
إيران تقر لأول مرة بإخفاقات أمنية في الحرب ضد إسرائيل
وخلال الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل واستمرت 12 يوما، قُتل العديد من القادة العسكريين الإيرانيين رفيعي المستوى في مساكنهم الخاصة.
وبالإضافة إلى المنشآت العسكرية والنووية، تعرضت أهداف غير معروفة نسبيا للهجوم أيضا.
ويعتقد خبراء أنه "لم يكن من الممكن شن مثل تلك الهجمات بدون معلومات داخلية".
الموساد".
وفي السياق ذاته، تم بالفعل اعتقال عدة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الموساد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 دقائق
- البيان
مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى التحرك لفك الحصار عن غزة
أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانة دول مجلس التعاون واستنكارها البالغ، لاستمرار الحصار الجائر غير الإنساني وغير القانوني الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنعها لدخول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها، وما نجم عنه من كارثة إنسانية متفاقمة تجسدت في تفشي المجاعة ونفاد المواد الغذائية والطبية، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومبادئ حقوق الإنسان، وتحدٍ واضح للمجتمع الدولي. وأكد الأمين العام أن مجلس التعاون يحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، بما فيها سياسة التجويع الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الأشقاء في غزة، وأنها تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتستوجب محاسبة عاجلة من قبل المجتمع الدولي. ودعا البديوي المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته، إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذا الحصار الوحشي، ووقف آلة القتل والتجويع وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وفتح المعابر دون تأخير، وإنقاذ أرواح الأبرياء من كارثة محققة. كما جدد الأمين العام موقف دول مجلس التعاون الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة الكريمة والحرية وتقرير المصير، وتحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
شبح المجاعة يعصف بقطاع غزة وسط جمود في المفاوضات
غزة تختنق... والمجاعة تتقدم بصمت الموت.. والرصاص يلاحق من ينتظر.. فاليوم أكثر من تسعين قتيلا من منتظري المساعدات قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي بحسب مصادر طبية في القطاع.


صحيفة الخليج
منذ 23 دقائق
- صحيفة الخليج
فرنسا وبريطانيا.. شراكة الضرورة
بعد سنوات من التوتر والقطيعة السياسية التي أعقبت استفتاء «بريكست» عام 2016، تعود باريس ولندن إلى طاولة التعاون، وهذه العودة بالطبع ليست بدافع المصالحة العاطفية، وإنما أتت تحت وطأة واقع استراتيجي وأمني، يفرض التقارب خياراً لا مفر منه بين دول الاتحاد الأوروبي كافة، وليس بين بريطانيا وفرنسا وحسب، وربما تفتح زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى لندن، الباب لبقية دول أوروبا لتحذو حذو فرنسا في ذلك، لاسيما أن هناك نقاطاً مشتركة عدة، تحتم على دول القارة العجوز رأب الصدع في ما بينها. زيارة ماكرون إلى لندن تحمل رمزية تتجاوز البروتوكول، إذ إنها تشير إلى أن مرحلة جديدة في العلاقة الأوروبية بدأت في التشكل، متجاوزة خصومة الأمس نحو شراكة محسوبة، فخلال السنوات الماضية، سيطرت الشكوك وسوء النية على العلاقة، حيث رأى البريطانيون في ماكرون رمزاً أوروبياً يُعادي قرارهم السيادي، بينما اعتبر الفرنسيون أن لندن أصبحت شريكاً غير موثوق، وأنها أقرب إلى واشنطن منها إلى جيرانها، وبلغت الأزمة ذروتها مع صفقة الغواصات الأسترالية التي استُبعدت منها فرنسا لمصلحة تعاون بريطاني-أمريكي، ما عمّق الجراح وزاد الهوة بين الجانبين. المشهد السياسي العالمي وتبدل الحكومة في بريطانيا، أسهما في دفع الجانبين نحو إعادة العلاقات، فصعود كير ستارمر إلى رئاسة الحكومة البريطانية، أعاد البراغماتية إلى الواجهة، وعلى الرغم من عدم قدرته، راهناً، على إلغاء «بريكست»، فإنه يدرك أن خفض كُلفة الانفصال يمر عبر التعاون مع أوروبا، وباريس تحديداً، ومن جانبها تُقدر فرنسا أن بريطانيا على الرغم من خروجها من الاتحاد، فإنها تبقى قوة نووية وعضواً دائماً في مجلس الأمن، ولا يمكن تجاوزها في أي مشروع أمني أوروبي جاد. تدرك دول الاتحاد الأوروبي، أن التحديات التي تواجهها، وأبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، تحتم عليها التعاون فيما بينها على الصعد كافة، ولقد تنبه ماكرون إلى ضرورة ذلك، فحمل في جعبته الكثير من رؤى التعاون المشترك إلى بريطانيا، أبرزها تجديد معاهدة «لانكستر هاوس» الدفاعية، وطرح مقترحات لتنسيق نووي أوروبي، وتوسيع التعاون في البلطيق والقطب الشمالي، ضمن رؤية أوروبية أكثر استقلالاً عن المظلة الأمريكية. صحيح أن الخلافات بين دول القارة لم تنتهِ، من ملف الهجرة، وغيره، إلا أن الإرادة السياسية المتجددة أقوى من هذه العقبات، وهو ما تؤكده استطلاعات الرأي التي أظهرت رغبة شعبية واسعة في البلدين لتعزيز التعاون الدفاعي، وربما بناء قدرة ردع أوروبية مشتركة. وما يجمع لندن وباريس اليوم لم يعد مجرّد مصالح، بل قناعة مشتركة بأن التهديدات الراهنة تتطلب شراكة حقيقية تتجاوز الماضي نحو مستقبل أوروبي أكثر أماناً وتماسكاً.