
النوم أكثر من 9 ساعات يهدد دماغك وصحتك
وأكدت الدراسة، التي نشرت في مجلة " ألزهايمر آند ديمينشا" (Alzheimer's & Dementia)، أن النوم المفرط مرتبط بانخفاض في القدرات الإدراكية لدى الأفراد.
وبحسب تقرير نشره موقع "بريڤينشن"، فقد اعتمد الباحثون في هذه الدراسة على بيانات تتعلق بالإدراك وفترة النوم لأكثر من 1800 شخص، تتراوح أعمارهم بين 27 و85 سنة.
وتوصل الباحثون، إلى أن الأشخاص الذين ينامون 9 ساعات أو أكثر يوميا يظهر لديهم أداء إدراكي أضعف، لا سيما لدى الذين يعانون من الاكتئاب.
كما بينت النتائج أن من ينامون لفترات طويلة يكونون أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب.
مدة النوم المثالية
أوضح الباحثون أن الحاجة للنوم تختلف من شخص لآخر، لكن النوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا هو الأنسب لتحسين الأداء الإدراكي.
مع ذلك، ينصح الخبراء بمراقبة الروتين اليومي، مثل الوقت الذي يستغرقه الشخص لكي ينام، ومدى شعوره بالراحة والنشاط خلال اليوم.
وخلصت الدراسة، إلى أن المزيد من النوم لا يعني الأفضل، مشددة على أهمية التوازن في النوم من أجل الحفاظ على صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
التشتت الرقمي: كيف ننجو؟
كم مرة أمسكت هاتفك لترد على رسالة أو تبحث عن معلومة، ثم وجدت نفسك بعد 30 دقيقة تتنقل بلا هدف بين مواقع التواصل الاجتماعي؟ أحياناً يكون أمامك العديد من المهام والمشاريع التي يجب إنجازها في وقت محدد، لكن ما إن تبدأ باستخدام الإنترنت حتى تنغمس في الإعلام الرقمي، وتمضي الساعات سريعاً، لتتفاجأ بأنك لم تُنجز معظم ما كنت تخطط له. فتتراكم المهام، وتزداد الضغوط، وتبدأ بالتضحية بأوقات المتعة والراحة، حتى إنك لا تستمتع بعطلتك مع الأهل والأصدقاء، لأنك تحاول تعويض ما فات. وهكذا... لا أنجزت عملك، ولا استمتعت بوقتك. لكن السؤال الأهم: لماذا كل هذا التشتت؟ ولماذا هذا الضعف في الإنجاز؟ لقد صُمّمت أغلب تلك التطبيقات بأسلوب يهدف إلى الجذب المستمر، وهذا ما يفسّر تمريرنا اللانهائي للمحتوى، سواء أكان سلبياً أم إيجابياً، حتى أصبحت هي من تستخدمنا، لا نحن من نستخدمها. ومع مرور الوقت، تبدأ بملاحظة تراجع تركيزك وضعف إنتاجيتك، يلي ذلك شعور بالإنهاك، وتراجع في جودة العلاقات الاجتماعية بسبب الانعزال وضعف التواصل. لذلك، فإن ترويض النفس ووضع خطة عملية يُحدثان أثراً بالغاً في مواجهة هذا التشتت. ومن بين هذه الخطوات: تحديد وقت واضح لاستخدام الأجهزة، مثل تجنّب الهاتف بعد التاسعة مساءً، وإلغاء الإشعارات غير الضرورية وممارسة التأمل أو الجلوس في صمت لبضع دقائق يومياً لاستعادة التركيز والانتباه. ولا يقلّ أهمية عن ذلك تعزيز الروابط الإنسانية خارج الشاشة، لأن التواصل الحقيقي هو ما يرمّم داخلنا ما تهشّمه ضوضاء العالم الرقمي. الوعي الرقمي لا يعني العزلة عن التكنولوجيا، بل يعني أن تكون أنت من يستخدمها، لا أن تكون ضحيتها. ففي عالمٍ سريع الإيقاع، متصل على مدار الساعة، يصبح الحفاظ على التركيز والهدوء الداخلي ضرورة وجودية، لا ترفاً، وشرطاً أساسياً لحفظ التوازن، ولا رفاهية يمكن تأجيلها. فلنُدِر وقتنا الرقمي بوعي، لأن من يملك انتباهه... يملك زمام حياته.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
فيروس نيمبوس.. هل بدأ سيناريو الرعب مع تصاعد الإصابات في الصين؟
تصاعدت حالات الإصابة بسلالة جديدة من فيروس كورونا تعرف باسم نيمبوس (NB.1.8.1) في الصين، ما دفع كثيرين إلى التساؤل عن احتمال عودة سيناريو الرعب لبدايات الجائحة قبل 5 أعوام. انتشر نيمبوس بسرعة في الصين، فيما أكدت السلطات الصينية أن شدة المرض لم ترتفع، وأن معدلات الوفيات لا تختلف عن السلالات السابقة لفيروس كورونا. وقال مركز مكافحة الأمراض الصيني إن سلالة NB.1.8.1 تنتمي إلى الفرع السادس من كورونا، وهي السائدة حالياً في الصين، لكنها لم تُظهر تغيراً في الشدة أو مستوى الخطر. زيادة ملحوظة في حالات فيروس نيمبوس تثير القلق في الصين ودول آسيوية كشفت البيانات الرسمية في الصين أن معدل إيجابية الفحوص قفز من 7.5% إلى 16.2% خلال الفترة بين نهاية مارس ومنتصف مايو 2025. وأوضح مركز مكافحة الأمراض أن المنحنى الوبائي بدأ في التباطؤ بعد وصوله إلى الذروة بكافة مقاطعات الصين خلال الفترة الماضية. ورغم أن الموجة الحالية لم تؤدِّ إلى اكتظاظ في المستشفيات، فإن سرعة انتشار الفيروس، خاصة بين كبار السن، أثارت قلق المتابعين في الصين والدول الآسيوية المجاورة. الخبراء يرصدون سلالة نيمبوس أثارت سلالة نيمبوس مخاوف من تكرار الجائحة، فيما لم تُصدر منظمة الصحة العالمية أي بيانات بشأن حالة طوارئ أو خطر عالمي وشيك. وأشارت بيانات الرصد إلى أن الفيروس لا يظهر حتى الآن خصائص تؤهله لأن يتحول إلى وباء يصعب احتواؤه، كما تصف الصين نفسها الوضع بـ«القابل للاحتواء». في المقابل، ظهرت سلالة NB.1.8.1 في دول آسيوية عدة مثل هونغ كونغ وسنغافورة والهند، مما دفع الخبراء للتحذير من موجة صيفية قد تمتد عبر حدود الصين. هل يملك فيروس نيمبوس القدرة على الانتقال السريع بين البشر؟ تتمتع سلالة نيمبوس بطفرة تجعلها أكثر قدرة على الانتشار مقارنة بسابقاتها من متحورات أوميكرون، ويعتقد الخبراء أن هذه الطفرة تمنحها ميزة في الإفلات من المناعة، خاصة لدى من لم يتلقّوا جرعات لقاح تعزيزية خلال الأشهر الماضية. وشدد الخبراء في الصين على سرعة انتقال نيمبوس، مؤكدين أن أعراضه ما زالت مشابهة للسلالات السابقة: حمى، سعال، وإرهاق، دون زيادة واضحة في شدة المرض أو مضاعفاته. الصحة العالمية ترصد نيمبوس.. وخبراء يتوقعون سيناريو مشابهاً لموجات سابقة من كورونا وضعت منظمة الصحة العالمية السلالة الجديدة تحت الرصد الجيني المستمر ضمن قائمة المتحورات الفرعية النشطة، فيما توقع خبراء علم الأوبئة وجود موجة موسمية قد تمتد خلال شهري يونيو ويوليو، مؤكدين في الوقت ذاته أن الأنظمة الصحية مستعدة، خاصة أن السلوك المناعي لفيروس نيمبوس ليس مفاجئاً حتى الآن.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
التهابات المسالك البولية المتكررة عند النساء
تُعدّ التهابات المسالك البولية من أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعاً بين النساء، حيث تصيب الملايين كل عام. إذ إن معظم هذه العدوى يمكن علاجها بسهولة وتختفي بسرعة، إلا أن العديد من النساء يعانين تكرارها. تُصنّف الحالة على أنها متكررة عندما تصاب المرأة بالتهاب المسالك البولية مرتين أو أكثر خلال ستة أشهر، أو بثلاث عدوى أو أكثر خلال سنة واحدة. وغالباً ما تكون هذه العدوى المتكررة مزعجة ومؤلمة، كما تؤثر سلباً في النشاط اليومي. تحدث التهابات المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي وتبدأ بالتكاثر. ويشمل الجهاز البولي الكلى، الحالبين، المثانة، والإحليل. وغالباً ما تصيب العدوى الجزء السفلي من الجهاز البولي، مثل المثانة (التهاب المثانة) أو الإحليل (التهاب الإحليل). والسبب الأكثر شيوعاً هو نوع من البكتيريا يُسمى إيشيريشيا كولاي (E. coli)، وهي تعيش عادة في الأمعاء بشكل طبيعي، ولكنها قد تسبب العدوى إذا وصلت إلى المسالك البولية. وهناك أسباب عديدة لتكرار حدوث الالتهابات البولية، منها أن العدوى السابقة لم تُعالج بشكل كامل، ما يسمح للبكتيريا بالبقاء والعودة لاحقاً. أو قد تحدث عدوى جديدة نتيجة بكتيريا مختلفة. وبعض النساء يعانين مشاكل في الجهاز البولي تجعل العدوى أكثر تكراراً، مثل وجود حصى في الكلى، أو احتباس البول، أو وجود تشوهات في بنية الجهاز البولي. وتشمل عوامل الخطر الأخرى مرض السكري، ضعف المناعة، الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية، أو الإمساك المزمن. وعادة ما تكون أعراض عدوى المسالك البولية واضحة وتشمل الإلحاح البولي المستمر، الإحساس بالحرقان أثناء التبول، خروج كميات صغيرة من البول، تغيّر لون البول، رائحة كريهة للبول، وألم في أسفل البطن أو الحوض. في الحالات الأكثر شدة، خاصة إذا وصلت العدوى إلى الكلى، قد تظهر أعراض مثل ارتفاع الحرارة، القشعريرة، الغثيان، وألم في الجانبين أو الظهر. وإذا كانت المرأة تعاني تكرار العدوى، من المهم مراجعة الطبيب. يبدأ التشخيص عادةً بتحليل عينة بول للكشف عن وجود البكتيريا. وقد يُجرى اختبار زرع البول لتحديد نوع البكتيريا واختيار المضاد الحيوي المناسب. وإذا استمرت العدوى بالتكرار، قد يطلب الطبيب فحوصاً إضافية. يعتمد علاج التهاب المسالك البولية المتكرر عادة على المضادات الحيوية. وقد يُوصي الطبيب ببعض الخيارات مثل تناول جرعة منخفضة من المضادات الحيوية يومياً لمدة عدة أشهر، أو العلاج الذاتي أي تناول الدواء فور ظهور الأعراض. بالرغم من أن التهابات المسالك البولية المتكررة قد تكون مزعجة ومؤلمة، إلا أنها عادة لا تكون خطيرة إذا تم علاجها بشكل صحيح. لكن إذا أُهملت، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات الكلى.