logo
كيف يمكن تأخير علامات التقدم في السن؟

كيف يمكن تأخير علامات التقدم في السن؟

النهارمنذ 6 أيام
مرحلة الشيخوخة طبيعية ولا يمكن الوقوف بوجهها، إنما هناك عوامل معينة تساهم في تسريعها، وأخرى تساعد على إبطائها. وهذا التطور لا يكون بالسرعة نفسها لدى جميع الاشخاص، سواء بسبب العوامل الجينية أم بسبب عوامل ترتبط بنمط الحياة، بحسب الطبيبة الاختصاصية في الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة الدكتورة ليلى لحود.
كيف تحصل الشيخوخة؟
هناك عوامل عديدة تلعب دوراً في ذلك، بدءاً من العوامل الجينية التي تحصل تغييرات على مستواها، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض مع ارتفاع معدّلات الالتهابات المسببة لأمراض المفاصل والسرطان وأمراض الشرايين وداء ألزهايمر.
لكن هل من الممكن تأخير عملية التقدم في السن؟
للمساهمة في تأخير علمية التقدم في السن لا بد من العمل على الحمض النووي حتى لا يحصل التغيير على مستواه بطريقة سريعة مع مرور الزمن.
علامات التقدم في السن على المظهر والبشرة
تعتبر العلامات التي تظهر على البشرة من المؤشرات على التقدم في السن، فيما يعتبر ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض من العوامل غير الظاهرة. على صعيد المظهر، مع التقدم في السن تمكن ملاحظة التجاعيد، والتصبغات الجلدية، والحساسية الزائدة، والمسام الظاهرة، وفقدان المرونة في البشرة، وتراجع مستويات الكولاجين فيها وجودتها.
تأثير نمط الحياة في تسريع عملية التقدم في السن
تحتل العوامل الجينية المرتبة الأولى بين العوامل المسببة لتسريع الشيخوخة، بحسب لحود، إلا أنها تتأثر أيضاً بعوامل ترتبط بنمط العيش. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك ميل جيني إلى التقدم في السن في مرحلة مبكرة، إلا ان نمط العيش يلعب دوراً مهماً في التأثير في ذلك، وتسريع هذه العملية أو تأخيرها. فقد يظهر الفحص الجيني مثلاً جينات موروثة جيدة يمكن الحرص عليها من خلال نمط العيش؛ والعكس صحيح في حال وجود جينات فيها نقاط ضعف كالميل إلى الإصابة بداء ألزهايمر أو غيره.
-التلوث من العوامل التي يمكن ان تؤثر وتساهم في تسريع عملية التقدّم في السنّ.
-النظام الغذائي كما في حال الإصابة بحساسية على أطعمة معينة والاستمرار بتناولها.
-تناول أطعمة معينة، إذ أثبتت الدراسات أن التركيز على النشويات ومصادر السكر السريع يزيد معدلات الالتهابات في الجسم. كذلك بالنسبة إلى الطحين الأبيض من مختلف مصادره، لذلك من الأفضل تناول الطحين الأسمر أو القمحة الكاملة.
-تناول الأطعمة الغنية بالدهون الضارة، خصوصاً الدهون الحيوانية، فيما تعتبر الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات من المصادر الجيدة التي يجب التركيز عليها. فثمة حاجة إلى الدهون في الجسم، بشرط أن تكون من الدهون الصحية.
وتشدد لحود على أهمية اللجوء إلى المغذيات الخاصة بكل فرد بحسب حالته، وبحسب حاجات جسمه، خصوصاً في ما يتعلق بالنظام الغذائي.
أي دور يلعبه الفحص الجيني؟
يمكن أن يظهر الفحص الجيني كل التفاصيل التي تتعلق بالجسم. على سبيل المثال قد يظهر الفحص الجيني أن عملية التمثيل الغذائي للكوليسترول لدى أحد الأشخاص بطيئة. فحتى إذا كان حريصاً على اتباع نظام غذائي صحي، يمكن أن ترتفع مستويات الكوليسترول لديه في سن مبكرة. في هذا الإطار، يحدد الفحص الجيني مستوى الخطر الذي يواجهه للعمل على مواجهته.
هل يمكن مكافحة التقدم في السن من خلال مضادات الأكسدة؟
تتكدس الجذريات الحرة في الجسم بسبب عملية الأكسدة في مواضع عديدة وأعضاء عدة في الجسم فتؤثر في الخلايا وتساهم في الشيخوخة. من هنا أهمية التشديد على الحصول على مضادات الأكسدة القادرة على مكافحتها. أما أهم مصادر مضادات الأكسدة فهي:
-الفاكهة والخضراوات الملونة.
-الفيتامينات Aو CوE.
-المكملات الغذائية في حال عدم اعتماد نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، وأيضاً بالنسبة إلى الكبار في السن حفاظاً على كل وظائف الجسم ومكافحة الشيخوخة.
-الكريمات الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفيتامينات C وE.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لإعادة إنتاج الكولاجين في جسمك.. تناول هذه الأطعمة
لإعادة إنتاج الكولاجين في جسمك.. تناول هذه الأطعمة

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

لإعادة إنتاج الكولاجين في جسمك.. تناول هذه الأطعمة

يعد الكولاجين هو أحد البروتينات الهيكلية الأساسية في أنسجة الجسم الضامة، ويؤدي دورا مهما في الحفاظ على صحة العظام والمفاصل، إضافة إلى تأخير علامات التقدم في العمر على البشرة. وعلى الرغم من أن العديد من الأطعمة الحيوانية تحتوي على الكولاجين بشكل مباشر، فإن بعض الأطعمة النباتية تساهم في توفير العناصر الضرورية التي تحفّز الجسم على إنتاجه. يُعد مرق العظام من أبرز المصادر الطبيعية للكولاجين، حيث يُحضَّر عبر غلي عظام الحيوانات مثل البقر أو الدجاج أو الديك الرومي لساعات طويلة. تختلف كمية الكولاجين في المرق تبعاً لنوع العظام وطريقة التحضير، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن النسبة تتراوح بين 17.9 بالمئة إلى 20.4 بالمئة. جلد وعظام وأسماك البحر تحتوي على كولاجين طبيعي. ويُعد تناول الأسماك بجلدها – مثل السلمون – أو الأسماك ذات العظام الطرية مثل السردين والأنشوجة، طريقة فعالة للحصول على الكولاجين. كذلك، تحتوي القشريات مثل الجمبري والمحار على الزنك، وهو عنصر ضروري لإنتاج الكولاجين. يحتوي جلد الدجاج وأجزاءه التي تحتوي على العظام، مثل الأجنحة والأرجل، على كولاجين أكثر من صدور الدجاج التي تتكون أساسا من العضلات. كما يُعد مرق الدجاج من المصادر الجيدة للكولاجين والبروتينات. الألبان توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعلها مصدرا جيدا لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. رغم خلوها من الكولاجين، إلا أن البقوليات مثل العدس والفاصولياء والبازلاء تحتوي على البروتين والمعادن الضرورية مثل الزنك والحديد، والتي تساعد في تصنيع الكولاجين. تُعد الصويا مصدرا ممتازا للبروتين الكامل، كما تحتوي على مركبات الإيسوفلافون التي قد تساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين. الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والخردل والجرجير والسلق، تحتوي على فيتامين C وأحماض أمينية مهمة لتكوين الكولاجين، وهي جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي. الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين. نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى مشاكل في شفاء الجروح أو أمراض مثل الأسقربوط. الفراولة، والتوت الأسود، والتوت الأحمر من الفواكه الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يعزز من قدرة الجسم على تجديد خلاياه وإصلاح الضرر الناتج عن التقدم في العمر أو التعرض لأشعة الشمس. فاكهة الكيوي غنية بفيتامين C، حيث يحتوي الكيوي المتوسط على أكثر من 75 بالمئة من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين. رغم أن الكولاجين المستهلك من الطعام يتحلل جزئيا أثناء الهضم، فإن الجسم يمكنه استخدام أحماضه الأمينية لصنع كولاجين جديد. وتظهر بعض بشكل عام، يُفضل الحصول على الكولاجين والعناصر الغذائية عبر الطعام. لكن في بعض الحالات، يمكن التفكير في المكملات بعد استشارة الطبيب. وتتوفر مكملات الكولاجين بأشكال متعددة، لكنها تختلف عن المصادر الطبيعية في التركيب والتركيز. يجدر بالذكر أن بعض الدراسات التي تدعم فعالية هذه المكملات تمولها شركات منتجة لها، ما قد يؤثر على مصداقية النتائج.

دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة
دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة

صوت بيروت

timeمنذ 6 ساعات

  • صوت بيروت

دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة

على الرغم من أن الأجهزة الإلكترونية سهّلت عملنا إلى حد كبير، إلى أنها تؤثر أيضاً على بشرتنا. فقد أفاد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان، بأن الضوء المنبعث من الشاشات، والمعروف بالضوء الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية. وأوضح أنه يمكن أن يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. وتابع أنه يمكن للضوء الأزرق أن يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها. نتيجة لذلك، تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة. كذلك أشار إلى أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها، لافتا إلى أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة.

تناول هذه الأطعمة لإعادة إنتاج الكولاجين في جسمك!
تناول هذه الأطعمة لإعادة إنتاج الكولاجين في جسمك!

صوت بيروت

timeمنذ 8 ساعات

  • صوت بيروت

تناول هذه الأطعمة لإعادة إنتاج الكولاجين في جسمك!

يعد الكولاجين هو أحد البروتينات الهيكلية الأساسية في أنسجة الجسم الضامة، ويؤدي دورا مهما في الحفاظ على صحة العظام والمفاصل، إضافة إلى تأخير علامات التقدم في العمر على البشرة. وعلى الرغم من أن العديد من الأطعمة الحيوانية تحتوي على الكولاجين بشكل مباشر، فإن بعض الأطعمة النباتية تساهم في توفير العناصر الضرورية التي تحفّز الجسم على إنتاجه. يُعد مرق العظام من أبرز المصادر الطبيعية للكولاجين، حيث يُحضَّر عبر غلي عظام الحيوانات مثل البقر أو الدجاج أو الديك الرومي لساعات طويلة. تختلف كمية الكولاجين في المرق تبعاً لنوع العظام وطريقة التحضير، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن النسبة تتراوح بين 17.9 بالمئة إلى 20.4 بالمئة. جلد وعظام وأسماك البحر تحتوي على كولاجين طبيعي. ويُعد تناول الأسماك بجلدها – مثل السلمون – أو الأسماك ذات العظام الطرية مثل السردين والأنشوجة، طريقة فعالة للحصول على الكولاجين. كذلك، تحتوي القشريات مثل الجمبري والمحار على الزنك، وهو عنصر ضروري لإنتاج الكولاجين. يحتوي جلد الدجاج وأجزاءه التي تحتوي على العظام، مثل الأجنحة والأرجل، على كولاجين أكثر من صدور الدجاج التي تتكون أساسا من العضلات. كما يُعد مرق الدجاج من المصادر الجيدة للكولاجين والبروتينات. الألبان توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعلها مصدرا جيدا لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. رغم خلوها من الكولاجين، إلا أن البقوليات مثل العدس والفاصولياء والبازلاء تحتوي على البروتين والمعادن الضرورية مثل الزنك والحديد، والتي تساعد في تصنيع الكولاجين. تُعد الصويا مصدرا ممتازا للبروتين الكامل، كما تحتوي على مركبات الإيسوفلافون التي قد تساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين. الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والخردل والجرجير والسلق، تحتوي على فيتامين C وأحماض أمينية مهمة لتكوين الكولاجين، وهي جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي. الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين. نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى مشاكل في شفاء الجروح أو أمراض مثل الأسقربوط. الفراولة، والتوت الأسود، والتوت الأحمر من الفواكه الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يعزز من قدرة الجسم على تجديد خلاياه وإصلاح الضرر الناتج عن التقدم في العمر أو التعرض لأشعة الشمس. فاكهة الكيوي غنية بفيتامين C، حيث يحتوي الكيوي المتوسط على أكثر من 75 بالمئة من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين. رغم أن الكولاجين المستهلك من الطعام يتحلل جزئيا أثناء الهضم، فإن الجسم يمكنه استخدام أحماضه الأمينية لصنع كولاجين جديد. وتظهر بعض بشكل عام، يُفضل الحصول على الكولاجين والعناصر الغذائية عبر الطعام. لكن في بعض الحالات، يمكن التفكير في المكملات بعد استشارة الطبيب. وتتوفر مكملات الكولاجين بأشكال متعددة، لكنها تختلف عن المصادر الطبيعية في التركيب والتركيز. يجدر بالذكر أن بعض الدراسات التي تدعم فعالية هذه المكملات تمولها شركات منتجة لها، ما قد يؤثر على مصداقية النتائج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store