logo
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم المضي في مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم المضي في مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية

الرأيمنذ 2 أيام
دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الخميس، إسرائيل إلى «التراجع» عن مواصلة مشروع لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، يحظى بدعم وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وقالت كالاس في بيان إن «قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدما في مشروع E1 الاستيطاني يشكل تقويضا إضافيا لحل الدولتين وانتهاكا للقانون الدولي»، مضيفة أن «الاتحاد الأوروبي يحض اسرائيل على التراجع عن هذا القرار ويشير الى تداعياته الواسعة النطاق».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبوتات الاحتلال نسفت نصف حي الزيتون في 6 أيام
روبوتات الاحتلال نسفت نصف حي الزيتون في 6 أيام

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

روبوتات الاحتلال نسفت نصف حي الزيتون في 6 أيام

مع إقرار الاحتلال خططاً لتسريع العملية العسكرية بغزة وسط تحذيرات من «نفاد صبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب» تجاه استمرار حرب الإبادة، استخدم جيشه روبوتات مفخخة في تدمير ونسف 400 منزل في حي الزيتون خلال 6 أيام فقط. وأفاد «المرصد الأورومتوسطي»، أمس، بأن «قوات الاحتلال قامت بتسوية نصف حي الزيتون، الذي يعد الأكبر بمدينة غزة، بالأرض ضمن هجوم عسكري واسع النطاق دفع بأكثر من 90 ألف فلسطيني إلى النزوح». وأوضح أن «الهجوم الذي بدأ في 11 الجاري، يأتي في إطار خطة معلنة من إسرائيل لفرض سيطرتها الكاملة وغير القانونية على مدينة غزة، وتهجير سكانها مع النازحين إليها من شمال القطاع، الذين يقدَّر عددهم بنحو مليون نسمة، إلى مناطق معزولة ومحدودة المساحة جنوبي القطاع». وحذر المرصد من ارتكاب جيش الاحتلال مذابح جماعية غير مسبوقة في حال استكماله لمخططه. وبينما سقطت طائرة تجسس إسرائيلية مسيرة من طراز «سكاي راك 3» في حي الرمال غرب غزة، أعلنت السلطات الصحية ارتفاع حصيلة وفيات التجويع الإسرائيلي إلى 251 فلسطينياً بينهم 108 أطفال، بعد تسجيل 11 حالة أمس. في غضون ذلك، كشفت «القناة 12» أن خبراء بارزين مشاركين في جهود استئناف «مفاوضات الدوحة» سلّموا وثيقة لنتنياهو خلال الساعات الأخيرة، تفيد بأن «حماس» غيّرت مواقفها بشأن إبرام صفقة تسمح بإطلاق محتجزين إسرائيليين. ووفقاً لمسؤولين كبيرين اطلعا على الوثيقة، فإنها تتضمن تقييماً يفيد بأن الحركة مهتمة بالتوصل إلى «اتفاق جزئي» على أمل أن يخلط ذلك أوراق نتنياهو ويجعله في مواجهة مع القوى الداخلية بالدولة العبرية. وأكد المسؤولان أنه سيكون من الصعب على نتنياهو تجاهل استنتاجات الوثيقة، عشية إطلاق أهالي وعائلات المحتجزين ليوم غضب واسع يهدف لشل الحياة الاقتصادية، رفضاً لإقرار حكومة نتنياهو سياسة توافق فقط على صفقة شاملة مقابل استسلام «حماس». من جهة ثانية، أكد نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، أن «الأسير القائد مروان البرغوثي يشكل رمزاً للنضال الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية تبذل جهوداً متواصلة من أجل الإفراج عنه وعن جميع الأسرى»، مضيفاً أن «ما يتعرض له الأسرى جراء السياسات الإسرائيلية هو إعدام بطيء يتطلب تدخل الهيئات الدولية لحمايتهم». جاء ذلك غداة مقطع فيديو أظهر اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لزنزانة البرغوثي الانفرادية، وتهديده له قائلاً: «إن من يستهدف شعب إسرائيل سوف نمحوه»، في خطوة أثارت غضباً واسعاً ومخاوف من اغتيال المناضل الفلسطيني. إلى ذلك، دان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية في مقدمتها الكويت والسعودية ومصر وتركيا وباكستان وإندونيسيا وسورية وبنغلادش وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها نتنياهو بشأن «إسرائيل الكبرى». وجاء في البيان العربي الإسلامي المشترك أن تصريحات نتنياهو تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول والأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وتعدّ استهانة بالغة وافتئاتاً صارخاً على قواعد القانون الدولي وأسس العلاقات الدولية. كما أكّد البيان أن استناد إسرائيل لأوهام عقائدية وعنصرية ينذر بتأجيج الصراع، ويهدد الأمن الإقليمي والدولي. وشدّد البيان على أن الدول العربية والإسلامية ستتخذ كل الإجراءات التي تعزز السلام مع احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة. كما ندّد البيان بأشدّ العبارات بموافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة «E1»، كما ندّد بتصريحاته العنصرية الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، وأكّد ضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بدعم عربي ودولي في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. في موازاة ذلك، صرحت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، بأن بلدها تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي، وتدرس فرض عقوبات على حكومة إسرائيل التي تعدت الحدود بسبب استمرار القتال في غزة والضفة الغربية، واصفة نتنياهو بأنه «أصبح مشكلة بحد ذاته».

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم المضي في مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم المضي في مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم المضي في مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية

دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الخميس، إسرائيل إلى «التراجع» عن مواصلة مشروع لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، يحظى بدعم وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش. وقالت كالاس في بيان إن «قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدما في مشروع E1 الاستيطاني يشكل تقويضا إضافيا لحل الدولتين وانتهاكا للقانون الدولي»، مضيفة أن «الاتحاد الأوروبي يحض اسرائيل على التراجع عن هذا القرار ويشير الى تداعياته الواسعة النطاق».

سموتريتش يُعلن عن مشروع «سيدفن» فكرة الدولة... تقسيم الضفة فعلياً إلى شطرين وفصلها عن القدس الشرقية
سموتريتش يُعلن عن مشروع «سيدفن» فكرة الدولة... تقسيم الضفة فعلياً إلى شطرين وفصلها عن القدس الشرقية

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

سموتريتش يُعلن عن مشروع «سيدفن» فكرة الدولة... تقسيم الضفة فعلياً إلى شطرين وفصلها عن القدس الشرقية

- وزير المالية يلوّح بإدخال مليون مستوطن للضفة في خطوة وصفها بأنها «ستدفن» فكرة إقامة دولة فلسطينية، أعلن وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن مشروع استيطاني مؤجل منذ فترة طويلة، سيقسم الضفة الغربية فعلياً إلى شطرين ويفصلها عن القدس الشرقية. كما كشف عن خطط لإدخال مليون مستوطن جديد إلى المنطقة المحتلة. وندد الفلسطينيون والعالم العربي وحلفاء بهذه الخطة «غير قانونية»، وقالوا إن تقسيم المنطقة سيدمر أي خطط سلام يدعمها المجتمع الدولي. ودعا سموتريتش، اليوم، إلى تسريع وتيرة مشروع لبناء 3401 وحدة استيطانية في الضفة، مطالباً بضمّ الأراضي الفلسطينية، رداً على إعلان دول عدة نيتها الاعتراف بدولة فلسطين. وهذا المشروع الاستيطاني والمسمى «إي1»، سيقطع الضفة شطرين وسيحول نهائياً دون قيام دولة فلسطينية تتسم بتواصل جغرافي، بحسب معارضيه. وقال سموتريتش: «أخيراً تدفن هذه الحقيقة فكرة دولة فلسطينية لأنه لن يتبقى شيء للاعتراف به ولا أحد للاعتراف به. كل من يسعى في العالم للاعتراف بدولة فلسطينية اليوم سيتلقى ردنا على أرض الواقع. ليس بالوثائق ولا بالقرارات ولا بالتصريحات، بل بالحقائق. حقائق المنازل، حقائق الأحياء السكنية». وتابع في مؤتمر صحافي، أن كل الخطوات «تتم بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبدعم كامل من الإدارة الأميركية»، ومضيفاً أن «أي دعم لإقامة دولة فلسطينية هو بمثابة انتحار لإسرائيل». ودعا رئيس الوزراء «إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة)، والتخلي نهائياً عن فكرة تقسيم البلاد، وضمان أنه بحلول سبتمبر لن يكون أمام القادة الأوروبيين المنافقين ما يمكنهم الاعتراف به». وتابع «إذا اعترفتم بدولة فلسطينية في سبتمبر، فسيكون ردّنا تطبيق السيادة على جميع أجزاء يهودا والسامرة، ولن يبقى أمامكم أي شيء لتتصوروه». وحذّر المجتمع الدولي ومراقبون من أن الشروع في بناء استيطاني على مساحة تقدر بنحو 12 كيلومتراً مربعاً سيقوّض الآمال بإقامة دولة فلسطينية تكون متصلة جغرافياً بعاصمتها القدس الشرقية. ويعيش نحو 700 ألف مستوطن بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة والقدس الشرقية. من جانبها، وصفت منظمة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان، المشروع، بأنه «قاتل لمستقبل إسرائيل ولأي فرصة لتحقيق حل الدولتين السلمي». وأوضحت أن جلسة الموافقة الرسمية على المشروع ستُعقد الأربعاء المقبل من جانب لجنة فنية تابعة لوزارة الدفاع، مشيرة الى أن اللجنة رفضت كل الاعتراضات على المشروع. وأضافت أن «أعمال البنية التحتية في «إي1» يمكن أن تبدأ خلال بضعة أشهر، وبناء المساكن خلال نحو عام». إدانات واسعة واعتبرت السلطة الفلسطينية أن «البناء الاستعماري هو استمرار لمخططات الاحتلال لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية». ونشر مكتب رئيس الوزراء محمد مصطفى تظهر«مخطط الاستيطان الجديد في منطقة «إي1». ورأت «حماس» أن الخطة «تمثل خطوة خطيرة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين رام الله وبيت لحم، وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، ضمن مخطط الاحتلال الرامي إلى الضم والتهجير ومنع إمكانية إقامة دولة فلسطينية»، ودعت إلى مواجهتها. ودانت قطر «موافقة وزير المال في حكومة الاحتلال على خطط لبناء مستوطنة من شأنها أن تفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة وتعدها انتهاكاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية». وأكدت القاهرة أنها «ترفض تصريحات سموتريتش المتطرفة في شأن فرض سيادة إسرائيل على الضفة»، محذرة «من الانسياق وراء معتقدات تصفية القضية الفلسطينية». واعتبر الأردن، الخطوة «انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، واعتداء على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة». وأعلن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت أيده، ان هذه الخطوة تظهر أن إسرائيل «تسعى للاستيلاء على الأراضي المملوكة للفلسطينيين من أجل منع حل الدولتين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store