logo
رايتس رادار: مليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من 735 انتهاكاً بحق رموز دينية في اليمن منذ انقلابها

رايتس رادار: مليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من 735 انتهاكاً بحق رموز دينية في اليمن منذ انقلابها

اليمن الآن٠٧-٠٧-٢٠٢٥
كشفت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، في تقرير حديث صدر يوم الإثنين، عن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الأئمة والخطباء ومعلمي القرآن الكريم في اليمن، بلغ عددها أكثر من 735 انتهاكاً منذ انقلابها على الدولة.
وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تنوعت بين القتل العمد والاختطاف والإصابات الجسدية، حيث تم توثيق 51 حالة قتل، كان أحدثها اغتيال الشيخ صالح حنتوس في هجوم مسلح على منزله بمحافظة ريمة.
ووفقاً للمنظمة، فقد سُجلت أيضًا 118 إصابة وأكثر من 560 حالة اختطاف واحتجاز تعسفي، جميعها استهدفت العاملين في القطاع الديني، وعلى رأسهم معلمو القرآن والخطباء وأئمة المساجد.
وجاء معلمو القرآن الكريم على رأس قائمة الضحايا، بتسجيل 310 حالات اختطاف و20 قتيلاً و51 مصابًا، يليهم الخطباء بـ195 حالة اختطاف و16 قتيلاً و29 إصابة، ثم أئمة المساجد بـ94 حالة اختطاف و10 قتلى و29 إصابة.
وانتقدت رايتس رادار ما وصفته بـ'التناقض الأخلاقي الفاضح' من قبل مليشيا الحوثي، التي ترفع شعار مناصرة القضية الفلسطينية، بينما تمارس انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين اليمنيين، وخصوصًا رموز الوسط الديني المعتدل.
ودعت المنظمة في ختام بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحرك عاجل وفاعل للضغط على مليشيا الحوثي، من أجل وقف الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والعمل على ضمان عدم تكرار هذه الجرائم بحق الفئات الدينية والفكرية في المجتمع اليمني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان صادر عن أسرة الشهيد حنتوس يوثق الجريمة ويفند الادعاءات الحوثية
بيان صادر عن أسرة الشهيد حنتوس يوثق الجريمة ويفند الادعاءات الحوثية

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 23 دقائق

  • وكالة 2 ديسمبر

بيان صادر عن أسرة الشهيد حنتوس يوثق الجريمة ويفند الادعاءات الحوثية

بيان صادر عن أسرة الشهيد حنتوس يوثق الجريمة ويفند الادعاءات الحوثية أصدرت أسرة الشيخ الشهيد صالح حنتوس بيانًا وثقت فيه تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ، وفنّدت المزاعم التي ساقتها المليشيا لتبرير الجريمة، مؤكدة أن استهدافه كان بسبب تمسكه بتعليم القرآن الكريم ورفضه لفرض "ملازم الخرافة" الحوثية على منابر المساجد. وأشار البيان إلى أن الانتهاكات الحوثية ضد الشيخ الشهيد بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أقتحمت المليشيا دار القرآن في قريته عام 2022، وصادرته، وأحرقت جزءًا منه، قبل أن تحوله إلى مركز تعبئة وتحشيد، وتمنعه لاحقًا من الاستمرار في تعليم القرآن حتى في نطاق ضيق داخل منزله. وفي صباح يوم استشهاده، حاصرت المليشيا القرية بأكثر من 100 طقم عسكري، وشرعت في إطلاق النار عليه أثناء خروجه من المسجد، ليعود إلى منزله حيث لاحقته العناصر الحوثية وقصفت المنزل بمختلف الأسلحة، ما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته، وسط حصار استمر حتى ساعات متأخرة من الليل. وأكد البيان، أن المليشيا لم تكتفِ بالجريمة الميدانية، بل أقدمت على دفن الشيخ سرًا في وقت متأخر من الليل، ومنعت الأهالي من تشييعه أو توثيق الجريمة، كما اختطفت 12 من أقاربه، بينهم 5 أطفال، وأخفتهم قسرًا. وفيما حمّلت الأسرة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجريمة واختطاف أقارب الشيخ، شكرت كل من عبّر عن تضامنه، ودعت إلى مواصلة مناصرتها ضد هذا العدوان الوحشي. كما فندت الأسرة مزاعم الحوثيين التي اتهمت الشيخ بإعاقة دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الشيخ صالح كان من أوائل المناصرين لفلسطين منذ أكثر من 40 عامًا، وهو ما تشهد به مساجد اليمن وفعالياته الدعوية. واختتمت الأسرة بيانها بالتأكيد على حقها القانوني والشرعي في ملاحقة كل من شارك أو برّر أو حرّض على هذه الجريمة النكراء. Page 2

ماذا قال إمام مسجد العيدروس بعد رسم الحوثي له على عملة غير شرعية؟
ماذا قال إمام مسجد العيدروس بعد رسم الحوثي له على عملة غير شرعية؟

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

ماذا قال إمام مسجد العيدروس بعد رسم الحوثي له على عملة غير شرعية؟

أعرب الشيخ عبدالله باحشوان، إمام وخطيب مسجد العيدروس التاريخي في مدينة عدن، عن رفضه واستنكاره الشديد لما أقدمت عليه جماعة الحوثي من طبع صورة المسجد على عملة معدنية غير قانونية من فئة 50 ريالًا، أصدرتها مؤخرًا سلطات البنك المركزي في صنعاء الخاضع للجماعة. وفي تصريح صحفي، وصف الشيخ باحشوان هذه الخطوة بأنها 'استغلال غير مشروع للرموز الدينية'، و'محاولة بائسة لتوظيف المعالم الإسلامية لأغراض سياسية ضارة'، مشددًا على أن هذه العملة تفتقر لأي غطاء قانوني أو شرعي، وأن إصدارها يمثل عبثًا اقتصاديًا يفاقم الأزمة القائمة في البلاد. وأبدى باحشوان استغرابه من إدراج اسم ورسم مسجد العيدروس، أحد أقدم وأهم المعالم الإسلامية في عدن، على العملة المزورة، معتبرًا أن الحوثيين يستهدفون من وراء ذلك شرعنة إجراءات غير دستورية عبر التلاعب بالرموز الدينية والثقافية. وأضاف أن هذا السلوك يندرج ضمن نمط ممنهج تمارسه الجماعة، مشيرًا إلى حوادث سابقة شملت الاعتداء على المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وجرائم بحق علماء الدين، كان آخرها مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة. العملة الجديدة التي أعلنت عنها جماعة الحوثي مساء السبت، تحمل على وجهها الأمامي اسم 'البنك المركزي اليمني'، وتاريخ '1446هـ – 2025م'، أما الوجه الخلفي فيتضمن رسمًا لمسجد العيدروس واسم 'عدن'، ما أثار موجة استنكار من شخصيات دينية واجتماعية اعتبرت الأمر استغلالًا صارخًا للتراث الديني والوطني خارج أي غطاء قانوني. واختتم الشيخ باحشوان تصريحه بالتأكيد على أن هذه الممارسات تمثل تهديدًا لهوية اليمن الثقافية والدينية، داعيًا الجهات الدينية والوطنية إلى الوقوف بحزم تجاه مثل هذه الانتهاكات، التي لا تخدم سوى تعميق الانقسام وإطالة أمد الصراع.

تمديد بعثة الأممية في الحديدة إلى يناير 2026
تمديد بعثة الأممية في الحديدة إلى يناير 2026

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تمديد بعثة الأممية في الحديدة إلى يناير 2026

رغم الانتقادات المتزايدة لأدائها، صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الإثنين، على تمديد البعثة الأممية في الحديدة إلى يناير/كانون الثاني 2026. واعتمد مجلس الأمن الدولي، -بعد تصويت أعضائه الـ15- قرارًا، مدّد بموجبه ولاية ومهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، لمدة ستة أشهر تنتهي في 28 يناير/كانون الثاني 2026. جاء التصويت على مسودة مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا (صاحبة القلم في الملف اليمني) على تمديد البعثة الأممية في الحديدة رغم الانتقادات والسجال الذي دار بين ممثلي الدول الدائمة بشأن أداء البعثة، مع مطالبة بعض الأطراف بإنهاء مهامها التي باتت شكلية وتخدم مليشيات الحوثي. وكان من المفترض أن تنتهي ولاية البعثة الأممية في الحديدة اليوم، 14 يوليو/تموز الجاري، بموجب القرار الصادر العام الماضي. وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في يناير/ كانون الثاني 2019، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452، عقب توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي. وتقول الحكومة اليمنية إن "بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لم تحقق أي إنجاز ملموس في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، وتجاوزتها الأحداث على الأرض". كما "أخفقت البعثة في إحراز أي تقدم حقيقي في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر/كانون الأول 2018، والذي نص على وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات خارج المدينة والموانئ، وعدم استقدام تعزيزات عسكرية، وإزالة المظاهر المسلحة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store