logo
إيران تطلق الموجة الصاروخية 13 على وسط إسرائيل

إيران تطلق الموجة الصاروخية 13 على وسط إسرائيل

الجزيرةمنذ 5 ساعات

أفاد التلفزيون الإيراني بأن الموجة الـ13 من عمليات الوعد الصادق 3 أطلقت بعد منتصف هذه الليلة عبر إطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة دفاعاته اعترضت الدفعة الصاروخية الأخيرة التي أطلقت من إيران، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن شظايا الاعتراض أدت إلى حرائق في الرملة وسط إسرائيل.
وجراء إطلاق الرشقة الصاروخية دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى بما في ذلك في مدن تل أبيب وهرتسليا وحولون وبات يام، وكذلك في مدينة القدس، ومنطقة البحر الميت ومستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وقبل ذلك بوقت قصير، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة بإسرائيل جراء رصد إطلاق صواريخ من إيران، وأكد أن الدفاع ليس محكما وبالتالي يجب على الجمهور الاستمرار في اتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في الملاجئ.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم عملية الوعد الصادق الإيرانية إن طهران استخدمت أمس الأربعاء صاروخ سجيل وإن أجواء إسرائيل أصبحت مفتوحة كليا، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني أن الصاروخ الإيراني الأخير كان استثنائيا من حيث النوع والوزن وكمية المتفجرات التي يحملها.
وفي الجانب الآخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن 60 طائرة مقاتلة هاجمت الأربعاء أكثر من 20 هدفا عسكريا مرتبطا بمواقع إنتاج الصواريخ في منطقة طهران.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش دمر 120 منصة لإطلاق الصواريخ في إيران منذ بدء العملية، وأن ذلك قلص قدراتها على مهاجمة إسرائيل، حسب قولهم.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن المقاتلات الإسرائيلية تزودت بالوقود في الجو 600 مرة منذ بدء الهجوم على إيران.
صاروخ سجيل
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أمس الأربعاء أنه استخدم في الموجة الـ12 من هجماته الصاروخية على إسرائيل "صواريخ سجيل الفائقة الثقل لاستهداف عدد من المواقع في الأراضي المحتلة"، مؤكدا أنه دمر الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأن "أجواء الأراضي المحتلة مفتوحة لصواريخنا ومسيّراتنا".
كما أكد أيضا أن "الهجمات الصاروخية ستكون مركزة ومتواصلة"، وخاطب الحرس الثوري الإسرائيليين -وفقا لوكالة تسنيم- قائلا في بيانه إن قائد حرس الثورة الإسلامية قد حذّر سابقا من أن " أبواب الجحيم ستُفتح عليكم"، وأن "صواريخ القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة ستمنعكم من قضاء لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض. لقد مضت بضعة أيام لم تروا فيها ضوء الشمس".
وأضاف في بيانه "كونوا على يقين أن صوت صفارات الإنذار لن يتوقف لحظة واحدة. إما أن تختاروا "الموت البطيء" في حياة جحيمية داخل الملاجئ، أو تنقذوا أنفسكم من القصف الصاروخي المتواصل على مدار الساعة وتهربوا بأسرع وقت، لعلّكم تنجون بأرواحكم".
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على إيران تشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، خلّفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا خلالها طهران إلى الاستسلام من دون أي شروط، ولوّح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الناتو و الحرب بين إسرائيل وإيران
الناتو و الحرب بين إسرائيل وإيران

الجزيرة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجزيرة

الناتو و الحرب بين إسرائيل وإيران

بروكسل- "الناتو يركز على منطقة أوروبا والأطلسي، لذا فإن الوضع الحالي بين إسرائيل وإيران لا يندرج ضمن نطاق عمل الحلف. ومع ذلك، فإن الحلفاء الأفراد يتعاملون مع هذه الأزمة، بما فيهم الولايات المتحدة، وهذه حالة تتطور بسرعة، لذا فأنا متردد قليلا في التعليق". كان هذا هو الرد الرسمي الذي تلقته الجزيرة نت من المكتب الإعلامي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل إجابة عن سؤال بشأن موقف الحلف تجاه الحرب بين إيران وإسرائيل. ويعكس ذلك، وما سبقه من تصريحات مماثلة أدلى بها الأمين العام لحلف الناتو مارك روتّه، الحرج المؤسسي داخل الحلف حيال التصعيد بين إسرائيل وإيران، الذي "قد يصرف الاهتمام عن قضية أوروبا الرئيسية في أوكرانيا". وفق المصالح وخلف هذا الرد الحذر، تتباين المواقف داخل العواصم الأوروبية وبين أعضاء الناتو. ويقول الصحفي المعتمد داخل الإتحاد الأوروبي والناتو حسين الوائلي، إن "لكل دولة مصالحها وشراكاتها الجيوسياسية والطاقوية، ما يجعل الخروج بموقف موحّد أمرا معقدا". ويضيف الوائلي للجزيرة نت أن هذا "التباين طبيعي بين دول تختلف مصالحها، لكنها تحاول الانصهار داخل كتلة واحدة". ويرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بروكسل البروفيسور كورت ديبوف، أن هذا الانقسام ينعكس في حلف الناتو، حيث نجد من جهة، أن ألمانيا وأميركا تدعمان إسرائيل بالكامل، فيما ترفض دول أخرى مثل تركيا وفرنسا وإسبانيا هذا الانحياز وتطالب بإدانة التصعيد الإسرائيلي. ويبدو أن ردّ مارك روته، عكس الإرباك الأوسع في الموقف الأوروبي، غير القادر على ملاحقة توجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتسارعة وغير المبالية بمواقف شركائه. وتفجَّرت شرارة هذه المواقف حين سخر ترامب من تصريحات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن مغادرة الأول لقمة مجموعة السبع، حيث قال ماكرون: إن ترامب "غادر للعمل على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل". إعلان ورد ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن "ماكرون الباحث عن الشهرة، قال إنني غادرت قمة مجموعة السبع الصناعية للعودة إلى واشنطن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. خطأ! ماكرون لا يعرف سبب عودتي، لكنه بالتأكيد ليس لوقف إطلاق النار. الأمر أكبر من ذلك بكثير، ماكرون دائما يخطئ. ترقّبوا". ولم يكن هذا التوتر السياسي بين واشنطن وباريس مجرد سجال، بل عكس خللا أعمق في التنسيق الغربي، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يبدو الناتو الآن عالقا بين جبهتين مفتوحتين؛ حرب لم تُحسم في أوكرانيا، وتصعيد إقليمي متفجر في الشرق الأوسط. تباين المواقف ويعلق الخبير الأميركي وعميد معهد السياسة العالمية في واشنطن، الدكتور جيمس إس روبنز قائلا "ليس من الواضح ما إذا كان هذا التباين حقيقيا". ويضيف للجزيرة نت أن "رئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو دعا للتهدئة، كما أظهر الاتحاد الأوروبي رغبته في الحلول الدبلوماسية بدلا من القوة، لكن دول الاتحاد تبدو أكثر تعاطفا مع إسرائيل مقارنة بموقفها تجاه الحرب في غزة". من جانبه، يوضح الأكاديمي ديبوف هذا التعاطف، ويقول إن "الانحياز الأوروبي لإسرائيل ليس جديدا"، مضيفا للجزيرة نت "أن بعض الدول الأوروبية، كألمانيا وهولندا والنمسا، لا تزال تشعر بثقل الذنب تجاه الهولوكوست، ولهذا فهي تدعم إسرائيل مهما فعلت، ونرى ذلك يتجلى بوضوح في تصريحات أورسولا فون دير لاين الألمانية رغم موقعها الأوروبي". ويرى مراقبون أنه في حال وقوع مواجهة مباشرة بين واشنطن وطهران، فإنه لا نية لدول الناتو بالتدخل. ويقول روبنز "لا يوجد سيناريو لتدخل قوات الناتو جماعيا، لكن إذا تعرّضت أميركا لهجوم، فقد تلجأ إلى المادة الخامسة من ميثاق الناتو، وربما تردّ بريطانيا". ويضيف أن "الرئيس ترامب مستعد أن تتصرف الولايات المتحدة بشكل منفرد لتحقيق هدفه الأساسي، وهو إنهاء البرنامج النووي الإيراني". في المقابل، لا يرى ديبوف أن أي دولة أوروبية ستشارك أميركا في عملية عسكرية ضد إيران، لأن "أميركا ربما هي الدولة الوحيدة التي تمتلك الأسلحة المناسبة لضرب منشآت نووية إيرانية، وليس فرنسا أو بريطانيا". ورغم ذلك، يقول روبنز إن كلا من فرنسا وبريطانيا ساعدتا إسرائيل فعلا في التصدي لهجمات الصواريخ الإيرانية، كما شاركتا مؤخرا في عمليات ضد الحوثيين. كما نشرت بريطانيا طائرات تايفون وطائرات تزود بالوقود في المنطقة، "ما يعني أنها تملك القدرات الكافية للمشاركة في الضربات". ورغم ذلك، أعلنت بريطانيا أنها قد تدعم أي عمل ضد إيران، لكن "دون تأكيد المشاركة". أما فرنسا فقد تستمر في اتخاذ إجراءات دفاعية، لكن من غير المرجح أن تخوض معركة مباشرة. الوساطة بالدبلوماسية ويعتقد متحدثون أن غياب الإرادة لاتخاذ موقف أوروبي مما يحدث في غزة ألحق ضررا بالغا بمصداقية الاتحاد الأوروبي، بل وعلى مستوى العالم، ويقول ديبوف "اليوم أكثر من أي وقت مضى، يبدو خطاب الاتحاد عن الديمقراطية وحقوق الإنسان فارغا وسطحيا". ويضيف أن جميع الاتفاقيات التجارية للاتحاد تتضمن شروطا متعلقة بحقوق الإنسان، "لكن يبدو أن العالم بدأ يردّ على هذا النفاق". إعلان من جهته، يرى حسين الوائلي، أن الاتحاد الأوروبي يهتم كثيرا بالدبلوماسية وفتح قنوات إنسانية، لكنه لا يملك القدرة على إقناع إسرائيل بالتهدئة، مشيرا إلى الضغوط الكبيرة على المستوى الإنساني لإدخال مساعدات إلى غزة. بدوره، يتابع روبنز أن الاتحاد الأوروبي أصدر تصريحات تُعبّر عن استيائه من سلوك إسرائيل في غزة، لكنه لم يُعارض بوضوح الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وختم قائلا "يبدو أن أوروبا تتعاطف مع غزة، لكنها ترى في إيران النووية تهديدا مباشرا وخطيرا". وفي سؤال حول ما إذا كان يمكن لأوروبا أن تلعب دور الوسيط، يرى ديبوف، أن هناك بالفعل قدرا لا بأس به من الاتصالات بين إيران وأميركا، وكل ذلك يتم عبر الاتحاد الأوروبي وعُمان، لكنه يشكك في جدوى هذا الدور، معتبرا أن الولايات المتحدة لا تحتاج فعليا إلى الاتحاد الأوروبي في هذا الأمر. وفي المقابل، يرى حسين الوائلي أن الاتحاد الأوروبي قد يدفع بحالة انصهار دبلوماسي، لكن تبقى لكل عضو فيه خياراته. ويقول إن هناك رغبة حقيقية بدعم أميركا وإسرائيل، خاصة من فرنسا وألمانيا، لكن كثيرا من الدول تخاف على مصالحها ولا تريد إعلان ذلك.

ما دور مجلس الأمن القومي لترامب في مصير إيران؟
ما دور مجلس الأمن القومي لترامب في مصير إيران؟

الجزيرة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجزيرة

ما دور مجلس الأمن القومي لترامب في مصير إيران؟

واشنطن- مثّلت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل و إيران ومصير المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تصعيدا كبيرا في خطاب الرئيس الذي تعهد بإنهاء حروب أميركا في الشرق الأوسط. ودفعت تصريحات ترامب لطرح عدة تساؤلات حول نهجه وعلى من يعتمد في تقدير الموقف العملياتي والميداني لقراراته وتغريداته السياسية الحادة والحاسمة تجاه الخطوة المقبلة في المواجهة مع إيران. وفي السياق، يبرز مجلس الأمن القومي الأميركي ودوره الكبير في توفير بدائل وخيارات متعددة للرئيس، إلا أن حالة ترامب في الأزمة الحالية تختلف جذريا عما عرفته الولايات المتحدة على مدار تاريخها. دور بلا مستشار وحاليا لا يوجد مستشار للأمن القومي بصورته التقليدية منذ الإطاحة ب مايكل والتز قبل شهرين، وتبع ذلك إقالة نحو 100 من كبار موظفي المجلس، بينهم مدير إدارة الشرق الأوسط وعدد من خبراء الإقليم الذي يتضمن إسرائيل وإيران، وباقي الدول العربية، فيما عرف بعملية تطهير من رموز "الدولة العميقة" داخل مجلس الأمن القومي. وعهد ترامب إلى وزير خارجيته ماركو روبيو القيام بمهام مستشار الأمن القومي بالنيابة حتى يتم اختيار شخص جديد لهذه المهمة المحورية في عملية صنع قرار السياسة الخارجية. يلعب مستشار الأمن القومي دورا كبيرا داخل البيت الأبيض ، حيث يسيطر على أجندة القضايا والمشاورات للأزمات الفورية، إضافة للتخطيط الإستراتيجي للتهديدات طويلة ومتوسطة الأجل التي ستؤثر على الأمن الأميركي، ويكون إلى جانب الرئيس في كل تعاملاته اليومية. ويشرف مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي -الذي يسمى عادة مستشار الأمن القومي- على مجموعة من المعينين السياسيين وخبراء المنطقة والمسؤولين المهنيين المعارين من الوكالات الحكومية الأخرى التي تشكل مجلس الأمن القومي. ويعمل كبار المساعدين خارج البيت الأبيض مع مئات آخرين في مبنى المكاتب التنفيذية "مبنى إيزنهاور". ونظريا، يرتكز مجلس الأمن القومي على عمليات وتسلسلات هرمية صارمة، وهو ما يتناقض مع الرئيس "الذي يميل إلى الحكم بالغريزة". الموالون فقط وعقب إقالة إيريك تريجر، مسؤول الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي في بداية مايو/أيار الماضي، خلا المنصب من شخصية تقوده، إلى أن اختار ترامب رجلا عسكريا لهذه المهمة يدعى "واين وول" (Wayne Wall)، وعهد إليه بهذه المهمة الحساسة في هذه الظروف الاستثنائية. ورغم ذلك، يعد الرجل مجهولا في دوائر واشنطن السياسية التقليدية، إلا أن مسؤولا في البنتاغون أكد للجزيرة نت أن "ترامب اختار هؤلاء الذين لديهم ولاء كامل له فقط بعد الإطاحة بمستشاره السابق والتز وكبار مساعديه خلال الشهرين الماضيين". وعمل وول سابقا مسؤولا عسكريا واستخباراتيا، في القيادة الوسطى الأميركية المعنية بالشرق الأوسط، كما عمل في وكالة الاستخبارات الدفاعية، وقبل تعيينه، حذف سجلاته ومشاركاته على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما زاد من الغموض حول خلفياته ومواقفه. كما خدم لأكثر من 23 عاما بالبنتاغون، منها 14 عاما متخصصا في منطقة الشرق الأوسط، وهو حاصل على درجة الماجستير من كلية "جونز هوبكنز" للدراسات الدولية المتقدمة. ومنذ 1947، كان مجلس الأمن القومي هيئة استشارية أساسية للرئيس في أميركا، وتوسع تأثيره على السياسة في العقود الأخيرة. والآن، سيتم تخفيض عدد موظفيه بمقدار النصف، إن لم يكن أكثر. ويقدم موظفو المجلس المشورة للرئيس بشأن مسائل السياسة الخارجية والأمن القومي، ويطلعونه بانتظام على التطورات، ويُعدّونه لاجتماعات مع كبار الشخصيات الأجنبية، وينسقون سياسة الأمن القومي عبر الوكالات الحكومية الأميركية. لكن ترامب وحلفاءه انتقدوا عمليات مجلس الأمن القومي، التي يقولون إنها معقدة بشكل غير ضروري، وتفضل آراء المسؤولين المهنيين على التفضيلات السياسية للرئيس. في حكمه الأول وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، وبين عامي 2017 و2021، خدم 4 مستشارين مختلفين للأمن القومي (واثنان بالنيابة) في البيت الأبيض، منهم مايكل فلين الجنرال في الجيش الذي خدم في منصبه 22 يوما فقط، واستقال بعد اتصالات غير معلنة مع السفير الروسي، وضلل بشأنها مايك بنس نائب الرئيس. وشغل كيث كيلوج منصب مستشار الأمن القومي مؤقتا لمدة أسبوع، وخدم إتش آر ماكماستر 13 شهرا، وهو جنرال سابق في الجيش. ثم جاء جون بولتون ، سفير جورج دبليو بوش لدى الأمم المتحدة وأحد الشخصيات البارزة في السياسة الخارجية الجمهورية المتشددة، وتولى المنصب من أبريل/نيسان 2018 إلى سبتمبر/أيلول 2019. وبعد ذلك، تولى نائبه تشارلز كوبرمان الرئاسة بالنيابة لمدة أسبوع تقريبا، حتى تولى روبرت أوبراين، المحامي الذي كان مبعوثا رئاسيا خاصا لترامب لشؤون الرهائن. وحذَّر مسؤولون أميركيون سابقون من تقليل عدد الأشخاص الذي يعملون في مجلس الأمن القومي، ويرجع البعض ذلك إلى غياب ثقة الرئيس ترامب في نخبة واشنطن، وبيروقراطية الدولة العميقة التي تُكِن له العداء كما يعتقد. وكان ترامب وقَّع في 23 مايو/أيار الماضي مذكرة إصلاح شامل لمجلس الأمن القومي، وجاءت المبادرة بعد 3 أسابيع فقط من إقالة مايكل والتز من منصبه. إعلان وأحد أهم التغييرات الرئيسية وفقا للمذكرة الرئاسية، كسر الحواجز بين مجلس الأمن القومي ومجلس الأمن الداخلي، ويبدو أن هذا يبني على توصية المفكر راسل فوغ في مشروع 2025 "لتوحيد وظائف" بكلتا الهيئتين. ومنذ إقالة والتز، يتولى أندي بيكر مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس جيه دي فانس دورا رئيسيا في مجلس الأمن القومي المعاد هيكلته كنائب لمستشار الأمن القومي، وهو المساعد الأهم حاليا للرئيس ولماركو روبيو في هذا المنصب. وإضافة لأندي، يلعب ستيفن ميلر، مستشار الأمن الداخلي ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ورغم سيطرة ملف الهجرة عليه وعلى معظم وقته، يعد من أقرب المستشارين للرئيس ترامب في مختلف القضايا. كما يعمل روبرت غابرييل، نائبا لمستشار الأمن القومي ومساعدا للرئيس للسياسات، بينما يوفر بريان ماكورماك، رئيس أركان مستشار الأمن القومي، الذي سبق له العمل في مكتب الإدارة والميزانية بين عامي 2019 و2021 خلال حكم ترامب الأول، بُعدا اقتصاديا وماليا لقرارات المجلس وتوصياته.

إيران تطلق أكبر دفعة صاروخية خلال 48 ساعة
إيران تطلق أكبر دفعة صاروخية خلال 48 ساعة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إيران تطلق أكبر دفعة صاروخية خلال 48 ساعة

قالت الجبهة الداخلية في إسرائيل، اليوم الخميس، إنها رصدت عدة صواريخ أطلقت من إيران، وإن صفارات الإنذار دوت في عدة بلدات، في حين، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان قريتين واقعتين قرب منشآت نووية إخلاء منازلهم، معلنا ضربات وشيكة. وأوضحت الجبهة الداخلية أن صفارات الإنذار دوت مجددا في تل أبيب وبلدات عدة بالجليل شمالي إسرائيل تحذيرا من تسلل مسيرات، ودعت الإسرائيليين إلى دخول الملاجئ. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران تطلق أكبر دفعة صواريخ خلال 48 ساعة تضم نحو 20 إلى 30 صاروخا. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل أبيب ورمات غان وحولون وبئر السبع. كما ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن طهران أطلقت مسيرات ضد إسرائيل. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة. وقال الإسعاف الإسرائيلي إنه تلقى نداءات من أكثر من موقع سقطت فيه الصواريخ. وقالت المتحدثة باسم سلطة الإطفاء للإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن هناك إصابات مباشرة في وسط تل أبيب وبئر السبع، كما أن هناك مخاوف من وجود عالقين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى خطر انهيار مبان. ونقل مراسل الجزيرة عن وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك حالة دمار كبيرة في 5 مواقع بتل أبيب الكبرى وما زالت تشتعل فيها النيران. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا إيرانيا أصاب مستشفى سوروكا بشكل مباشر في بئر سبع، مما تسبب في وقوع إصابات. وأضافت وسائل الإعلام أن مبنى كاملا انهار في مستشفى سوروكا التي تعمل على إسعاف الجنود المصابين في غزة. كما أصاب صاروخ إيراني مدخل مستوطنة أريئيل وهي إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية. كما تتعرض منطقة الأغوار إلى هجوم بالمسيرات. في المقابل، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان وعمال وأي شخص في قريتي أراك وخنداب الإيرانيتين الواقعتين قرب منشآت نووية إخلاء أماكنهم بشكل عاجل قبل ضرب منشآت عسكرية. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجار وتفعيل الدفاعات الجوية في كرج، غربي طهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store