logo
لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر؟

لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر؟

ليبانون 24منذ 16 ساعات

ذكر موقع " الإمارات 24"، أنّ الدكتور في العلوم العسكرية والسياسية جيمس هولمز ، تناول الأسباب المحتملة التي دفعت الحوثيين إلى وقف هجماتهم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ، مؤكداً أن الضربات الجوية الأمسركية ربما لعبت دوراً جزئياً في تعديل حساباتهم، من دون أن تكون "حاسمة بحدّ ذاتها".
وقال هولمز في مقاله في موقع مجلة"ناشيونال إنترست" الأميركية، إن وقف إطلاق النار لا يعني تحقيق السلام، بل يمثل نتيجة مؤقتة ضمن حملة عسكرية أوسع لا تزال مستمرة ضدّ إسرائيل ، وإن قرار الحوثيين نابع من حسابات كلفة وفائدة أكثر من كونه نتيجة لهزيمة عسكرية مباشرة.
وأشار الكاتب إلى أن القوة الجوية الأميركية ربما ساعدت بضرباتها المحسوبة، دون هجوم بري موازٍ، في دفع الحوثيين إلى إعادة حساباتهم بما يخدم موقف واشنطن ، وإعلانها وقف هجماتهم على السفن العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وكان هولمز قد كتب مقالاً سابقاً في أيّد فيه رأي الأدميرال جاي سي وايلي، الذي رأى أن القوة الجوية وغيرها من أشكال الحرب "التراكمية" والمتفرقة، لا يمكنها أن تحسم الصراع العسكري بمفردها، مشيراً إلى أن الغاية من الاستراتيجية العسكرية هي فرض السيطرة على أرض أو موقع ذي أهمية استراتيجية.
وأوضح وايلي أن القصف الجوي لا يعادل السيطرة الفعلية، إذ تستطيع القوات البرية أن تفرض سيطرة دائمة ومُحكمة.
ومن هنا، فإن القوات الجوية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر؟
لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر؟

ليبانون 24

timeمنذ 16 ساعات

  • ليبانون 24

لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر؟

ذكر موقع " الإمارات 24"، أنّ الدكتور في العلوم العسكرية والسياسية جيمس هولمز ، تناول الأسباب المحتملة التي دفعت الحوثيين إلى وقف هجماتهم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ، مؤكداً أن الضربات الجوية الأمسركية ربما لعبت دوراً جزئياً في تعديل حساباتهم، من دون أن تكون "حاسمة بحدّ ذاتها". وقال هولمز في مقاله في موقع مجلة"ناشيونال إنترست" الأميركية، إن وقف إطلاق النار لا يعني تحقيق السلام، بل يمثل نتيجة مؤقتة ضمن حملة عسكرية أوسع لا تزال مستمرة ضدّ إسرائيل ، وإن قرار الحوثيين نابع من حسابات كلفة وفائدة أكثر من كونه نتيجة لهزيمة عسكرية مباشرة. وأشار الكاتب إلى أن القوة الجوية الأميركية ربما ساعدت بضرباتها المحسوبة، دون هجوم بري موازٍ، في دفع الحوثيين إلى إعادة حساباتهم بما يخدم موقف واشنطن ، وإعلانها وقف هجماتهم على السفن العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وكان هولمز قد كتب مقالاً سابقاً في أيّد فيه رأي الأدميرال جاي سي وايلي، الذي رأى أن القوة الجوية وغيرها من أشكال الحرب "التراكمية" والمتفرقة، لا يمكنها أن تحسم الصراع العسكري بمفردها، مشيراً إلى أن الغاية من الاستراتيجية العسكرية هي فرض السيطرة على أرض أو موقع ذي أهمية استراتيجية. وأوضح وايلي أن القصف الجوي لا يعادل السيطرة الفعلية، إذ تستطيع القوات البرية أن تفرض سيطرة دائمة ومُحكمة. ومن هنا، فإن القوات الجوية

هل ينتهي الصراع بين تركيا والأكراد؟
هل ينتهي الصراع بين تركيا والأكراد؟

ليبانون 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

هل ينتهي الصراع بين تركيا والأكراد؟

ذكر موقع " الإمارات 24"، أنّه عندما انهارت آخر محاولة تركية لإحلال السلام مع المسلحين الأكراد قبل عقد من الزمان، قُتلت روزرين تشوكور، البالغة من العمر سبعة عشر عاماً، برصاص قناص في مذبحة دموية على بُعد بضعة مبانٍ من منزلها. ولهذا السبب، راقب والداها مصطفى وفخرية تشوكور، على مدار الأشهر القليلة الماضية، بحذر الرئيس رجب طيب أردوغان وهو يسعى جاهداً لإنهاء الصراع المستمر منذ أربعة عقود، والذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص وامتد العنف إلى سوريا والعراق المجاورتين. وتنقل صحيفة "الفايننشال تايمز" عن مصطفى، المقيم في ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية"نعلم مدى ضخامة التكاليف إذا لم تنجح عملية السلام. أسوأ مخاوفي هو أن نُضلَّل مرة أخرى". وتقول الصحيفة إن جائزة السلام ستكون عظيمة. فقد تُخفف التوترات في سوريا والعراق، حيث تقطنهما أعداد كبيرة من الأكراد، وتُسهم في تحقيق الاستقرار السياسي في تركيا، وتُعالج الانقسامات التاريخية مع 15 مليون كردي في البلاد. وقال أردوغان في وقت سابق من هذا العام: "نريد نزع السلاح، وهدم جدار الإرهاب، واحتضان بعضنا بعضاً بقوة". وفي وقت سابق من هذا العام، دعا مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون، عبدالله أوجلان، الذي أسس الجماعة عام 1978 سعياً لإقامة دولة كردية مستقلة، المسلحين إلى إلقاء السلاح. إلا أن غياب الوعود التي قُطعت خلال محادثات السلام، والتي أُحيطت بالسرية التامة، ترك الكثيرين في ديار بكر قلقين بشأن نوع السلام الذي قد ينتظرهم. ومما زاد من هذه المخاوف اعتقال أكرم إمام أوغلو ، المنافس السياسي الرئيسي لأردوغان، في آذار، في إطار حملة قمع واسعة النطاق ضد المعارضة والمجتمع المدني، مما أثار الشكوك في أن عملية السلام ستُفضي إلى مزيد من الحريات. وقالت سيرا بوكاك، رئيسة بلدية ديار بكر، والمنتمية لحزب المساواة والديمقراطية الشعبي المؤيد للأكراد، والذي سهّل عملية السلام: "الطريق إلى السلام ليس سهلاً أبداً، فهو ليس خالياً من العقبات، ولكن من المهم أننا بدأنا السير في هذا الطريق". وأضافت قبل إعلان حزب العمال الكردستاني: "يشعر الناس بالقلق بشأن كيف يمكن لحكومة خلقت مثل هذا المناخ المكثف من الضغط أن تتراجع وتمد يد السلام". وبعد أشهر من المداولات التي أُبقيت إلى حد كبير بعيداً عن أعين الجمهور، بدأ كبار المسؤولين تبديد هذه المخاوف. وصرح محمد أوجوم، أحد كبار مستشاري أردوغان، أن الأكراد، الذين يشكلون ما يقرب من خُمس سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليوناً، "جزء لا يتجزأ من الأمة التركية ، جمهورية تركيا هي أيضاً الدولة القومية للأكراد. وسيتم تطبيق إصلاحات شاملة في الديمقراطية وسيادة القانون". إلا أن هذه التصريحات المعسولة تأتي بعد سنوات من الضغط الشديد، وتتزايد الشكوك في وفاء الحكومة بوعودها النبيلة. ومنذ عام 2016، جُرّد 170 رئيس بلدية كردياً من مناصبهم المنتخبة. كما أُقيل عشرة رؤساء بلديات ديمقراطيين خلال العام الماضي. وفي حين كانت الآمال تلوح في الأفق "فإننا نتجه نحو الاستبداد"، كما قال أركان يلماز، رئيس جمعية حقوق الإنسان في ديار بكر. ويُعدّ مصير إمام أوغلو مثالاً على ذلك. فقد اعتمد السياسي البارز على أصوات الأكراد في إسطنبول للفوز برئاسة البلدية، وألقى خطاباً في ديار بكر في آذار قال فيه: "سيشعر الأكراد بأنهم أصحاب مصلحة متساوون في هذا البلد

"سي ان ان": هذا ما ينتظر الحرب في أوكرانيا... وبوتين يخدع ترامب
"سي ان ان": هذا ما ينتظر الحرب في أوكرانيا... وبوتين يخدع ترامب

ليبانون 24

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

"سي ان ان": هذا ما ينتظر الحرب في أوكرانيا... وبوتين يخدع ترامب

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ تحليلاً لشبكة " سي ان ان" الأميركية أن الكرملين الآن أمام خيار صعب، ويكشف عن مدى جدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب ضد أوكرانيا ، وذلك بعد الإعلان عن رغبته في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. ويأتي التحرك الأوروبي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من نية روسيا لتكثيف هجماتها خلال الأشهر المقبلة، حيث يسعى قادة أوروبا لمواجهة التحدي المتمثل في إجبار موسكو على تعليق الحرب مؤقتاً. ويمنح الاقتراح أوكرانيا فترة قصيرة تتجاوز 30 ساعة لإعداد قواتها على الخطوط الأمامية لفترة محتملة من الهدوء الحذر والتي تصل لمدة شهر، ثم الدخول في أسابيع من المفاوضات الجادة التي قد تفضي إلى ترسيم حدود البلاد. وأوضح التحليل أنه لم يكن لدى أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا خيارات كثيرة، في ظل فقدان إدارة ترامب لصبرها تجاه الأزمة الأوكرانية ، والذي طال أحياناً موسكو. وحمل هذا الموقف خطراً حول "مضي" البيت الأبيض قدماً وتخليه عن دعم أوكرانيا وجهوده لتحقيق حل سلمي، وهو ما يمثل تهديداً كبيراً للأمن الأوروبي. وأثمرت جهود دبلوماسية مكثفة قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبالطبع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفسه، في وضع البيت الأبيض أمام الأمر الواقع، مما اضطره إلى دعم مبادرة أوروبية مباشرة للسيطرة على مسار أكبر للحرب الدائرة الآن. وتجبر أوروبا روسيا على تبني اقتراح قدمته في الأصل الولايات المتحدة وأوكرانيا، وهو وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يوماً، والذي عُرض لأول مرة بعد اجتماع ثنائي في السعودية قبل حوالي شهرين. لكنهم يضغطون أيضاً على البيت الأبيض لتصعيد دوره ومراقبة الهدنة والاتجاه لفرض "عقوبات ضخمة" في حال فشل هذه المبادرة. كما أشار تحليل الشبكة الاميركية إلى أن السيناريوهات المحتملة تتضمن موافقة روسيا على الهدنة، ثم خلق حالة من التصعيد للعنف ثم تتهم أوكرانيا ببدئه، أو الاعتراض على جوانب معينة من الاقتراح، مثل اقتصار الرد على القوات الأوكرانية داخل منطقتي كورسك أو بيلغورود الروسيتين. وأكد التحليل أن التكلفة التي ستتحملها كييف وأوروبا خلال الشهر المقبل ستكون كبيرة. وقد تخسر أوكرانيا أراض مع تخفيف قواتها لردودها على الهجمات الروسية خلال وقف إطلاق النار. وقد يخرج البيت الأبيض من هذه العملية ويعود إلى موقفه السابق، حيث يعتبر زيلينسكي هو المشكلة. وتسعى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون من خلال هذا الاقتراح إلى الحصول على وضوح بشأن ما إذا كان بوتين يريد أي نوع من السلام على الإطلاق. وبالاستماع إلى رؤساء أكبر خمس دول في أوروبا في كييف أمس السبت، بدا أن معظمهم قد استنتجوا أن بوتين لا يريد السلام ولن يفكر بجدية في هدنة لمدة شهر. ويواجه هؤلاء القادة أسابيع قليلة صعبة لإثبات هذه الحقيقة، ثم إقناع ترامب بأنه يجب عليه اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه روسيا من سلفه جو بايدن. وختم التحليل قائلاً: "يبدو أن المسار الذي يتصوره قادة أوروبا هو تفاقم الحرب، حيث ينتهك بوتين وقف إطلاق النار، رغم فرض "عقوبات ضخمة" على موسكو، ويتعين على أوروبا تصعيد دعمها العسكري لأوكرانيا". دونالد ترامب أنه يتعرض للتضليل من روسيا". (الامارات 24)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store