logo
واشنطن تتوقع محادثات جديدة مع إيران... ترامب يضغط وروبيو يؤكد وجوب طهران الابتعاد عن تخصيب اليورانيوم

واشنطن تتوقع محادثات جديدة مع إيران... ترامب يضغط وروبيو يؤكد وجوب طهران الابتعاد عن تخصيب اليورانيوم

النهار٠٢-٠٥-٢٠٢٥

تتوقع الولايات المتحدة محادثات جديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي "في المستقبل القريب"، رغم تأجيل جولة مفاوضات كانت مقرّرة السبت وزيادة الرئيس دونالد ترامب الضغوط على النفط الإيراني الخميس.
وتهدف المحادثات بين البلدين المتخاصمين منذ أربعة عقود، إلى إبرام اتفاق جديد يقيّد البرنامج النووي الإيراني ويمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، الأمر الذي لطالما نفته الجمهورية الإسلامية، وذلك مقابل رفع العقوبات التي تشلّ اقتصادها.
وكان من المفترض أن تجري واشنطن وطهران جولة رابعة من المفاوضات غير المباشرة في روما السبت، بعدما أفاد الطرفان عن إحراز تقدّم في الجولات الثلاث السابقة. غير أنّ إيران أكدت الخميس تأجيل هذه الجولة، بعدما أفاد الوسيط العماني عن "أسباب لوجستية" وراء هذا القرار.
من جانبها، أشارت واشنطن إلى أنّها "تتوقع إجراء محادثات جديدة في المستقبل القريب"، موضحة أنّ موعد ومكان الجولة التي كان من المفترض إجراؤها في نهاية هذا الأسبوع، لم يتم تأكيدهما مطلقا.
على الجانب الفرنسي، أفاد وزير الخارجية جان نويل بارو وكالة فرانس برس بأنّ محادثات كانت مقرّرة الجمعة بين إيران من جهة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا من جهة أخرى، لن تُقعد أيضا. وجاء تصريح بارو أثناء وجوده في واشنطن حيث التقى نظيره ماركو وربيو.
"يجب أن تتوقف الآن"
ومع عودته إلى البيت الأبيض، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" حيال إيران، فحثها على على التفاوض مهدّدا في الوقت ذاته بالخيار العسكري في حال فشلت الدبلوماسية.
والخميس، تعهّد ترامب أن يكون حازما في التنفيذ الفعّال لعقوبات يعود تاريخها إلى ولايته الأولى، ما سينعكس في إجراءات جذرية ضد النفط الإيراني.
وكتب الرئيس الأميركي في منشور على شبكته "تروث سوشال": "جميع مشتريات النفط والبتروكيميائيات يجب أن تتوقف الآن". وأضاف أنّ "أي دولة أو شخص يشتري أي كمية من النفط الإيراني أو المنتجات الكيميائية سيتعرّض فورا لعقوبات غير مباشرة".
ولم يرد البيت الأبيض على سؤال فرانس برس بشأن تداعيات جديدة محتملة لهذا الإعلان.
ويأتي تحذير ترامب غداة إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة على سبع شركات ضالعة في بيع النفط الإيراني.
"تناقض" في النهج
وردا على ذلك، ندّدت طهران بـ"دليل واضح على تناقض نهج صانعي القرار الأميركيين وافتقارهم إلى حسن النية وإلى الجدية في دفع مسار الدبلوماسية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي، إنّ العقوبات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة "لزعزعة العلاقات الودية والقانونية بين الدول النامية من خلال الإرهاب الاقتصادي".
وتشتبه بلدان غربية في مقدمها الولايات المتحدة، وأيضا إسرائيل التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بأن إيران تسعى لحيازة قنبلة ذرية، ما تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ونص اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا،) فضلا عن ألمانيا، على تقييد أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وفي العام 2018، سحب ترامب بلده بقرار أحادي من الاتفاق الذي كانت طهران تلتزم ببنوده بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، وأعاد فرض عقوبات شديدة على الجمهورية الإسلامية.
وردت إيران بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
وقال بارو في واشنطن: "إذا لم نتوصل في غضون بضعة أسابيع، إلى اتفاق مع إيران بشأن تراجع ملحوظ وقابل للتحقق وقوي في برنامجها النووي، فإننا كأوروبيين سنعيد تطبيق العقوبات التي رفعناها قبل عشر سنوات عندما تمّ التوصل إلى الاتفاق".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران تقوم حاليا بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع (60 في المئة) وهو أقل من نسبة الـ90 في المئة اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية، ولكنه أعلى بكثير من نسبة3,61 في المئة التي حددها الاتفاق النووي.
روبيو
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن على إيران أن "تبتعد" عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ بعيدة المدى ويجب أن تسمح للمفتشين الأميركيين بدخول منشآتها، وذلك في الوقت الذي تقرر فيه تأجيل جولة جديدة من المحادثات النووية.
وتسلط تصريحات روبيو، التي أدلى بها أمس الخميس، الضوء على الانقسامات الكبيرة التي لا تزال قائمة في المحادثات بين البلدين الرامية لحل الخلاف طويل الأمد بشأن برنامج طهران النووي، مع تهديد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم إبرام اتفاق.
وقال روبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "عليهم أن يبتعدوا عن رعاية الإرهابيين، وعليهم أن يبتعدوا عن مساعدة الحوثيين (في اليمن)، وعليهم أن يبتعدوا عن صنع الصواريخ بعيدة المدى التي لا يوجد أي غرض لوجودها سوى امتلاك أسلحة نووية، وعليهم أن يبتعدوا عن تخصيب اليورانيوم".
وقالت إيران مرارا إنها لن تتخلى عن برنامجها الصاروخي أو تخصيب اليورانيوم، وهي عملية تستخدم لصنع الوقود لمحطات الطاقة النووية ولكن يمكن أن تنتج أيضا المواد اللازمة لصنع رأس حربي نووي.
وأكد روبيو أن إيران يجب أن تستورد اليورانيوم المخصب لبرنامجها النووي بدلا من تخصيبه إلى أي مستوى.
وأضاف: "إذا كانت لديكم القدرة على التخصيب بنسبة 3.67 بالمئة فإن الأمر يستغرق بضعة أسابيع فقط للوصول إلى 20 بالمئة ثم 60 بالمئة ثم 80 و90 بالمئة التي تحتاجونها لصنع سلاح".
وقال روبيو أيضا إن طهران سيكون عليها أن تقبل إمكانية مشاركة الأميركيين في أي نظام تفتيش، وإن المفتشين سيحتاجون إلى الوصول لجميع المنشآت، حتى العسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقسام داخل حركة MAGA بشأن إيران.. هل يتخلى ترامب عن شعار "أميركا أولاً"؟
انقسام داخل حركة MAGA بشأن إيران.. هل يتخلى ترامب عن شعار "أميركا أولاً"؟

الميادين

timeمنذ 41 دقائق

  • الميادين

انقسام داخل حركة MAGA بشأن إيران.. هل يتخلى ترامب عن شعار "أميركا أولاً"؟

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن انقسام حاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الحرب التي تشنها "إسرائيل" على إيران وانخراط بلادهم فيها. وذكّرت الصحيفة بالهجوم الذي شنه ترامب على أحد أكثر حلفائه الإعلاميين موثوقية في منصة "تروث سوشيال"، فقد كتب ترامب رداً على تصريحات للمعلق السياسي تاكر كارلسون الذي قال إن الرئيس الأميركي "شريك" في ضربات "إسرائيل" على إيران: "هل من يشرح لكارلسون الغريب الأطوار أن إيران لا يمكن أن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً؟". وأضاف ترامب: "دعه يذهب ليؤسس شبكة تلفزيونية ويقول ذلك لكي يسمع الناس". وأكدت الصحيفة أن هذا الخلاف، على الرغم من محاولات ترامب التقليل من حدة الانتقادات، هو أوضح دليل حتى الآن على انقسام قد يهدد بتمزيق قاعدة ماغا (مؤيديه) حول دخول الولايات المتحدة في الصراع المتصاعد بين إيران و"إسرائيل". وأشارت إلى أن احتمال تورط أميركا في الحرب يعيد فتح جروح قديمة لدى الجمهوريين الذين ما زالوا يعانون تداعيات حروب العراق وأفغانستان، وقد ينفر المؤيدين الذين أوصلوه إلى الحكم. وقد حاول نائب الرئيس جي دي فانس يوم الثلاثاء تهدئة المخاوف من خلال منشور طويل في منصة "إكس"، وفي الوقت نفسه فتح الباب لاحتمال تدخل أميركي بقوله إن ترامب "قد يقرر اتخاذ خطوات إضافية لإنهاء التخصيب الإيراني". هل تسرّبت أي معلومات حول ما دار في اجتماع الرئيس الأميركي دونالد #ترامب مع مجلس الأمن القومي؟ وهل يعكس الغموض السائد تكتماً مقصوداً بشأن قراره المحتمل بالمشاركة في الحرب على #إيران؟التفاصيل مع، مدير مكتب #الميادين في واشنطن، منذر سليمان👇#الولايات_المتحدة #الوعد_الصادق_٣ اليوم 12:54 اليوم 12:20 وفي مقابلة على بودكاست "غرفة حرب ستيف بانون"، حذر كارلسون من أن ضرب إيران سيشكل نقضاً لمبادئ "أميركا أولاً"، وقال: "لا أريد لأميركا أن تتورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تخدم مصالحنا". دعوة كارلسون للرئيس بوقف دعم حملة "إسرائيل" قوبلت برفض سريع من مؤيدي ترامب وصقور السياسة الخارجية، بحسب "التلغراف"، التي أكدت أن كارلسون لم يكن الوحيد في التشكيك في تدخل أميركا في النزاع المتصاعد، فقد قالت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين: "أي شخص يتلهف لمشاركة الولايات المتحدة بالكامل في حرب إسرائيل/إيران ليس من ماغا". كذلك، أجرى تشارلي كيرك، حليف رئيسي لترامب ومؤسس مشارك لمنظمة Turning Point USA، استطلاع رأي بين خمسة ملايين متابع في "إكس"، متسائلاً: هل ينبغي لأميركا "التورط في حرب إسرائيل ضد إيران"؟، فأجابت الغالبية الساحقة من بين أكثر من 350,000 مصوت: "لا". وفي الوقت ذاته، تعهد توماس ماسي، الجمهوري من كنتاكي، بتقديم قرار يؤكد سلطة الكونغرس في الموافقة على نشر القوات المسلحة إذا رغب ترامب في ذلك. هل موقف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب من الحرب الإيرانية الإسرائيلية ناتج عن استراتيجية تضليل، أم أنه يكشف عن تردد في القرار الأميركي حتى اللحظة؟رئيس تحرير صحيفة "صدى الوطن"، أسامة السبلاني، لـ #الميادين #إيران #الولايات_المتحدة #الوعد_الصادق_٣ جهة ثانية، يرى الكثير من الجمهوريين في ضربات "إسرائيل" فرصة للقضاء على ما يسمونه "التهديد النووي الإيراني". وأشاد بعض من قاعدة ماغا الخاصة بترامب بقدرته على "خوض الأزمة بحذر"، ووصف كيرك ذلك بأنه "اللحظة التي انتُخب الرئيس ترامب من أجلها". وفي محاولة لتهدئة الخلاف والدفاع عن الرئيس من الهجمات داخل قاعدته، قال فانس إنه يعتقد أن الرئيس "حصل على بعض الثقة في هذه المسألة". "الشعب الأميركي، ولا سيما الناخبون من تيار 'أميركا أولاً'، بدأوا ينقلبون على ترامب" المحامية والمحللة السياسية جينجر تشابمان لـ #الميادين الانقسام أثار تساؤلات حول ما تعنيه منصة ترامب "أميركا أولاً"، وفقاً للصحيفة، فقد وعد الرئيس خلال حملته الانتخابية بـ"إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط"، لكن مع مرور أكثر من 100 يوم في ولايته الثانية، لم يكن خطر امتداد حرب إسرائيل" على إيران إلى صراع إقليمي أكبر أبداً بهذا القدر من الخطورة. من جهته، علق ترامب على الانتقادات بشأن دعمه لـ"إسرائيل" خلال عطلة نهاية الأسبوع قائلاً لـThe Atlantic إنه لا يمكنه التخلي عن "أميركا أولاً" لأنه هو الذي بدأ هذا التيار. وأشارت "التلغراف" إلى أن "إيران متحالفة مع روسيا والصين، اللتين تعتمدان على نفط المنطقة، ما يرفع احتمال انخراط الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع قوتين عالميتين".

"بيتزا البنتاغون" تنبأت بهجمات إسرائيل ضد إيران.. كيف ذلك؟
"بيتزا البنتاغون" تنبأت بهجمات إسرائيل ضد إيران.. كيف ذلك؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"بيتزا البنتاغون" تنبأت بهجمات إسرائيل ضد إيران.. كيف ذلك؟

قال محققون إنهم كانت لديهم معرفة بأن شيئا ما سيحدث قبل وقت قصير من القصف الإسرائيلي لإيران، وذلك من خلال تتبع زيادة الطلبات على محلات البيتزا القريبة من مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كعلامة على ذلك. ووفق ما نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية ، ففي ليلة القصف الإسرائيلي يوم الخميس، والذي كان البيت الأبيض على علم به مسبقا، لاحظ تقرير "بيتزا البنتاغون" على الإنترنت زيادة في الطلبات في مطعم ديستريكت بيزا بالاتس District Pizza Palace، وهو مطعم وجبات سريعة يبعد ميلين عن البنتاغون. وقبل ساعة من بدء القصف، قال المحققون إن هناك زيادة ضخمة في النشاط الخاص بالبيتزا، في ما يعرف باسم "نظرية البيتزا"، التي تفيد بأن الأزمات العالمية يمكن ربطها بتكرار الطلبات على الوجبات السريعة التي تسلم للموظفين الذين يعملون ليلا في البنتاغون. وتعود أصول النظرية على الأقل إلى عام 1991، عندما أفادت محلات البيتزا القريبة من المقر العسكري بارتفاع في الطلبات قبيل عملية عاصفة الصحراء، لاحظت الشركات المحلية هذا الارتفاع واستنتجت أن من يعملون حتى وقت متأخر في التحضيرات العسكرية كانوا السبب. في ذلك الوقت، قال فرانك ميكس، مالك أكثر من 40 فرع دومينوز في المنطقة: " وسائل الإعلام لا تعلم دائما متى سيحدث أمر كبير لأنها نائمة، لكن موظفينا في التوصيل يكونون بالخارج عند الثانية صباحا". اليوم، يمكن للمحققين على الإنترنت استخدام أدوات مباشرة لتتبع حركة الزبائن عند المنافذ القريبة من البنتاغون، المصدر الأكثر شيوعا هو خرائط غوغل ، التي توفّر رسومًا بيانية لحركة المرور في الوقت الحقيقي استنادا إلى بيانات الموقع "المجمعة والمجهولة الهوية" من المستخدمين. بينما لا تعد الأداة دقيقة تماما، يمكن للمستخدمين استخدامها لرصد أعداد مرتفعة بشكل غير معتاد من الزبائن وسائقي التوصيل، وقد لوحظت زيادات في نيسان وتشرين الأول من العام الماضي قبيل هجمات طائرات مسيّرة إيرانية على إسرائيل. (سكاي نيوز عربية)

الحرب تتوسع بعد اتصال ترامب_نتنياهو.. وخامنئي: المعركة بدأت
الحرب تتوسع بعد اتصال ترامب_نتنياهو.. وخامنئي: المعركة بدأت

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

الحرب تتوسع بعد اتصال ترامب_نتنياهو.. وخامنئي: المعركة بدأت

دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران مرحلة جديدة من الخطورة، مع اتساع رقعة الضربات المتبادلة وتزايد المؤشرات على احتمال تدخل أميركي واضح في النزاع. فبينما تواصل إسرائيل استهداف مواقع إيرانية داخل إيران، وتردّ طهران بهجمات صاروخية على العمق الإسرائيلي، تتزايد المخاوف من تحول الصراع إلى مواجهة أوسع، تشمل قوى إقليمية ودولية، وسط حالة تأهب قصوى على الجبهتين. في ظل اجتماعات عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي، وإثر اتصال أجراه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان تبادل الضربات مستمراً بين إيران وإسرائيل. واصلت طهران إطلاق صلياتها الصاروخية باتجاه تل أبيب وقد فشلت القبة الحديدة في اعتراض العديد من الصواريخ ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة. فيما استكملت تل أبيب خطتها في توجيه ضربات واستهداف المدن الإيرانية ولا سيما وصط العاصمة طهران. ووفق ما نقله موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة، فإن ترامب يدرس تنفيذ ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، ما قد يشكّل نقطة تحول حاسمة في مجريات الحرب. وفي المقابل، يرى مسؤولون إسرائيليون أن انخراط واشنطن بات قريباً، وهو ما تُراهن عليه حكومة بنيامين نتنياهو في سعيها لتوسيع العمليات ضد إيران. وفيما انتظرت إسرائيل قرار ترامب للإعلان عن الدخول في الحرب أو الانضمام لشن ضربات ضد إيران، أعلنت الخارجية الأميركية إقفال السفارة الأميركية في القدس حتى يوم الجمعة المقبل بسبب الوضع الراهن، في المقابل كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة رفعت حالة التأهب في مختلف قواعدها في منطقة الشرق الأوسط. من جهته نشر الحساب الرسمي للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي عبر منصة إكس، تصريحاً أكد فيه ضرورة التعامل بقوة مع "الكيان الصهيوني الإرهابي"، مشدداً على أن إيران "لن تساوم الصهاينة أبداً". وفي تغريدة أخرى قال:" تبدأ المعركة باسم حيدر علي.. بسيف ذو الفقارعاد ليفتح باب خيبر". وفي الوقت الذي طالب فيه الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، السكان والعاملين في "المربع 18" جنوب غرب طهران بإخلاء المنطقة فورًا، مهددًا بشن هجوم على مواقع عسكرية تابعة للنظام الإيراني خلال الساعات المقبلة، وفق تحذير نُشر مرفقًا بخريطة للموقع المستهدف، فعّلت إيران منظومات الدفاع الجوي في وسط طهران، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في العاصمة وفي مدينة كرج، وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن استهداف مصنع للبتروكيماويات. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في حديث لـ القناة 14، أنه "بعد النصر سيكون هناك شرق أوسط مختلف". وأشار إلى أن "خلال 5 أيام قلبنا الموازين وفتحنا طريقا جويا إلى إيران". واستكمل، "وجهنا ضربة قاصمة لقيادة إيران العسكرية وعلمائها النوويين"، مردفًا، "نواصل تدمير مستودعات إنتاج الصواريخ الإيرانية". وأضاف"حاولت تدمير قدرات إيران لكنني لم أتمكن من حشد الأغلبية في المؤسسة الأمنية". كما قال: "إذا ضربنا إيران بقوة فإن ذلك سيؤثر على حماس". وأشار إلى أن "إيران خططت لإنتاج 300 صاروخ شهريا و22 ألفا بـ6 سنوات وهذا يعادل قنبلتين نوويتين". وتابع نتنياهو، "نحن نزيل إمبراطورية الشر الإيرانية التي تهدد وجودنا". وقال: "وجهت بالقضاء على تهديد إيران الصاروخي والنووي"، لافتًا إلى أن "سنفعل كل ما يلزم وسندمر المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى". ولفت نتنياهو، إلى أن "مسارعة إيران نحو امتلاك السلاح النووي هو ما سرع في مهاجمتها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store