
صعود مستثمري التجزئة .. هل يتغير ميزان القوى في وول ستريت؟
لطالما كانت سوق الأسهم الأمريكية مرآة تعكس هيمنة المؤسسات الاستثمارية على المشهد في وول ستريت، لكن مع التطورات التكنولوجية وتغيرات سلوك المستثمرين، يبرز تساؤل: هل للأفراد تأثير ملموس في هذه السوق، أم أن المؤسسات تستحوذ على زمام الأمور؟
البعض يعتقد أن الأسواق المالية الأمريكية تشهد صراعاً خفياً بين الأفراد والمؤسسات المالية الكبرى، وفي حين تهيمن المؤسسات تقليدياً على عمليات التداول ورؤوس الأموال، يرى آخرون أن الأمور تبدلت منذ ذروة طفرة "أسهم الميم" قبل 4 أعوام.
الأفراد يخالفون السائد
- أدى فرض الرئيس "دونالد ترامب" للرسوم الجمركية يوم 2 أبريل إلى موجة بيعية حادة للأصول المالية، وخسرت الأسهم الأمريكية نحو 6 تريليونات دولار من قيمتها السوقية في يومي تداول فقط.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
- باعت فئة "الأموال الذكية" في وول ستريت، والتي تشمل صناديق التحوط وغيرها من المستثمرين المحترفين، الأسهم، وحثّ الخبراء الاستراتيجيون العملاء على الهروب من السوق.
- على عكس ما يُشاع عنهم، كان مستثمرو التجزئة (الذين يصفهم البعض بـ "الأموال الغبية") أكثر تماسكًا ولم يصيبهم الهلع أو يقتفوا آثر المؤسسات، فعندما تراجعت قيم الأسهم تحت وطأة الضغوط البيعية، اعتبر الأفراد أن هذه فرصة للشراء لا للاختباء.
- تبين لاحقًا أنهم كانوا على حق، حيث تراجع "ترامب" عن قراره بعد أسبوع، وعلق معظم الرسوم التي فرضها في التاسع من أبريل، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر "إس آند بي 500 بنسبة 20% منذ ذلك الحين.
- قال "مايكل أنتونيلي"، استراتيجي السوق في شركة "بيرد" لإدارة الثروات الخاصة: "المؤسسات الكبرى هي التي تُسبب عمليات البيع المكثفة، فيما يُقبل مُستثمرو التجزئة على شراء الأسهم كل أسبوعين، ومع الوقت تنتهي الضغوط البيعية، ويواصلون الشراء باستمرار".
- خلال موجة الاضطرابات الأخيرة، اشترى المستثمرون الأفراد الأسهم بوتيرة قياسية، وحققوا عائدًا بنسبة 15% تقريبًا منذ 8 أبريل (قبل يوم من تعليق الرسوم الجمركية)، وحتى منتصف مايو، حيث بلغت استثماراتهم الصافية 50 مليار دولار في الأسهم الأمريكية خلال هذه الفترة.
هل يهيمنوا على وول ستريت؟
- لطالما هيمن المستثمرون الأفراد على العديد من أسواق الأسهم الآسيوية، ففي أماكن مثل الصين، يمكن أن يخلق التداول النشط للأفراد أجواءً محمومة، تتبعها في كثير من الأحيان موجات ارتفاع حادة يعقبها انهيارات كارثية.
- غالبًا ما يمثل الأفراد أكثر من 80% من حجم التداول في بورصة شنغهاي الصينية، وفي كوريا الجنوبية، يشكلون ما يقرب من 84%، وفقًا لبيانات جمعها "هي جون آن"، أستاذ المالية في جامعة "سونغ كيون كوان" في سيول ونشرها في عام 2020.
- في المقابل، فإن نصيب المستثمرين الأفراد من حجم التداولات في سوق الأسهم الأمريكية يحوم حول مستوى 18% تقريبًا، ارتفاعًا من 10% عام 2010. بعض التقديرات تشير إلى أنه يتراوح بين 25% و30%، بزيادة 10% عن المتوسط التاريخي.
- رغم أن هذه النسبة تبدو متواضعة بالنسبة لأسواق مثل الصين وكوريا، إلا أنها لا تعبر عن حجم المستثمرين الأفراد في السوق الأمريكي، حيث يستثمر 62% من الأمريكيين في الأسهم، ارتفاعًا من 61% في 2023، بحسب "جالوب".
- هذه هي النسبة نفسها المسجلة بين عامي 2001 و2007 تقريبًا، لكنها سلكت مسارًا هبوطيًا منذ الأزمة المالية العالمية، ووصلت إلى 52% عام 2016، قبل أن تبدأ رحلة الصعود من ذلك الحين، ما يعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين الأفراد.
- على جانب آخر، سجلت حسابات الأفراد حوالي 142 مليون أمر يوميًا أو 14.5% من إجمالي الأوامر التي شهدها السوق الأمريكي في 2023، في حين سجلت حسابات المؤسسات نحو 814 مليون أمر (83.5%).
لكن أثرهم لا يُستهان به
- أصبح المستثمرون الأفراد أكثر تأثيرًا على حركة بعض الأسهم، في ما بات يعرف بـ "تأثير روبن هود"، في إشارة إلى منصة التداول التي جعلت الاستثمار سهلًا من خلال الجوال بالنسبة لمستثمري التجزئة والأجيال الأصغر سنًا.
- في الواقع، لا يُؤثر هذا النشاط كثيرًا على معظم الأسهم، وفقًا لـ "نيك ماجيولي"، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "ريثولتز" لإدارة الثروات، إلا أن هناك أدلة على تأثير "روبن هود" في بعض الأسهم الصغيرة.
- درس "ماجيولي" العلاقة بين عدد مستخدمي "روبن هود" الذين يمتلكون سهمًا معينًا وبين سعره، وبالنسبة لبعض الأسهم الأكثر رواجًا على التطبيق، مثل "تسلا" تكون هذه الارتباطات ضعيفة.
- أما بالنسبة لأسهم أخرى، مثل "ألفابت"، الشركة الأم لـ "جوجل"، فالعلاقة سلبية، مما يعني أنه كلما زاد عدد مستخدمي "روبن هود" الذين يشترون السهم، يميل سعره إلى الانخفاض.
- خلص "ماجيولي" أيضًا إلى وجود علاقة وثيقة بين شعبية "روبن هود" وسعر بعض الأسهم، مما يشير إلى أن مستخدمي التطبيق هم من يحركون أسعار هذه الأسهم مثل "كوداك" و"نيكولا" و"نوفافاكس".
- رغم أن المؤسسات الاستثمارية لا تزال اللاعب الرئيسي، لا يمكن إنكار الدور المباشر الذي يلعبه المستثمرون الأفراد يتزايد، ولعل ما حدث خلال "طفرة الميم" خير دليل على قدرة صغار المستثمرين على تحريك السوق وإثارة الجلبة.
- يقول "ديف مازا"، الرئيس التنفيذي لشركة "راوند هيل إنفستمنت": "في مواجهة عناوين الأخبار المقلقة، أظهر مستثمرو التجزئة قوة وثبات فيما تراجع المحترفون"، وفي سوق يهيمن عليه الخوف، فإن المشتري الذي يمضي بخطوات صغيرة ولكن ثابتة هو الرابح".
- خلال الـ 22 أسبوعًا المنتهية في التاسع من مايو، سجل عملاء "بنك أوف أمريكا" من المستثمرين الأفراد مشتريات صافية من الأسهم، في أطول سلسلة شراء على الإطلاق منذ بدء المقرض في تتبع بيانات هذه الخدمة عام 2008.
- إن ميل المستثمرين الشباب إلى مواصلة الشراء خلال تراجع السوق أمر مفهوم، فكل من يقل عمره عن 40 عامًا لم يشهد سوى أسواق صاعدة منذ تجاوزه مرحلة المراهقة، بما في ذلك فترة 11 عامًا من ذروة الأزمة المالية العالمية، وهي الأطول على الإطلاق.
هل يتفوقوا على السوق؟
- لا يزال أمام هذه الفئة من المستثمرين الكثير لتعلمه، فعلى الرغم من أن شهر أبريل كان شهرًا مربحًا للمستثمرين الصغار، إلا أنهم سجلوا خسائر بنحو 2% منذ بداية هذا العام وحتى منتصف مايو، مقارنة بخسائر طفيفة جدًا للسوق الأوسع (-0.1%).
- تاريخيًا، تكشف الإحصاءات أن المستثمرين الأفراد يحققون عوائد أقل من مؤشرات السوق الرئيسية، فيما تميل المؤسسات إلى تحقيق أداء أقرب للمؤشر أو أفضل قليلاً.
- على سبيل المثال، بلغت عوائد مستثمري التجزئة في الأسهم 9.2% عام 2024 مقابل 27.6% لمؤشر "إس آند بي 500"، و23.5% خلال عام 2023 مقابل 24.7% للمؤشر، وسالب 54.7% عام 2022 مقابل سالب 20% للمؤشر.
- على المدى الطويل، وجدت دراسات أكاديمية وصناديق استثمار كبيرة مثل "فانجارد" و"جيه بي مورغان" أن صناديق إدارة الأصول للمؤسسات غالبًا ما تحقق متوسط عوائد سنوية تقريبية لسوق الأسهم، بينما ينتج عن سلوكيات الأفراد (التداول المفرط ومحاولات توقع السوق) نتائج دون المتوقعة.
- مع ذلك، فإنهم يكتسبون المزيد من القوة والثبات في السوق، وكان مستثمرو التجزئة أحد المحركات الرئيسية للارتفاع في الأسبوع الأخير من أبريل، في حين ظل النشاط المؤسسي ضعيفًا.
- في يومي 28 و29 أبريل، قفزت حصة المستثمرين الأفراد من التداولات في سوق الأسهم الأمريكي إلى مستوى استثنائي بلغ 36%، وهو أعلى مستوى على الإطلاق وفقًا لبيانات "جيه بي مورجان".
- من المتوقع أن ترتفع حصة مستثمري التجزئة من تداولات الأسهم في السوق الأمريكي هذا العام إلى 19.5%، ورغم أن هذا الرقم أقل من مستوى الذروة البالغ 24% خلال "طفرة الميم"، لكنه أعلى من مستويات ما قبل الجائحة، وفقًا لـ "بلومبرج إنتلجينس".
- إن ظاهرة أسهم الميم، وتأثير تداولات "روبن هود"، ومخالفة المستثمرين الأفراد للمؤسسات الاستثمارية في النهج خلال اضطرابات أبريل، تؤكد أن مستثمري التجزئة لم يعودوا مجرد "متلقين"، وأنهم أصبحوا "مؤثرين" حقًا.
- رغم أن قدرتهم على تحريك السوق ككل لا تزال محدودة مقارنة بالمؤسسات الاستثمارية، إلا أنهم أثبتوا قدرتهم على إحداث تغييرات جذرية في مسار بعض أسهم، ورسم مسارهم الخاص بعيدًا عن "حيتان السوق"، في مشهد يبدو وكأنه "حركة تحررية في عالم المال".. فإلى أين يمكن تصل؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"اليمين التكنولوجي" في معركة ترمب وماسك.. ماذا نعرف عن Tech Right؟
في سياق الخلاف الذي نشب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، يبدو أن مصطلح Tech Right (اليمين التكنولوجي) يعكس الانقسام بين المحافظين التقليديين الداعمين للرئيس والتقنيين المحافظين الذين يرون أن سياساته الاقتصادية قد تضر الابتكار والتكنولوجيا. ويشير مصطلح "Tech Right" إلى التيار السياسي المحافظ داخل قطاع التكنولوجيا، والذي يميل إلى دعم السياسات الاقتصادية الليبرالية وحرية التعبير وتقليل التدخل الحكومي في شركات التقنية. ويتقاطع هذا التيار مع بعض أفكار حركة MAGA (اجعل أميركا عظيمة مجدداً)، لكنه يختلف عنها في بعض القضايا، مثل التنظيم الحكومي والضرائب. ماذا يعني Tech Right؟ Tech Right مصطلح يشير إلى "اليمين التكنولوجي"، وهو تيار سياسي ناشئ داخل قطاع التكنولوجيا، يجمع بين المحافظين الجدد والليبراليين الاقتصاديين وبعض الشخصيات البارزة في وادي السيليكون ممن يسعون إلى تقليل التدخل الحكومي وتعزيز الابتكار الحر. ما أهم ملامح Tech Right؟ دعم السياسات الاقتصادية الليبرالية: إذ يؤمن أعضاء هذه الحركة بأن تقليل القيود الحكومية على شركات التقنية سيؤدي إلى مزيد من الابتكار والنمو الاقتصادي. إذ يؤمن أعضاء هذه الحركة بأن تقليل القيود الحكومية على شركات التقنية سيؤدي إلى مزيد من الابتكار والنمو الاقتصادي. معارضة التنظيم الحكومي: يعارضون القوانين التي تحد من حرية الشركات التقنية، مثل القيود على الذكاء الاصطناعي أو العملات الرقمية. يعارضون القوانين التي تحد من حرية الشركات التقنية، مثل القيود على الذكاء الاصطناعي أو العملات الرقمية. التقاطع مع الفكر المحافظ: رغم أنهم ليسوا جميعاً مؤيدين لحركة MAGA، إلا أنهم يتشاركون بعض الأفكار مع المحافظين التقليديين، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير والاقتصاد. رغم أنهم ليسوا جميعاً مؤيدين لحركة MAGA، إلا أنهم يتشاركون بعض الأفكار مع المحافظين التقليديين، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير والاقتصاد. التأثير السياسي المتزايد: مع صعود شخصيات مثل إيلون ماسك، أصبح لهذا التيار نفوذ متزايد في السياسة الأميركية، حيث يسعى بعض أعضائه إلى تشكيل سياسات حكومية تدعم مصالحهم. كيف تؤثر Tech Right على السياسة؟ تلعب حركة Tech Right دوراً متزايداً في تشكيل السياسات الأميركية، خاصة مع وجود إدارة محافظة تسعى إلى تعزيز الابتكار وتقليل القيود الحكومية. ويدفع بعض أعضاء هذه الحركة باتجاه سياسات مثل: تخفيف القيود على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، إضافة إلى تقليل الضرائب على الشركات التقنية وتعزيز دور القطاع الخاص في مشاريع الفضاء والدفاع. من أبرز الأعضاء في Tech Right؟ تضم حركة Tech Right مجموعة من الشخصيات البارزة في وادي السيليكون ممن يدعمون سياسات محافظة في التكنولوجيا والاقتصاد. ومن بينهم: إيلون ماسك: رغم أنه كان داعماً للرئيس ترمب في البداية، إلا أن علاقتهما انهارت بسبب خلافات حول السياسات الاقتصادية والتنظيمية، إذ يدعو ماسك إلى تقليل القيود الحكومية على الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، ويرى أن الابتكار يجب أن يكون حراً دون تدخل حكومي مفرط. بيتر ثيل: أحد مؤسسي PayPal ومستثمر بارز في التكنولوجيا، يُعرف بدعمه للسياسات المحافظة وانتقاده للبيروقراطية الحكومية، إذ يؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة لتعزيز القوة الاقتصادية والسياسية للولايات المتحدة. ديفيد ساكس: مستثمر في العملات الرقمية ومدافع عن إلغاء القيود التنظيمية على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، إذ تم تعيينه في إدارة ترمب كمستشار للسياسات التقنية، حيث يسعى إلى تحرير قطاع التكنولوجيا من التدخل الحكومي. مارك أندريسن: مؤسس شركة Andreessen Horowitz، وهو من أبرز المدافعين عن السياسات الليبرالية في التكنولوجيا، حيث يرى أن التنظيم الحكومي يعيق الابتكار، ويؤيد سياسات ترمب في تخفيف القيود على الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية. ما أفكارهم الرئيسية؟


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اليابان: المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية لا تزال مستمرة
أعلنت اليابان أنها لم تتوصل بعد إلى أرضية مشتركة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، رغم تحقيق بعض التقدم في المحادثات الجارية بين الجانبين. وأكدت طوكيو أن الجهود لا تزال مستمرة للتوصل إلى اتفاق في منتصف يونيو الجاري. ويأتي ذلك في إطار استعدادات لعقد لقاء مرتقب بين قادة البلدين على هامش قمة مجموعة الدول السبع، التي ستُعقد في كندا ابتداءً من 15 يونيو.


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
"ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية
"ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: اتفق رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، ورئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج على العمل؛ للتوصل إلى اتفاق سريع بشأن التعريفات الجمركية. يأتي ذلك في أول اتصال هاتفي يجمع الرئيسين بعد انتخاب الرئيس الكوري الجديد، في محاولة للتوصل إلى اتفاق خاصة بعد فرض الرئيس الأمريكي رسوماً جمركية على كوريا الجنوبية التي ترتبط معها باتفاقية تجارة حرة ثنائية. وقال مكتب الرئيس الكوري:" اتفق الرئيسان على بذل جهد للتوصل إلى اتفاق مرضٍ بشأن مشاورات التعرفة الجمركية في أقرت وقت ممكن، يُمكن أن يرضى عنه كلا البلدين؛ ولتحقيق ذلك قرار تشجيع المفاوضات لتحقيق نتائج ملموسة"؛ وفق رويترز. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات: عضو الاحتياطي الفيدرالي: التصنيفات السرية للبنوك الكبرى سيتم معالجتها خلاف ترامب وماسك يهدد عقودا لسبيس إكس بـ22 مليار دولار مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد