
صندوق النقد: إصلاح المالية في بريطانيا قد يفشل دون ضرائب جديدة
وفي تقييمه للاقتصاد البريطاني، أشار الصندوق إلى أن التعديلات التي أدخلتها وزيرة المالية راشيل ريفز على خطط خفض العجز الحكومي ساهمت في تعزيز مصداقية السياسات المالية، لكنها لا تزال غير كافية في ظل استمرار المخاطر العالمية.
وأكد التقرير أن البيئة الاقتصادية غير المستقرة وهامش التحرك المالي المحدود يضعان الاقتصاد البريطاني أمام تحديات حقيقية، محذرًا من أن أي انحراف في التوقعات الاقتصادية أو صدمة مفاجئة في أسعار الفائدة قد يؤدي إلى خرق القواعد المالية المعتمدة.
ودعا الصندوق إلى توسيع الهامش المالي ضمن السياسات الحالية لتفادي الاضطرار إلى إجراء تعديلات متكررة في الضرائب والإنفاق، مؤكدًا أن هذا النهج سيساعد في تحقيق استقرار مالي أكبر على المدى المتوسط.
من جانبها، ردّت وزيرة المالية راشيل ريفز ببيان رسمي أكدت فيه أن صندوق النقد يدعم رؤيتها الاقتصادية، مشيرة إلى أن خططها تهدف لمعالجة التحديات «الموروثة» في ظل الظروف العالمية الضاغطة، وتعزيز التعافي والنمو.
وتواجه ريفز ضغوطًا متزايدة لرفع الضرائب بحلول نهاية العام، خصوصًا بعد إدخال زيادات في مساهمات الضمان الاجتماعي على أصحاب العمل، ضمن حزمة إجراءات اتخذتها أواخر 2024 لتعزيز الإيرادات العامة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
انخفاض أرباح «الحفر العربية» السعودية 65 % في الربع الثاني
انخفض صافي أرباح شركة «الحفر العربية» السعودية بنسبة 65 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، ليسجل 7 ملايين ريال (1.87 مليون دولار)، مقارنة بـ20 مليون ريال (5.33 مليون دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي. وأرجعت الشركة هذا الانخفاض، في بيان على موقع السوق المالية السعودية «تداول»، اليوم (الثلاثاء)، بشكل رئيسي إلى تراجع معدل استخدام الحفارات إلى 79 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بنسبة 91 في المائة في الربع المماثل من 2024، إلى جانب زيادة المصروفات المالية نتيجة ارتفاع إجمالي الدين. ويقابل ذلك جزئياً أثر إيجابي ناتج عن عدم تسجيل خسارة انخفاض قيمة أصل لمرة واحدة، التي سُجلت في الربع الثاني من العام الماضي. كما تراجعت الإيرادات بنسبة 8 في المائة إلى 862 مليون ريال (229.9 مليون دولار)، مقابل 939 مليون ريال (250.3 مليون دولار) في الربع الثاني من العام الماضي. وعزت الشركة ذلك أيضاً إلى انخفاض معدل استخدام الحفارات، مع إسهامات جزئية من الإيرادات الناتجة عن الحفارات غير التقليدية التي تم نشرها بعد الربع الثاني من 2024. وعلى أساس فصلي، هبط صافي الربح بنسبة 90.6 في المائة، مقارنة بـ75 مليون ريال (20 مليون دولار) في الربع الأول من 2025، نتيجة انخفاض الأرباح الناتجة عن نشاط نقل الحفارات، بالإضافة إلى غياب بعض الإيرادات غير المتكررة التي تم تسجيلها في الربع الأول. وهبط سهم «الحفر العربية» بنسبة 9 في المائة في التداولات المبكرة من جلسة الثلاثاء، ليصل إلى 78.4 ريال (20.9 دولار).


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
الأندية الثلاثة الصاعدة للدوري الإسباني تخطط للبقاء طويلاً
صعدت أندية ليفانتي وإلتشي وريال أوبييدو إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، وكل منها له خطته وأهدافه المختلفة، لكنها بالتأكيد تركز على البقاء في المسابقة. وخلال فعالية أقامتها رابطة دوري الدرجة الأولى في مقرها بالعاصمة الإسبانية مدريد، للاحتفاء بالفرق الصاعدة الثلاثة ريال أوبييدو وإلتشي وليفانتي، كشف كل منها عن خطته في الموسم الجديد. وقال براوليو باستور، نائب رئيس ليفانتي رداً على سؤال لـ«رويترز» بشأن خطة النادي للبقاء بالدوري: «خطتنا قائمة على مواصلة العمل بتواضع وباتباع النهج الخاص بالنادي، والعمل على ضبط الميزانية. نجري تعاقدات مع لاعبين جدد بالشكل الذي يتوافق مع ميزانية النادي، ومع قواعد اللعب المالي النظيف». وأضاف: «أبرمنا 6 صفقات حتى الآن ولدينا كثير من الأمل، كما نثق في أن بذل الجهد سيسهم في بقاء الفريق بالدرجة الأولى». ومن جانبه، قال خواكين بيتراجو رئيس إلتشي: «يجب أن نعمل بالنهج نفسه الذي يتبعه النادي خلال آخر 6 أعوام، فالأمر يتعلق بالبحث عن اللاعبين الذين يتمتعون بالموهبة، والعمل على دعم الناشئين في النادي. يجب أن ندرك أهمية الناشئين وألا نعتقد أن لاعباً يأتي على سبيل المثال من هولندا، أفضل من لاعب نشأ في صفوف النادي. نحن لدينا مجموعة من أفضل المنشآت والناشئين، ويجب التركيز على هذا الأمر وعلى وجود فريق تنافسي». أما مارتين بيلائيث، رئيس نادي ريال أوبييدو، فكشف عن أن خطة ناديه قائمة على الشغف والعمل بتواضع. وأوضح لـ«رويترز»: «يجب أن نواصل العمل بشغف وتواضع مع التركيز على الجانب الرياضي، فبالنسبة لنا بناء مدينة رياضية جديدة بمثابة أمر حيوي لدعم قطاع الناشئين، لكن هذا لا يعني أننا لا نملك قطاع ناشئين جيداً، بل على النقيض لدينا قطاع رائع، لكن هناك بعض النواقص التي نعمل على تعويضها. نحن نأمل في أن نفتتح مدينتنا الرياضية خلال أعوام قليلة، نظراً لأهمية هذا الأمر لنا. نحن نعمل أيضاً على أن نبرم تعاقدات بارزة، وأن ندعم قطاع الناشئين كما أننا نعمل على تحسين جميع الجوانب في النادي، ويساعدنا في هذا مكتب الأندية التابع لرابطة الدوري والذي يرأسه خايمي بلانكو، فهو وفريقه يقدمان دعماً غير مشروط للنادي». وأضاف رئيس نادي ريال أوبييدو، العائد لدوري الأضواء لأول مرة منذ نحو 25 عاماً: «صعدنا لدوري الدرجة الأولى بعد غياب أعوام طويلة، والآن نرغب في البقاء لسنوات طويلة رغم معرفتنا بصعوبة هذا الأمر، ولكننا هنا لكي نعمل وننافس». وينطلق الدوري الإسباني، الذي يحمل برشلونة لقبه، منتصف أغسطس (آب) المقبل. ومن المقرر أن يلتقي ريال مدريد مع برشلونة بالدوري الأول في الجولة العاشرة على ملعب سانتياغو برنابيو في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
مؤتمر "حل الدولتين".. زخم واسع وتوافق دولي على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية
شهد اليوم الأول من أعمال المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الاثنين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، زخماً واسعاً وتوافقاً على تسوية "عادلة" لقضية فلسطين وإدانة "تجويع غزة"، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن المؤتمر "سيُقوّض جهود تحقيق السلام"، بينما تدرس بريطانيا خطة للاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، لتهدئة الضغوط المتزايدة من داخل حزب العمال (الحاكم). وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إن السعودية تؤمن بأن تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، ونيله حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن "المؤتمر محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإرساء رؤية عادلة"، مؤكداً أن "دولة فلسطينية مستقلة هي مفتاح السلام في المنطقة". وأضاف: "حرصت المملكة منذ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على تقديم الدعم الإنساني والمتواصل.. يجب أن تتوقف هذه الكارثة الإنسانية لإنهاء معاناة الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها". وأكد "أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته". "حرب في غزة يجب أن تنتهي فوراً" وقال الأمير فيصل بن فرحان إن "الوقت قد حان لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية وتحقيق سلام عاجل وشامل يحفظ السيادة والأمن لجميع شعوب المنطقة، مضيفاً أن الحرب في غزة "يجب أن تنتهي فوراً". وأشار إلى أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين هو مدخل أساسي لتحقيق سلام إقليمي شامل ينعم فيه الجميع بالأمان، ويفتح آفاق التعاون والتكامل وتحقيق الازدهار المشترك". وأعرب الوزير السعودي عن رفضه أي محاولات لفصل غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية أو حصارها أو احتلالها أو تهجير سكانها تحت أي مسوغ أو مبرر"، داعياً المجتمع الدولي لدعم جهود إعادة إعمار غزة "وفقاً للخطة العربية الإسلامية التي نالت تأييداً دولياً واسعاً". وذكر الأمير فيصل بن فرحان أن هناك حواراً مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف أن "أغلبية الدول راغبة في الاعتراف بدولة فلسطين". وشدد وزير الخارجية السعودي على أنه "لا توجد أي مصداقية لإجراء محادثات بشأن التطبيع مع إسرائيل في ظل وجود معاناة في غزة". السعودية: أميركا لاعب أساسي لتحقيق السلام وقال الأمير فيصل بن فرحان إن الولايات المتحدة "لاعب أساسي فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، والرئيس (الأميركي دونالد) ترمب كان لديه نجاح في هذا المضمار"، مشدداً على أن انخراطه الشخصي "له أهمية قصوى". وأضاف: "استمعنا إلى تصريحات ترمب في العديد من المناسبات، هو رجل سلام ويعترض على الحرب"، مشيراً إلى أن "الانخراط الأميركي خاصة من الرئيس ترمب يمكنه أن يؤدي لإنهاء هذه الأزمة في غزة ويمهد الطريق نحو تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي". وذكر الوزير السعودي أن المملكة تبذل جهوداً متواصلة منذ تبني مبادرة السلام العربية في 2002، من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. فرنسا: حل الدولتين هو المسار الوحيد للعيش في سلام وأمن بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه مع دخول الأمم المتحدة عامها الثمانين لا يمكن أن نرضى باستهداف الأطفال والنساء وهم يتوجهون للحصول على المساعدات الإنسانية في غزة. وأضاف بارو في كلمته بافتتاح مؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك، أن المؤتمر يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين، مضيفاً: "علينا أن نعمل للوصول إلى سبل للانتقال من منطقة حرب في غزة إلى تحقيق السلام". وشدد على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد ليعيش الفلسطينيين في سلام وأمن، ولا بديل لذلك. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، إن بلاده ستقوم بالاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، داعياً باقي الدول إلى القيام بذلك أيضاً. ودعا بارو أمام مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة، إسرائيل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء مشاريع ضم الأراضي الفلسطينية. جوتيريش: لا شيء يبرر إبادة غزة من ناحيته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه لا شيء يبرر إبادة غزة التي تكشفت أمام أعين العالم، مشدداً على أن التدمير الشامل لغزة أمر لا يُطاق ويجب أن يتوقف. وأضاف في كلمته بافتتاح مؤتمر حل الدولتين في نيويورك أن ضم إسرائيل التدريجي للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف. ودان جوتيريش الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في الضفة، وقال إن من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد، وتابع: "هذه الإجراءات غير مقبولة ويجب أن تتوقف". قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الاثنين، إن مؤتمر حل الدولتين الذي تستضيفه الأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية مشتركة، فرصة ونقطة تحول حاسمة تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وشدد في كلمته بافتتاح المؤتمر على أن حل الدولتين هو "الإطار الوحيد المبني على القانون الدولي" لتسوية النزاع. رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب وقف التجويع في غزة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال إن مؤتمر حل الدولتين الذي تستضيفه الأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية مشتركة، يحمل أملاً للشعب الفلسطيني، وهو رسالة نوجهها إلى الشعب الإسرائيلي أن هناك درب للسلام، وليس عن طريق تدميرنا. وأضاف مصطفى في كلمته بافتتاح المؤتمر أن الفلسطينيين يجب ألا يُحكم عليهم بالتشرد للأبد. وقال إنه يجب توحيد الضفة وغزة وإنهاء الاحتلال. وتابع: "ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة"، مشدداً على أن "التجويع والمذابح التي ترتكبها إسرائيل يجب أن تتوقف فوراً". زخم دولي بدورها، قالت وزيرة خارجية كندا، أنيتا آناند، إن حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين. وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر حل الدولتين: "نحن هنا لأن هذه اللحظة تتطلب منا الشجاعة والعزم السياسي، يجب أن نختار مساراً مختلفاً يقود إلى حل مستدام وعادل". واعتبرت أن الاتفاقات السياسية وحدها لا تكفي. وأضافت آناند أن كندا ملتزمة بدعم المبادرات التي تعزز السلام، وتدعم جهود الوساطة وبناء السلام. كما قالت ممثلة إيرلندا إن المؤتمر هو فرصة لإظهار روح المسؤولية المشتركة لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع المدمر. وأضافت خلال كلمتها إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى جديد من اليأس، حيث بات الجوع ينتشر بين السكان. وقالت إن ما يجرى في غزة هو صفعة على جبين الإنسانية، وتابعت: "علينا أن نصل إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، والإفراج عن المحتجزين". وأدانت محاولات ضم الضفة الغربية المحتلة، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين. وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة لضمان إدارة قطاع غزة، لافتاً إلى أنها "شريكنا من أجل السلام". وأضاف ألباريس أمام مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية: "علينا أن نؤسس لدولة فلسطينية قابلة للحياة تجمع بين الضفة الغربية وغزة مع وجود ميناء في القطاع، وعاصمة في القدس الشرقية". وأبدت الولايات المتحدة رفضها مؤتمر الأمم المتحدة الذي يشارك فيه عشرات الوزراء للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، واصفة إياه بأنه "سيُقوّض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام". ستارمر قد يعلن عن خطة للاعتراف بفلسطين وفي السياق، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيكشف الأسبوع الجاري، عن خطة لاعتراف بريطانيا رسمياً بدولة فلسطين، في محاولة لتهدئة الضغوط المتزايدة من داخل حزب العمال الحاكم. وذكرت الصحيفة في تقرير أن رئيس الوزراء سيقدم في هذه الخطة أكثر تصوراته تفصيلاً، بشأن شروط الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب مناقشة الجهود البريطانية لتحسين إيصال المساعدات إلى غزة للتعامل مع المجاعة التي تحدث هناك. وقالت "تليجراف"، إنه من المتوقع أن يطرح ستارمر خطته للشعب البريطاني في ما وصفته مصادر مطلعة بأنها ستكون "لحظة عامة"، قد تأتي في هيئة خطاب أو مؤتمر صحافي. ولكن الصحيفة قالت إنه يتوقع أن يظل الاعتراف بفلسطين مشروطاً بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وربما أيضاً بإفراج حماس عن بقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وتأتي الخطوة البريطانية المرتقبة، بعد إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بفلسطين، ورئاسة السعودية وفرنسا لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك، والذي شجع دولاً أوروبية وآسيوية من بينها بريطانيا، على الانضمام إلى خطوة باريس.