logo
خطة الجزائر لنقل 'البوليساريو' إلى تونس!

خطة الجزائر لنقل 'البوليساريو' إلى تونس!

الأياممنذ 6 ساعات

ط.غ
تتسارع الخطوات بشأن وضع جبهة البوليساريو على قوائم التنظيمات الإرهابية ما يزيد من الضغط على الجزائر التي تدعم هذه 'الجبهة الانفصالية'، وفق ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، مؤكدة تزايد وتيرة التحركات الدبلوماسية لنظام تبون لكبح جماح الخطوة لدى الكونغرس الأمريكي.
ولم تُفصح وسائل الإعلام الجزائري عن طبيعة التحركات الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية أحمد عطاف، بيد أن صحيفة جون أفريك الفرنسية رمت بالقنبلة الثقيلة، حينما أوردت تفاصيل التحرك الجزائري إقليميا من أجل تهريب قيادات جبهة البوليساريو من المخيمات التي تستضيفها فوق ترابها.
المجلة الفرنسية نقلت أن عبدالمجيد تبون الرئيس الجزائري أجرى قبل أيام بمناسبة عيدالأضحى اتصالا هاتفيا مع الرئيس التونسي قيس سعيد حيث ناقشا 'مواضيع دبلوماسية حساسة'، من بينها احتمال استضافة تونس لبعض عناصر جبهة 'البوليساريو'.
وقدم عبدالمجيد تبون عرضا لنظيره التونسي مقترحا يقضي بنقل بعض شخصيات جبهة 'البوليساريو' من المخيمات القريبة من تندوف، غرب الجزائر، إلى الأراضي التونسية.
وبحسب 'جون أفريك' فالمقترح الجزائري ركز على تفادي أي اتهامات محتملة بدعم الإرهاب، خصوصا بعد أن وضعت مجموعة العمل المالي الدولية GAFI الجزائر على 'اللائحة الرمادية' في أكتوبر 2024، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى تصنيفها من بين الدول 'عالية المخاطر' الخاضعة لمراقبة مشددة بخصوص غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وكان الرئيس الجزائري قد دفع نظيره التونسي صيف 2022 باستقبال زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، خلال مؤتمر طوكيو الدولي الثامن لتنمية إفريقيا 'تيكاد 8' الذي احتُضن في تونس العاصمة، وهو ما أدى إلى أزمة دبلوماسية مع الرباط مستمرة إلى الآن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة الجزائر لنقل 'البوليساريو' إلى تونس!
خطة الجزائر لنقل 'البوليساريو' إلى تونس!

الأيام

timeمنذ 6 ساعات

  • الأيام

خطة الجزائر لنقل 'البوليساريو' إلى تونس!

ط.غ تتسارع الخطوات بشأن وضع جبهة البوليساريو على قوائم التنظيمات الإرهابية ما يزيد من الضغط على الجزائر التي تدعم هذه 'الجبهة الانفصالية'، وفق ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، مؤكدة تزايد وتيرة التحركات الدبلوماسية لنظام تبون لكبح جماح الخطوة لدى الكونغرس الأمريكي. ولم تُفصح وسائل الإعلام الجزائري عن طبيعة التحركات الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية أحمد عطاف، بيد أن صحيفة جون أفريك الفرنسية رمت بالقنبلة الثقيلة، حينما أوردت تفاصيل التحرك الجزائري إقليميا من أجل تهريب قيادات جبهة البوليساريو من المخيمات التي تستضيفها فوق ترابها. المجلة الفرنسية نقلت أن عبدالمجيد تبون الرئيس الجزائري أجرى قبل أيام بمناسبة عيدالأضحى اتصالا هاتفيا مع الرئيس التونسي قيس سعيد حيث ناقشا 'مواضيع دبلوماسية حساسة'، من بينها احتمال استضافة تونس لبعض عناصر جبهة 'البوليساريو'. وقدم عبدالمجيد تبون عرضا لنظيره التونسي مقترحا يقضي بنقل بعض شخصيات جبهة 'البوليساريو' من المخيمات القريبة من تندوف، غرب الجزائر، إلى الأراضي التونسية. وبحسب 'جون أفريك' فالمقترح الجزائري ركز على تفادي أي اتهامات محتملة بدعم الإرهاب، خصوصا بعد أن وضعت مجموعة العمل المالي الدولية GAFI الجزائر على 'اللائحة الرمادية' في أكتوبر 2024، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى تصنيفها من بين الدول 'عالية المخاطر' الخاضعة لمراقبة مشددة بخصوص غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وكان الرئيس الجزائري قد دفع نظيره التونسي صيف 2022 باستقبال زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، خلال مؤتمر طوكيو الدولي الثامن لتنمية إفريقيا 'تيكاد 8' الذي احتُضن في تونس العاصمة، وهو ما أدى إلى أزمة دبلوماسية مع الرباط مستمرة إلى الآن.

بلاوي: المغرب ملتزم بتجفيف منابع الجريمة عبر تتبع ومصادرة الأصول غير المشروعة
بلاوي: المغرب ملتزم بتجفيف منابع الجريمة عبر تتبع ومصادرة الأصول غير المشروعة

بلبريس

timeمنذ 11 ساعات

  • بلبريس

بلاوي: المغرب ملتزم بتجفيف منابع الجريمة عبر تتبع ومصادرة الأصول غير المشروعة

أكد هشام بلاوي، رئيس النيابة العامة، أن السياسة الجنائية للمملكة المغربية تقوم على نهج مستمر ومستدام لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشدداً على أن تتبع الأصول الإجرامية ومصادرتها لم يعد مجرد إجراء قانوني، بل أصبح "مكوناً استراتيجياً" وحاسماً في مواجهة الجريمة المنظمة وحماية الاقتصاد الوطني. جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح أشغال ورشة عمل إقليمية حول "تتبع وحجز ومصادرة الأصول الإجرامية"، حيث أوضح أن هذا التوجه يعكس قناعة راسخة بضرورة تحصين المكتسبات الوطنية وملاءمة المنظومة التشريعية مع المعايير الدولية. وأبرز بلاوي أن الجريمة المنظمة العابرة للحدود باتت تشكل تهديداً خطيراً للأمن المالي والاستقرار الاجتماعي، مستشهداً بتقديرات صندوق النقد الدولي التي تشير إلى أن حجم الأموال المغسولة سنوياً قد يتجاوز 2 تريليون دولار، أي ما يعادل 2 إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وفي هذا السياق، استعرض رئيس النيابة العامة المجهودات التي أثمرت عن خروج المغرب من عملية المتابعة المعززة لمجموعة العمل المالي (GAFI) سنة 2023، واستكمال ملاءمة منظومته الوطنية مع توصيات المجموعة خلال سنة 2024، لا سيما في مجال التعاون القضائي الدولي. وذكر بالدورية التي أصدرتها رئاسة النيابة العامة لحث القضاة على التفاعل الفوري مع طلبات التعاون الدولي المتعلقة بحجز وتجميد ومصادرة الأصول الإجرامية. كما شدد على أن نجاعة مكافحة هذه الجرائم ترتبط بمدى فعالية الأبحاث المالية الموازية للأبحاث الجنائية، وقدرتها على ربط المتحصلات المشبوهة بالجرائم الأصلية، داعياً إلى تعزيز التنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون ووحدات التحريات المالية، وتفعيل آليات التعاون الدولي الرسمي وغير الرسمي لمواجهة التحديات التي تطرحها التكنولوجيا الرقمية والعملات المشفرة. وأشار بلاوي إلى انخراط رئاسة النيابة العامة في عدة مبادرات دولية وإقليمية رائدة، مثل "شبكة استرداد الأصول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (MENA ARIN)، و"منتدى الممارسين في مجال استرداد الموجودات بإفريقيا"، ومشروع "النشرة الفضية" للإنتربول، مما يعكس الرؤية الاستراتيجية للمغرب في هذا المجال. واختتم كلمته بالتأكيد على أن هذه الورشة تمثل فضاءً لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، معرباً عن أمله في أن تسهم مخرجاتها في رفع كفاءة الأجهزة المعنية وتجفيف منابع الجريمة، تحقيقاً لأمن المجتمع وطمأنينته.

المغنيون الجزائريون الداعمون للبوليساريو يغنون بأريحية في ملاهي طنجة... والسلطات خارج التغطية!
المغنيون الجزائريون الداعمون للبوليساريو يغنون بأريحية في ملاهي طنجة... والسلطات خارج التغطية!

هبة بريس

timeمنذ 14 ساعات

  • هبة بريس

المغنيون الجزائريون الداعمون للبوليساريو يغنون بأريحية في ملاهي طنجة... والسلطات خارج التغطية!

في سابقة خطيرة تضرب في عمق السيادة الوطنية وتستخف بالثوابت الدستورية للمملكة، احتضنت ملاهي ليلية راقية بمدينة طنجة حفلات لفنانين جزائريين، أحدهم المدعو شاب مومو، المعروف ليس فقط بفنه، بل بعلاقاته الواضحة مع شخصيات داعمة لجبهة البوليساريو. المثير للقلق، ليس فقط هوية الفنان، بل هوية مدير أعماله الجزائري المدعو رضى بن ناصر، الذي سبق أن أعلن وبكل وقاحة على حساباته الرسمية، دعمه لأطروحة الانفصال، بل نشر صورًا توثّق مشاركته في أنشطة وحفلات مع عناصر محسوبين على الجبهة الانفصالية. ورغم خطورة هذه المعطيات، دخل شاب مومو إلى التراب المغربي، وتنقل بحرية، وأحيى سهرات ليلية بملاهي طنجة، وتقاضى مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة، جزء كبير منها يُحوّل إلى مدير أعماله، في مشهد يدعو إلى الدهشة والريبة. أين الاستخبارات؟ أين عمالة طنجة؟ من يراقب ما يحدث في قلب العاصمة السياحية؟ كيف لعناصر استخباراتية يُفترض أن تكون يقظة، ألا تنتبه لدخول فنانين ومديري أعمالهم ممن يرتبطون علنًا بمواقف عدائية للوحدة الترابية؟ كيف لا يُطرح أي سؤال حول منح الترخيص لملاهي تستقبلهم، أو عن مصادر الأموال التي تُغادر التراب الوطني تحت غطاء 'حفلات فنية'؟ بل الأخطر، أن بعض المؤسسات الترفيهية التي تستقبل هؤلاء، تحظى بحماية ضمنية من شخصيات نافذة أو تستفيد من غياب الرقابة، ما يجعلها تمارس أنشطة غير بريئة دون خوف من المساءلة أو المحاسبة. تجاهل خطير لتوجيهات أعلى سلطة في البلاد ما حدث لا يشكل فقط تقصيرًا إداريًا أو استخباراتيًا، بل تحديًا مباشرًا للخطاب الملكي، الذي أكد فيه جلالة الملك محمد السادس أن المغرب لن يقبل المواقف الرمادية، وأن كل من لا يعترف بسيادة المملكة على صحرائها، لا يمكن التعامل معه على قدم المساواة. فهل بعد هذا الخطاب، يمكن السماح لفنانين ومديري أعمالهم المؤيدين للانفصال بالصعود إلى مسارح مغربية وأخذ أموال المغاربة دون حسيب أو رقيب؟ دعوة لتحقيق عاجل ووقف هذا العبث إن ما حدث بملاهي عمالة طنجة لا يمكن المرور عليه مرور الكرام. إنها نازلة أمنية وثقافية وسيادية بامتياز، تستدعي فتح تحقيق مستعجل من طرف وزارة الداخلية، واستدعاء مسؤولي عمالة طنجة، ومساءلة مسؤولي الملاهي المتورطين، إلى جانب تفعيل أجهزة الاستخبارات لحماية الجبهة الداخلية من هذا الاختراق الناعم والممنهج. المغاربة لن يقبلوا بأن تُستباح أرضهم وأموالهم بهذه الطريقة. وعلى السلطات أن تعي أن صمتها ليس حيادًا، بل تواطؤ غير مباشر مع من يهددون وحدتهم الترابية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store