
"المالية" تنظم خلوة حول الذكاء الاصطناعي لإطلاق خطتها الجديدة وتعزيز جاهزيتها المستقبلية
وتركز الخطة الجديدة للذكاء الاصطناعي في الوزارة على ستة محاور رئيسية هي: الاستشراف المالي، والعمليات الذكية، وحوكمة البيانات، وتطوير القدرات، والبنية التحتية، والأثر المؤسسي. وتُعد هذه المحاور ركيزة أساسية لدعم أولويات الوزارة، ورفع كفاءتها التشغيلية، وتحفيز الابتكار ضمن مختلف مسارات العمل المالي الحكومي.
وقالت وكيل وزارة المالية المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، فاطمة يوسف النقبي: "تمثل هذه الخلوة خطوة مهمة ضمن جهود الوزارة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في بناء منظومة مالية مستقبلية أكثر كفاءة واستدامة. لقد أصبح الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتوجيه السياسات وتحقيق قيمة مضافة حقيقية في مجالات التخطيط المالي والإدارة الحكومية".
وأوضحت النقبي أن الخطة الجديدة للذكاء الاصطناعي تعد خريطة طريق واضحة لتعزيز الجاهزية الرقمية للوزارة، وترسيخ ثقافة الابتكار، وتحقيق التكامل مع شركائنا في القطاعين العام والخاص، بما يعزز ريادة دولة الإمارات في تبنّي التقنيات الناشئة على مستوى القطاع المالي.
وشهدت الخلوة عرضاً تفصيلياً لنتائج تقييم نضج الذكاء الاصطناعي في الوزارة، حيث تم تسليط الضوء على القدرات الحالية في مجالات جاهزية البيانات، والمهارات، والحوكمة، والممارسات الأخلاقية. كما تضمنت الخلوة مناقشات تفاعلية مع الشركاء الاستراتيجيين، وركزت على تحليل نتائج التقييم وربطها بالأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، مما يعزز مواءمة جهود الذكاء الاصطناعي مع الرؤية المؤسسية ويضمن دوراً مسؤولاً لهذه التقنيات في تحسين الأداء المؤسسي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام وزارة المالية بتطوير قدراتها المؤسسية والرقمية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لتحسين جودة الخدمات وتقديم حلول مبتكرة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة في الدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 دقائق
- البيان
مسابقة شبابية جديدة للابتكار في قطاع النخيل
كما تضمنت الحلقة الكشف عن عزم مجلس الشارقة للشباب تشكيل «مجلس شباب الوسطى»، والإعلان عن إطلاقه خلال فعاليات اليوم العالمي للشباب، الذي يصادف 12 أغسطس 2025، ليكون بمثابة الصوت الرسمي لشباب المنطقة، وتعزيز مشاركتهم في تصميم وتنفيذ المبادرات، التي تخدم مجتمعاتهم، بما يضمن أن تنبع خطط التطوير من فهم عميق لواقع المنطقة واحتياجات أهلها. وشهد «مهرجان الذيد للرطب» مشاركة واسعة من كبار مزارعي النخيل ومنتجي الرطب من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب أكثر من 15 شركة زراعية متخصصة في أحدث تقنيات الزراعة المستدامة.


البيان
منذ 2 دقائق
- البيان
قفزات سعرية تتجاوز 50 % في مناطق التملك الحر الجديدة بدبي
ويبلغ عدد الأراضي المشمولة بالسماح بالتحويل إلى «تملك حر» 457 أرضاً، موزعة على 128 أرضاً مطلة على شارع الشيخ زايد (ضمن المنطقة الواقعة من دوار المركز التجاري إلى القناة المائية)، و329 أرضاً في منطقة الجداف. ويعزز إدراجهما ضمن مناطق التملك الحر مكانتهما، ضمن «استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033»، التي تستهدف رفع حجم المعاملات بنسبة 70 %، بما يفتح المجال لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية بمواقع مركزية تدعم مكانة دبي مركزاً عالمياً للاستثمار. ومن المقرر أن يصبح «برج عزيزي» ثاني أطول برج في العالم بارتفاع 725 متراً، ويقع مباشرة مقابل مركز دبي التجاري العالمي وبجوار محطة المترو، ومن المتوقع الانتهاء من بنائه في 2028». وأفاد عزيزي بأن دبي تمضي بثبات في توسيع خريطة التملك الحر ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جاذبية الإمارة مركزاً عالمياً للاستثمار العقاري، ومن خلال سياسة التوسع المدروسة تعمل دبي على إتاحة المزيد من الخيارات أمام المستثمرين، سواء على مستوى المواقع أو أنماط التملك، بما يعكس مرونة السوق، وتنوع الفرص فيه. وتعمل هذه التطورات بعيدة المدى على إرساء مكانة دبي بصفتها إحدى أكثر الأسواق العقارية الملائمة للمستثمرين». وذكر القداح أن قرار الدائرة يمثل نقلة نوعية تعزز جاذبية دبي مركزاً عالمياً للاستثمار العقاري، من المتوقع إطلاق مشاريع تطويرية متنوعة تشمل الأبراج، المجمعات السكنية، الوجهات التجارية، والفنادق، كما سيدعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل وزيادة الاستثمارات في قطاعي البناء والخدمات المرتبطة به. وتوقع القداح انضمام مواقع جديدة ذات موقع استراتيجي وبنية تحتية متطورة إلى قائمة التملك الحر، لا سيما تلك القريبة من شبكات النقل والمراكز التجارية، هذا التوجه يتماشى مع «استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033»، التي تهدف إلى مضاعفة حجم السوق، وتعزيز مكانة دبي وجهة عالمية للاستثمار العقاري. وباختصار تتمتع كلتا المنطقتين بموقع مثالي لتحقيق أقصى فائدة من قطاع العقارات المزدهر في دبي. وأضاف: «تؤكد دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن التملك الحر سيعزز قيم العقارات في السوق، وسيجذب اهتمام أوسع من المستثمرين الدوليين، وفقاً لتقديرات القطاع. وسيعزز ذلك استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، التي تهدف إلى زيادة التصرفات العقارية بنسبة 70 % وزيادة القيمة السوقية الإجمالية إلى تريليون درهم. وشددت عجي على أن «فتح المزيد من المناطق أمام التملك الحر يشكل رافعة قوية للنمو الاقتصادي، إذ يتيح للمشترين الاستقرار في مواقع متميزة على المدى الطويل، ويفتح المجال أمام تطوير مشاريع متكاملة تضم وحدات سكنية فاخرة، وفنادق، وأبراجاً حديثة، وتقنيات عمرانية متقدمة، وتعد منطقتا عود ميثاء والصفا من أبرز المواقع المرشحة لدخول نطاق التملك الحر مستقبلاً، بفضل موقعهما الاستراتيجي، وتوفر البنية التحتية فيهما، بما ينسجم مع رؤية دبي لتحقيق نمو عمراني متوازن ومتنوع». وبالنظر إلى المستقبل نرى أن مناطق مثل جميرا تمتلك مقومات قوية، للاستفادة من تصنيفات مماثلة، بفضل موقعها المركزي، وإمكاناتها الكبيرة».


البيان
منذ 2 دقائق
- البيان
«دبي للرطب».. حضور جماهيري وإقبال من ملاك النخيل
وبرزت خلال الأيام الماضية من انطلاق المهرجان، العديد من قصص النجاح في إنتاج الرطب، بأحجام غير مسبوقة وجودة عالية، حيث قدم المشاركون أصنافاً متنوعة، تميزت بجمال شكلها وحجمها الكبير وطعمها الفريد، ما جعلها محط أنظار الزوار، الذين توافدوا للسؤال عن تقنيات الزراعة، وأنظمة الري، وأساليب التسميد المستخدمة، وهو ما يؤكد أن المهرجان تجاوز كونه مجرد سوق للمنتجات، ليصبح منصة معرفية حقيقية. ويخصص «دبي للرطب» مساحة بارزة لدعم كل ما يتعلق بزراعة النخيل والابتكار في قطاع النخيل والتمور، من خلال عدد من المنصات المتخصصة، التي تجمع بين الجهات الحكومية، والشركات الزراعية، والخبراء في مجال الزراعة المستدامة، ويتيح الحدث للزوار والمشاركين، فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في زراعة النخيل، وأساليب الري الحديثة، ومكافحة الآفات، وتحسين جودة الإنتاج.