
عضو بالمركزي الأوروبي: اليورو ليس مستعداً بعد ليحل محل الدولار
وخلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي بمدينة آكس أون بروفانس الفرنسية، أوضح مخلوف أن الهيمنة العالمية للدولار الأمريكي ستتراجع تدريجياً على المدى الطويل، لكنه شدد في المقابل على أن أوروبا تفتقر حالياً إلى أدوات مالية موحدة وآمنة، مثل سندات الخزانة الأمريكية، التي تُعد جزءاً جوهرياً من البنية المالية للولايات المتحدة.
وقال: "بصراحة، لم يتشكل النظام الاقتصادي الأوروبي بعد"، في إشارة إلى أن البنية الاقتصادية للاتحاد الأوروبي لا تزال غير مكتملة بالشكل الذي يسمح لليورو بأن يحل محل الدولار عالمياً.
وفي تفسيره لأسباب ارتفاع اليورو مؤخراً أمام الدولار، أشار مخلوف إلى أن ذلك يعود إلى تزايد مخاوف المستثمرين بشأن سيادة القانون في الولايات المتحدة، وليس إلى عوامل بنيوية تجعل من اليورو بديلاً فورياً للدولار. وأضاف: "من المبكر القول إن هذا سيؤدي فجأة إلى استبدال اليورو بالدولار، لأن اليورو ليس جاهزاً لذلك".
وفي ذات السياق، دعا مخلوف دول الاتحاد الأوروبي إلى اغتنام حالة عدم اليقين العالمية كفرصة لتعزيز موقع أوروبا الاستراتيجي، من خلال تقوية السوق الموحدة، ورفع الحواجز أمام التكامل المالي، وتوسيع نطاق التمويل المشترك لتحقيق أهداف مشتركة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه اللحظة تمثل فرصة حاسمة لتعزيز السيادة الأوروبية، وزيادة استقلالية الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الدولية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
زيلينسكي: محادثتي مع ترمب أمس هي الأفضل و«الأكثر إنتاجية»
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن محادثته مع نظيره الأميركي دونالد ترمب أمس هي الأفضل و«الأكثر إنتاجية»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور: «فيما يتعلق بالمحادثة مع رئيس الولايات المتحدة التي جرت قبل يوم واحد، ربما تكون أفضل محادثة أجريناها خلال هذا الوقت كله والأكثر إنتاجية». وتابع: «ناقشنا قضايا الدفاع الجوي، وأنا ممتن للاستعداد الذي أبداه (ترمب) لمساعدتنا. منظومة باتريوت هي بالتحديد مفتاح الحماية من التهديدات الباليستية». وقال ترمب، السبت، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية بحاجة إلى صواريخ باتريوت معبراً عن خيبه أمله بسبب عدم إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقتال. وأضاف للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، بعد التحدث مع زيلينسكي، أمس الجمعة، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً جيداً معه. وأكد ترمب أنه «يشعر بشدة بعدم الرضا» بعد اتصاله مع بوتين، الخميس، لما وصفه برفض الرئيس الروسي العمل على وقف إطلاق النار. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تزويد أوكرانيا بالمزيد من صواريخ باتريوت، بناء على طلب زيلينسكي، قال ترمب: «سيحتاجون إليها للدفاع... سيحتاجون إلى شيء ما لأنهم يتعرضون لضربات شديدة». وأشاد ترمب بفاعلية صواريخ باتريوت، واصفاً إياها بأنها «مذهلة للغاية».


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
فرنسا تستقبل الفوج الأول من الأكاديميين الفارين من "أميركا ترمب"
وصل أول فوج من الأكاديميين الأميركيين الهاربين من "أمريكا دونالد ترمب" إلى فرنسا، حسبما ذكرت "بوليتيكو". وقدّمت جامعة "إيكس مرسيليا" الأسبوع الماضي، 8 باحثين أميركيين كانوا في المرحلة النهائية من الانضمام إلى برنامج "مكان آمن للعلم"، الذي يهدف إلى استقطاب الباحثين الذين واجهوا أو يخشون تقليص التمويل البحثي تحت إدارة ترمب. ورغم أن كلاً من فرنسا والاتحاد الأوروبي أطلقا خططاً بملايين اليوروهات لاستقطاب الباحثين من الجانب الآخر من المحيط الأطلسي منذ أن تولى ترمب الرئاسة في يناير، فإن مبادرة جامعة "إيكس مرسيليا" كانت الأولى من نوعها في البلاد، ما يجعل هؤلاء الباحثين الثمانية أول "لاجئين أكاديميين" يخططون للانتقال من الولايات المتحدة إلى فرنسا. وتحدث رئيس الجامعة، إيريك بيرتون، من مختبر الفيزياء الفلكية، وشبّه الوضع الحالي بحال الأكاديميين الأوروبيين، الذين فروا من الاضطهاد النازي قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية. وقال: "ما يحدث اليوم ليس بعيداً عمّا شهدناه في فترة مظلمة أخرى من تاريخنا". ودافع بيرتون، إلى جانب الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، عن إنشاء وضع قانوني يُعرف بـ"اللاجئ العلمي". وذكرت "بوليتيكو"، أن "معظم الباحثين الحاضرين لخطاب بيرتون لم يوقّعوا بعد عقودهم مع الجامعة، هو ما دفعهم إلى طلب عدم الكشف عن أسمائهم حفاظاً على مواقعهم البحثية في الولايات المتحدة في حال لم يتم قبولهم أو قرروا عدم الانتقال. أسباب هجرة الأكاديميين من أميركا ومن بين المتقدمين "جيمس"، وعالم مناخ في جامعة بحثية مرموقة، وزوجته التي تدرس تقاطع الأنظمة القضائية والديمقراطيات. وقال جيمس إنهما قدّما طلباً لأنهما "يعملان في مجالات مستهدفة" ومعرضة لخفض التمويل. ورغم أن جيمس، الذي طلب عدم ذكر اسمه الكامل، لا يرى نفسه وزملاءه كـ"لاجئين"، فإنه أعرب عن قلق عميق بشأن مستقبل البحث الأكاديمي في ظل إدارة ترمب. أما براين ساندبرج، أستاذ التاريخ في جامعة إلينوي الشمالية، والذي يدرس تغير المناخ في فترة العصر الجليدي الصغير (من القرن 16 إلى 19)، فكان قد خطط بالفعل لقضاء عام في مرسيليا كأستاذ زائر. وخلال مشاركته في ورشة بالمدينة في مارس، علم ببرنامج الجامعة وقرر التقدم. وقال ساندبرج: "النظام بأكمله للبحث والتعليم في الولايات المتحدة يتعرض لهجوم فعلي". وأوضحت جامعة "إيكس مرسيليا"، أن 298 باحثاً من جامعات مرموقة مثل ستانفورد وييل تقدّموا، رغم أن الجامعة لا تحظى بنفس الشهرة خارج فرنسا مقارنةً ببعض نظيراتها في باريس. وأكد بيرتون، أن العدد الكبير للمتقدمين يعكس "مدى الإلحاح" الذي يشعر به الباحثون في الجانب الآخر من الأطلسي. ورصدت الجامعة بالفعل 15 مليون يورو لتمويل البرنامج، وتضغط على الحكومة الفرنسية لمطابقة هذا المبلغ، مما سيسمح لها بزيادة عدد التعيينات المخطط لها من 20 إلى 39. تحديات الانتقال إلى بلد جديد لكن الانتقال إلى بلد جديد لا تُعتمد فيه اللغة الإنجليزية كلغة رسمية يبقى خطوة كبيرة. وهناك أيضاً مسألة الرواتب، التي تكون أقل في فرنسا مقارنةً بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى أن تمويل الأبحاث أقل كذلك. وقالت باحثة شابة في الأنثروبولوجيا البيولوجية، إنها لا تزال تنتظر تفاصيل عقدها من الجامعة قبل التوقيع، بسبب فروقات الرواتب، لكنها أشارت إلى أن انخفاض تكاليف المعيشة في فرنسا، خاصة أن تعليم طفليها سيكون مجانيا، يمثل عاملاً مشجعاً، مضيفة أن الطفلين متحمسان للاستقرار في مرسيليا. وفي السياق، تُكثّف المؤسسات العلمية في بريطانيا، خططها الاستثمارية، في أعقاب قيود إدارة ترمب على الجامعات وتمويل الأبحاث، كاشفةً عن ضمانات تمويل رسمية لمدة 10 سنوات، وزمالات متاحة للعلماء والباحثين الفارين من الولايات المتحدة. وستعزز المبادرات التي ستكشف عنها الحكومة البريطانية والجمعية الملكية والأكاديمية الملكية للهندسة، الجهود المبذولة لاستقطاب الكفاءات الدولية، وتوفير استقرار مالي إضافي للمشروعات طويلة الأجل في مجالات سريعة التطور مثل الحوسبة الكمومية ومقاومة البكتيريا. وتُمثّل هذه الإجراءات، جهداً لحماية العلوم البريطانية من سياسات ترمب، في مواجهة التخفيضات المفاجئة في التمويل والقمع الأيديولوجي للأبحاث الذي تشهده الولايات المتحدة.


مباشر
منذ 4 ساعات
- مباشر
سيف بن زايد: الإمارات الثالثة عالمياً بالثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية
القاهرة - مباشر: قال الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الإمارات، إن بلاده تواصل تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية، حيث جاءت ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم، بحسب تقرير منتصف عام 2025 الصادر عن Global SWF. وألمح، إلى أن الولايات المتحدة تأتي في المركز الأول بقيمة 12.12 تريليون دولار، والصين في المركز الثاني بقيمة 3.36 تريليون دولار، وتأتي الإمارات العربية المتحدة بالمرتبة الثالثة عالميًا. وصرح: "هذا الإنجاز يعكس الرؤية الاستثمارية الاستباقية لدولتنا، وكفاءة مؤسساتها السيادية الرائدة مثل جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، مبادلة، ADQ، ومؤسسة دبي للاستثمار، ويؤكد دور الإمارات المتنامي كقوة اقتصادية مؤثرة وموثوقة على الساحة الدولية". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا