
اكتشاف جديد يمهد لعلاج التوحد
ويقول الباحثون إن من الممكن تصنيف الأنواع الفرعية الأربعة للتوحد على النحو التالي: التحديات السلوكية، واضطراب طيف التوحد المختلط مع تأخر في النمو، والتحديات المعتدلة، والمتأثر على نطاق واسع.
وذكر الباحثون أن كل نوع فرعي يُظهر سمات طبية وسلوكية ونفسية مختلفة، والأهم من ذلك أنه يظهر أنماطا مختلفة من التباين الوراثي. واستُخلصت النتائج من دراسة شملت أكثر من خمسة آلاف طفل مصاب بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام و18 عاما، وما يقرب من ألفين من أشقائهم غير المصابين بالمرض.
بحثت الدراسة عن ما يقرب من 240 سمة في كل فرد، من التفاعلات الاجتماعية إلى السلوكيات المتكررة حتى مراحل النمو.
ومع أن الأنواع الفرعية الأربعة قد تشترك في بعض السمات، مثل التأخر في النمو والإعاقة الذهنية، فإن الاختلافات الوراثية تشير إلى وجود آليات مختلفة وراء ما يبدو ظاهريا أنها خصائص متشابهة.
وخلص الباحثون إلى أن توقيت الاضطرابات الوراثية والتأثيرات على نمو الدماغ تختلف مع كل نوع فرعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
7 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل مع التقدم في العمر
مع التقدم في السن، تصبح المفاصل أقل مرونة وأكثر عرضة للألم، ويزداد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي نتيجة تآكل الغضروف. لكن هناك خطوات عملية يمكن أن تساعدك على الحفاظ على صحة مفاصلك. التمارين الرياضية تقوّي العضلات التي تدعم المفاصل، وتحافظ على صحة العظام والغضاريف، وتخفف الألم والتيبّس. من الأنشطة المفيدة: المشي، السباحة، ركوب الدراجة، اليوغا، البيلاتس، وتمارين القوة. يُنصح بـ150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل أسبوعياً، ويومين لتمارين المقاومة، حسب تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي. زيادة الوزن تضع ضغطاً إضافياً على المفاصل، وتزيد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل. حتى فقدان وزن بسيط يمكن أن يقلل الألم ويحسّن الحركة. إصابات المفاصل قد تؤدي لاحقاً إلى مشاكل مزمنة. للوقاية، يُستحسن الإحماء قبل التمرين، والتهدئة بعده، واستخدام الوضعيات المريحة في العمل، وأخذ فترات راحة منتظمة. بعض المكملات، مثل زيت السمك الغني بأحماض أوميغا-3، تساعد على تقليل الالتهاب والألم. كذلك قد تفيد مكملات الغلوكوزامين، والكوندرويتين، والكركمين لبعض الحالات. النظام الغذائي المتوسطي غني بالخضراوات والفواكه، والمكسرات، والبقوليات، والأسماك، وزيت الزيتون، ويقل فيه تناول اللحوم الحمراء والسكريات. يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، ودهون صحية قد تساعد في حماية الغضاريف. الجلوس والوقوف بوضعية سليمة يحميان مفاصل العمود الفقري ويقللان الألم. عند الجلوس، يُنصح بثني الركبتين بزاوية 90 درجة، وإبقاء القدمين على الأرض، والكتفين مرتخيتين. الدعامات، خصوصاً للركبة، تقلل الضغط على المفصل في أثناء النشاط البدني، وتخفف التيبّس أو الألم. إذا ظهرت آلام أو تيبّس غير معتاد في المفاصل، فقد تكون مرتبطة بحالات مثل التهاب المفاصل العظمي أو الروماتويدي أو النقرس أو الذئبة أو قصور الغدة الدرقية. التشخيص المبكر قد يبطئ تطور المرض، ويساعد في وضع خطة علاج مناسبة. النشاط البدني، والوزن الصحي، يجنّبان الإصابات، أما النظام الغذائي المتوسطي، والمكملات، والوضعية السليمة، واستخدام الدعامات، فكلها خطوات بسيطة تسهم في الحفاظ على صحة مفاصلك مع العمر.


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
الحمل المتعدد .. أسبابه ومخاطره وطرق إدارته
لا تُشكل التوائم سوى حوالي 3 من كل 100 ولادة، إلا أن معدل المواليد المتعددين آخذ في الارتفاع. ووفقاً للمركز الوطني لإحصاءات الصحة، حيث يحدث الحمل المتعدد غالباً عند تخصيب بويضتين أو أكثر وانغراسهما في الرحم. يُسمى هذا بالتوائم غير المتماثلة. يمكن أن يكون هؤلاء الأطفال من ولدين أو ولد وبنت، لكن حتى التوائم غير المتماثلة هم ببساطة أشقاء حُبل بهم في نفس الوقت. ولكن كما يتشابه الأشقاء في كثير من الأحيان، قد تتشابه التوائم غير المتماثلة كثيراً. لكل توائم غير متماثلة مشيمة وكيس سلوي منفصلان، إليك تفاصيل عن أعراض الحمل المتعدد، وأخطاره، وكيفية إدارته، الأطباء والاختصاصيون، يسلطون الضوء على الحمل المتعدد.. أسبابه ومخاطره، وطرق إدارته. ما هي أسباب الحمل المتعدد؟ هناك العديد من العوامل المرتبطة بالحمل المتعدد. من العوامل الطبيعية: الوراثة: وجود تاريخ عائلي للحمل المتعدد يزيد من احتمالية إنجاب توأم. التقدم في السن: تزداد احتمالية الحمل المتعدد لدى النساء اللواتي وُلدنَ بتوأم وتجاوزنَ الثلاثين من العمر. واليوم، ينتظر الكثيرون ممن وُلدنَ بتوأم إنجاب الأطفال حتى سنّ متأخرة. ونتيجةً لذلك، قد يُرزقن بتوأم. حالات الحمل السابقة: وجود حمل سابق واحد أو أكثر، وخاصةً الحمل المتعدد، يزيد من احتمالية إنجاب أطفال متعددين. العرق: الأمريكيون من أصل أفريقي، هم أكثر عرضة لإنجاب توائم من أي عرق آخر. يُسجل الأمريكيون الآسيويون والأمريكيون الأصليون أقل معدلات إنجاب التوائم. أما البيض، فلديهم أعلى معدل إنجاب توائم من رتبة أعلى (ثلاثة توائم أو أكثر). وينطبق هذا بشكل خاص على من تزيد أعمارهم عن 35 عاماً. أدوية تحفيز الإباضة: وتشمل هذه الأدوية سترات الكلوميفين وهرمون تحفيز الجريبات (FSH). تساعد هذه الأدوية على إنتاج العديد من البويضات. في حال إخصابها، قد تُنتج عدة أطفال. تقنيات الإنجاب المساعد: قد تساعد تقنية التلقيح الصناعي (IVF) وغيرها من الطرق الأزواج على الحمل. غالباً ما تستخدم هذه التقنيات أدويةً مُحفِّزة للإباضة لإنتاج بويضات متعددة. ثم تُخصَّب هذه البويضات في المختبر وتُعاد إلى الرحم لتنمو. ما هي أعراض الحمل المتعدد؟ قد تختلف أعراض كل امرأة اختلافاً طفيفاً. لكن الأعراض الأكثر شيوعاً للحمل المتعدد هي: الرحم أكبر من المتوقع في مواعيد الحمل. مزيد من الغثيان الصباحي. شهية أكبر على الطعام. زيادة الوزن بشكل كبير، خاصة في بداية الحمل. حركة الطفل تشعر بها في أجزاء مختلفة من المعدة في نفس الوقت. كيف يتم تشخيص الحمل المتعدد؟ قد يُشخّص مُقدّم الرعاية الصحية للحامل بأكثر من طفل في مرحلة مُبكرة من الحمل، خاصةً إذا تمّ استخدام علاجات الخصوبة. وذلك بناءً على التاريخ الصحي، والفحص البدني، والفحوصات التالية: فحص دم الحمل: قد تكون مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) مرتفعة جداً في حالات الحمل المتعدد. ألفا فيتوبروتين: قد تكون مستويات هذا البروتين، الذي يُفرزه كبد الجنين ويوجد في دم الأم، مرتفعةً عند إنتاجه لدى أكثر من جنين. الموجات فوق الصوتية: هو فحص تصويري يستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صور للأوعية الدموية والأنسجة والأعضاء. يمكن إجراء الموجات فوق الصوتية باستخدام مسبار (محول): خاصةً في بداية الحمل. أو يمكن إجراؤها باستخدام مسبار بطني في المراحل المتأخرة من الحمل. احتياطات يجب اتخاذها أثناء الحمل.. لا تُقللي من أهميتها لماذا يشكل الحمل المتعدد مصدر قلق؟ الحمل بأكثر من طفل واحد أمرٌ مثير. وهو غالباً ما يكون حدثاً سعيداً للعديد من الأزواج. لكن الحمل المتعدد ينطوي على مخاطر أعلى للمضاعفات. فيما يلي قائمة بالمشاكل الأكثر شيوعاً. الولادة المبكرة أكثر من 3 من كل 5 توائم، وجميع التوائم من الدرجة الأعلى تقريباً، يولدون قبل أوانهم (قبل 37 أسبوعاً). كلما زاد عدد الأجنة في الحمل، زاد خطر الولادة المبكرة. يولد الأطفال الخدج قبل أن تنضج أجسامهم وأجهزتهم الحيوية تماماً. غالباً ما يكون هؤلاء الأطفال صغاراً، بوزن منخفض عند الولادة، أي أقل من 5.5 رطل (2500 غرام). قد يحتاجون إلى مساعدة في التنفس والأكل ومقاومة العدوى والتدفئة. الأطفال الخدج جداً هم أولئك الذين يولدون قبل 28 أسبوعاً. إنهم معرضون للخطر بشكل خاص. قد لا تكون العديد من أعضائهم جاهزة للحياة خارج رحم الأم، وقد تكون غير ناضجة جداً بحيث لا تعمل بشكل جيد. سيحتاج العديد من الأطفال الخدج إلى الرعاية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU). ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل النساء اللواتي لديهن أجنة متعددة أكثر عرضة للإصابة ب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بمرتين. غالباً ما تتطور هذه المشكلة الصحية مبكراً وتكون أسوأ من الحمل بجنين واحد. كما أنها قد تزيد من احتمالية انفصال المشيمة المبكر (انفصال المشيمة). سكري الحمل النساء اللاتي لديهن أجنة متعددة أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل. فقر الدم يعتبر فقر الدم أكثر شيوعاً بأكثر من مرتين في حالات الحمل المتعددة مقارنة بالولادة الواحدة. العيوب الخلقية إن الأطفال الذين يولدون بأكثر من طفل معرضون لخطر الإصابة بمشاكل موجودة عند الولادة (خلقية) مثل السنسنة المشقوقة وغيرها من عيوب الأنبوب العصبي، و مشاكل في الجهاز الهضمي والقلب عند الأطفال بنسبة مضاعفة تقريباً. الإجهاض تزداد احتمالية حدوث ظاهرة تُسمى متلازمة التوأم المتلاشي في حالات الحمل المتعدد. تحدث هذه الحالة عندما يُعثر على أكثر من جنين واحد، ثم يختفي (أو يُجهض). يحدث هذا غالباً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، وقد يصاحبه نزيف. كما يزداد خطر فقدان الحمل في الأشهر الثلاثة الأخيرة. متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم (TTTS) هي حالة مرضية في المشيمة، تحدث فقط لدى التوائم المتطابقة التي تتشارك المشيمة. تتصل الأوعية الدموية داخل المشيمة وتحول الدم من أحد الجنينين إلى الآخر. تحدث هذه الحالة لدى حوالي 3 من كل 20 توأماً يتشاركون المشيمة. في متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم، يتم تحويل الدم من أحد الجنينين إلى الآخر عبر وصلات الأوعية الدموية في المشيمة المشتركة. مع مرور الوقت، يحصل الجنين المتلقي على كمية زائدة من الدم، مما قد يُثقل كاهل الجهاز القلبي الوعائي ويؤدي إلى زيادة كبيرة في السائل الأمنيوسي. لا يحصل الجنين المتبرع الأصغر حجماً على كمية كافية من الدم وتكون لديه كميات قليلة من السائل الأمنيوسي. يمكن علاج متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم أثناء الحمل عن طريق سحب بعض السوائل الزائدة بإبرة أو بإجراء جراحة في المشيمة. قد يلزم أحياناً ولادة التوأم مبكراً. متى أعرف أنني حامل بتوأم ؟ وجود كميات غير طبيعية من السائل الأمنيوسي تعتبر مشاكل السائل الأمنيوسي أكثر شيوعاً في حالات الحمل المتعددة، وخاصةً بالنسبة للتوائم الذين يتشاركون المشيمة. تشابك الحبل قد يتشابك الحبل السري للتوأمين اللذين يتشاركان الكيس الأمنيوسي. في هذه الحالات، قد يحتاج الجنينان إلى مراقبة دورية خلال الثلث الثالث من الحمل. الولادة القيصرية تزيد حالة الجنين غير الطبيعية احتمالية إجراء عملية قيصرية. نزيف ما بعد الولادة إن مساحة المشيمة الكبيرة والرحم المتوسع يعرضان الأم لخطر النزيف بعد الولادة. كيف تتم عملية الولادة المتعددة؟ سيتم تحديد الإدارة المحددة للحمل المتعدد من قبل طبيبك أو قابلتك بناءً على: حملك وصحتك العامة وتاريخك الطبي. عدد الأجنة. مدى تحملك لأدوية أو إجراءات أو علاجات معينة. التوقعات لمسار الحمل. رأيك أو تفضيلك. إدارة الحمل المتعدد تشمل إدارة الحمل المتعدد ما يلي: زيادة التغذية: تحتاج الأمهات اللواتي يحملن بجنينين أو أكثر إلى المزيد من السعرات الحرارية والبروتينات والعناصر الغذائية الأخرى، بما في ذلك الحديد. كما يُنصح بزيادة الوزن في حالات الحمل المتعدد. يوصي معهد الطب بأن تكتسب النساء الحوامل بتوأم، واللاتي يتمتعن بمؤشر كتلة جسم طبيعي، ما بين 37 و54 رطلاً. أما اللواتي يعانين من زيادة الوزن، فينبغي أن تكتسبن ما بين 31 و50 رطلاً؛ وأن تكتسب النساء البدينات ما بين 25 و42 رطلاً. زيادة زيارات ما قبل الولادة: يزيد الحمل المتعدد من خطر حدوث مضاعفات. قد تساعد الزيارات المتكررة على اكتشاف المضاعفات مبكراً بما يكفي لعلاجها أو إدارتها بفعالية. كما ينبغي مراقبة وزن الحامل والحالة الغذائية لها عن كثب. تعدد الإحالات قد تكون الإحالة إلى أخصائي طب الأم والجنين ، المعروف باسم طبيب أمراض النساء والتوليد، لإجراء اختبارات خاصة أو تقييمات بالموجات فوق الصوتية، وتنسيق رعاية المضاعفات، ضرورية. قد تحتاج بعض النساء أيضاً إلى الراحة في الفراش سواءً في المنزل أو في المستشفى، حسب مضاعفات الحمل أو عدد الأجنة. غالباً ما تتطلب حالات الحمل المتعددة ذات الدرجة الأعلى الراحة في الفراش بدءاً من منتصف الثلث الثاني من الحمل. لم يثبت أن الراحة الوقائية في الفراش تمنع الولادة المبكرة في حالات الحمل المتعددة. كثرة فحوصات الأم والجنين قد تكون هناك حاجة لإجراء فحوصات لمراقبة صحة الأجنة، وخاصة إذا كانت هناك مضاعفات أثناء الحمل. تناول الأدوية المُذيبة للتقلصات: قد تُعطى هذه الأدوية في حال حدوث مخاض مبكر للمساعدة على إبطاء أو إيقاف انقباضات الرحم. يمكن إعطاؤها عن طريق الفم، أو الحقن، أو الوريد. ومن الأدوية المُذيبة للتقلصات المُستخدمة بكثرة كبريتات المغنيسيوم. تناول أدوية الكورتيكوستيرويد قد تُعطى أدوية الكورتيكوستيرويد للمساعدة في نضوج رئتي الجنين. يُعدّ عدم نضوج الرئة مشكلةً رئيسيةً لدى الأطفال الخدّج. ربط عنق الرحم يُستخدم ربط عنق الرحم (إجراء يُستخدم ل إغلاق فتحة عنق الرحم بخياطة) للنساء اللواتي يعانين من قصور عنق الرحم. في هذه الحالة، يكون عنق الرحم ضعيفاً جسدياً وغير قادر على البقاء مغلقاً أثناء الحمل. قد تحتاج بعض النساء ذوات التوائم من الدرجة الأعلى إلى ربط عنق الرحم في المراحل المبكرة من الحمل. كيف تتم عملية الولادة المتعددة؟ تعتمد ولادة التوائم على العديد من العوامل بما في ذلك طريقة جلوس الجنين وعمر الحمل وصحة الأم والأجنة. بشكل عام، في التوائم، إذا كان كلا الجنينين في طريقة جلوس الرأس (الرأس لأسفل) ولم تكن هناك مضاعفات أخرى، تكون الولادة الطبيعية ممكنة. إذا كان الجنين الأول في طريقة جلوس الرأس والثاني ليس كذلك، فقد تتم ولادة الجنين الأول طبيعياً، ثم يتم تحويل الثاني إلى طريقة المقعدة (يتم تقدم الأرداف أولاً). يمكن أن تزيد هذه الإجراءات من خطر حدوث مشاكل مثل تدلي الحبل السري (عندما ينزلق الحبل السري لأسفل من خلال فتحة عنق الرحم). قد تكون هناك حاجة إلى ولادة قيصرية طارئة للجنين الثاني. عادةً، إذا لم يكن الجنين الأول في طريقة جلوس الرأس، يتم ولادة كلا الطفلين بعملية قيصرية. يولد معظم التوائم الثلاثية وغيرهم من التوائم من الدرجة الأعلى بعملية قيصرية. قد تُجرى الولادة الطبيعية في غرفة العمليات نظراً لارتفاع مخاطر حدوث مضاعفات أثناء الولادة واحتمالية الحاجة إلى الولادة القيصرية. التي تجرى عادةً في حالات الأجنة التي تكون في طرق جلوس غير طبيعية، أو في حالات طبية معينة للأم، أو في حالات الضائقة التي قد يتعرض لها الجنين.


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
أمراض صيفية تهدد طفلكِ أبرزها ضربات الشمس والجفاف: فكيف تحمينه منها؟
الكبار إن واجهتهم حرارة الصيف، بحثوا عن وسائل التكييف أو المياه الباردة للتخفيف، لكن الأطفال من 0 وحتى 5 سنوات يظلون الفئة الأكثر تعرُّضاً لمخاطر الصيف، من حرارة مرتفعة، تعرُّق شديد، وفقدان السوائل. وكلها قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: الجفاف، أو حتى ضربة الشمس التي قد تهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة. ومع تزايُد الموجات الحارة في هذه الأيام والأشهر القادمة، يؤكد الدكتور إبراهيم المنشاوي، أستاذ طب الأطفال، بأنه أصبح من الضروري التعرُّف إلى أبرز الأمراض الصيفية التي تهدد الأطفال، وطرق الوقاية منها. لماذا الأطفال أكثر عُرضة للأمراض الصيفية؟ حرارة الصيف ليست مجرد انزعاج مؤقت، وصِغر حجم جسم الأطفال يجعلهم يفقدون السوائل أسرع من البالغين. ضعف القدرة على التعبير، الطفل الصغير لا يستطيع أن يطلب الماء دائماً أو يعبّر عن شعوره بالعطش. ارتفاع معدل الأيض، أجسامهم تعمل بشكل أسرع؛ مما يؤدي إلى فقدان السوائل بشكل أكبر. حساسية الجلد، التعرُّض المباشر للشمس قد يسبب لهم التهابات جلدية أسرع. أفضل وقت لاستحمام الرضيع: سؤال وجواب تعرّفي إلى التفاصيل أمراض صيفية شائعة بين الأطفال الجفاف: أحد أكثر مشاكل الصيف شيوعاً؛ حيث يفقد الجسم سوائل وأملاحاً عن طريق العرق ، وإذا لم يتم تعويضها بسرعة، قد تتطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة. الأعراض: جفاف الفم والشفتين، قلة التبوُّل أو البول داكن اللون، خمول ونعاس، بكاء من دون دموع عند الرُضّع. ضربة الشمس: تحدث عندما ترتفع درجة حرارة جسم الطفل إلى أكثر من 40 درجة مئوية، نتيجة التعرُّض الطويل للشمس أو الطقس الحار. الأعراض: ارتفاع شديد في الحرارة، صداع ودُوار، احمرار الوجه وجفاف الجلد، قيء أو فقدان الوعي في الحالات الشديدة. التسمم الغذائي: الطعام الفاسد أو غير المحفوظ جيداً في درجات الحرارة العالية، قد يسبب نزلات معوية. الأعراض: إسهال متكرر، قيء، مغص وآلام في البطن، ارتفاع درجة الحرارة أحياناً. الطفح الجلدي الحراري: يحدث بسبب انسداد الغدد العرقية وارتفاع التعرُّق؛ فيظهر على شكل حبوب صغيرة حمراء تسبب حكة. الالتهابات الفيروسية المعوية: تنتشر في الصيف بسبب المياه الملوّثة أو الأطعمة المكشوفة، وتؤدي إلى الإسهال والقيء. طرق لوقاية طفلكِ من هذه الأمراض؟ الوقاية من الجفاف إعطاء الطفل كميات كافية من الماء حتى ولو لم يطلب. تقديم العصائر الطبيعية والفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والبرتقال. تجنُّب المشروبات الغازية أو المحتوية على الكافيين؛ لأنها تَزيد من فقدان السوائل. الوقاية من ضربة الشمس تجنُّب الخروج في أوقات الذِروة (من 12 ظهراً حتى 4 عصراً). ارتداء قبعة واسعة الحواف، وملابس قطنية خفيفة ذات ألوان فاتحة. وضع كريم واقٍ من الشمس مناسب للأطفال على المناطق المكشوفة. عدم ترك الطفل في السيارة أبداً حتى ولو لدقائق قليلة. الوقاية من التسمم الغذائي التأكُّد من نظافة الطعام وحفظه في الثلاجة. غسل الخضروات والفواكه جيداً. تجنُّب شراء الأطعمة المكشوفة من الشارع. التأكُّد من تاريخ صلاحية الأطعمة المعلّبة. الوقاية من الطفح الحراري إبقاء الطفل في مكان جيّد التهوية. تغيير الحفاضات والملابس المبللة بالعرق باستمرار. استخدام بودرة أطفال طبية بشكل معتدل على مناطق التعرُّق. خطة الإسعاف عند الاشتباه بضربة الشمس أو الجفاف: إذا ظهرت أعراض الجفاف: إعطاء محلول الجفاف الفموي (متوافر في الصيدليات). تقديم الماء أو العصائر الطبيعية بكميات صغيرة متكررة. التوجُّه للطبيب فوراً إذا كان الطفل رضيعاً أو حالته لا تتحسن. إذا ظهرت أعراض ضربة الشمس: نقل الطفل إلى مكان بارد فوراً. خلع الملابس الزائدة ورشُّه بماء فاتر. استخدام مروحة أو مكيّف لتبريد الجسم. طلب الإسعاف إذا فقد الطفل وعيه أو ارتفعت حرارته بشكل خطير. ماذا عن الأطفال الرُضّع؟ الرُضّع أكثرُ عُرضةً للجفاف؛ لأن أجسامهم تحتوي على نسبة ماء أكبر؛ فإذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية فقط، يجب زيادة عدد الرضعات. لا تعطي الرضيع ماءً إلا إذا نصح الطبيب بذلك (غالباً بعد عمر 6 أشهر). أهمية التوعية الأسرية الأمراض الصيفية يمكن الوقاية منها بنسبة كبيرة إذا كان الأهل واعين للمخاطر. من المهم: تعليم الطفل شرب الماء بانتظام، شرح مخاطر اللعب تحت الشمس المباشرة لفترات طويلة، ومراقبة الطفل دائماً عند اللعب في الخارج. قصص تحذّر الأهل: أصيب طفل في السابعة من عمره بضربة شمس أثناء لعب كرة القدم في وقت الظهيرة، لم ينتبه أحدٌ لارتفاع حرارته إلا بعد أن فقد وعيه، لكن لحسن الحظ، تمكّن الأطباء من إنقاذه، لكنهم أكّدوا أن التأخير بضع دقائق، كان سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وفي حالة أخرى، نُقل رضيع يبلغ من العمر عشرة أشهر إلى المستشفى بسبب إسهال شديد وجفاف، بعد تناوُله طعاماً فاسداً، الطبيب أكّد أن إعطاءه محلول الجفاف منذ البداية، كان سيمنع تدهوُر حالته. دَور المجتمع والمدارس في الوقاية: تنظيم حملات توعية في الصيف عن مخاطر الجفاف وضربة الشمس. توفير أماكن مظللة في المدارس وملاعب الأطفال. مراقبة جودة الطعام والمياه في الحضانات والمدارس الصيفية. بقليل من الحذر والوعي، يمكن تجنُّب الكثير من المعاناة. الأمراض الصيفية ليست قدَراً محتوماً. تذكّري أن الأطفال لا يعبّرون عن احتياجاتهم مثل الكبار؛ لذلك أنتِ خط الدفاع الأول عنهم. اجعلي الماء دائماً في متناولهم، واحرصي على اختيار أوقات اللعب بعيداً عن أشد ساعات الحَر. كلّ خطوة وقائية تقومين بها اليوم، قد تحمي طفلكِ من خطر كبير غداً. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.