
نائب ترمب يستهل زيارته لبريطانيا بلقاء وزير الخارجية في تشيفنينج
ومن المتوقع أن يصل فانس وزوجته أوشا وأطفالهما الثلاثة الصغار إلى لندن في مستهل رحلة تشمل الإقامة مع لامي في تشيفنينج، المقر الريفي الذي يستخدمه وزير الخارجية.
وسيقيمون لاحقاً في كوتسوولدز، وهي منطقة خلابة في الريف الإنجليزي، وملاذ شهير للأثرياء والشخصيات المؤثرة، من لاعبي كرة القدم ونجوم السينما إلى الشخصيات الإعلامية والسياسية.
وعلى الرغم من اختلافاتهما، نشأت بين فانس ولامي صداقة حميمة، وفقاً لما نقلت "رويترز" عن مسؤولين مطلعين.
وحضر لامي قداساً في مقر إقامة نائب الرئيس في واشنطن خلال زيارة في مارس، والتقيا مجدداً في روما في مايو لحضور القداس الافتتاحي للبابا ليو الرابع عشر، وفقاً للمسؤولين.
توتر متصاعد
وتأتي زيارة فانس في ظل تصاعد التوتر عبر الأطلسي، وتحولات سياسية داخلية في البلدين، وزيادة الاهتمام بآراء فانس في السياسة الخارجية مع بروزه ضمن الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ووصف مصدر مطلع الرحلة بأنها زيارة عمل تتضمن عدة التزامات رسمية واجتماعات وزيارات لمواقع ثقافية. ومن المتوقع أيضاً أن يلتقي فانس بقوات أميركية.
ووصف لامي ترمب ذات مرة بأنه "متطرف يميني" و"نازيّ جديد"، لكنه منذ توليه السلطة قلل من أهمية تصريحاته واعتبرها "حديثاً قديماً".
وتأتي زيارة فانس بعد وقت قصير من سفر ترمب إلى اسكتلندا في زيارة خاصة شملت اجتماعات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت اتفاقية تجارية إطارية مع الولايات المتحدة تفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي.
وأمضى فانس إجازة شتوية في وقت سابق من العام، في ولاية فيرمونت الأميركية شابتها احتجاجات حشود غاضبة من سياسات الإدارة المناهضة للهجرة وطريقة معالجتها للأزمة الأوكرانية.
وذكرت تقارير أن تحالفاً من النقابات العمالية والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين ونشطاء معنيين بمكافحة تغير المناخ حذروا من أن فانس سيواجه تحركات مماثلة في بريطانيا في الأيام المقبلة.
وقال مسؤولون إن الاجتماع الثنائي الذي سيعقد الجمعة، يفتقر إلى جدول أعمال رسمي، لكن من المرجح أن يتطرق إلى أزمتي أوكرانيا وغزة، إلى جانب قضايا التجارة.
ودافع فانس عن سياسة خارجية قائمة على مبدأ "أميركا أولاً"، وقال ذات مرة إن فوز حزب العمال (يسار الوسط) في انتخابات العام الماضي، يعني أن بريطانيا "ربما" تكون أول دولة "إسلامية بحق" تمتلك سلاحاً نووياً.
كما هاجم المملكة المتحدة لما أسماه بـ"تقويضها" لحرية التعبير ووضعها "الحريات الأساسية للبريطانيين المتدينين في مرمى النيران".
وتضغط بريطانيا على ترمب لدعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا، وتسريع الجهود لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. لكن برونوين مادوكس المديرة في مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث ترى أنه من غير المرجح أن يضغط لامي بقوة.
وقالت مادوكس: "إنها فرصة لنقل وجهة نظر بريطانيا هناك، لكنهم لا يسعون إلى الخلاف". وأضافت أن المسؤولين البريطانيين راضون عن اتفاقية التجارة التي أبرموها مع ترمب.
ومن المقرر أيضاً أن يقوم ترمب بزيارة دولة إلى بريطانيا في سبتمبر، مما يجعله أول زعيم سياسي منتخب في العصر الحديث يستضيفه ملك بريطاني في زيارتين رسميتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
الصين تعارض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض عقوبات على إيران
أكدت الصين، اليوم (الجمعة)، معارضتها لمساعي بريطانيا وفرنسا وألمانيا الرامية إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران بسبب برنامجها النووي، ما لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي للملف بحلول نهاية أغسطس (آب). وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، لين جيان، في بيان، إن الصين «تعارض» التلويح بالعقوبات و«تعتقد أن الأمر لا يساعد مختلف الأطراف على بناء الثقة وحل الخلافات، ولا يخدم المساعي الدبلوماسية من أجل استئناف المحادثات في أقرب وقت». وهذا الأسبوع، أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا أنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران ما لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي لملف طهران النووي بحلول نهاية أغسطس، حسبما جاء في رسالة إلى الأمم المتحدة. وشدد وزراء خارجية الدول الثلاث في الرسالة على أنهم «أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد»، فإنهم «مستعدون لتفعيل آلية الزناد» التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران. ويأتي ذلك بعد شهرين على الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي استمرت 12 يوماً وتخللتها ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية إيرانية، في تطورات أدت إلى توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن، والمحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث.


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- الشرق الأوسط
روسيا تُصنف «مراسلون بلا حدود» منظمة «غير مرغوب فيها»
قالت وزارة العدل الروسية، الخميس، إنها صنفت منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية لحرية الصحافة، ومقرها فرنسا، منظمة غير مرغوب فيها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ودأبت روسيا على تصنيف منظمات تقول إنها تقوض أمنها القومي على أنها «غير مرغوب فيها»، ويعني هذا التصنيف أن المواطنين الروس الذين يعملون مع هذه المنظمات أو يمولونها يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. ومن بين المنظمات التي جرى تصنيفها في وقت سابق «إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية» الممولة من الحكومة الأميركية ومنظمة «السلام الأخضر الدولية للبيئة»، ومنظمة «العفو الدولية» ومقرها لندن. وتأسست منظمة «مراسلون بلا حدود» في فرنسا عام 1985، وهي تدافع عن الصحافيين، وتعارض الرقابة في جميع أنحاء العالم. ولم ترد منظمة «مراسلون بلا حدود» بعد على طلب من وكالة «رويترز» للتعليق. وصنفت المنظمة روسيا في المرتبة 171 من بين 180 دولة في مؤشرها العالمي لحرية الصحافة هذا العام، كما أدرجت 50 صحافياً ضمن قائمة المحتجزين في البلاد.


الأنباء السعودية
منذ يوم واحد
- الأنباء السعودية
سياسي / خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية باكستان الإسلامية بذكرى استقلال بلاده
جدة 20 صفر 1447 هـ الموافق 14 أغسطس 2025 م واس بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس آصف علي زرداري، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق اطراد التقدم والازدهار.