
إيلون ماسك يرد على اتهامه بالإدمان ويعترف بتناول «الكيتامين»
تابعوا عكاظ على
رد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، السبت، على مزاعم بعض وسائل الإعلام بشأن تعاطيه المخدرات خلال حملة 2024، مؤكداً أنها «لا تمت للحقيقة بصلة».
وفنّد ماسك مزاعم صحيفة «نيويورك تايمز» التي نقلت عن مصادر لم تُكشف هوياتهم، وزعمت أنه استخدم المخدرات «بكثافة» خلال الحملة الرئاسية في نوفمبر 2024، التي تضمنت عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وقال ماسك: «جربتُ الكيتامين بوصفة طبية قبل بضع سنوات وصرحت بذلك على «
X
» لذا فالأمر ليس جديداً»، وفق ما نقلته وكالة «بلومبيرغ».
وأضاف: «يساعد الكيتامين على الخروج من أزمات نفسية خانقة، لكنني لم أتناوله منذ ذلك الحين»، مؤكداً أن الصحيفة «تكذب».
وأكد إيلون ماسك أنه لا يستخدم عقار الكيتامين، نافياً ما ورد في تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الذي زعم أنه يستخدم هذا العقار ومخدرات أخرى على نطاق واسع.
وأفادت الصحيفة بأن «إيلون ماسك تعاطى المخدرات بشكل متكرر أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، بما في ذلك خلال حملة ترمب الانتخابية، ونتيجة لهذا الإدمان عانى رجل الأعمال البالغ من العمر 53 عاماً من مشاكل صحية، وتغير مزاجه بشكل كبير، وأصبح هو نفسه مهووساً بإنجاب المزيد من الأطفال».
أخبار ذات صلة
وأوضحت أن «ماسك كان يتناول دواء الكيتامين يومياً أحياناً، ويخلطه مع أدوية أخرى، كما استخدم «الإكستاسي» في الحفلات الخاصة».
وكان رجل الأعمال إيلون ماسك قد صرح سابقاً بأن «الأطباء وصفوا له دواء الكيتامين لعلاج الاكتئاب»، ونفى تقارير عن إدمانه مواد غير مشروعة.
وقال ماسك: «إذا تناولت جرعة زائدة من الكيتامين، فلن تتمكن من أداء عملك.. لدي الكثير من العمل لأقوم به».
وينتمي «كيتامين» إلى مجموعة من العلاجات تسمى المخدرات العامة، ويستخدم في التخدير العام للمرضى قبل وأثناء العمليات الجراحية أو في بعض الإجراءات الطبية المؤلمة، إذ يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي.
ويمكن أن يسبب هذا الدواء انفصالاً عقلياً وقد يؤدي استخدامه المزمن إلى الإدمان، إضافة إلى الألم ومشكلات التحكم في المثانة.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
علاوة شراء الألومنيوم في أميركا تقفز 50% بعد توجه ترامب لزيادة الرسوم
قفزت علاوة شراء الألومنيوم في أميركا بنسبة 50% بعد توجه ترامب لزيادة الرسوم الجمركية على واردات بلاده. ويوم الجمعة الماضي قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية من الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50%. وتعرضت أسعار الألومنيوم لارتفاعات شديدة بعد حديث ترامب الذي يزيد الضغط على منتجي الصلب في العالم ويهدد بتوسيع نطاق حربه التجارية. وأضاف ترامب خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا "سنفرض زيادة بنسبة 25%. سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة الأميركية من 25% إلى 50%، مما سيعزز صناعة الصلب في الولايات المتحدة". وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أن زيادة الرسوم الجمركية ستطبق أيضا على منتجات الألمنيوم وأنها ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من يونيو/حزيران. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "صناعتا الصلب والألمنيوم الخاصة بنا تعودان بقوة لم يسبق لها مثيل". كانت الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من بين أوائل الرسوم التي فرضها ترامب لدى عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني. ودخلت الرسوم الجمركية البالغة 25% على معظم واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في مارس/آذار. وكان ترامب قد هدد لفترة وجيزة بفرض رسوم بنسبة 50% على الصلب الكندي لكنه تراجع بعد ذلك. وباستثناء الاتحاد الأوروبي، تعد الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم. وتقول وزارة التجارة إن إجمالي واردات البلاد من الصلب بلغت 26.2 مليون طن في عام 2024. ولذلك فمن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى زيادة أسعار الصلب على نطاق واسع مما يؤثر سلبا على الصناعة والمستهلكين على حد سواء.


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
آيفون 17 الأساسي.. تغييرات محدودة بينما تقفز الطرازات الأخرى للأمام
بينما تستعد شركة أبل لإطلاق سلسلة هواتف آيفون 17 في سبتمبر المقبل، تكشف التسريبات عن تغييرات جذرية في بعض الطرازات، في مقابل تحديثات طفيفة في النسخة الأساسية من الهاتف. ووفقاً لمذكرة بحثية من شركة GF Securities، نقلها محلل "أبل" الشهير جيف بو، فإن هاتف آيفون 17 الأساسي قد لا يحصل على معالج جديد، بل سيأتي بشريحة A18 نفسها المستخدمة في آيفون 16. وتُصنّع هذه الشريحة بتقنية الجيل الثاني من 3 نانومتر من شركة TSMC، دون أي تحسينات تذكر على مستوى الأدا، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". وفي المقابل، تشير التسريبات إلى أن طرازي آيفون 17 آير وآيفون 17 برو سيحصلان على دفعة قوية، من خلال تزويدهما بمعالجي A19 وA19 Pro، المصنوعين باستخدام الجيل الثالث من تقنية 3 نانومتر، ما يضعهما في مستوى أعلى على صعيد الأداء والكفاءة. أما من حيث ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، فتقول المعلومات إن آيفون 17 سيحتفظ بسعة 8 غيغابايت، كما هو الحال في الجيل السابق، في حين يتوقع أن تأتي طرازات آير وبرو بسعة 12 غيغابايت، لتواكب متطلبات قسم الذكاء الاصطناعي داخل "أبل". ورغم التشابه الكبير بين آيفون 16 وآيفون 17 من حيث التصميم والمواصفات التقنية، إلا أن هناك مؤشراً على تحسين ملحوظ في الشاشة والكاميرا الأمامية. إذ يُرجّح أن يحمل آيفون 17 شاشة أكبر بقياس 6.3 إنش ومعدل تحديث 120 هرتز، بالإضافة إلى ترقية الكاميرا الأمامية من 12 إلى 24 ميغابكسل. هذا ومن المتوقع أن تُعلن "أبل" عن سلسلة آيفون 17 خلال حدثها السنوي في سبتمبر، حيث سيتضح ما إذا كانت الفروقات بين الطرازات كافية لإقناع المستخدمين بالترقية.


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
ينتظره الكثيرون.. "أبل" تؤجل مشروعاً آخر للذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير في مارس الماضي أن "أبل" تُطوّر مساعدًا صحيًا يعمل بالذكاء الاصطناعي، مُصمّمًا للتكامل مع تطبيق الصحة. كان من المتوقع أن تُقدّم هذه الميزة، التي أُطلق عليها داخليًا اسم "Mulberry"، مزيدًا من التتبع والاقتراحات الصحية الذكية لمستخدمي آيفون، ربما بحلول عام 2025. ولكن وفقًا لتفاصيل جديدة نشرها الصحفي المتخصص في شئون "أبل" مارك غورمان، فقد يكون هذا الجدول الزمني قد تأجّل مجددًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". يقول غورمان الآن أن "Mulberry" لن يكون جاهزًا في الوقت المناسب لمؤتمر المطورين العالمي لهذا العام، ومن المستهدف حاليًا إصداره في ربيع عام 2026 كجزء من نظام التشغيل iOS 26. وهذا يعني أن أول ميزة رئيسية للصحة بالذكاء الاصطناعي من "أبل" لا تزال على بعد عام آخر على الأقل من التوفر العام. يُعدّ "Mulberry" أحد مشاريع الذكاء الاصطناعي طويلة الأمد التي تعمل "أبل" عليها خلف الكواليس. وتتمثل الفكرة في استخدام نماذج لغوية ضخمة لتوفير دعم صحي أكثر تخصيصًا واستباقية، استنادًا إلى البيانات المخزنة مسبقًا في تطبيق Health. يمكنك تخيله كمساعد طبي يُمكّنك من تحديد الاتجاهات، واقتراح إجراءات وقائية، ومساعدة المستخدمين على فهم مقاييس صحتهم بشكل أفضل مع مرور الوقت. بخلاف ميزات تتبع الصحة التقليدية، التي تجمع وتعرض البيانات الخام في الغالب، من المرجح أن يتمكن "Mulberry" من تفسير هذه البيانات بطرق أكثر تفاعلية وسياقية. وقد ذكر غورمان سابقًا أن هذا النظام يمكن أن يرتبط أيضًا بأدوات "أبل" الأخرى المخصصة للصحة، بما في ذلك تتبع الصحة العقلية وتذكيرات الأدوية، مما يضيف مستوىً جديدًا من الوظائف إلى تجربة تطبيق الصحة. هذا التأخير جزء من اتجاه أوسع نشهده في تطوير الذكاء الاصطناعي لدى "أبل". كما تم تأجيل العديد من ميزات الشركة الأكثر طموحًا، بما في ذلك إصدار Siri المدعوم من برنامج LLM وإصدار Shortcuts المدعوم من الذكاء الاصطناعي، إلى عام 2026. وبينما لا يزال من المتوقع أن تتحدث " أبل" عن الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين العالمي لهذا العام، فمن المرجح أن ينصبّ التركيز على الأدوات الأساسية للمطورين بدلًا من الابتكارات التي تستهدف المستهلكين. الخبر السار هو أن "Mulberry" لم يُلغَ بعد. لا تزال "أبل" ترى في الرعاية الصحية مجالًا رئيسيًا للذكاء الاصطناعي، خاصةً مع استمرار أجهزتها في جمع المزيد من البيانات البيومترية من خلال "ساعة أبل" وأجهزة استشعار آيفون. لكن التأخير يعني أن أي فوائد عملية من هذه المبادرة لا تزال على بُعد عام على الأقل. إذا استمر إطلاق "Mulberry" في ربيع 2026، فقد يصل كجزء من تحديث منتصف دورة iOS 26، وربما إلى جانب ترقيات أخرى متعلقة بالصحة. حتى ذلك الحين، سيظل تطبيق Apple AI Doctor قيد التطوير، وهو مشروع قد يُعيد تعريف كيفية تفاعلنا مع بياناتنا الصحية.