logo
كيف يمكن تأخير علامات التقدم في السن؟

كيف يمكن تأخير علامات التقدم في السن؟

النهارمنذ 3 أيام
مرحلة الشيخوخة طبيعية ولا يمكن الوقوف بوجهها، إنما هناك عوامل معينة تساهم في تسريعها، وأخرى تساعد على إبطائها. وهذا التطور لا يكون بالسرعة نفسها لدى جميع الاشخاص، سواء بسبب العوامل الجينية أم بسبب عوامل ترتبط بنمط الحياة، بحسب الطبيبة الاختصاصية في الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة الدكتورة ليلى لحود.
كيف تحصل الشيخوخة؟
هناك عوامل عديدة تلعب دوراً في ذلك، بدءاً من العوامل الجينية التي تحصل تغييرات على مستواها، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض مع ارتفاع معدّلات الالتهابات المسببة لأمراض المفاصل والسرطان وأمراض الشرايين وداء ألزهايمر.
لكن هل من الممكن تأخير عملية التقدم في السن؟
للمساهمة في تأخير علمية التقدم في السن لا بد من العمل على الحمض النووي حتى لا يحصل التغيير على مستواه بطريقة سريعة مع مرور الزمن.
علامات التقدم في السن على المظهر والبشرة
تعتبر العلامات التي تظهر على البشرة من المؤشرات على التقدم في السن، فيما يعتبر ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض من العوامل غير الظاهرة. على صعيد المظهر، مع التقدم في السن تمكن ملاحظة التجاعيد، والتصبغات الجلدية، والحساسية الزائدة، والمسام الظاهرة، وفقدان المرونة في البشرة، وتراجع مستويات الكولاجين فيها وجودتها.
تأثير نمط الحياة في تسريع عملية التقدم في السن
تحتل العوامل الجينية المرتبة الأولى بين العوامل المسببة لتسريع الشيخوخة، بحسب لحود، إلا أنها تتأثر أيضاً بعوامل ترتبط بنمط العيش. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك ميل جيني إلى التقدم في السن في مرحلة مبكرة، إلا ان نمط العيش يلعب دوراً مهماً في التأثير في ذلك، وتسريع هذه العملية أو تأخيرها. فقد يظهر الفحص الجيني مثلاً جينات موروثة جيدة يمكن الحرص عليها من خلال نمط العيش؛ والعكس صحيح في حال وجود جينات فيها نقاط ضعف كالميل إلى الإصابة بداء ألزهايمر أو غيره.
-التلوث من العوامل التي يمكن ان تؤثر وتساهم في تسريع عملية التقدّم في السنّ.
-النظام الغذائي كما في حال الإصابة بحساسية على أطعمة معينة والاستمرار بتناولها.
-تناول أطعمة معينة، إذ أثبتت الدراسات أن التركيز على النشويات ومصادر السكر السريع يزيد معدلات الالتهابات في الجسم. كذلك بالنسبة إلى الطحين الأبيض من مختلف مصادره، لذلك من الأفضل تناول الطحين الأسمر أو القمحة الكاملة.
-تناول الأطعمة الغنية بالدهون الضارة، خصوصاً الدهون الحيوانية، فيما تعتبر الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات من المصادر الجيدة التي يجب التركيز عليها. فثمة حاجة إلى الدهون في الجسم، بشرط أن تكون من الدهون الصحية.
وتشدد لحود على أهمية اللجوء إلى المغذيات الخاصة بكل فرد بحسب حالته، وبحسب حاجات جسمه، خصوصاً في ما يتعلق بالنظام الغذائي.
أي دور يلعبه الفحص الجيني؟
يمكن أن يظهر الفحص الجيني كل التفاصيل التي تتعلق بالجسم. على سبيل المثال قد يظهر الفحص الجيني أن عملية التمثيل الغذائي للكوليسترول لدى أحد الأشخاص بطيئة. فحتى إذا كان حريصاً على اتباع نظام غذائي صحي، يمكن أن ترتفع مستويات الكوليسترول لديه في سن مبكرة. في هذا الإطار، يحدد الفحص الجيني مستوى الخطر الذي يواجهه للعمل على مواجهته.
هل يمكن مكافحة التقدم في السن من خلال مضادات الأكسدة؟
تتكدس الجذريات الحرة في الجسم بسبب عملية الأكسدة في مواضع عديدة وأعضاء عدة في الجسم فتؤثر في الخلايا وتساهم في الشيخوخة. من هنا أهمية التشديد على الحصول على مضادات الأكسدة القادرة على مكافحتها. أما أهم مصادر مضادات الأكسدة فهي:
-الفاكهة والخضراوات الملونة.
-الفيتامينات Aو CوE.
-المكملات الغذائية في حال عدم اعتماد نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، وأيضاً بالنسبة إلى الكبار في السن حفاظاً على كل وظائف الجسم ومكافحة الشيخوخة.
-الكريمات الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفيتامينات C وE.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف مفاجأة.. طعام قد يخفض خطر 'ألزهايمر' بنسبة 47%
دراسة تكشف مفاجأة.. طعام قد يخفض خطر 'ألزهايمر' بنسبة 47%

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

دراسة تكشف مفاجأة.. طعام قد يخفض خطر 'ألزهايمر' بنسبة 47%

ظهرت مؤشرات جديدة تسلّط الضوء على عنصر غذائي بسيط ومألوف، قد يحمل فائدة كبيرة وغير متوقعة بالنسبة لمن هم مصابين بمرض 'ألزهايمر'. وأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة 'The Journal of Nutrition'، أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض 'ألزهايمر' بنسبة تصل إلى 47%، مقارنة بمن يستهلكون البيض أقل من مرة واحدة في الشهر. ورغم الجدل الذي لطالما رافق البيض، بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة، فإن النتائج الجديدة تشير إلى أن هذا الغذاء، الذي شكّل جزءا أساسيا من النظام الغذائي البشري على مدى آلاف السنين، قد يحمل فوائد عصبية ملحوظة.وبحسب الدراسة، التي تابعت أكثر من 1000 شخص في أمريكا بمتوسط عمر 81 عاما، لمدة تقارب 7 سنوات، فقد تبين أن من تناولوا البيض بانتظام كانوا أقل عرضة لتراكم البروتينات السامة المرتبطة بمرض 'ألزهايمر' في الدماغ. وقد أُجريت فحوصات على أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، إذ لاحظ الباحثون ارتباطا واضحا بين استهلاك البيض وانخفاض تراكم هذه البروتينات الضارة. ويُرجع الباحثون هذه النتائج إلى احتواء البيض على مركبات، مثل الكولين وأحماض 'أوميغا 3' الدهنية، التي تلعب دورا مهما في دعم الوظائف العصبية والحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر. ورغم النتائج الإيجابية، يشير معدّو الدراسة إلى أنها تحتوي بعض القيود، مثل الاعتماد على استبيانات ذاتية لتحديد استهلاك الطعام، إضافة إلى أن فترة المتابعة قد لا تكون كافية لرصد جميع الآثار طويلة المدى. ويؤكد خبراء التغذية أن البيض يمكن أن يكون جزءا مفيدا من نظام غذائي متوازن، لا سيما لكبار السن، لكنه لا يعتبر علاجا بحد ذاته للوقاية من مرض 'ألزهايمر'.

كل ما تريد معرفته عن مرض الخرف .. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
كل ما تريد معرفته عن مرض الخرف .. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

صدى البلد

timeمنذ 13 ساعات

  • صدى البلد

كل ما تريد معرفته عن مرض الخرف .. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

مرض الخرف أصبح من أمراض العصر التي يقف الطب أمامها حائرًا، فيما يخص عوامل الإصابة وطرق الوقاية من الخرف، لذا قال المركز الألماني لأبحاث الخرف إن ثمة عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف، أوجزها فيما يلي: أسباب الإصابة بالخرف ارتفاع ضغط الدم ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام ارتفاع الكوليسترول الكُلي السِمنة التدخين وشرب الكحول اتباع نظام غذائي غير صحي قلة النشاط البدني (قلة التمارين الرياضية) فقدان السمع العزلة الاجتماعية قلة الأنشطة الترفيهية المعرفية (مثل عدم ممارسة ألعاب العقل والألغاز وما إلى ذلك) الإصابة بالاكتئاب في وقت سابق واقرأ أيضًا: أعراض الخرف تتمثل أعراض الإصابة بالخرف في النسيان وتراجع الذاكرة وقلة الانتباه واضطراب الفكر، والتدهور المعرفي والصعوبات اللغوية، بالإضافة إلى التغيرات الطارئة على سمات الشخصية والسلوك، مثل سرعة الاستثارة والانفعال والعدوان اللفظي والجسدي والأرق والسلوك غير اللائق، بحسب دي بي إيه. ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يهدف إلى الحد من تسارع التدهور في القدرات العقلية والمعرفية، وذلك بواسطة العقاقير الطبية، بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية والإقلاع عن التدخين والخمر، فضلا عن تعزيز التواصل الاجتماعي. طرق الوقاية من الإصابة بالخرف على الرغم من عدم وجود علاج فعال أو وقاية مؤكدة لمرض الزهايمر والخرف المرتبط به، فإن اتباع نمط حياة صحي قد يساعد عمومًا في معالجة عوامل الخطر المرتبطة بهذه الأمراض. التحكم في ارتفاع ضغط الدم لارتفاع ضغط الدم آثار ضارة على القلب والأوعية الدموية والدماغ، ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف الوعائي، قد يساعد علاج ارتفاع ضغط الدم بالأدوية وتغيير نمط الحياة الصحي، مثل ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين، في تقليل خطر الإصابة بالخرف. ضبط مستوى السكر في الدم قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو الجلوكوز، عن المعدل الطبيعي إلى الإصابة بمرض السكري، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وضعف الإدراك والخرف، لذا يُساعد اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وفحص مستوى الجلوكوز في الدم على ضبط مستوى السكر في الدم. الحفاظ على وزن صحي زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى، مثل داء السكري وأمراض القلب، ممارسة النشاط البدني واختيار الأطعمة الصحية يُساعدان على الحفاظ على وزن صحي. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا احرص على تناول مزيج من الفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة، واللحوم الخالية من الدهون والمأكولات البحرية، والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم، وقلل من الدهون والسكريات الأخرى. حافظ على نشاطك البدني للنشاط البدني فوائد صحية عديدة، مثل المساعدة في الوقاية من زيادة الوزن والسمنة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، استهدف ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيًا. حافظ على نشاطك الذهني كثير من الأنشطة تُساعد على الحفاظ على نشاط ذهنك، بما في ذلك القراءة، ولعب ألعاب الطاولة، والأشغال اليدوية أو ممارسة هواية جديدة، وتعلم مهارة جديدة، والعمل أو التطوع، والتواصل الاجتماعي. ابقَ على تواصل مع عائلتك وأصدقائك التواصل مع الناس والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية يُجنّبك العزلة الاجتماعية والوحدة، المرتبطتين بارتفاع خطر التدهور المعرفي ومرض الزهايمر. عالج مشاكل السمع قد يؤثر فقدان السمع على الإدراك ويزيد من خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن، وقد يُصعّب التفاعل مع الآخرين. احمِ أذنيك من الأصوات العالية للمساعدة في الوقاية من فقدان السمع، واستخدم المعينات السمعية عند الحاجة. اهتم بصحتك النفسية والجسدية يشمل ذلك إجراء الفحوصات الطبية الموصى بها، وإدارة المشاكل الصحية المزمنة مثل الاكتئاب أو ارتفاع الكوليسترول، والمتابعة الدورية مع مقدم الرعاية الصحية. نم جيدًا النوم الجيد مهم لعقلك وجسدك. حاول أن تنام من سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة. استشر طبيبك إذا كنت لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، أو تنام بشكل سيء، أو تعتقد أنك تعاني من اضطراب في النوم. تجنب إصابات الرأس اتخذ خطوات للوقاية من السقوط وإصابات الرأس، مثل تأمين منزلك ضد السقوط وارتداء أحذية بنعال مانعة للانزلاق تدعم قدميك بشكل كامل، فكّر في المشاركة في برامج الوقاية من السقوط عبر الإنترنت أو في منطقتك، كما يُنصح بارتداء أحزمة الأمان والخوذات لحمايتك من الارتجاجات وإصابات الدماغ الأخرى. قلل من شرب الكحول الإفراط في شرب الكحول قد يؤدي إلى السقوط وتفاقم بعض الحالات الصحية، مثل داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وفقدان الذاكرة، واضطرابات المزاج. ويوصي المعهد الوطني لتعاطي الكحول وإدمانه (NIAAA)، التابع للمعاهد الوطنية للصحة، بألا يتجاوز شرب الرجال مشروبين يوميًا، وأن يقتصر شرب النساء على مشروب واحد فقط. للمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة موقع المعهد الوطني لتعاطي الكحول وإدمانه (NIAAA) الإلكتروني »إعادة التفكير في الشرب». توقف عن استخدام التبغ في أي عمر، يُمكن للإقلاع عن التدخين أن يُحسّن صحتك ويُقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الرئة. لا يستطيع الباحثون أن يقولوا على وجه اليقين ما إذا كان إجراء تغييرات نمط الحياة المذكورة أعلاه سيحمي من الخرف، ولكن هذه التغييرات جيدة لصحتك وتشكل جميعها جزءًا من اتخاذ خيارات صحية مع تقدمك في السن.

الملفوف... غذاء خارق لصحة الجسم والجهاز الهضمي
الملفوف... غذاء خارق لصحة الجسم والجهاز الهضمي

ليبانون 24

timeمنذ 16 ساعات

  • ليبانون 24

الملفوف... غذاء خارق لصحة الجسم والجهاز الهضمي

الملفوف من الخضروات الورقية التي تنتمي إلى عائلة الخضروات الصليبية ، مثل البروكلي والقرنبيط، ويتميز بفوائده الصحية والغذائية المتعددة، ما يجعله خيارًا ممتازًا في النظام الغذائي اليومي. أبرز فوائد الملفوف: 1. غني بالفيتامينات والمعادن الملفوف يحتوي على كميات كبيرة من: فيتامين C: يقوّي المناعة ويساعد في إنتاج الكولاجين. فيتامين K: مهم لصحة العظام وتجلّط الدم. حمض الفوليك: ضروري للحوامل ولتجديد الخلايا. الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم: لدعم صحة القلب والعضلات. 2. مضاد للأكسدة والالتهابات يحتوي الملفوف على مضادات أكسدة قوية مثل "الأنثوسيانين" (خصوصًا في الملفوف الأحمر) و"السلفورافين"، التي تساعد في محاربة الالتهابات وتقلل خطر الإصابة ببعض السرطانات. 3. يعزز الهضم وصحة الأمعاء يحتوي على ألياف غذائية تحسّن حركة الأمعاء وتمنع الإمساك، كما يدعم البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، خاصة إذا تم تناوله كمخلل (ملفوف مخمّر). 4. يساهم في خفض الكولسترول تناول الملفوف بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 5. مفيد لفقدان الوزن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store