
دواء جديد من نوفو نورديسك يُظهر آثارًا جانبية خفيفة ويسجل نتائج واعدة في فقدان الوزن
كشفت شركة نوفو نورديسك الدنماركية، عن نتائج واعدة لدوائها التجريبي الجديد CagriSema المخصص لإنقاص الوزن، حيث أظهرت نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أن الآثار الجانبية للدواء كانت خفيفة إلى متوسطة في الغالب، مع تحسن ملحوظ في مستويات السكر في الدم، إلى جانب فقدان ملحوظ في الوزن، وذلك وفقًا لرويترز.
وأعلنت الشركة، في وقت سابق أن CagriSema، وهو مزيج من عقارها المعروف Wegovy مع الجزيء الجديد cagrilintide، ساعد المشاركين في التجربة على فقدان ما يقارب 23% من وزن الجسم لدى البالغين الذين يعانون من السمنة، بينما خسر مرضى السكري من النوع الثاني نحو 16% من وزنهم، رغم هذه النتائج، خابت آمال بعض المستثمرين مما انعكس سلبًا على سعر سهم الشركة، وتسبب في إقالة الرئيس التنفيذي لارس فرويرجارد يورغنسن الشهر الماضي.
آثار جانبية تحت السيطرة
بحسب النتائج التي عُرضت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو، والتي نُشرت أيضًا في مجلة New England Journal of Medicine، عانى نحو 80% من مستخدمي CagriSema من أعراض هضمية مؤقتة مثل الغثيان والإمساك، مقابل 40% في مجموعة الدواء الوهمي.
ورغم ذلك، كانت الآثار الجانبية الخطيرة محدودة، حيث سُجّلت لدى 9.8% من مستخدمي CagriSema مقابل 6.1% في المجموعة الأخرى. كما انسحب 6% فقط من المشاركين من تجربة الدواء بسبب هذه الأعراض، مقارنة بـ3.7% في المجموعة المقابلة.
تحسن كبير في مستويات السكر في الدم
في تجربة مرضى السكري، وصل 73.5% من مستخدمي الدواء إلى مستوى سكر دم طبيعي HbA1c بنسبة 6.5% أو أقل، مقابل 15.9% فقط في مجموعة الدواء الوهمي، وهو تحسّن ملحوظ يشير إلى فعالية الدواء على أكثر من صعيد.
دراسة: الحمض النووي قد يكون عائقًا أمام فقدان الوزن
أفضل طرق لخسارة الوزن دون حرمان.. الرشاقة دون معاناة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
أخطاء شائعة تعيق فقدان الوزن بالرغم من اتباع الدايت.. تعرف عليها
يواجه الكثير منا صعوبة في فقدان الوزن ، وذلك نتيجة لبعض العوامل، ومنها نمط الحياة والنظام الغذائي المتبع، فيما يرتكب العديد من الأشخاص بعض الأخطاء عند اتباع نظام غذائي لفقدان الوزن، وفيما يلي أخطاء شائعة تؤدي إلى صعوبة فقدن الوزن، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير ينصح خبراء التغذية العلاجية، بتناول كميات أقل من الطعام لخسارة المزيد من الوزن، ولكن تناول كميات أقل من السعرات الحرارية بشكل كبير، يمكن أن يبطئ عملية الأيض، وعندما يشعر الجسم بتقييد شديد في السعرات الحرارية، فإنه ينتقل إلى وضع البقاء، ويحافظ على الدهون ويحرق سعرات حرارية أقل. الاعتماد المفرط على تمارين القلب تمارين الكارديو تحرق السعرات الحرارية، لكن الإفراط في تمارين الكارديو دون تمارين القوة قد يؤدي إلى فقدان العضلات، مما يقلل بدوره من معدل الأيض أثناء الراحة، وللحصول على نتائج أفضل، مارس تمارين المقاومة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل لبناء عضلات قوية وزيادة حرق الدهون حتى في حالة عدم ممارسة الرياضة. عدم تتبع ما تأكله تناول الوجبات الخفيفة دون وعي أو التقليل من حجم الحصص، قد يضيف مئات السعرات الحرارية المخفية إلى اليوم، حتى الأطعمة الصحية، قد تُعيق خسارة الوزن، لذلك يجب استخدم مفكرة طعام أو تطبيقًا لتتبع السعرات الحرارية للحفاظ على النمط الغذائي. تخطي الوجبات أو الاعتماد على الأنظمة الغذائية السائلة ويؤدي تخطي الوجبات إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، بينما يحرم الاعتماد على العصائر أو مخفوقات بدائل الوجبات من الألياف والعناصر الغذائية اللازمة للشبع، ركز على وجبات متوازنة وكاملة غنية بالبروتين والدهون الصحية والألياف لتشعر بالشبع وتحصل على الطاقة. دواء جديد من نوفو نورديسك يُظهر آثارًا جانبية خفيفة ويسجل نتائج واعدة في فقدان الوزن دراسة: الحمض النووي قد يكون عائقًا أمام فقدان الوزن


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
دواء جديد من نوفو نورديسك يُظهر آثارًا جانبية خفيفة ويسجل نتائج واعدة في فقدان الوزن
كشفت شركة نوفو نورديسك الدنماركية، عن نتائج واعدة لدوائها التجريبي الجديد CagriSema المخصص لإنقاص الوزن، حيث أظهرت نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أن الآثار الجانبية للدواء كانت خفيفة إلى متوسطة في الغالب، مع تحسن ملحوظ في مستويات السكر في الدم، إلى جانب فقدان ملحوظ في الوزن، وذلك وفقًا لرويترز. وأعلنت الشركة، في وقت سابق أن CagriSema، وهو مزيج من عقارها المعروف Wegovy مع الجزيء الجديد cagrilintide، ساعد المشاركين في التجربة على فقدان ما يقارب 23% من وزن الجسم لدى البالغين الذين يعانون من السمنة، بينما خسر مرضى السكري من النوع الثاني نحو 16% من وزنهم، رغم هذه النتائج، خابت آمال بعض المستثمرين مما انعكس سلبًا على سعر سهم الشركة، وتسبب في إقالة الرئيس التنفيذي لارس فرويرجارد يورغنسن الشهر الماضي. آثار جانبية تحت السيطرة بحسب النتائج التي عُرضت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو، والتي نُشرت أيضًا في مجلة New England Journal of Medicine، عانى نحو 80% من مستخدمي CagriSema من أعراض هضمية مؤقتة مثل الغثيان والإمساك، مقابل 40% في مجموعة الدواء الوهمي. ورغم ذلك، كانت الآثار الجانبية الخطيرة محدودة، حيث سُجّلت لدى 9.8% من مستخدمي CagriSema مقابل 6.1% في المجموعة الأخرى. كما انسحب 6% فقط من المشاركين من تجربة الدواء بسبب هذه الأعراض، مقارنة بـ3.7% في المجموعة المقابلة. تحسن كبير في مستويات السكر في الدم في تجربة مرضى السكري، وصل 73.5% من مستخدمي الدواء إلى مستوى سكر دم طبيعي HbA1c بنسبة 6.5% أو أقل، مقابل 15.9% فقط في مجموعة الدواء الوهمي، وهو تحسّن ملحوظ يشير إلى فعالية الدواء على أكثر من صعيد. دراسة: الحمض النووي قد يكون عائقًا أمام فقدان الوزن أفضل طرق لخسارة الوزن دون حرمان.. الرشاقة دون معاناة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : نظام غذائى هيساعدك فى إدارة مرض السكر من النوع 2
الجمعة 20 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - تشير أبحاث متزايدة إلى أن نظام الصيام المتقطع الغذائى، قد يكون عاملًا مؤثرًا في إدارة مرض السكر من النوع الثانى، وذلك لأنه يساعد فى تحسين حساسية الأنسولين، كما يمكن أن يُقلل من الاعتماد على الأدوية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ما الصيام المتقطع؟ الصيام المتقطع لا يتعلق بما تستهلكه، بل بموعد تناوله، وتتضمن الطرق التقليدية لهذا النظام الغذائى التغذية المقيدة بالوقت (مثل 16:8)، حيث تتناول الطعام خلال 8 ساعات كل يوم. ونهج 5:2، حيث تتناول طعامًا عاديًا خمسة أيام في الأسبوع وتقيّد تناول السعرات الحرارية إلى حوالي 500-600 في اليومين الآخرين. الصيام المتقطع الذى يعتمد على الصيام يومًا بعد يوم أو استهلاك سعرات حرارية منخفضة جدًا في أيام الصيام. كل هذه الأساليب تسمح للجسم بالبقاء فترات طويلة دون طعام، مما قد يعزز كيفية تعامل الجسم مع الجلوكوز والدهون. ماذا تقول الدراسات؟ أشارت التجارب السريرية والتحليلات التلوية الحديثة إلى تأثيرات واعدة للصيام المتقطع على نسبة السكر في الدم والوزن والمؤشرات الأيضية لدى المرضى المصابين بمرض السكر من النوع 2، وفى تجربة عشوائية، قارنت إحدى التجارب بين الصيام 5:2 مقابل تناول دواء السكر، وشملت هذه التجربة شملت أكثر من 400 بالغ مصاب يعانون من داء السكرى من النوع الثاني، وكانت النتائج مذهلة: أظهر الأفراد في مجموعة الصيام انخفاضًا أكبر في الهيموجلوبين السكري التراكمي (HbA1c) (علامة على نسبة السكر في الدم على المدى الطويل) مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون الدواء، وبلغ متوسط فقدان الوزن في المجموعة الصيامية حوالي 10 كجم، وهو أكثر بكثير من مجموعات الدواء، كما أظهرت محيط الخصر وضغط الدم ومستويات الكوليسترول تحسنًا وأشارت هذه التجربة إلى إمكانية أن يؤدي الصيام إلى نتائج مساوية أو أفضل من الأدوية، على الأقل في الأمد القريب. كيف يعمل نظام الصيام المتقطع على إدارة مرض السكر؟ هناك العديد من العمليات الفسيولوجية التي تفسر لماذا قد يكون الصيام المتقطع مفيدًا لإدارة مرض السكر.. على النحو التالى.. - حساسية الأنسولين.. الصيام يجعل من الممكن انخفاض مستويات الأنسولين لفترة طويلة، مما يسمح للخلايا بأن تصبح أكثر حساسية للأنسولين بمرور الوقت. - فقدان الدهون.. يتم تعزيز فقدان الدهون عن طريق الصيام المتقطع، وخاصة الدهون الحشوية المحيطة بالبنكرياس والكبد، والتي يمكن أن تعزز وظائف الأعضاء - التحول الأيضي.. أثناء الصيام، يتحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون والكيتونات، وهي عملية يمكن أن تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم. - التنظيم الهرموني.. يمكن أن يؤدي الصيام المتقطع إلى إعادة ضبط الإيقاعات اليومية والتأثير على الهرمونات التي تنظم الجوع والشبع والتمثيل الغذائي. وقبل البدء بالصيام المتقطع يجب على الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع 2 القيام بما يلي.. استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تتناول دواءً. راقب مستويات السكر في الدم عن كثب. ابدأ بطريقة تدريجية، مثل فترة صيام 12:12 أو 14:10، ثم تقدم ببطء إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية خلال فترات الأكل، مثل الألياف والبروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة.