
وزير الخارجية الصيني يزور الهند لمباحثات حول المبادلات الحدودية
سيجري يي محادثات مع نظيره سوبرامانيام جايشانكار، ومن المتوقع أيضاً أن يلتقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن مودي قد يزور الصين هذا الشهر أيضاً.
أعلنت وزارة الخارجية الهندية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه من المقرر عقد «لقاءات مهمة بين الممثلين الخاصين للهند والصين، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية» خلال اليومين المقبلين.
تتنافس الدولتان اللتان تضمان أكبر عدد من السكان في العالم على النفوذ في جنوب آسيا وتدور بينهما خلافات حدودية أسفرت عن اشتباك دامٍ في عام 2020.
لكنهما تحركتا من أجل رأب الصدع بينهما في ظل الاضطرابات التجارية والجيوسياسية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ويُتوقع أن يكون استئناف التجارة الحدودية بين البلدين عبر مرتفعات جبال هملايا على رأس جدول أعمال وانغ، لا سيما أن لاستئنافها أهمية رمزية كبيرة، في أعقاب اتفاقيات لإعادة الرحلات الجوية المباشرة وإصدار التأشيرات السياحية.
الهند جزء من التحالف الأمني الرباعي (كواد) مع الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والذي يُنظر إليه على أنه قوة مضادة للصين.
ويأتي تحسن العلاقات بين الصين والهند في ظل توتر العلاقات بين نيودلهي وواشنطن بعدما أصدر ترمب إنذارا نهائيا للهند لوقف مشترياتها من النفط الروسي وإلا ضاعفت واشنطن الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات الهندية من 25 إلى 50 في المائة.
خيّب مستشار التجارة الأميركي بيتر نافارو آمال الهند في أن تخفف القمة بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الضغط على نيودلهي. وكتب الاثنين في مقال في صحيفة «فايننشال تايمز»: «إذا أرادت الهند أن تُعامل كشريك استراتيجي للولايات المتحدة، فعليها أن تبدأ بالتصرف على هذا الأساس».
وأضاف نافارو: «تعمل الهند كمركز عالمي وسيط لتداول النفط الروسي، فهي تُحوّل النفط الخام المحظور إلى صادرات عالية القيمة، مع توفير الدولارات إلى موسكو التي تحتاجها... تتدفق العائدات إلى عمالقة الطاقة الهنود أصحاب النفوذ السياسي ومن ثم إلى خزائن فلاديمير بوتين لتمويل الحرب»، في هجوم واضح على ملاك مصافي التكرير الهندية الكبرى، ومن بينهم قطب الأعمال موكيش أمباني.
وقال نافارو إن الرسوم الجمركية البالغة 50 في المائة المقرر أن يبدأ تطبيقها في 27 أغسطس (آب) «ستوجع الهند».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
أكبر الدول المنتجة للمعادن الأرضية النادرة
تزايدت أهمية المعادن الأرضية النادرة في الفترة الأخيرة، نظرًا لدخولها في العديد من القطاعات الحيوية أبرزها الطاقة المتجددة وبطاريات السيارات الكهربائية والإلكترونيات المتقدمة، حتى أنها أصبحت مؤخرًا محورًا للصراع التجاري والتقني بين واشنطن وبكين. - المعادن الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 عنصرًا طبيعيًا، تشمل 15 عنصرًا من سلسلة العناصر الكيميائية اللانثانيدات بالإضافة إلى الإيتريوم والسكانديوم، وتُستخرج إما من مناجم مفتوحة، مثل العديد من المعادن الأخرى، أو من خلال استخلاصها من رواسب التربة. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام - أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الإنتاج العالمي من المعادن الأرضية النادرة بلغ 390 ألف طن متري في عام 2024، مقارنة بـ 376 ألف طن في العام السابق، مع زيادة عمليات التعدين والمعالجة في الصين ونيجيريا وتايلاند. أكبر الدول المنتجة للمعادن الأرضية النادرة الدولة الإنتاج (ألف طن) الحصة من الإنتاج العالمي (%) الصين 270.0 68.55 الولايات المتحدة 45.0 11.40 ميانمار 31.0 7.85 أستراليا 13.0 3.30 تايلاند 13.0 3.30 نيجيريا 13.0 3.30 الهند 2.9 0.75 روسيا 2.5 0.65 مدغشقر 2.0 0.5 الدول الأخرى 1.55 0.4 السيطرة الصينية - باعتبارها أكبر منتج للمعادن الأرضية النادرة في العالم، استخدمت الصين هذه المنتجات كسلاح حيوي للضغط على الولايات المتحدة للتراجع عن فرض القيود التجارية والتقنية المتشددة. الحرب التجارية - فرضت بكين في أبريل ضوابط على تصدير عدد من المعادن الحرجة والمغناطيسات وسط تصاعد الحرب التجارية مع واشنطن، لكنها خففت هذه القيود لاحقًا مع انحسار التوترات والتوصل إلى هدنة جمركية مع الولايات المتحدة. أثر القيود الصينية - أثناء فترة فرض القيود الصينية على المعادن النادرة، اشتكت العديد من شركات السيارات الغربية من نقص هذه المنتجات، والتي تعتبر ضرورية لصنع بطاريات المركبات، وبرز هذا جليًا في تعطيل "فورد" بعض مصانعها في أمريكا خلال يونيو الماضي. الاحتياطات الكبرى - تتصدر الصين قائمة أكبر الدول امتلاكًا لاحتياطات المعادن الأرضية النادرة، والتي بلغت نحو 44 مليون طن، ما يمثل تقريبًا نصف إجمالي الاحتياطيات المؤكدة عالميًا والتي تتجاوز 90 مليون طن. المصادر: أرقام – ستاتيستا – ناسداك


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير الخارجية الهندي: نرغب في علاقة مستقرة مع الصين
أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار اليوم (الإثنين) أن بلاده والصين ترغبان في علاقات مستقرة وأفضل، خلال استقبال نظيره الصيني واينج يي في نيودلهي. وقال جايشانكار: «بعد أن شهدنا فترة صعبة في علاقاتنا، يسعى البلدان الآن للمضي قدماً»، مؤكداً أن الاختلافات يجب ألا تتحول إلى نزاعات، ولا المنافسة إلى صراع. وتوقع وزير الخارجية الهندي أن تسهم مناقشاته مع نظيره الصيني في بناء علاقة مستقرة وتعاونية وتطلعية بين البلدين. وبدأ وزير الخارجية الصيني زيارة إلى الهند هي الأولى منذ 3 سنوات، والتقى خلالها عدداً من المسؤولين في نيودلهي، على غرار مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، لبحث النزاع الحدودي بين البلدين، قبل أن يجتمع مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي غداً (الثلاثاء). وستحدد زيارة وانج يي واللقاءات التي يجريها في نيودلهي، ملامح المحادثات الثنائية المرتقبة بين الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي أوخر الشهر الجاري، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وستكون هذه أول زيارة لمودي إلى الصين منذ 7 سنوات. وكانت بكين قد خففت القيود على بعض صادراتها إلى الهند، فيما أعادت نيودلهي العمل بتأشيرات السياحة للمواطنين الصينيين، بينما يتزايد عدد الشركات الهندية التي تسعى إلى عقد شراكات مع نظيراتها الصينية في صفقات تشمل نقل التكنولوجيا، وفق «بلومبيرغ». أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مودي يتلقى اتصالاً من بوتين بعد القمة مع ترمب
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل به ليطلعه على أفكاره بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في ألاسكا، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مودي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «أشكر صديقي، الرئيس بوتين، على اتصاله الهاتفي، وعلى إطلاعي على انطباعاته بالنسبة لاجتماعه الأخير مع الرئيس ترمب في ألاسكا». وأضاف: «دعت الهند على الدوام إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، وتدعم جميع الجهود المبذولة في هذا الاتجاه»، في إشارة إلى القمة التي عُقدت الجمعة بين الزعيمين الأميركي والروسي بهدف إيجاد حل للنزاع الروسي الأوكراني. وقال الزعيم الهندي: «أتطلع إلى مواصلة مناقشاتنا في الأيام المقبلة». Thank my friend, President Putin, for his phone call and for sharing insights on his recent meeting with President Trump in Alaska. India has consistently called for a peaceful resolution of the Ukraine conflict and supports all efforts in this regard. I look forward to our... — Narendra Modi (@narendramodi) August 18, 2025 وجاء في بيان للحكومة الهندية أن المحادثة بين مودي وبوتين تناولت كذلك مجموعة من القضايا الثنائية، بهدف تعزيز شراكتهما الاستراتيجية «الخاصة» و«المميزة». وأتت هذه المحادثة في حين يهدد ترمب برفع الرسوم الجمركية على البضائع الهندية من 25 إلى 50 في المائة رداً على مشترياتها من النفط الروسي، وهو مصدر رئيسي لإيرادات موسكو في حربها مع أوكرانيا. ومنح ترمب الهند، الحليف التقليدي، وأحد أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، مهلة ثلاثة أسابيع للبحث عن موردين بديلين عن روسيا. وبررت نيودلهي استيراد النفط من روسيا «نظراً لتحويل الإمدادات التقليدية إلى أوروبا بعد اندلاع النزاع». وخيّب مستشار التجارة الأميركي بيتر نافارو آمال الهند في أن تخفف القمة بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الضغط على نيودلهي. وكتب الاثنين في مقال في صحيفة «فاينانشال تايمز»: «إذا أرادت الهند أن تُعامل بوصفها شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة، فعليها أن تبدأ بالتصرف على هذا الأساس». وأضاف نافارو: «تعمل الهند كأنها مركز عالمي وسيط لتداول النفط الروسي، فهي تُحوّل النفط الخام المحظور إلى صادرات عالية القيمة، مع توفير الدولارات إلى موسكو التي تحتاج إليها». وهدد نافارو بأن الرسوم الجمركية البالغة 50 في المائة التي من المقرر أن يبدأ تطبيقها في 27 أغسطس (آب) «ستوجع الهند». أتى ذلك فيما وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نيودلهي الاثنين، سعياً إلى تعزيز العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين البلدين.