logo
«المركزي الأوروبي» يختبر قدرة البنوك على مواجهة المخاطر الجيوسياسية في 2026

«المركزي الأوروبي» يختبر قدرة البنوك على مواجهة المخاطر الجيوسياسية في 2026

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
أكدت كلوديا بوخ، رئيسة «المجلس الإشرافي» في «البنك المركزي الأوروبي»، الثلاثاء، أن «البنك» سيُجري العام المقبل اختباراً لمدى قدرة البنوك على التعامل مع المخاطر الجيوسياسية، داعيةً إياها إلى إعداد «سيناريوهات قد تُفضي إلى استنزاف كبير لرؤوس أموالها».
ولطالما حذّر «البنك المركزي الأوروبي» بأن التوترات الجيوسياسية تُشكّل أحد أبرز التحديات أمام بنوك منطقة اليورو، لا سيّما في ظل استمرار نِزاعَيْ أوكرانيا وغزة، إلى جانب الحرب التجارية التي فجّرها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وفق وكالة «رويترز».
وسيُقيّم «البنك» في هذا الإطار مدى جاهزية البنوك لمواجهة هذه المخاطر، مع إدخال تغيير مهم في منهجية الاختبار؛ ففي حين كانت اختبارات الضغط التقليدية تعتمد على تقديم سيناريوهات جاهزة للبنوك لتقييم تأثيرها على رأس المال، فإن الاختبار الجديد سيحدّد مسبقاً مستويات استنزاف رأس المال، ويطلب من البنوك تصميم سيناريوهات واقعية قد تُفضي إلى تلك المستويات.
وفي هذا السياق، قالت بوخ أمام البرلمان الأوروبي: «في اختبار (الضغط المواضيعي) لعام 2026، سنُواصل النهج الذي اتبعناه هذا العام، من خلال مطالبة البنوك بتقييم سيناريوهات المخاطر الجيوسياسية الخاصة بكل مؤسسة، التي قد تُلحق ضرراً بالغاً بملاءتها المالية».
وقد دأب المراقبون على حثّ البنوك على الاستعداد لموجات من الاضطرابات السياسية، بما في ذلك احتمال حدوث شحّ عالمي في الدولار، إذا قرّر «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» تقليص دعمه النقدي.
وسيكون اختبار عام 2026 جزءاً من عملية التقييم الذاتي لاحتياجات رأس المال داخل كل بنك، والمعروفة تنظيمياً بـ«عملية تقييم كفاية رأس المال الداخلية (ICAAP)».
ويُجري «البنك المركزي الأوروبي» فحوصات صحية موضوعية للبنوك التابعة له كل عامين، في السنوات التي لا تُنفَّذ فيها اختبارات ضغط على مستوى الاتحاد الأوروبي من قبل «الهيئة المصرفية الأوروبية».
وكان آخر اختبار من هذا النوع قد أُجري في عام 2024، وركز على قياس القدرة على الصمود أمام التهديدات السيبرانية.
ومن المقرر أن تُعلَن في أوائل أغسطس (آب) نتائج أحدث اختبار تحمل أجرته «الهيئة المصرفية الأوروبية»، الذي تضمّن سيناريوهات سلبية شملت بعض الرسوم الجمركية الأميركية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العقود الأميركية الآجلة للمعدن الأصفر تراجعت 0.2% إلى 3365.50 دولار
العقود الأميركية الآجلة للمعدن الأصفر تراجعت 0.2% إلى 3365.50 دولار

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

العقود الأميركية الآجلة للمعدن الأصفر تراجعت 0.2% إلى 3365.50 دولار

انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة، إذ تأثر الطلب على الملاذ الآمن بمؤشرات على تقدم في المفاوضات بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، إلا أن تراجع الدولار بشكل عام حد من خسائر المعدن النفيس. بحلول الساعة 02:43 بتوقيت غرينتش، خسر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3363.91 دولار للأونصة، لكن المعدن كسب 0.4% حتى الآن هذا الأسبوع. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3365.50 دولار. وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في أواندا: "نحن نشهد في الأساس بعض عمليات جني الأرباح من مضاربين نظرًا لأننا بدأنا الآن في رؤية هذا التفاؤل في السوق"، وفقًا لـ "رويترز". وأضاف: "مع هذا، فإن الدولار في اتجاه التراجع. وعلاوة على ذلك، لا يزال لدينا توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية في هذه المرحلة، وهي تدعم الذهب بالقرب من مستوى 3360 دولارًا". وقال دبلوماسيان أوروبيان إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري من شأنه أن يؤدي إلى فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، وذلك عقب إبرام واشنطن اتفاقًا مع اليابان. وصعد مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك لمستويات قياسية عند الإغلاق خلال الليل، إذ عززت دلائل انحسار التوتر التجاري العالمي معنويات المخاطرة بين المستثمرين. من ناحية أخرى، يتجه مؤشر الدولار إلى أسوأ أسبوع له في شهر، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وأظهرت البيانات انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة على غير المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل على الرغم من تباطؤ التوظيف، مما يجعل من الصعب على الباحثين عن العمل العثور على وظيفة. ومن المرجح أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي سيُعقد يومي 29 و30 يوليو/تموز، وترى الأسواق احتمالًا بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% عند 39.14 دولار للأونصة، في طريقها لمكاسب أسبوعية تبلغ 2.5%. وهبط البلاتين 0.2% إلى 1407.10 دولار، وتقدم البلاديوم 0.9% إلى 1238.73 دولار.

وزير الخزانة الأميركي: التجارة مع الصين في "وضع جيد"
وزير الخزانة الأميركي: التجارة مع الصين في "وضع جيد"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

وزير الخزانة الأميركي: التجارة مع الصين في "وضع جيد"

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الخميس إن التجارة مع الصين في "وضع جيد"، وإنه يمكن لواشنطن المضي لمناقشة إعادة توازن الاقتصاد الصيني مع بكين. وذكر بيسنت في مقابلة مع لاري كودلو على فوكس بيزنس أن الاقتصاد الصيني "هو أكثر الاقتصادات غير المتناسبة وغير المتوازنة في تاريخ العالم... وهذا أمر غير مستدام". ترامب: سأتخلى عن الرسوم الجمركية إذا قررت الدول فتح أسواقها لأميركا كما قال بيسنت إن المسؤولين الأميركيين سيتحدثون مع نظرائهم الصينيين الأسبوع المقبل حول مزايا وقف الصين لمشترياتها من النفط الروسي والنفط الإيراني لبضعة أشهر، وفقًا لـ "رويترز". وفي هذا السياق، توقع الخبير السعودي في التجارة الدولية الدكتور فواز العلمي، أن تتمكن الصين من إبرام اتفاق تجاري مع أميركا قبل الأول من أغسطس المقبل، مشيرا إلى تفاؤله بالمفاوضات المقررة في السويد خلال الأسبوع المقبل، خاصة أن العجز التجاري الأميركي الذي وصل إلى 1.2 تريليون دولار نصفه لصالح الصين ومن ثم تريد بكين استمرار تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة. وأضاف في مقابلة مع "العربية Business" أن الاتفاق التجاري بين أميركا و اليابان كبير جدا كبير جدا خاصة أن اليابان تصدر 28% من السيارات التي تنتجها إلى أميركا، وبالتالي هذا في صالح اليابان أنها الآن ستستثمر في أمريكا 550 مليار دولار.

تغير موسمي يعيد تشكيل الطلب على النفط في 2025
تغير موسمي يعيد تشكيل الطلب على النفط في 2025

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

تغير موسمي يعيد تشكيل الطلب على النفط في 2025

مع التغيير المفاجئ في الطلب الموسمي على النفط بدأت الأسعار صعوداً مدعومة بالتفاؤل حيال المفاوضات التجارية الأميركية التي من شأنها تخفيف الضغط على الاقتصاد العالمي، إضافة إلى انخفاض مخزونات الخام الأميركية بما يتجاوز التوقعات بكثير، وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" 52 سنتاً، أو 0.76 في المئة، لتصل إلى 69.03 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 60 سنتاً، بما يعادل 0.9 في المئة، لتسجل 65.85 دولار للبرميل. ماذا عن المخزون الأميركي؟ وقال شاه المحلل في "ريستاد جانيف" إن "الأسعار دعماً من انخفاض مخزونات الخام الأميركية والجهود التجارية"، وفي الوقت نفسه ذكر دبلوماسيان أوروبيان أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري يشمل رسوماً أميركية بـ 15 في المئة على سلع التكتل وإعفاءات محتملة، مما قد يمهد الطريق لاتفاق تجاري رئيس آخر بعد اتفاق اليابان. كيف توقع المحللون تراجع المخزون؟ وعلى جانب الإمدادات أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 3.2 مليون برميل إلى 419 مليون برميل، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بهبوط 1.6 مليون برميل، إذ تلقت الأسعار بعض الدعم أيضاً من تعليق صادرات الخام الأذربيجاني من ميناء جيهان التركي وتوقف موقت للتحميل في الموانئ الروسية الرئيسة على البحر الأسود قبل استئنافه. وقالت شركة "بي بي" إنه جرى رصد كلوريدات عضوية في بعض خزانات النفط في ميناء جيهان التركي، وأضافت أن عملية تحميل النفط استمرت من بعض الخزانات التي قدرت مستويات الكلوريد فيها بأنها طبيعية، وأوضحت الشركة أن أنشطة التصدير عبر خط أنابيب باكو-تفليس-جيهان استؤنفت أيضاً. مؤشرات الطلب في الذروة وقال كبير المحللين في شركة "نيسان" لاستثمار الأوراق المالية هيرويوكي كيكوكاوا إن "الضبابية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تحد من تحقيق مزيد من المكاسب"، متوقعاً أن يظل خام "غرب تكساس" الوسيط في نطاق يتراوح ما بين 60 و70 دولاراً للبرميل. وأجرت روسيا وأوكرانيا محادثات سلام في إسطنبول أمس وناقشتا مزيداً من عمليات تبادل الأسرى، لكن الجانبين ما زالا بعيدين من الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار والاجتماع المحتمل لزعيمي البلدين، وأضاف شاه أن "المؤشرات التالية التي يتعين مراقبتها هي مؤشرات الطلب لأننا في موسم الذروة، وأي ارتفاع أو انخفاض سيؤثر في هوامش التكرير"، إذ من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط خلال الربع الثالث من هذا العام نظيره في الربع الرابع بنحو 500 ألف برميل يومياً. أسباب هدوء سوق النفط ويبدو أن سوق النفط ظلت هادئة لكن تحت هذا الهدوء تكمن تحولات عميقة قل من يتنبه إليها، وقد شهدت الأعوام الـ 25 الماضية تحولاً تدرجياً لكنه جوهري في سوق النفط، يتمثل في تغير موسمية الطلب بفعل صعود الصين والهند كمستهلكين رئيسين، وتقول "بلومبيرغ" إن دخول هذين العملاقين لم يضف فقط دفعة هائلة للطلب العالمي بل أعاد رسم أنماط الطلب السنوي، وهو أمر له أهمية خاصة هذا العام، مضيفة أنه في السابق كان الطلب العالمي على النفط يبلغ ذروته سنوياً مع حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، فعندما تنخفض درجات الحرارة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام يرتفع استهلاك وقود التدفئة والكيروسين من الولايات المتحدة إلى ألمانيا واليابان، وحتى عام 2014 ظل الربع الرابع من العام هو ذروة الطلب والأسعار في السوق العالمية. لكن منذ ذلك الحين انقلبت هذه الموسمية رأساً على عقب وبات الربع الثالث في الفترة من يوليو(تموز) إلى سبتمبر (أيلول) هو الذي يشهد ذروة الطلب والأسعار وليس الربع الأخير من العام، وما يعنيه ذلك هو أن السوق أصبحت الآن في أكثر حالاتها ضيقاً وتشدداً بين يوليو وسبتمبر، بدلاً من أكتوبر إلى ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، وبالطبع قد تتسبب أحداث استثنائية مثل الأزمة المالية العالمية عام 2008 أو جائحة "كوفيد-19" عام 2020 في تغييرات موقتة، لكن على مدى زمني طويل تظهر ملامح هذا التحول بوضوح على رغم أنه حدث تدرجياً على مدى ربع قرن، مما جعله لا يحظى بالاهتمام الذي يستحقه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتقول "بلومبيرغ" إن هذا التغير يتميز بثلاثة ملامح رئيسة، أولها التراجع الهيكلي في استهلاك وقود الشتاء مثل زيت التدفئة والكيروسين في الدول الصناعية بعدما استبدل بصورة متزايدة بالغاز الطبيعي والكهرباء، ففي عام 1990 كانت نحو 17 في المئة من العائلات الأميركية تستخدم نوعاً من المنتجات النفطية المكررة لتدفئة منازلها، أما اليوم فقد تراجع هذا الرقم إلى تسعة في المئة فقط، أما في أوروبا فكان الانهيار في الطلب على زيت التدفئة أكثر حدة. في المقابل يواصل استهلاك وقود الطائرات في هذه المناطق نموه السريع وبخاصة خلال عطلات الصيف مما يعزز الطلب في الربع الثالث من العام. وثانيها أن الطلب على النفط في الدول الناشئة ذات النمو السريع يتبع أنماطاً موسمية مختلفة ويعود ذلك جزئياً لقرب هذه الدول من خط الاستواء، ولكن أيضاً إلى الدور الأكبر الذي يلعبه الطلب الصناعي على النفط على مدى العام، وتشير إلى أنه بينما تخلت الدول الصناعية عن محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالنفط بعد أزمة الطاقة في سبعينيات القرن الماضي، لا تزال بعض الدول الناشئة وخصوصاً في الشرق الأوسط تحرق كميات كبيرة من النفط الخام لتوليد الكهرباء وتحلية المياه. الطلب في الصيف غير الشتاء وذكرت "بلومبيرغ" أنه من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط في الربع الثالث من هذا العام نظيره في الربع الرابع بنحو 500 ألف برميل يومياً، ووفقاً لبيانات تعود لعام 1991 فإن هذا العام سيكون فقط المرة الخامسة التي يكون فيها الطلب في الشتاء أقل من الطلب في الصيف، وعلى رغم ارتفاع إنتاج تحالف "أوبك+" فقد استقرت أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة فوق مستوى 65 دولاراً للبرميل، أي أعلى بنحو 10 دولارات من أدنى مستوياتها المسجلة في مايو (أيار) الماضي، وإذا كان هناك مؤشر فهو أن السوق الفعلية للنفط تبدو مشدودة بعض الشيء، وقد أسهمت الصين في امتصاص فائض الإمدادات حين اشترت كميات كبيرة من النفط في مايو ويونيو الماضيين لتعزيز احتياطاتها الاستراتيجية والتجارية. وتوقعت "بلومبيرغ" أن يبقى هذ الشح موقتاً، وتقول إنه وبسبب تغير الأنماط الموسمية أصبحت فترة الصيف في نصف الكرة الشمالي تمثل الآن ذروة التشدد في السوق، في حين أن الشتاء وما يصاحبه من تراجع في الطلب يلوح في الأفق. لماذا يتمسك المحللون بخيوط الأمل؟ وفي الوقت الراهن لا يزال لدى من بقي من المتفائلين في سوق النفط بعض خيوط الأمل، فمعدلات استهلاك النفط الخام في المصافي العالمية تشهد ارتفاعاً سريعاً هذا الشهر، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها في أغسطس (آب) المقبل عند مستوى قياسي يبلغ 85.4 مليون برميل يومياً، وهو ما يكفي لامتصاص الزيادات المتتالية في إنتاج "أوبك"، ونتيجة لذلك فإن المخزونات العالمية من النفط لا ترتفع بصورة ملاحظة في المناطق الحساسة بالنسبة إلى الأسواق مثل أوروبا الشمالية الغربية، مركز خام "برنت"، والمنطقة الوسطى في الولايات المتحدة، مركز خام "غرب تكساس"، ولكن بحلول أكتوبر المقبل وبعد دخول جميع زيادات الإمدادات من تحالف "أوبك" إلى السوق، إضافة إلى مزيد من النفط من البرازيل وغيانا وكندا، فمن المتوقع أن يتراجع استهلاك المصافي إلى 81.7 مليون برميل يومياً وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، ويعادل هذا الفارق (3.7 مليون برميل يومياً) إنتاج بلدين متوسطي الحجم من أعضاء "أوبك"، وحتى لو واصلت الصين تخزين النفط بالوتيرة نفسها التي سارت عليها خلال الشهرين الماضيين، فإن الفائض سيكون ضخماً لدرجة أن النفط سيبدأ بالتدفق إلى المخزونات في مناطق أخرى، بما في ذلك المواقع المؤثرة في تسعير السوق على ضفتي الأطلسي. وختمت "بلومبيرغ" بالقول إن السوق قد تكون على خطأ في تقدير الطلب أو العرض أو كليهما، فقد يكون الفائض المتوقع في الربع الرابع من العام الحالي، الذي بات موسماً ضعيفاً من الناحية الموسمية، أقل من التوقعات، ومع ذلك فإن الفائض المحسوب على الورق كبير بما يكفي لدرجة أن أي تقليص طفيف في حجمه لن يمنع على الأرجح حدوث ضغط هبوطي كبير على أسعار النفط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store