logo
بدعم دعمها مغربية الصحراء..تعاون عسكري يجمع بريطانيا والمغرب

بدعم دعمها مغربية الصحراء..تعاون عسكري يجمع بريطانيا والمغرب

الأياممنذ 2 أيام

تعتزم المملكة المتحدة الاستثمار في صناعة الدفاع بالمغرب، في خطوة تزامنت مع إعلان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن دعم لندن لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء.
في إطار زيارته للرباط يوم 2 يونيو، أجرى لامي مباحثات مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تُوجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي. كما كشف بيان مشترك صدر في اليوم نفسه عن عزم البلدين توقيع اتفاقيات جديدة قريبا، خاصة في مجال الدفاع.
من بين هذه الاتفاقيات، مذكرة تفاهم بين مجموعة التجارة الدفاعية والأمنية البريطانية «ADS Group»، التي تمثل الصناعات الفضائية والدفاعية والأمنية في المملكة المتحدة، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الروابط بين صناعات الدفاع في البلدين.
سيتم توقيع مذكرة تفاهم أخرى بين الشركة البريطانية متعددة الجنسيات «BAE Systems»، وإدارة الدفاع الوطني المغربية، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات. تركز هذه الاتفاقية على الاستثمار وتطوير القدرات في قطاع الدفاع.
تشكل هذه الإعلانات خطوة هامة للمغرب، الذي يطمح إلى تطوير صناعة دفاع محلية، مما يتيح فرصا واعدة للمستثمرين الكبار في هذا القطاع. وقد تكون المملكة المتحدة من أوائل الدول الغربية التي تُضفي الطابع الرسمي على مثل هذا التعاون مع المغرب
نحو صناعة دفاع محلية
سبق للمغرب أن وقع اتفاقيات مع جهات رئيسية لتطوير صناعة دفاع محلية، ففي شتنبر 2024، وقعت شركة «تاتا أدفانسد سيستمز» شراكة استراتيجية مع إدارة الدفاع الوطني المغربية لإنشاء مصنع في الدار البيضاء لإنتاج محلي لمركبات القتال المدرعة «WhAP 8×8».
وفي يناير 2025، أبرمت السلطات المغربية اتفاقية مع منتج الدفاع التركي «Baykar»، الذي أعلن عن إنشاء فرع يُسمى 'أطلس للدفاع' في الرباط. ستقوم المنشأة بتصميم وإنتاج وصيانة المركبات الجوية بدون طيار، بما في ذلك نماذج مثل «Bayraktar TB2» و«Akıncı».
كما تعاون المغرب مع شركة «BlueBird Aero Systems» الإسرائيلية لإنشاء مصنع للطائرات بدون طيار. وعلى الرغم من بدء البناء في أبريل 2024، إلا أن المشروع شهد تأخيرات بسبب الصراع المستمر في غزة.
في 2023، أعلنت شركة «Elbit Systems» الإسرائيلية عن نيتها لإنشاء مصنعين للمعدات العسكرية في المغرب، أحدهما قد يكون في الدار البيضاء.
مؤخرا، التزم مصنع الطيران البرازيلي «Embraer» أيضا بالاستثمار في القطاع الجوي بالمغرب، مع خطط لإنشاء منشأة للصيانة والإصلاح والمراجعة (MRO). تهدف هذه المبادرة إلى تحسين البنية التحتية الجوية للمغرب ودعم توسع أسطول الخطوط الملكية المغربية.
يذكر أن المغرب قد وضع أسس صناعة الدفاع الخاصة به مع القانون 10.20، الذي نُشر في الجريدة الرسمية في 4 غشت 2020. يوفر هذا الإطار القانوني الأسس لتطوير قطاع تصنيع دفاع محلي، حيث يقدم التنظيم والإشراف على إنتاج وتجارة وإدارة المعدات الدفاعية والأمنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعم الدول الكبرى لسيادة المغرب الترابية يتعاظم يوماً بعد يوم تحت قيادة جلالة الملك
دعم الدول الكبرى لسيادة المغرب الترابية يتعاظم يوماً بعد يوم تحت قيادة جلالة الملك

زنقة 20

timeمنذ 10 ساعات

  • زنقة 20

دعم الدول الكبرى لسيادة المغرب الترابية يتعاظم يوماً بعد يوم تحت قيادة جلالة الملك

زنقة 20. الرباط يعزز الموقف الجديد الذي عبرت عنه المملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب بشأن الصحراء، الدينامية الدولية غير المسبوقة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدعم سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية. وأعلن وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، خلال زيارة قام بها الأحد الماضي إلى الرباط، عن دعم المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007، مؤكدا أن هذه المبادرة تشكل 'الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية' لتسوية النزاع حول قضية الصحراء. وجدد رئيس الدبلوماسية البريطانية التأكيد على هذا الموقف بعد يومين بلندن، في تصريح أدلى به أمس الثلاثاء أمام مجلس العموم، الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني. ويأتي هذا الموقف، الذي تم التعبير عنه أيضا في البيان المشترك الذي صدر عقب المباحثات التي أجراها السيد لامي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ليعزز الدعم القوي والواضح الذي تحظى به مبادرة الحكم الذاتي المغربية من قبل عدد من القوى العالمية الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا. كما يشكل أيضا تجسيدا إضافيا للدعم الدولي الواسع للدينامية الإيجابية والبناءة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء. وراء هذا التطور، كما أكدت ذلك العديد من الشخصيات الأجنبية، لاسيما البريطانية منها، تبرز الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك، المبنية على الشرعية التاريخية، والحق غير القابل للمساومة، والاستقرار الإقليمي. وقد مكنت هذه الدبلوماسية الملكية، التي تجمع بين الحزم في المبدأ والانفتاح في الرؤية والطموح في العمل، إلى تحقيق نجاحات مهمة، لا سيما من خلال الدعم المتزايد للمخطط المغربي للحكم الذاتي، الذي يعتبر اليوم الحل الوحيد ذي المصداقية والجدي والواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. ويجسد الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة، كذلك، نجاعة الدبلوماسية الملكية. هذا القرار البريطاني، الذي يعكس إجماعا دوليا واسعا، يؤكد بشكل لا لبس فيه على توسيع التحالف الدولي الداعم لتسوية قضية الصحراء المغربية في إطار احترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية. ومن خلال هذا الدعم، تعترف المملكة المتحدة بالدور المركزي الذي يضطلع به المغرب كقوة للاستقرار والتقدم في جميع أنحاء منطقة شمال وغرب إفريقيا وخارجها. وبالملموس، أكدت لندن، في البيان المشترك، أن الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء'، وذلك في إطار التزامها بتعبئة التمويلات اللازمة لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء المملكة. وبانضمامها إلى الدينامية الإيجابية الرامية إلى إيجاد تسوية نهائية لقضية الصحراء، تؤكد لندن اعترافها بالدور الريادي للمغرب كـ'بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا'، كما تجدد التأكيد على التزامها 'بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة'. هذا الموقف البريطاني الجديد ليس قرارا ظرفيا، بل ثمرة لمسار طويل ومدروس بعناية مع المغرب، البلد الذي تربطه بالمملكة المتحدة علاقات تعود لأزيد من 800 سنة، مما يجعلها من أعرق العلاقات الدبلوماسية في العالم. ومنذ سنة 2019، يرتبط البلدان باتفاقية شراكة تغطي كامل التراب الوطني للمغرب، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية. وهي اتفاقية ت كر س بشكل دائم الشراكة المغربية-البريطانية المنسقة، التي يحدوها طموح مشترك، للارتقاء بالعلاقات العريقة التي تجمع بين المملكتين. وتمثل زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى الرباط تدشين عهد جديد من الشراكة الاستراتيجية الشاملة والأصيلة بين البلدين. وبالنسبة للرباط ولندن، فإن الأمر يتعلق بوضع شراكتهما المعززة على مسار يرتكز على أسس متينة للاستدامة في كافة المجالات. وستهم هذه الشراكة الجديدة 'الرائدة والمتطلعة' للمستقبل، عدة قطاعات ستشكل محور تعاون معزز، لاسيما في الأمن والدفاع والتجارة والاستثمارات ومجالات الماء والمناخ والانتقال الطاقي والصحة والتعليم والبحث العلمي والابتكار وحقوق الإنسان والمبادلات الثقافية والرياضية. وهكذا، تدخل القضية الوطنية، تحت القيادة الملكية الرشيدة، في مرحلة دينامية تتجه نحو تسوية نهائية. ويتعلق الأمر بقناعة تترسخ في العديد من العواصم العالمية، التي ترى الآن في مخطط الحكم الذاتي الأساس الأكثر متانة وقابلية للتطبيق ومصداقية من أجل سلام دائم في المنطقة.

الحكومة البريطانية: الشراكة الاستراتيجية مع المغرب تعزز الاقتصاد البريطاني وتفتح السوق أمام الشركات البريطانية
الحكومة البريطانية: الشراكة الاستراتيجية مع المغرب تعزز الاقتصاد البريطاني وتفتح السوق أمام الشركات البريطانية

برلمان

timeمنذ 15 ساعات

  • برلمان

الحكومة البريطانية: الشراكة الاستراتيجية مع المغرب تعزز الاقتصاد البريطاني وتفتح السوق أمام الشركات البريطانية

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلنت الحكومة البريطانية، في بيان رسمي صادر بتاريخ الثاني من يونيو الجاري، عن وزارتي الخارجية والتجارة، عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية مع المملكة المغربية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد البريطاني وخلق فرص عمل جديدة، وذلك في سياق زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المغرب، حيث أكد البيان أن الشركات البريطانية ستتصدر قائمة المتنافسين على مشاريع البنية التحتية المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم 2030، والتي سيستضيفها المغرب إلى جانب بلدان أخرى. ووفقا لما جاء في البيان الحكومي البريطاني، فإن قيمة الاستثمارات المرتقبة تتجاوز 4 مليارات جنيه إسترليني سنويا، وتشمل مشاريع ضخمة أبرزها تطوير مطار الدار البيضاء ضمن برنامج 'مطارات 2030″، بميزانية تصل إلى 1.2 مليار جنيه إسترليني، بمساهمة فاعلة من الشركات البريطانية. كما تم الإعلان عن فرص جديدة للمشاركة البريطانية في مشاريع البنية التحتية في مدن مثل الرباط، الدار البيضاء، ومراكش، وذلك في ظل تقديرات تشير إلى أن السوق المغربية ستتيح فرص مشتريات عمومية بقيمة 33 مليار جنيه إسترليني خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأشار البيان نفسه إلى اتفاقيات شراكة في قطاع الصحة، تشمل مشروعا لبناء مستشفى جديد في الدار البيضاء بطاقة 250 سريرا وبقيمة 150 مليون جنيه إسترليني، بتمويل بريطاني وخبرة سريرية من المملكة المتحدة. وتندرج هذه المشاريع، يضيف البيان، ضمن حزمة تعاون أكبر في مجال إصلاح النظام الصحي المغربي، بقيمة تزيد عن 2 مليار جنيه إسترليني، مما يعزز فرص شركات الصحة البريطانية ويدر عائدات على صندوق الخدمات الصحية الوطنية البريطاني (NHS). وأكدت الحكومة البريطانية في بيانها الرسمي دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل سياسي 'الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق' للنزاع حول الصحراء المغربية. وأضافت أن هذا التوجه الجديد يهدف إلى دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والمساهمة في إيجاد تسوية نهائية ومتفق عليها، تضمن مستقبلا أفضل لشعب الصحراء، خاصة في ظل استمرار الأزمة منذ قرابة نصف قرن وتداعياتها السلبية على الاستقرار والتنمية في المنطقة. وحسب ذات المصدر، شملت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين أيضا التعاون في مجالات الماء والموانئ، وذلك عبر مشاريع بقيمة تصل إلى 200 مليون جنيه إسترليني، لتعزيز الإدارة المستدامة للمياه وتطوير تقنيات الموانئ الخضراء والخدمات اللوجستية الذكية، كما تم توقيع اتفاقيات تتيح للشركات البريطانية الولوج إلى المناقصات العمومية المغربية، ما يعزز مناخ التنافس العادل ويفتح السوق أمام الابتكار والخبرة البريطانية. وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية ديفيد لامي، ضمن التصريحات الواردة في البيان، أن إفريقيا تُعدّ من أكثر القارات قابلية للنمو، وأن المغرب يمثل بوابة محورية لبريطانيا في القارة. وصرّح بأن 'النمو والازدهار سيدعمان علاقتنا بالمغرب وخارجه، مما يساعد على خلق فرص جديدة في الداخل والخارج'. وأكد أن هذه الشراكات ستمنح الشركات البريطانية موطئ قدم قوي في تنظيم كأس العالم 2030، استمرارا لإرث بريطانيا في تأمين البنية التحتية للبطولات الكبرى. فيما اعتبر وزير السياسة التجارية دوغلاس ألكسندر بدوره أن المغرب أصبح شريكا تجاريا واستثماريا رئيسيا لبريطانيا، مشيرا إلى أن 'النمو الاقتصادي يشكل أولوية قصوى للحكومة، والعلاقات القوية مع اقتصادات صاعدة كالمغرب تمهد الطريق لفرص جديدة تدعم الشركات البريطانية وتخلق مناصب شغل'. وسجل البيان الصحفي الحكومي أن زيارة وزير الخارجية إلى المغرب تندرج ضمن الأجندة البريطانية لإعادة تنشيط علاقاتها عبر القارة الإفريقية، عبر بناء شراكات واقعية ومتوازنة في مجالات الأمن، والتجارة، والاستثمار، والهجرة. كما أعلن خلال الزيارة عن صفقة جديدة لقطاع الرعاية الصحية البريطاني لتزويد المغرب بالمعدات الطبية، في إطار خطة استثمار صحي تقدر بـ2.8 مليار جنيه إسترليني لتطوير البنية الصحية الوطنية المغربية.

مفاجأة: المغرب يعقد صفقة القرن مع 'سادة الحرب'؟
مفاجأة: المغرب يعقد صفقة القرن مع 'سادة الحرب'؟

أريفينو.نت

timeمنذ 16 ساعات

  • أريفينو.نت

مفاجأة: المغرب يعقد صفقة القرن مع 'سادة الحرب'؟

أريفينو.نت/خاص في خطوة استراتيجية تعكس طموحات المغرب المتنامية لتطوير قاعدة صناعية دفاعية وطنية، تستعد شركة 'بي إيه إي سيستمز' (BAE Systems) البريطانية العملاقة، الرائدة عالمياً في مجالات الطيران والدفاع والأمن السيبراني، لترسيخ وجودها في المملكة. ويأتي هذا التطور الهام ليعزز مساعي المغرب نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز قدراته في هذا القطاع الحيوي. اتفاقية ثلاثية.. هل هي بداية شراكة دفاعية غير مسبوقة؟ ومن المقرر أن يتم قريباً توقيع بروتوكول اتفاق رسمي بين كل من شركة 'BAE Systems'، وإدارة الدفاع الوطني المغربية، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE). ويهدف هذا الاتفاق إلى إرساء إطار استثماري متخصص في قطاع الصناعات الدفاعية، مما يفتح آفاقاً واعدة لنقل التكنولوجيا المتقدمة وتوطين الخبرات في هذا المجال الدقيق. ويأتي هذا التوجه المغربي على غرار شراكات استراتيجية أخرى، كالتي تم إبرامها مؤخراً مع مجموعة 'تاتا' الهندية، مما يؤكد عزم المملكة على تنويع مصادرها وتعزيز قدراتها التصنيعية العسكرية. 'BAE Systems'.. إمبراطورية تغطي الأرض والجو والفضاء السيبراني! تعتبر 'BAE Systems' لاعباً محورياً في الساحة الدولية للصناعات الدفاعية، حيث تمتد أنشطتها لتشمل طيفاً واسعاً من المجالات، بدءاً من تصميم وتصنيع الطائرات المقاتلة وأنظمة الطيران المتقدمة، مروراً بتطوير حلول الأمن السيبراني المتطورة، وصولاً إلى إنتاج أنظمة المدفعية الثقيلة، والمركبات المدرعة، وحتى الغواصات النووية التي تعد من بين الأكثر تطوراً في العالم. إقرأ ايضاً رياح جيوسياسية مواتية.. بريطانيا وأوروبا تعززان ترساناتهما! وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوجه نحو المغرب يتزامن مع تحركات جيوسياسية إقليمية ودولية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية. ففي الآونة الأخيرة، أبرمت المملكة المتحدة اتفاقاً استراتيجياً مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقوية قدرات البلدين في مجال التسليح، وهو ما من شأنه أن يعود بالنفع المباشر على شركات كبرى مثل 'BAE Systems' من خلال فتح أسواق جديدة وتوسيع نطاق مشاريعها. وفي سياق متصل، تخطط الحكومة البريطانية لاستثمارات ضخمة تشمل بناء مصانع جديدة لإنتاج الذخائر، وزيادة حجم أسطولها من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، مما يعكس توجهاً عالمياً نحو تعزيز الأمن والدفاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store