
نائب الرئيس الأمريكي: التقارير الإعلامية حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية غير مكتملة
أعلن نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، أن التقرير الاستخباري السري الأمريكي الذي أثار شكوكاً حول فعالية الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران بأنه «منخفض الثقة وغير مكتمل»، مؤكداً أنه لا يمثل حتى جزء من الحقيقة.
وقال فانس في منشور على حسابه في «إكس»: باختصار، سُرّب إلى وسائل الإعلام بشكل انتقائي تقرير استخباراتي خارج عن سياقه، ومنخفض الثقة، وغير مكتمل، موضحاً بأن وسائل الإعلام نشرت النتائج من دون أي جهد حقيقي لمعرفة ما إذا كانت تمثل جزءاً من الحقيقة.
وأشار إلى أن الطريقة التي عرضت بها وسائل الإعلام التقرير تتناقض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإيرانيين أنفسهم، والقيادة السياسية والدفاعية للإدارة. والأهم من ذلك، أن تقارير وسائل الإعلام تتناقض مع المنطق السليم، مضيفاً: باختصار: أُلقيت 12 قنبلة خارقة للتحصينات، وزن كل منها 30 ألف رطل، على الموقع النووي الإيراني الرئيسي، كما تعرض الموقعان الآخران المستهدفان لأضرار جسيمة، لا أحد يجادل في أنها أصابت أهدافها، ولا أحد يجادل في القوة التفجيرية أو التدميرية للأسلحة، ولا أحد يجادل في أنه قبل أسبوع، كان بإمكان إيران تجميع سلاح نووي بسهولة، والآن لا تستطيع ذلك.
ولفت إلى أن النقاش برمته - حتى مع قبول التأطير الإعلامي غير النزيه - لا يدور حول ما إذا كانت إيران قادرة الآن على بناء سلاح نووي، فهم لا يستطيعون، بل يدور حول مدى إعادة البناء التي يتعين على الإيرانيين القيام بها للحصول على سلاح نووي، بعبارة أخرى، بعد عملية عسكرية ناجحة للغاية من دون خسائر أمريكية، تحاول وسائل الإعلام الأمريكية إلقاء اللوم على دونالد ترمب لوجود منشآت لم تُبنَ بعد.
وذكر دي فانس أنه بصرف النظر عن استعداد إيران لإعادة بناء برنامجها. وكما قال الرئيس نفسه، فهم يدركون الآن أن لإعادة البناء عواقب وخيمة. كما أدركوا أننا نستطيع بسهولة عرقلة تقدمهم، محذراً من الصحفيين الذين يروجون لأفكار زائفة من صغار الموظفين في أجهزة الاستخبارات.
وشدد بالقول: «لقد قضى الرئيس ترمب على البرنامج النووي الإيراني. ويبدو أن وسائل الإعلام الأمريكية متجهة إلى تدمير مصداقيتها بهذه القصة الزائفة».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
ترامب: وزير الدفاع يعقد مؤتمرا صحفيا غدا عن قصف إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن وزير الدفاع بيت هيجسيث سيعقد مؤتمرا صحفيا "مهما" صباح غد الخميس. يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى دحض الشكوك حول الأضرار التي ألحقتها الضربات الأمريكية بالمنشآت النووية الإيرانية. وذكر ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال اليوم الأربعاء "سيعقد هيجسيث، مع ممثلي الجيش، مؤتمرا صحفيا مهما صباح غد الساعة الثامنة بتوقيت شرق الولايات المتحدة في البنتاجون، للدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء". وقال "سيكون المؤتمر الصحفي مثيرا للاهتمام وغير قابل للجدل".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رئيس الأركان الإسرائيلي: مجموعات كوماندوز برية تحركت في إيران خلال الحرب
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير مساء (الأربعاء)، أن مجموعات «كوماندوز برية» تحركت في إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين البلدين. وإذ حيا نجاحات قواته، أعلن زامير أنها تحققت بفضل «قواتنا الجوية ومجموعات كوماندوز برية»، موضحاً أن «هذه القوات تحركت سراً في قلب أراضي العدو، وأتاحت لنا حرية كاملة في التحرك العملياتي». تحدث زامير في مقطع مصور نشره الجيش الإسرائيلي، علماً أنه الإعلان الأول عن مشاركة جنود إسرائيليين في الحرب من داخل إيران. إلى ذلك، صرح زامير في الفيديو أنه إذا كانت هذه العملية قد انتهت، «فإن الحملة لم تنجز بعد. علينا البقاء يقظين لأن تحديات عدة تنتظرنا». وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، الهدنة بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من الصراع. واليوم بدأ وقف إطلاق النار الهش يستقر تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما عزز الآمال في إنهاء أكبر مواجهة عسكرية على الإطلاق بين العدوين اللدودين في الشرق الأوسط. وأرسلت كل من إيران وإسرائيل إشارات على انتهاء الصراع، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبّخهما ترمب لانتهاكهما الهدنة التي أعلنها.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
100 شهيد خلال 24 ساعة.. قصف إسرائيلي عنيف يحصد أرواح الفلسطينيين في غزة
أفاد مراسل RT بأن حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر الأربعاء ارتفعت إلى 100 شهيد، في قصف عنيف طال مختلف مناطق القطاع، مخلفًا دمارًا واسعًا وخسائر بشرية كبيرة. وبحسب المراسل، سجل جنوب القطاع 16 قتيلًا، من بينهم 7 في مناطق متفرقة من خان يونس، و5 آخرون قضوا في قصف استهدف مراكز توزيع المساعدات شمال غرب رفح، إلى جانب 3 توفوا متأثرين بجراحهم في قصف سابق على خان يونس، ومواطن استهدف منزله في حي البراق غرب المدينة. وفي وسط القطاع، سُجلت 21 حالة وفاة، بينها 6 جراء قصف منزل شمال مخيم النصيرات، و7 جنوب وادي غزة، إضافة إلى 4 قتلى من عائلة واحدة في قصف على منزل بدير البلح، وآخرين بينهم طفلتان في مناطق متفرقة من النصيرات. أما مدينة غزة، فسُجل فيها العدد الأكبر من الضحايا، إذ بلغ عدد الشهداء 45، توزعوا على عدة مواقع؛ أبرزها 9 قتلى في قصف منزل بمخيم الشاطئ، و8 آخرون في قصف منزل بحي الشجاعية، و8 في استهداف محطة وقود في الحي نفسه، إضافة إلى قتلى في مناطق أنصار، الكرامة، والتفاح. وفي شمال القطاع، بلغ عدد الضحايا 18، بينهم 5 جراء قصف منزلين في جباليا النزلة، و13 في غارات متفرقة على جباليا البلد والنزلة. وتأتي هذه الحصيلة الدامية في ظل تصاعد العمليات العسكرية على القطاع، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، فيما تستمر جهود الإغاثة والبحث تحت الأنقاض وسط أوضاع إنسانية مأساوية.