logo
تغيير قيادات أحزاب وصعود نبرة المعارضة يستبقان الانتخابات الجزائرية

تغيير قيادات أحزاب وصعود نبرة المعارضة يستبقان الانتخابات الجزائرية

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

يشهد المشهد السياسي في الجزائر حراكاً غير مألوف، مرده بدء التحضيرات لانتخابات البرلمان والبلديات المقرّرة، العام المقبل. وبينما قررت قيادة حزب السلطة «التجمع الوطني الديمقراطي»، التنحي، تمهيداً لاختيار أمين عام جديد خلال المؤتمر المرتقب قبل نهاية العام، أعلنت «جبهة القوى الاشتراكية» المعارضة عن إطلاق «استشارة سياسية» داخلية تتعلق بالاستحقاقات المقبلة.
أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي المستقيل (إعلام حزبي)
في خطوة مفاجئة اختصر مصطفى ياحي، أمين عام «التجمع الوطني» بالنيابة، عهدته بإعلانه، الخميس، في العاصمة، عن استقالته قبل انعقاد المؤتمر، وذلك خلال أشغال «المجلس الوطني» للحزب، الذي يعد من أبرز داعمي سياسات الرئيس تبون، إلى جانب «جبهة التحرير الوطني».
وتم اختيار برلماني «التجمع»، منذر بوذن، لقيادة الحزب حتى المؤتمر المقرر الخريف المقبل. وبحسب تقديرات صحافيين مختصين بالشأن الحزبي، لم يتنح ياحي طواعية، وإنما بتوجيه من رئاسة الجمهورية «التي تريد أميناً عاماً جديداً للمرحلة المقبلة»، وفق تعبير نفس الصحافيين.
السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (إعلام حزبي)
يشار إلى أن ياحي استخلف الطيب زيتوني في قيادة الحزب، إثر تعيينه وزيراً للتجارة في مارس (آذار) 2023.
وترجح مصادر من «التجمع» أن يتم انتخاب بوذن لولاية جديدة على رأس الحزب، الذي تراجع أداؤه السياسي منذ سجن أمينه العام، ورئيس الوزراء سابقاً أحمد أويحيى في 2019 بتهمة «الفساد». وكان منذر بوذن من رجاله الأوفياء، كما عرف بولائه الشديد للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019).
وكتبت صحيفة «الوطن» بهذا الخصوص: «المنطق كان يقتضي أن يواصل مصطفى ياحي مهامه إلى غاية انعقاد المؤتمر، على أن يُترك للمؤتمرين لاحقاً اتخاذ القرار بشأن بقائه على رأس الحزب»، مشيرة إلى تصريحاته بخصوص مبررات استقالته، حيث أكد أن الأسباب «شخصية»، وبأن «مسؤوليات تنتظره في المستقبل». وأوضحت «الوطن» أن «عدم توضيحه للأسباب يفتح الباب أمام جميع أنواع التكهنات»، مضيفة: «يبدو أن هذا الانسحاب قرار فرض عليه، أكثر من كونه خياراً طوعياً».
القائد الجديد المؤقت للتجمع الوطني الديمقراطي (إعلام حزبي)
ودعا ياحي في خطاب التنحي مناضلي الحزب إلى «تعزيز صفوفه من أجل جزائر قوية»، وإلى «التعبئة الكاملة من أجل إنجاح المؤتمر المقبل». كما أشاد بـ«التزام مناضلي وكوادر التجمع الوطني»، موضحاً أنهم «قادرون على تغليب المصلحة العليا للجزائر وللحزب على كل اعتبار شخصي. ونحن نسير في الاتجاه الصحيح. نريد جزائر قوية، وندعم برنامج رئيس الجمهورية عن قناعة».
من جهته، أكد القائد الجديد المؤقت للحزب بوذن، أن المؤتمر المرتقب «لن يُعقد في ظروف عادية، بل في سياق سياسي واقتصادي واجتماعي معقد، ما يفرض علينا أن نكون في مستوى التحديات»، مشدداً على أن الحزب «ارتكب أخطاء في الماضي»، في إشارة إلى انخراطه الكامل في سياسات الرئيس الراحل بوتفليقة، التي توصف بـ«الفساد السياسي والأخلاقي». وقال بهذا الخصوص: «الاعتراف بأخطائنا ليس دليل ضعف، بل فعل شجاع وضروري للتقدم إلى الأمام»، مشدداً على «أهمية استخلاص دروس الماضي».
الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة (الشرق الأوسط)
وبينما بدّل «التجمع» قيادته في هدوء وسلاسة، يعيش غريمه السياسي ومنافسه على التقرب من السلطة حزب «جبهة التحرير الوطني» أزمة داخلية، بسبب حملة أطلقها القيادي في الحزب سابقاً، عبد القادر قاسي، ضد الأمين العام عبد الكريم بن مبارك بغرض إبعاده. ونشر قاسي فيديو على حسابه بالإعلام الاجتماعي، يتهم فيه بن مبارك بـ«انتهاك قوانين الحزب»، وبأنه ارتكب «انحرافات خطيرة»، جراء تغييرات أحدثها في هياكل الحزب بالبلديات والمحافظات. ويدعم خطوة قاسي 30 مناضلاً، تم إقصاؤهم من مواقع قيادية محلية خلال عملية الغربلة.
وفي جهة المعارضة، أعلن السكرتير الأول لـ«جبهة القوى الاشتراكية»، يوسف أوشيش، في اجتماع لقيادة الحزب بالعاصمة، عن طموحه لـ«تحقيق التمكين الديمقراطي والوصول إلى السلطة»، مؤكداً أن أقدم حزب معارض في البلاد (تأسس عام 1963)، «يحمل مشروعاً سياسياً قوياً، سنظل مدافعين عنه، ولن نساوم حول الدولة الوطنية التي نريد بناءها، ولا حول السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية والكرامة».
رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى (الشرق الأوسط)
ودعا أوشيش «جميع القوى الحية في البلاد»، إلى توحيد الجهود من أجل «بروز بديل موثوق سلمي ومتجذر بعمق في تطلعات الشعب».
وفي ظل سياق إقليمي متوتر ووضع داخلي وصفه بـ«المقلق»، رسم أوشيش صورة مظلمة بسبب «التهديدات الجيوسياسية المحيطة بنا»، مندّداً بـ«ممارسات الهيمنة المفروضة على شعوب الجنوب». وأكد أن الجزائر، «باعتبارها دولة ذات موقع استراتيجي، ليست بمنأى عن أطماع أجنبية ومحاولات لزعزعة استقرارها الداخلي»، من دون توضيح من يقصد.
وقال أوشيش: «الأمر لا يتعلق فقط بأمننا أو سيادتنا، بل بمستقبل أوطاننا بأكملها»، في إشارة خاصة إلى الأوضاع المضطربة في منطقة الساحل وليبيا. ولمواجهة هذه التحديات، أكد أوشيش الذي حلّ ثالثاً في انتخابات الرئاسة 2024، أن «القوى الاشتراكية متمسكة بالدفاع عن سيادة الدولة ووحدتها»، وشدد على «ضرورة بناء جبهة وطنية متماسكة للتصدي للتهديدات الداخلية والخارجية». كما دعا السلطات إلى «تغيير نموذج الحكم القائم، من خلال إطلاق إصلاحات عميقة، وحوار سياسي حقيقي مع مختلف الفاعلين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة منتظرة في "فاس".. موعد مباراة تونس والمغرب
قمة منتظرة في "فاس".. موعد مباراة تونس والمغرب

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق السعودية

قمة منتظرة في "فاس".. موعد مباراة تونس والمغرب

يحل منتخب تونس ضيفاً على نظيره المغربي يوم الجمعة المقبل الموافق 7 يونيو 2025، على ملعب المركب الرياضي بفاس، وتنطلق المباراة في الساعة 23:00 بتوقيت السعودية ومصر. وشهد ملعب فاس عمليات تحديث لتزداد سعته الجماهيرية إلى 45 ألف متفرج، وسيكون أحد الملاعب التي ستحتضن منافسات كأس إفريقيا نهاية العام الجاري. والتقى منتخبا المغرب وتونس في 13 مباراة ودية. سيطر التعادل على 7 مواجهات، وكان الفوز حليفاً لأسود الأطلس 4 مرات، في حين فاز نسور قرطاج مرتين. يفتقد المغرب للعديد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة وفي مقدمتهم براهيم دياز الذي يحاول التعافي من الإصابة تعرض لها مع ريال مدريد في الجولة الأخيرة في الدوري الإسباني. كانت تونس قد فازت أمس الاثنين على بوركينا فاسو 2-0 في مباراة ودية، وتلتقي تونس مع زامبيا في مباراة ودية ثالثة يوم الثلاثاء المقبل. فيما يواجه منتخب المغرب نظيره البنيني يوم الاثنين الموافق 9 يونيو.

تصويت مرتقب في مجلس الأمن بشأن غزة: مطالب بوقف فوري للنار ومساعدات دون قيود
تصويت مرتقب في مجلس الأمن بشأن غزة: مطالب بوقف فوري للنار ومساعدات دون قيود

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق السعودية

تصويت مرتقب في مجلس الأمن بشأن غزة: مطالب بوقف فوري للنار ومساعدات دون قيود

طالبت مجموعة الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال جلسة مرتقبة الأربعاء، فيما تولت الجزائر، نيابة عن المجموعة، المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن هذا المشروع. ويطالب نص مشروع القرار بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" وغيرها من الفصائل الفلسطينية، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. نص مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة: الفقرة التمهيدية 1: التأكيد مجدداً على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. الفقرة التمهيدية 2: التذكير بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية. الفقرة التمهيدية 3: التعبير عن القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي، بما في ذلك خطر المجاعة الذي أشار إليه تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل" (IPC)، وآخر التطورات في قطاع غزة، والتأكيد من جديد على أن جميع الأطراف يجب أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان حسب الاقتضاء، والقانون الدولي الإنساني. الفقرة التمهيدية 4: الإعراب أيضاً عن دعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لإعادة الأطراف فوراً من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2735 (2024)، بما يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية، والإفراج عن جميع الرهائن، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وإعادة كافة الرفات، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، بالإضافة إلى بدء خطة إعادة إعمار كبرى متعددة السنوات لقطاع غزة. الفقرة التنفيذية 1: المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف. الفقرة التنفيذية 2: التذكير بالمطلب المتعلق بالإفراج الفوري وبكرامة وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وجماعات أخرى. الفقرة التنفيذية 3: المطالبة بالرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن والسلس على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين، في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية تماشياً مع القانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية، والحياد، وعدم التحيّز، والاستقلال، ومع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. الفقرة التنفيذية 4: قرار ببقاء (المجلس) منخرطاً بنشاط في متابعة هذا الأمر. ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو). تصعيد إسرائيلي وتشهد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تصعيداً كبيراً، وسط نفاد للطعام والماء والدواء، بسبب الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية، فيما نفّذ الجيش الإسرائيلي هجمات على مدنيين فلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات، وقتل العديد منهم. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، إنه من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام في غزة. وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين: "يواصل الأمين العام (أنطونيو جوتيريش) الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز". بدوره، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء وغيره من إمدادات الإغاثة في قطاع غزة قد تشكل جريمة حرب، واصفاً الهجمات على مدنيين يحاولون الوصول إلى إمدادات الغذاء بأنها غير مقبولة. وذكر المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، في جنيف للصحافيين: "لثالث يوم على التوالي، لقي أشخاص حتفهم في محيط نقطة توزيع مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. هذا الصباح تلقينا معلومات بوفاة وإصابة عشرات آخرين". وقالت السلطات الصحية في غزة إن الجيش الإسرائيلي قتل 27 فلسطينياً على الأقل الثلاثاء، بالقرب من موقع لتوزيع الأغذية في جنوب قطاع غزة الثلاثاء، "في يوم ثالث من الفوضى وإراقة الدماء التي تؤثر على عملية توزيع المساعدات". واعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته فتحت النار على مجموعة من الفلسطينيين، وأصدر بياناً في وقت لاحق حذر فيه سكان غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات الأربعاء، معتبراً أنها "مناطق قتال".

"كاسادا" المدعومة من قطر تستهدف أول صفقة فندقية في المغرب
"كاسادا" المدعومة من قطر تستهدف أول صفقة فندقية في المغرب

الشرق للأعمال

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق للأعمال

"كاسادا" المدعومة من قطر تستهدف أول صفقة فندقية في المغرب

تتوقّع شركة "كاسادا كابيتال مانجمنت" (Kasada Capital Management)، المدعومة من صندوق الثروة السيادي القطري البالغة قيمته 524 مليار دولار، إبرام صفقة فندقية في المغرب خلال النصف الأول من عام 2026، ما يمهّد لدخولها سوق الضيافة والسياحة المزدهر في شمال أفريقيا. افتتحت الشركة المتخصّصة في الاستثمارات الفندقية المدعومة من "جهاز قطر للاستثمار" والمجموعة الفندقية الفرنسية "أكور" (Accor)، مكتباً في الدار البيضاء لاستكشاف الفرص المتاحة، وتعتزم إغلاق صندوق استثماري مخصّص للمغرب بحلول نهاية العام. إقبال سياحي على المغرب استقبلت المملكة الواقعة في شمال أفريقيا 17.4 مليون سائح العام الماضي، متجاوزة مصر لتصبح الوجهة الأكثر استقطاباً للزوّار في القارة. ومن المتوقع أن تستقطب جماهير كرة القدم من مختلف أنحاء العالم خلال استضافتها بطولة كأس أمم أفريقيا في موسم 2025–2026، إلى جانب مشاركتها في استضافة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. وقال أوليفييه غرانيت، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي المشارك في "كاسادا"، في مقابلة "شمال أفريقيا تمثّل أولوية بالنسبة لنا. فالمغرب هو اليوم الوجهة السياحية الأولى في القارة الأفريقية، وإذا أردنا أن نصبح منصة رائدة، لا بدّ أن نوسع نشاطنا على امتداد القارة الأفريقية". اقرأ أيضاً: "بيكالباتروس" المصرية تستحوذ على 4 فنادق في المغرب هذا العام كانت "كاسادا" تركز في السابق على منطقة أفريقيا جنوب الصحراء منذ إغلاقها أول صندوق استثماري بقيمة تقارب 500 مليون دولار في عام 2019. وتشمل محفظتها حالياً 19 فندقاً موزّعة على سبع دول في المنطقة، من بينها فندق "كيب غريس" (Cape Grace) الشهير في جنوب أفريقيا، فضلاً عن فنادق فخمة تحمل علامة "بولمان" (Pullman) في مدن رئيسية بكينيا وساحل العاج والسنغال. سوق أفريقية واعدة تُعدّ أفريقيا سوقاً واعدة في مجال السفر، مدفوعةً بالنمو الاقتصادي القوي، وتوسّع الطبقة المتوسطة، وارتفاع القدرة الشرائية، وتحسّن الربط الجوي. وسجّلت القارة ثاني أفضل أداء سياحي في العالم خلال عام 2024 بعد الشرق الأوسط، مع تجاوز عدد الوافدين الأجانب بنسبة 7% مستويات ما قبل الجائحة، وفقاً لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة. تتوافق طموحات "كاسادا" في المغرب مع خططها لتوسيع محفظتها الفندقية عبر فئات الفنادق الاقتصادية والفاخرة في مدن محورية في أفريقيا جنوب الصحراء، مع الحفاظ على توازن في الإيرادات بين تأجير الغرف من جهة، والخدمات الأخرى مثل الطعام والشراب، ومساحات العمل المشتركة، وتنظيم الفعاليات من جهة أخرى. اقرأ أيضاً: المغرب يتوقع استقبال عدد قياسي من السياح هذا العام من جهته، قال ديفيد دامبيا، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي المشارك في "كاسادا": "القارة، بصراحة، شاسعة، لكن مستويات دخولها لا تزال منخفضة نسبياً. ونعتقد أن ثمة مجال لمضاعفة ما بنيناه حتى الآن مرتين إلى ثلاث مرات بسهولة في هذه الأسواق، مع الحفاظ على تركيزنا للاستفادة من حجمنا في المدن الرئيسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store