logo
لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر؟

لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر؟

ليبانون 24٢٠-٠٥-٢٠٢٥
ذكر موقع " الإمارات 24"، أنّ الدكتور في العلوم العسكرية والسياسية جيمس هولمز ، تناول الأسباب المحتملة التي دفعت الحوثيين إلى وقف هجماتهم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ، مؤكداً أن الضربات الجوية الأمسركية ربما لعبت دوراً جزئياً في تعديل حساباتهم، من دون أن تكون "حاسمة بحدّ ذاتها".
وقال هولمز في مقاله في موقع مجلة"ناشيونال إنترست" الأميركية، إن وقف إطلاق النار لا يعني تحقيق السلام، بل يمثل نتيجة مؤقتة ضمن حملة عسكرية أوسع لا تزال مستمرة ضدّ إسرائيل ، وإن قرار الحوثيين نابع من حسابات كلفة وفائدة أكثر من كونه نتيجة لهزيمة عسكرية مباشرة.
وأشار الكاتب إلى أن القوة الجوية الأميركية ربما ساعدت بضرباتها المحسوبة، دون هجوم بري موازٍ، في دفع الحوثيين إلى إعادة حساباتهم بما يخدم موقف واشنطن ، وإعلانها وقف هجماتهم على السفن العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وكان هولمز قد كتب مقالاً سابقاً في أيّد فيه رأي الأدميرال جاي سي وايلي، الذي رأى أن القوة الجوية وغيرها من أشكال الحرب "التراكمية" والمتفرقة، لا يمكنها أن تحسم الصراع العسكري بمفردها، مشيراً إلى أن الغاية من الاستراتيجية العسكرية هي فرض السيطرة على أرض أو موقع ذي أهمية استراتيجية.
وأوضح وايلي أن القصف الجوي لا يعادل السيطرة الفعلية، إذ تستطيع القوات البرية أن تفرض سيطرة دائمة ومُحكمة.
ومن هنا، فإن القوات الجوية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطر كبير يُهدّد سكان غزة... المجازفة أو الموت برصاص الجيش الإسرائيليّ
خطر كبير يُهدّد سكان غزة... المجازفة أو الموت برصاص الجيش الإسرائيليّ

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

خطر كبير يُهدّد سكان غزة... المجازفة أو الموت برصاص الجيش الإسرائيليّ

ذكر موقع " الإمارات 24"، أنّ سكان قطاع غزة يُواجهون يومياً معضلة قاتلة: المجازفة بحياتهم للوصول إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية القليلة العاملة في القطاع، أو محاولة البقاء دون طعام ليوم آخر، وربما أكثر. وذكرت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأميركية، أنه بالنسبة لأسرة محمود الطريفي، تحولت هذه المعادلة إلى مأساة شخصية. فابنه الشاب أسامة خرج في 24 حزيران الماضي متجهاً إلى مركز تابع لمؤسسة غزة الإنسانية قرب ممر "نيتساريم"، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية تفصل القطاع. وأوضحت الصحيفة، أن الهدف كان بسيطاً: الحصول على كميات من الأرز أو الحبوب الجافة لسدّ جوع العائلة، التي لم تتناول وجبة مشبعة منذ أسابيع. إلا أن أسامة لم يعدّ. وقال الطريفي إن ابنه أسامة أُصيب برصاصة في صدره، عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على الحشود، وتوفي قبل وصوله إلى المستشفى. وكشف الصحيفة، أن العديد من الشباب، مثل أسامة، يخاطرون بحياتهم وسط حشود مذعورة وتهديدات دائمة، ليس فقط من الجنود بل من عصابات مسلحة تسرق المساعدات، وتعتدي على المستفيدين منها. ولفتت إلى أن الطريفي وعائلته، يعيشون في غرفة واحدة وسط غزة، وكانوا يحصلون سابقاً على الطعام من وكالات أممية قريبة، مثل الحمص والزيت والعدس. أما الآن، فالمركز الأقرب يبعد أكثر من ميل، ويتطلب عبور منطقة عسكرية مغلقة في معظم الأوقات. وقال الطريفي: "بعد ما حدث لابني، لم يعد أحد من العائلة يذهب لجمع المساعدات. لقد أصبحت مصيدة موت للشباب". وفي رفح جنوب القطاع، قال الشاب ساهر الصباغ إنه اعتاد الذهاب لمؤسسة غزة الإنسانية مع إخوته. وأضاف "في كل مرة، نرى الجرحى ينزفون وسط الحشود دون أن يلتفت إليهم أحد". ورغم ذلك، اضطر للعودة بعد نفاد الطعام، مخاطراً بحياته للحصول على بعض الطحين والبقوليات. (الامارات 24)

بشأن التحالف الإيرانيّ - الروسيّ - الصينيّ.. ماذا كشفت الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب؟
بشأن التحالف الإيرانيّ - الروسيّ - الصينيّ.. ماذا كشفت الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب؟

ليبانون 24

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

بشأن التحالف الإيرانيّ - الروسيّ - الصينيّ.. ماذا كشفت الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب؟

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّه رغم أن الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران لم ينقض عليه أكثر من أسابيع، فإن تداعياته باتت محسوسة في أنحاء الشرق الأوسط ، بل وتجاوزت حدوده الإقليمية. وفي هذا الإطار، يرى إيلان بيرمان، نائب الرئيس الأول في مجلس السياسات الخارجية الأميركية في واشنطن ، في مقاله بموقع مجلة "نيوزويك": أن هذه الحرب، التي استمرت 12 يوماً، أعادت رسم توازنات الردع، وكشفت عن هشاشة التحالف الثلاثي بين إيران وروسيا والصين. وأشار بيرمان إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن إلحاق ضرر بالغ ببرنامج إيران النووي ، مما أخّر طموحاتها النووية لسنوات مقبلة. وفي الوقت عينه، أعادت إسرائيل ترسيخ موقعها الإقليمي، من خلال حملة عسكرية حاسمة ضد الجمهورية الإسلامية، بعد أشهر من الارتباك في غزة. أما الولايات المتحدة ، فقد أثبتت، بحسب بيرمان، جديتها في منع إيران من امتلاك سلاح نووي "بأي وسيلة كانت"، وهو ما استوقف العواصم الإقليمية، ودفع بعضها إلى إعادة التفكير في الآمال المرتبطة بتوسيع نطاق اتفاقات أبراهام. أما المفاجأة الأبرز في هذا الصراع، حسب الكاتب، لم تكن في ما وقع، بل في ما لم يقع. فبالرغم من المخاوف السابقة من أن تدخل إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران قد يستدرج روسيا أو الصين للدفاع عن طهران، فإن أياً من القوتين لم تتحرّك بشكل فعلي. ولفت الكاتب النظر إلى أن موسكو لم تمدّ إيران بأي أنظمة دفاع جوي نوعية كانت لتُحدث فرقاً في مواجهة الطائرات الإسرائيلية. كما أن بكين لم تُشغّل قدراتها الهائلة في الحرب الإلكترونية لحماية حليفها الإيراني ، رغم توقيعها مع طهران اتفاقاً استراتيجياً طويل الأمد بقيمة 400 مليار دولار عام 2021. هذا الغياب عن ساحة المعركة يثير تساؤلات جوهرية، حسب بيرمان، حول مدى عمق التحالف الثلاثي الذي كانت معالمه تبدو أكثر تماسكاً في السنوات الأخيرة. ونوّه بيرمان بالدور الذي لعبته إيران في دعم روسيا خلال غزو أوكرانيا ، من خلال تزويد موسكو بتكنولوجيا الطائرات المسيّرة ومواد عسكرية أخرى، كان لها تأثير بالغ في العمليات ضدّ كييف. أما الصين، فقد قدمت دعماً لوجستياً وصناعياً واسعاً لصناعة الدفاع الروسية، تحت مظلة الشراكة "بلا حدود" بين البلدين. يرى بيرمان أن التفسيرات متعددة. فبعض المحللين، مثل آنا بورشيفسكايا من معهد واشنطن، يعتبرون أن روسيا تفضل بقاء الأنظار منشغلة في الشرق الأوسط، مما يمنحها هامشاً أوسع للتحرّك ضدّ أوكرانيا دون تدخل دولي ضاغط. والأمر عينه ينطبق على الصين، التي تزداد طموحاتها العلنية بشأن تايوان. (الامارات 24)

بعد الحرب... ما هي قدرات إيران الصاروخيّة؟
بعد الحرب... ما هي قدرات إيران الصاروخيّة؟

ليبانون 24

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

بعد الحرب... ما هي قدرات إيران الصاروخيّة؟

ذكر موقع " الإمارات 24"، أنّ قناة "فوكس نيوز" الأميركية قالت إن تحليلاً استخباراتياً كشف أن إيران فقدت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت الإنتاج، خلال حرب الـ12 يوماً يبن الطرفين الشهر الماضي. وبحسب فوكس نيوز، أشارت تحليلات إستخباراتية إلى أن التصريحات الإيرانية ، حول القدرات الصاروخية التي لا تزال تمتلكها الجمهورية الإسلامية، تخفي خسائر جسيمة. فقد بدأت طهران الصراع بترسانة قوامها نحو 3 آلاف صاروخ، و500 إلى 600 منصة إطلاق، ولكن مع نهاية ما يُعرف بـ"حرب الـ12 يوماً"، ونتيجة لعمليات القصف الإسرائيلية والأميركية أيضاً، انخفض عدد الصواريخ إلى ما بين ألف و1500، وعدد منصات الإطلاق إلى ما بين 150 و200 فقط. وقال بهنام بن طالبلو، الخبير في الشأن الإيراني لدى "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، إن "النظام الإيراني بات مجبراً على الاختيار بين استخدام هذه الصواريخ أو خسارتها، مع استهداف إسرائيل لمنصات الإطلاق". ووفقاً لداني سترينوفيتش، الخبير في شؤون إيران لدى "معهد دراسات الأمن القومي"، فإن استعادة قدرات التصنيع ستكون "بالغة الصعوبة"، وأشار إلى أن إيران قد تكون قادرة على مهاجمة إسرائيل، لكن ليس "بالمئات من الصواريخ". ورغم أن الخطاب الإيراني يلمّح أحياناً إلى إمكانية ضرب الولايات المتحدة مباشرة، يتفق المحللون على أن هذا التهديد محدود للغاية. وقال سترينوفيتش: "الطريقة النظرية الوحيدة لضرب الولايات المتحدة هي من خلال وجودهم في فنزويلا"، في إشارة إلى التعاون العسكري المتزايد بين إيران وكاراكاس. وتابع: "لكنها خطة بعيدة المنال. من الصعب تنفيذها، وليس من المؤكد أن الحكومة الفنزويلية ستسمح بذلك". الشرق الأوسط. (الامارات 24)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store