يُثير قلق المستثمرين في جميع القطاعات، ويُزعزع أعمالنا تمامًا". يتعرض سوق الإعلان لتهديدات من أدوات الذكاء الاصطناعي المُولّدة الناشئة التي يُمكن استخدامها لإنتاج محتوى مُبتكر بوتيرة سريعة. وقد شهد العامان الماضيان ظهور عدد من مُولّدات الصور المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك DALL-E من "OpenAI"، وVeo من "غوغل" و"Midjourney"، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". قال ريد إن الذكاء الاصطناعي سيُحدث ثورةً جذريةً في أعمال صناعة الإعلان. يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيتيح جميع خبرات العالم للجميع بتكلفة منخفضة للغاية. وأضاف: "أفضل محامٍ، وأفضل طبيب نفساني، وأفضل أخصائي أشعة، وأفضل محاسب، بل وأفضل مصممي الإعلانات والتسويق، غالبًا ما يكونون ذكاءً اصطناعيًا، وسيعملون بذكاء اصطناعي". أوضح ريد أن 50 ألف موظف في "WPP" يستخدمون الآن منصة "WPP Open"، وهي منصة التسويق الخاصة بالشركة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي. أشار ريد أيضًا إلى أن الضغط الهيكلي على الجوانب الإبداعية في قطاع الإعلانات يدفع باتجاه توحيد الصناعة. مضيفًا أن الشركات ستحتاج إلى تبني طريقة تأثير الذكاء الاصطناعي على كل شيء، بدءًا من إعداد التقارير والخطط الإعلامية وصولًا إلى تحسين الحملات. أظهر تقرير صادر عن شركة فورستر في يونيو من العام الماضي أن أكثر من 60% من وكالات الإعلان الأميركية تستخدم بالفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي. بينما أفاد 31% منها بأنها تستكشف استخدامات جديدة لهذه التقنية. تحول هائل ريد ليس الوحيد الذي يتبنى هذا الرأي. قال موريس ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الإعلانات الفرنسية العملاقة Publicis Groupe، إن قطاع الإعلان يشهد تحولاً هائلاً نتيجةً للتأثيرات الجذرية للذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن أدوات توليد الصور والفيديوهات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تُسرّع إنتاج المحتوى بشكل كبير، بينما يُمكن لأنظمة المراسلة الآلية الآن تحقيق تخصيص واسع النطاق بشكل غير مسبوق. ومع ذلك، شدد رئيس شركة Publicis على أن الذكاء الاصطناعي ينبغي اعتباره مجرد أداة يمكن للناس استخدامها لتحسين حياتهم. وأضاف: "لا ينبغي أن نعتقد أن الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد أداة". ورغم أن الذكاء الاصطناعي من المرجح أن يؤثر على بعض الوظائف، إلا أن ليفي يعتقد في النهاية أنه سيخلق وظائف أكثر مما سيدمرها. وأقر ليفي قائلاً: "هل سيحل الذكاء الاصطناعي محلّي، وهل سيقضي على بعض الوظائف؟ أعتقد أن الذكاء الاصطناعي، نعم، سيدمر بعض الوظائف". ومع ذلك، أضاف: "الأهم من ذلك، أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولاً في الوظائف وسيخلق المزيد منها. لذا، من المرجح أن يكون صافي الربح إيجابياً". ويقول إن هذا يتماشى مع تأثيرات الاختراعات التكنولوجية السابقة، مثل الإنترنت والهواتف الذكية، على العمالة. وأضاف ليفي: "سيكون هناك المزيد من العمل المستقل". مع ذلك، تُحذّر نيكول دينمان غرين، المحللة في "جارتنر"، العلامات التجارية من التسبب في رد فعل سلبي من المستهلكين المتشككين في تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع البشري. ووفقًا لاستطلاع أجرته "جارتنر" في سبتمبر، يعتقد 82% من المستهلكين أن الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي يجب أن تُعطي الأولوية للحفاظ على الوظائف البشرية، حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض الأرباح. وقالت غرين: "يجب أن ننتقل من قدرات الذكاء الاصطناعي إلى ما ينبغي أن يفعله في مجال الإعلان". وتابعت قائلة: "ما ينبغي أن يفعله هو المساعدة في خلق رؤى رائدة، وتنفيذ فريد للوصول إلى جماهير متنوعة ومتخصصة، وتجاوز حدود مفهوم "التسويق"، وتقديم تجارب شخصية أكثر تميزًا وفائدةً وارتباطًا بالعلامة التجارية، بما في ذلك الوفاء بوعد التخصيص الفائق". نقلا عن العربية نت


تونس تليغراف
منذ 11 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph إلغاء "رسوم إفريقيا" هل سيساعد تونس في تقليص العجز التجاري مع الصين
أفاد خبراء ومحللون اقتصاديون أن إلغاء الصين الرسوم الجمركية على واردتها من الدول الإفريقية 'سيساهم في خفض عجز تونس التجاري مع هذه الدولة الآسيوية'، مشيرين إلى أن 'الشركات التونسية مطالبة بأن تتحيّن الفرصة منذ الآن، من خلال العمل على احترام معايير الجودة التي يعتمدها التنين الصيني'. وأعربت الصين، الأربعاء الماضي، عن استعدادها لإلغاء الرسوم الجمركية على ورادتها من دول القارة السمراء، التي تربطها بها علاقات دبلوماسية، باستثناء جمهورية استواتيني (تدعم تايوان)، في خطوة تأتي في خضم 'حرب تجارية' تخوضها مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن فرض الرئيس الأمريكي رسوما جمركية بنسبة 34 في المئة على واردات البلاد. جاء ذلك في رسالة للرئيس الصيني شين جين بينغ إلى وزراء الخارجية الأفارقة، خلال اجتماعهم بوزير خارجية التنين الصيني وانغ يي، حيث قال بينغ إن الدول الإفريقية الـ53، التي تقيم علاقات دبلوماسية مع بلاده، ستمنح 'إعفاء جمركيا كاملا على خطوط التعريفة الجمركية'، كما أكدت وكالة 'إيكوفين' المتخصصة في الأنباء الاقتصادية الإفريقية. ويأتي الإعلان الصيني في الوقت الذي لا يزال الميزان التجاري بين تونس والصين لفائدة هذه الأخيرة. وفي عام 2025 سجلت تونس عجزا تجاريا مع الصين حيث يمثل هذا العجز جزءًا كبيرًا من إجمالي العجز التجاري لتونس. ووفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء، تضاعف العجز التجاري لتونس ثلاث مرات خلال شهر جانفي 2025، وبلغ 1765.5 مليون دينار، مقارنة بـ 577.6 مليون دينار في نفس الفترة من عام 2024. وفي فيفري الماضي كشف مركز النهوض بالصادرات أن صادرات تونس إلى الصين تشهد نموا سنويا يصل إلى 5 بالمائة في المتوسط، مما يعكس الفرص الكبيرة المتاحة في هذه السّوق الضخمة. ويقدّر حجم التبادل التجاري بين تونس والصين، بنحو 1،8 مليار دولار أمريكي في 2024. وبلغت عائدات صادرات تونس إلى الصين حوالي 217 مليون دينار، حيث تشمل أبرز المنتجات مثل زيت الزيتون التي وصلت عائدات صادراته نحو السّوق الصينيّة إلى 68 مليون دينار، بالإضافة إلى منتجات البحر التي ناهزت 43 مليون دينار، والتمور التي بلغت صادراتها 2،6 مليون دينار، وفق بلاغ صادر عن المركز اثر مائدة مستديرة نظمها حول ' فرص وشروط نفاذ المنتجات الغذائيّة والزراعيّة التونسيّة إلى السّوق الصينيّة'. ويهدف اللقاء إلى دعم الشركات التونسيّة وتمكينها من فهم أفضل للمتطلّبات والتحديّات التي قد تواجهها في الولوج إلى السّوق الصينيّة، مما يعزّز فرص التوسّع والتصدير.