
للحفاظ على صحة أمعائك... تجنب هذه المشروبات
وتكشف الأبحاث عن أن النظام الغذائي الذي نتَّبعه يمكن أن يُلحق ضرراً بالغاً بأمعائنا. فالأطعمة فائقة المعالجة تقضي على الميكروبات الصحية وتُشجع على نمو الميكروبات الضارة.
في هذا السياق، قال عدد من خبراء التغذية لصحيفة «التليغراف» البريطانية إن الأمر لا يقتصر على الطعام، حيث إن هناك بعض المشروبات التي تُلحق الضرر بأمعائنا.
ما هي المشروبات التي قد تلحق أضراراً بأمعائنا؟
1-الشاي المثلّج المعبأ
يُعد الشاي، الغني بالبوليفينولات المفيدة، مشروباً صحياً. أما الشاي المثلج الجاهز والمعبأ، فيُعد أقل فائدة من الناحية الصحية.
وتقول ستيفاني مور، إخصائية التغذية البريطانية: «جميع أنواع الشاي المثلج التجارية تقريباً مليئة بالسكر، أو المُحليات الصناعية، أو المستحلبات، أو المُثبتات، أو النكهات الصناعية».
وتضيف: «يُنظر إلى جميع هذه الإضافات بشكل متزايد على أنها مُضرة بالأمعاء، حتى لو كانت بنسب ضئيلة جداً».
وبدلاً من ذلك، تنصح مور بشرب الشاي المثلج منزلي الصنع، عن طريق خلط الشاي والليمون والماء في إبريق مع كثير من مكعبات الثلج.
2-المشروبات الغازية
يقول البروفسور تيم سبيكتور، عالم أوبئة ومؤلف ومؤسس مشارك لشركة «زوي» للعلوم والتغذية: «ترتبط المشروبات الغازية، سواءً كانت تحتوي على سكر أو مُحليات صناعية، ارتباطاً وثيقاً بتدهور صحة أمعائنا».
ويضيف: «يُسبب ارتفاع نسبة السكر في هذه المشروبات اضطراباً في مستويات السكر في الدم، ويُغذي مُسببات الأمراض في أمعائنا».
من جهتها، تقول مور: «جميعنا لدينا كثير من الميكروبات النافعة، وربما بعض الميكروبات الضارة، في ميكروبيومنا. تتغذى الميكروبات الضارة على السكر. لذا، إذا كنت تتناول المشروبات السكرية بانتظام، فإن هذه المُسببات تُغذيها. تتكاثر وتُزاحم الميكروبات النافعة. عندها نُصبح عُرضة للانتفاخ ومشكلات الجهاز الهضمي العامة».
3-حليب الشوفان
شهد حليب الشوفان ارتفاعاً ملحوظاً في شعبيته خلال السنوات الماضية، ويعود ذلك أساساً إلى اعتباره خياراً صحياً أكثر من منتجات الألبان. إلا أن مور غير مقتنعة بهذا الأمر.
وتقول: «أرى أنه أشبه بعصير فاكهة. في أثناء تحضيره، تُعصر السكريات بنفس طريقة عصير الفاكهة، وتُزال جميع الألياف المفيدة. ثم، لجعله مناسباً للاستخدام في الشاي والقهوة، يُضاف إليه زيت بذور اللفت أو زيت دوار الشمس، ونوع من المستحلبات. في النهاية، نحصل على مزيج سيئ من السكر والدهون التي تضر في النهاية بصحة الأمعاء».
وتنصح مور بتناول الحليب كامل الدسم بدلاً من ذلك.
4-مشروبات البروتين
يقول البروفسور سبيكتور: «تحتوي هذه المشروبات على مجموعة واسعة من الإضافات والنكهات التي تضر بصحة الأمعاء. كما أنها لا تحتوي على ألياف أو مركبات نباتية صحية لتغذية ميكروباتك».
ومن جهتها، تقول مور: «غالباً ما تحتوي هذه المشروبات على عناصر غذائية ومعادن، ولكن بنسب ضئيلة جداً. كما أنها تحتوي على نكهات ومحليات صناعية مضرة بالصحة».
5-عصير الفاكهة
يقول سبيكتور: «على الرغم من لذة عصائر الفاكهة، فإنها ليست مفيدة لصحتنا بشكل عام. فعملية العصر تزيل تقريباً كل الألياف، فيُمتص السكر بسرعة في مجرى الدم، مما قد يُسبب مشكلات صحية على المدى الطويل».
ووجدت دراسة نُشرت هذا العام في مجلة «علم التغذية» أن عصير الفاكهة يزيد من التهاب الأمعاء.
6-المشروبات الكحولية
يقول سبيكتور إن الكحول بشكل عام يحتوي على مركبات تضر بشكل كبير بصحة الأمعاء وتزيد من مستويات الالتهاب بها.
نقلا عن الشرق الأوسط
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ يوم واحد
- الصحراء
للحفاظ على صحة أمعائك... تجنب هذه المشروبات
تُعدّ أمعاؤنا موطناً لنظام بيئي من البكتيريا والفطريات والفيروسات، يُعرف مجتمعاً باسم ميكروبيوم الأمعاء، الذي يؤثر على كل شيء في جسمنا بدءاً من جهاز المناعة وصولاً إلى صحتنا العقلية. وتكشف الأبحاث عن أن النظام الغذائي الذي نتَّبعه يمكن أن يُلحق ضرراً بالغاً بأمعائنا. فالأطعمة فائقة المعالجة تقضي على الميكروبات الصحية وتُشجع على نمو الميكروبات الضارة. في هذا السياق، قال عدد من خبراء التغذية لصحيفة «التليغراف» البريطانية إن الأمر لا يقتصر على الطعام، حيث إن هناك بعض المشروبات التي تُلحق الضرر بأمعائنا. ما هي المشروبات التي قد تلحق أضراراً بأمعائنا؟ 1-الشاي المثلّج المعبأ يُعد الشاي، الغني بالبوليفينولات المفيدة، مشروباً صحياً. أما الشاي المثلج الجاهز والمعبأ، فيُعد أقل فائدة من الناحية الصحية. وتقول ستيفاني مور، إخصائية التغذية البريطانية: «جميع أنواع الشاي المثلج التجارية تقريباً مليئة بالسكر، أو المُحليات الصناعية، أو المستحلبات، أو المُثبتات، أو النكهات الصناعية». وتضيف: «يُنظر إلى جميع هذه الإضافات بشكل متزايد على أنها مُضرة بالأمعاء، حتى لو كانت بنسب ضئيلة جداً». وبدلاً من ذلك، تنصح مور بشرب الشاي المثلج منزلي الصنع، عن طريق خلط الشاي والليمون والماء في إبريق مع كثير من مكعبات الثلج. 2-المشروبات الغازية يقول البروفسور تيم سبيكتور، عالم أوبئة ومؤلف ومؤسس مشارك لشركة «زوي» للعلوم والتغذية: «ترتبط المشروبات الغازية، سواءً كانت تحتوي على سكر أو مُحليات صناعية، ارتباطاً وثيقاً بتدهور صحة أمعائنا». ويضيف: «يُسبب ارتفاع نسبة السكر في هذه المشروبات اضطراباً في مستويات السكر في الدم، ويُغذي مُسببات الأمراض في أمعائنا». من جهتها، تقول مور: «جميعنا لدينا كثير من الميكروبات النافعة، وربما بعض الميكروبات الضارة، في ميكروبيومنا. تتغذى الميكروبات الضارة على السكر. لذا، إذا كنت تتناول المشروبات السكرية بانتظام، فإن هذه المُسببات تُغذيها. تتكاثر وتُزاحم الميكروبات النافعة. عندها نُصبح عُرضة للانتفاخ ومشكلات الجهاز الهضمي العامة». 3-حليب الشوفان شهد حليب الشوفان ارتفاعاً ملحوظاً في شعبيته خلال السنوات الماضية، ويعود ذلك أساساً إلى اعتباره خياراً صحياً أكثر من منتجات الألبان. إلا أن مور غير مقتنعة بهذا الأمر. وتقول: «أرى أنه أشبه بعصير فاكهة. في أثناء تحضيره، تُعصر السكريات بنفس طريقة عصير الفاكهة، وتُزال جميع الألياف المفيدة. ثم، لجعله مناسباً للاستخدام في الشاي والقهوة، يُضاف إليه زيت بذور اللفت أو زيت دوار الشمس، ونوع من المستحلبات. في النهاية، نحصل على مزيج سيئ من السكر والدهون التي تضر في النهاية بصحة الأمعاء». وتنصح مور بتناول الحليب كامل الدسم بدلاً من ذلك. 4-مشروبات البروتين يقول البروفسور سبيكتور: «تحتوي هذه المشروبات على مجموعة واسعة من الإضافات والنكهات التي تضر بصحة الأمعاء. كما أنها لا تحتوي على ألياف أو مركبات نباتية صحية لتغذية ميكروباتك». ومن جهتها، تقول مور: «غالباً ما تحتوي هذه المشروبات على عناصر غذائية ومعادن، ولكن بنسب ضئيلة جداً. كما أنها تحتوي على نكهات ومحليات صناعية مضرة بالصحة». 5-عصير الفاكهة يقول سبيكتور: «على الرغم من لذة عصائر الفاكهة، فإنها ليست مفيدة لصحتنا بشكل عام. فعملية العصر تزيل تقريباً كل الألياف، فيُمتص السكر بسرعة في مجرى الدم، مما قد يُسبب مشكلات صحية على المدى الطويل». ووجدت دراسة نُشرت هذا العام في مجلة «علم التغذية» أن عصير الفاكهة يزيد من التهاب الأمعاء. 6-المشروبات الكحولية يقول سبيكتور إن الكحول بشكل عام يحتوي على مركبات تضر بشكل كبير بصحة الأمعاء وتزيد من مستويات الالتهاب بها. نقلا عن الشرق الأوسط

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
فاكهة بألف فائدة: لماذا يجب أن تجعل العنب جزء من غذائك اليومي؟
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقالت المجلة إن كلمة "الأطعمة الخارقة" تُستخدم على نطاق واسع، لكنها تفتقر إلى تعريف علمي رسمي أو معايير موحدة، وغالباً ما تكون تلك الأطعمة جزءاً من النظام الغذائي المتوسطي.وركزت على العنب مؤكدة أنه غالباً ما يُغفل عنه مقارنةً بفاكهة أكثر شهرة كالتوت، على الرغم من فوائده الصحية المُماثلة، وفقاً لموقع "سي تيك دايلي".ووصفت العنب بأنه فاكهة مُعقدة وفعّالة ويُعد مصدراً طبيعياً لأكثر من 1600 مُركب، بما في ذلك مُضادات الأكسدة.ولفتت إلى نشر أكثر من 60 دراسة حول العنب والصحة، وقد أثبتت هذه الدراسات دور العنب في صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تعزيز استرخاء الأوعية الدموية والدورة الدموية السليمة، بالإضافة إلى تنظيم مستويات الكوليسترول.وتُظهر التجارب السريرية أيضاً أن العنب يدعم صحة الدماغ حيث يساعد في الحفاظ على صحة أيض الدماغ وتأثيراته المفيدة على الإدراك، وصحة الجلد حيث يعزز مقاومة خلايا الجلد للأشعة فوق البنفسجية وتلف الحمض النووي، وصحة الأمعاء حيث يعدل ميكروبيوم الأمعاء ويزيد من تنوعها، وصحة العين حيث يؤثر على شبكية العين من خلال زيادة الكثافة البصرية للصبغة البقعية.العنب وعلم الجينوم الغذائيوفي مجال علم الجينوم الغذائي الذي يدرس تأثير الأطعمة على التعبير الجيني في الجسم، ثبت أن استهلاك العنب يُغير التعبير الجيني في أجهزة الجسم ذات الصلة بشكل إيجابي. وتشير إلى أن هذه الأنشطة على المستوى الجيني هي على الأرجح الدافع وراء الفوائد الصحية للعنب.


تونسكوب
منذ 2 أيام
- تونسكوب
فاكهة بألف فائدة: لماذا يجب أن تجعل العنب جزء من غذائك اليومي؟
وصفت مجلة "الزراعة وكيمياء الأغذية" الأميركية العنب بأنه من "الأطعمة الخارقة"، التي عادةً ما تكون غنية بالمركبات النباتية الطبيعية التي تدعم الصحة. وقالت المجلة إن كلمة "الأطعمة الخارقة" تُستخدم على نطاق واسع، لكنها تفتقر إلى تعريف علمي رسمي أو معايير موحدة، وغالباً ما تكون تلك الأطعمة جزءاً من النظام الغذائي المتوسطي. وركزت على العنب مؤكدة أنه غالباً ما يُغفل عنه مقارنةً بفاكهة أكثر شهرة كالتوت، على الرغم من فوائده الصحية المُماثلة، وفقاً لموقع "سي تيك دايلي". ووصفت العنب بأنه فاكهة مُعقدة وفعّالة ويُعد مصدراً طبيعياً لأكثر من 1600 مُركب، بما في ذلك مُضادات الأكسدة. ولفتت إلى نشر أكثر من 60 دراسة حول العنب والصحة، وقد أثبتت هذه الدراسات دور العنب في صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تعزيز استرخاء الأوعية الدموية والدورة الدموية السليمة، بالإضافة إلى تنظيم مستويات الكوليسترول. وتُظهر التجارب السريرية أيضاً أن العنب يدعم صحة الدماغ حيث يساعد في الحفاظ على صحة أيض الدماغ وتأثيراته المفيدة على الإدراك، وصحة الجلد حيث يعزز مقاومة خلايا الجلد للأشعة فوق البنفسجية وتلف الحمض النووي، وصحة الأمعاء حيث يعدل ميكروبيوم الأمعاء ويزيد من تنوعها، وصحة العين حيث يؤثر على شبكية العين من خلال زيادة الكثافة البصرية للصبغة البقعية. العنب وعلم الجينوم الغذائي وفي مجال علم الجينوم الغذائي الذي يدرس تأثير الأطعمة على التعبير الجيني في الجسم، ثبت أن استهلاك العنب يُغير التعبير الجيني في أجهزة الجسم ذات الصلة بشكل إيجابي. وتشير إلى أن هذه الأنشطة على المستوى الجيني هي على الأرجح الدافع وراء الفوائد الصحية للعنب.