
صحيفة أمريكية: الديون المتراكمة واليمن يتسببان بإغلاق ميناء إيلات
قالت صحيفة "ذا كريدل" الأمريكية إن ميناء إيلات يواجه ديونًا ضريبية تصل إلى ملايين الشياكل ولا يمكنه الاستمرار في العمل نتيجة العمليات اليمنية المؤيدة لفلسطين.
ومن المقرر أن يغلق ميناء إيلات جنوب إسرائيل بشكل كامل في الأيام المقبلة، بسبب الديون الضخمة والشلل الناجم عن الحصار البحري الذي تفرضه اليمن على إسرائيل دعماً للفلسطينيين.
وأكدت أن هيئة الموانئ والملاحة التابعة لوزارة المواصلات الإسرائيلية قالت إن في 16 يوليو/تموز سيعلق ميناء إيلات جميع عملياته اعتبارا من 20 يوليو/تموز..ووصفت وسائل إعلام عبرية الوضع بأنه "خطوة دراماتيكية" من شأنها تقويض اللوجستيات البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر، ووصفت الميناء بأنه "مثقل بالديون".
وذكرت أن الإغلاق قد يؤدي إلى توقف الدعم اللوجستي للبحرية الإسرائيلية، التي تستخدم مرافق الميناء منذ بداية الحرب في غزة..ومع ذلك، احتجزت بلدية إيلات الحسابات البنكية للميناء بعد فشله في سداد ديون ضريبية تقدر بنحو 700 ألف شيكل (أكثر من 200 ألف دولار).
وأوردت أن في أعقاب إغلاق ميناء إيلات للعمليات الجارية والوضع الاقتصادي الذي وجد نفسه فيه نتيجة للأزمة المستمرة، أبلغت بلدية إيلات إدارة الميناء بمصادرة جميع الحسابات المصرفية للميناء بسبب الديون المالية للبلدية..لقد توقفت الأنشطة في ميناء إيلات بشكل شبه كامل منذ بدء الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
الصحيفة كشفت أن نصف السيارات المستوردة إلى إسرائيل يتم تفريغها عادة في ميناء إيلات، إلا أن البضائع يتم تحويلها الآن إلى موانئ أخرى.. لقد رست أكثر من 130 سفينة في الميناء عام 2023، مقابل 16 سفينة فقط في العام الذي تلاه.. ومنذ بداية عام 2025 وحتى منتصف مايو، رست ست سفن فقط في ميناء إيلات.
كما انخفض دخل ميناء إيلات في عام 2024 إلى 42 مليون شيكل فقط (12.5 مليون دولار)، بانخفاض بنحو 80 في المائة عن 212 مليون شيكل (63 مليون دولار) في عام 2023، بعد تحويل الشحن إلى موانئ أشدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط.
وتشير صحيفة "ذا ماركر "الإسرائيلية إلى أن "إغلاق الميناء سيوقف النشاط القليل الذي لا يزال مستمراً هناك - صادرات الفوسفات المحدودة وخدمة السفن البحرية"، مضيفة أن "الميناء لا يمكنه العمل بكامل طاقته حتى تستأنف الرحلات البحرية في البحر الأحمر مع إزالة التهديد اليمني"..وأدى التهديد اليمني إلى تسريح أعداد كبيرة من العمال في ميناء إيلات العام الماضي.
وتابعت أن خلال الأشهر الأربعة الأولى من حرب غزة وحوالي شهرين من الحصار البحري اليمني، انخفضت الإيرادات في ميناء إيلات بنسبة 80%.. حيث صعدت اليمن مؤخرا عملياتها البحرية ضد المصالح الإسرائيلية..وبحسب مصادر تحدثت مع موقع ميدل إيست آي البريطاني في 16 يوليو/تموز، فإن إسرائيل تواصلت مع شركات التأمين البحري بشأن حالة تغطية مخاطر الحرب للسفن التي لها علاقات غير مباشرة مع إسرائيل بسبب المخاوف من أن الهجمات اليمنية المتتالية في البحر الأحمر قد تضر بحركة الملاحة في ميناء حيفا.
قال أحد مصادر الشحن: يدور نقاش حاد في السوق حاليًا حول ما إذا كان ينبغي لشركات التأمين تغطية السفن التي لها علاقات، حتى غير مباشرة، بإسرائيل.. وأضاف: هذا ليس في صالح إسرائيل.. الصورة العامة مضرة.. لقد تواصل الإسرائيليون مع شركات التأمين وشركات الشحن..وفي وقت سابق من هذا الشهر، أغرق الجيش اليمني سفينتين مملوكتين لليونان وترفعان العلم الليبيري كانتا متجهتين إلى موانئ إسرائيلية أو تتعامل معها.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن تل أبيب تضغط على واشنطن لاستئناف حملتها ضد اليمن وتشكيل تحالف واسع لإنهاء التهديد الذي يشكله سلاح الجو اليمني..بيد أن الحملة القاتلة التي شنتها واشنطن ضد اليمن في مايو/أيار الماضي انتهت بعد أن أحرقت الولايات المتحدة ما يقرب من مليار دولار من الذخائر، وفشلت في التأثير على القدرات العسكرية لصنعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الإعلام السوري: دمشق ستوقع مع السعودية 44 اتفاقية
أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى الأربعاء، أن سوريا ستوقع مع السعودية 44 اتفاقية تقارب قيمتها 6 مليارات دولار. وتحدث المصطفى في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر استثماري سعودي سوري تستضيفه دمشق وحضره وفد اعمال سعودي رفيع المستوى. وأكد المصطفى خلال استقباله وفداً سعودياً رفيع المستوى برئاسة وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أن سوريا تترقب استكمال عملية رفع العقوبات المفروضة عليها، بما يمهد الطريق أمام انطلاقة تنموية واقتصادية حقيقية. ولفت المصطفى إلى أن العمل جار على تحديث البنية التشريعية وتوفير بيئة قانونية محفزة للاستثمار، بما ينسجم مع رؤية سوريا الجديدة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
باي بال" تطلق منصة لتسهيل المدفوعات عالمياً لأكثر من 2 مليار شخص
أعلنت "باي بال" يوم الأربعاء عن شراكتها مع شركات محافظ عالمية لإنشاء منصة تُسمى "باي بال وورلد"، مصممة لتسهيل التجارة عبر الحدود. ستتيح المنصة للمستخدمين الدفع للآخرين باستخدام محافظهم وأنظمة الدفع المحلية. ومن خلال هذه الشراكات، تسعى "باي بال" إلى تغطية أكثر من ملياري مستخدم حول العالم. قال أليكس كريس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة باي بال، في بيان: "يُعد باي بال وورلد نظامًا بيئيًا فريدًا من نوعه للمدفوعات، يجمع العديد من أكبر أنظمة الدفع والمحافظ الرقمية في العالم على منصة واحدة". وتابع: "يُعد تحويل الأموال عبر الحدود تحديًا معقدًا للغاية، ومع ذلك، ستُسهّل هذه المنصة الأمر على ما يقرب من ملياري مستهلك وشركة". أضاف: "نعتقد أن التغييرات التي نعلن عنها اليوم قادرة على إحداث تغيير جذري مع مرور الوقت". أوضحت شركة التكنولوجيا المالية أنه من خلال "باي بال وورلد" سيتمكن مستخدمو "باي بال" و"Venmo" من إرسال الأموال إلى أي شخص في العالم، حتى لو لم يكونوا من مستخدمي "باي بال". على سبيل المثال، عند السفر إلى الصين، يمكنهم استخدام "باي بال" على شبكة Wexin للدفع للشركات المحلية. من ناحية أخرى، إذا كان العميل الهندي يشتري من موقع في الولايات المتحدة، فيمكنه استخدام "باي بال" لإتمام عملية الشراء والدفع من خلال محفظة UPI الخاصة به. يبلغ إجمالي قاعدة المستخدمين وحجم المعاملات لأنظمة المحافظ الإلكترونية هذه مستوىً هائلاً. على سبيل المثال، بلغ إجمالي حجم مدفوعات Mercado Pago نحو 58.3 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025. وفي الهند، تجاوزت معاملات UPI 238 مليار دولار لشهر يونيو وحده، وفقًا لبيانات "NPCI". وتعمل شركة Tenpay الصينية أيضًا على إنشاء إطار عمل أفضل للتحويلات المالية، إلى جانب تمكين المدفوعات بين الأقران عبر الحدود. من المقرر أن تُطلق "باي بال وورلد" منصتها هذا الخريف مع شركائها في الإطلاق. وأعلنت الشركة أنه بحلول عام 2026، سيتمكن مستخدمو "فينمو" من دفع ثمن مشترياتهم عبر الإنترنت وخارجه للتجار الذين يدعمون مدفوعات "باي بال".


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
السعودية تعلن بشرى سارة بدعم اقتصادي جديد
اليوم السابع – الرياض: أعلنت المملكة العربية السعودية، بشرى سارة لجميع المواطنين المتضررين من الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أعوام والتي تسببت في وفاة وإصابة ما يزيد عن مليون شخص، بتقديم دعم اقتصادي جديد بمليارات الدولارات. صدر هذا في تصريح بثته قناة "الاخبارية" السعودية الرسمية، أكدت فيه تقديم المملكة 6 مليارات دولار للحكومة السورية، لمعالجة آثار الحرب المتواصلة منذ 2011م. ونقلت "الاخبارية" السعودية عن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، القول إنه سيتم الخميس، "توقيع 44 اتفاقية بقيمة تقارب 6 مليارات دولار". مضيفاً أن "الاتفاقيات التي ستوقع غدا ستكون باكورة لاتفاقيات لاحقة". وتابع: "نشكر السعودية على دورها الريادي لدعم سوريا". مؤكداً أن "ولي العهد الأمير محمد بن سلمان له دور محوري في السعي لرفع العقوبات عن سوريا". كاشفاً أن "منتدى الاستثمار السعودي السوري غدا سيشهد اتفاقيات ومذكرات تفاهم اقتصادية واستثمارية بقيمة 21 مليار ريال". مبيناً أن "دعم السعودية لسوريا من خلال مشاريع اقتصادية ضخمة تبلغ قيمتها 21 مليار ريال يأتي امتدادًا لمواقفها الثابتة إلى جانب وحدة سوريا واستقرارها". يأتي هذا في وقت تشهد فيه المحافظات المحررة في اليمن، انهياراً في الوضع المعيشي والخدمي ونزيفاً مستمراً في سعر صرف العملة المحلية. وانكشفت تفاصيل صادمة، لأول مرة، عن أسباب رفض التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعم الحكومة إقتصادياً ومالياً، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية. انكشاف اسباب رفض التحالف دعم الحكومة! وصدم رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، الجميع بإعلان غير متوقع كشف فيه قرب حدوث انهيار اقتصادي شامل في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب. رئيس الحكومة: انهيار اقتصادي شامل وشيك! وتواصل العملة المحلية في العاصمة وعموم محافظات الجنوب، منذ نحو عام الانهيار أمام العملات الأجنبية حيث سجلت، اليوم، أمام الدولار الأمريكي الواحد، 2899 ريالاً، فيما تراجعت إلى 760 ريالاً أمام الريال السعودي . وأشعل انهيار العملة، أسعار السلع خاصة الأساسية ما فاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في ظل فشل وعجز الحكومة عن وضع معالجات عاجلة.