logo
«الوكالة الذرية»: منشآت مهمة في موقع نطنز النووي الإيراني تعرّضت لضرر شديد

«الوكالة الذرية»: منشآت مهمة في موقع نطنز النووي الإيراني تعرّضت لضرر شديد

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، لتلفزيون «بلومبرغ»، إن منشآت مهمة في موقع نطنز النووي الإيراني تعرّضت لضرر شديد.
وأشار غروسي إلى أنه لا أضرار كبيرة في موقع فوردو النووي بإيران.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل قصفت موقعين في إيران يصنعان أجزاء من أجهزة الطرد المركزي التي تُخصّب اليورانيوم. وحددت الوكالة المنشأتين على أنهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران، مضيفة أن الاثنتين كانتا تحت مراقبة الوكالة، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
كانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 50 طائرة مقاتِلة تابعة لسلاح الجو نفّذت سلسلة من الضربات على أهداف عسكرية في منطقة طهران، خلال الساعات الأخيرة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أضاف أن موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران تعرَّض لهجوم، والذي كان يهدف إلى السماح للنظام الإيراني بتوسيع نطاق ووتيرة تخصيب اليورانيوم، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم الأربعاء.
وخلال موجة الهجمات، جرى استهداف عدد من المواقع لتصنيع أسلحة. ومن بين مصانع تصنيع الأسلحة، التي تعرضت لهجوم، موقع لإنتاج المواد الخام ومكونات تجميع صواريخ أرض-أرض، التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها على إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، جرى استهداف مواقع تصنيع أنظمة ومكونات صواريخ أرض-جو المصمَّمة لضرب طائرات.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل فورية بشأن حجم الأضرار في منطقة طهران. وتتواصل الهجمات، اليوم الأربعاء، بينما ينتظر العالم قراراً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الضربات الإسرائيلية على إيران أم لا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يجتمع الجمعة لبحث النزاع الإيراني الإسرائيلي.. و"غوتيريش" يحذر من تدخلات عسكرية
مجلس الأمن يجتمع الجمعة لبحث النزاع الإيراني الإسرائيلي.. و"غوتيريش" يحذر من تدخلات عسكرية

صحيفة سبق

timeمنذ 23 دقائق

  • صحيفة سبق

مجلس الأمن يجتمع الجمعة لبحث النزاع الإيراني الإسرائيلي.. و"غوتيريش" يحذر من تدخلات عسكرية

يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، جلسة جديدة لمناقشة تطورات النزاع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، في ظل تصعيد عسكري متبادل ومخاوف من اتساع رقعة المواجهة إلى المنطقة بأسرها. وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، معارضته لأي تدخلات عسكرية إضافية في الصراع، مشددًا على أهمية تغليب المسار الدبلوماسي. وقال غوتيريش في تصريح من نيويورك: "أي تدخلات عسكرية إضافية قد تكون لها تبعات هائلة، ليس على الأطراف المشاركة فحسب، بل على المنطقة برمتها وعلى السلم والأمن الدوليين عمومًا". وأضاف: "أحث الجميع بشدة على تجنب المزيد من تدويل الصراع"، دون أن يُشير صراحة إلى الولايات المتحدة أو إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجدد غوتيريش دعوته إلى خفض التصعيد الفوري، مؤكدًا أن الهدف يجب أن يكون التوصل إلى وقف لإطلاق النار. كما شدد على أن الدبلوماسية تبقى السبيل الأفضل – والوحيد – لمعالجة المخاوف المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني والمسائل الأمنية في المنطقة.

الحرب مفتاح السلام.. !
الحرب مفتاح السلام.. !

عكاظ

timeمنذ 33 دقائق

  • عكاظ

الحرب مفتاح السلام.. !

في ظل التصاعد المستمر للتوترات بين إيران وإسرائيل، تعود إلى الواجهة أهمية الحلول الدبلوماسية، لا سيما في ظل تعقيد الحرب وتكاليفها البشرية والاقتصادية والسياسية الباهظة. ما يحدث اليوم من عدوان إسرائيلي يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ولكل الاتفاقيات والمعاهدات التي تؤطر العلاقات بين الدول. وبالرغم من هذا التصعيد، فإن الخيار الأكثر منطقية وعقلانية يظل العودة إلى طاولة الحوار. المفاوضات ليست رفاهية، بل ضرورة حتمية لاستقرار المنطقة وازدهار شعوبها. فمع انهيار القيادات التي كانت ترفض مسارات السلام، بدأت تتشكل ملامح جديدة في الداخل الإيراني قد تُفضي إلى مرحلة تتفهم فيها النخب السياسية أن مستقبل الشعب الإيراني مرهون بالسلام، لا بالمغامرات العسكرية أو الشعارات الأيديولوجية. وما يدعم هذا الطرح هو طبيعة الحرب الجارية حالياً، إذ لم يتم حتى الآن استخدام الأسلحة الثقيلة أو توسيع نطاق العمليات، ما يدل على أن القوى الدولية لا تزال تراهن على المسار الدبلوماسي. فهذه حرب محدودة، لا تُخاض لأجل الانتصار العسكري النهائي، بل تُستخدم كوسيلة ضغط في لعبة التفاوض، وكسيناريو يراد منه فتح أبواب التهدئة. الهدف الحقيقي من الضغوط المتزايدة على إيران ليس إسقاط النظام، بل دفعه إلى مراجعة سلوكه السياسي وتغيير قياداته المتشددة، إذ إن انهيار الهيكل السياسي الإيراني بشكل كامل ستكون له تبعات خطيرة، ليس فقط على إيران، بل على الإقليم بأكمله، ما يجعل من سياسة «تغيير السلوك لا النظام» خياراً أكثر واقعية. هذا التوجه يتماشى مع ما يُعرف في العلاقات الدولية بإدارة الصراعات؛ وهو مفهوم يُعنى بالتعامل مع النزاعات التي لا يمكن حلّها جذرياً دون تكاليف هائلة، وبالتالي تُدار هذه الصراعات وتُحتوى إلى أن تتهيأ الظروف لحلول أكثر ديمومة. في النهاية، تبقى الحرب -حتى إن كانت محدودة- شكلاً من أشكال الدبلوماسية. وإذا استُخدمت بحكمة، فقد تكون باباً يُفتح نحو السلام، لا بوابة إلى الخراب. المطلوب اليوم من جميع الأطراف أن تُنصت لصوت العقل، وتمنح الحوار فرصة أخيرة لإنقاذ ما تبقى من أمن المنطقة وأمل شعوبها. أخبار ذات صلة

تذبذب الدولار مع تصاعد التوترات وترقب قرار «الفيدرالي»
تذبذب الدولار مع تصاعد التوترات وترقب قرار «الفيدرالي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

تذبذب الدولار مع تصاعد التوترات وترقب قرار «الفيدرالي»

شهد الدولار الأميركي تقلبات أمام معظم العملات الرئيسية، يوم الأربعاء، وسط قلق المستثمرين من تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران، بالتزامن مع ترقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، في وقت لاحق من اليوم. فقد شنّت إسرائيل غارات على إيران، على مدار الأيام الستة الماضية؛ في محاولة لتعطيل برنامجها النووي، مع تشديدها على ضرورة تغيير النظام الحاكم في طهران. وأفادت «رويترز» بأن الولايات المتحدة عزّزت وجودها العسكري في المنطقة، مما أثار مخاوف من تدخُّل أميركي محتمل قد يؤدي إلى توسيع رقعة الصراع في منطقة حيوية غنية بموارد الطاقة وتتمتع بأهمية كبرى في سلاسل الإمداد العالمية والبنية التحتية. في هذا السياق، وجد الدولار دعماً بصفته ملاذاً آمناً، حيث صعد بنحو 1 في المائة أمام الين الياباني والفرنك السويسري واليورو، منذ يوم الخميس، مما ساعده على تعويض بعض خسائره السابقة، هذا العام. وكان الدولار قد فقَدَ أكثر من 8 في المائة، منذ بداية العام، نتيجة تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي بسبب السياسات التجارية المتقلبة للرئيس دونالد ترمب. وقال رودريغو كاتريل، استراتيجي العملات في «بنك أستراليا الوطني»: «رغم أن العوامل الهيكلية تضعف دور الدولار بصفته ملاذاً آمناً، لكن عمقه وسيولته ما زالا يمنحانه هذه الصفة. في أوقات العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار مدعوماً، وإنْ بدرجة أقل مما اعتدناه في السابق». وتَراوح الدولار بين مكاسب وخسائر طفيفة أمام الين، ولامس أعلى مستوياته، في أسبوع، خلال التعاملات المبكرة في آسيا، قبل أن يتراجع، في التعاملات الأخيرة، بنسبة 0.2 في المائة إلى 144.90 ين. واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 مقابل الدولار، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.150 دولار. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 0.6 في المائة خلال الجلسة السابقة. وتأثَّر كل من العملتين الأوروبية واليابانية سلباً بارتفاع أسعار النفط إلى نحو 75 دولاراً للبرميل؛ كون الاتحاد الأوروبي واليابان من أكبر مستوردي النفط الخام، على عكس الولايات المتحدة التي تُعد مصدراً صافياً. وفي ظل تصاعد القلق، يركز المستثمرون، الآن، على قرار «الاحتياطي الفيدرالي»، حيث من المتوقع، على نطاق واسع، أن يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير. وقد أظهرت البيانات الأخيرة مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأميركي، في حين زادت سياسات ترمب غير المتوقَّعة من منسوب الضبابية. كما أن ارتفاع أسعار النفط، الناتج عن التوترات في الشرق الأوسط، يزيد من تعقيد مهمة «الاحتياطي الفيدرالي». ويركّز المتعاملون على توقعات «الفيدرالي» بشأن مسار الفائدة لبقية العام، والتقييم العام للوضع الاقتصادي. وقال توماس بولاويك، رئيس حلول الأصول المتعددة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بشركة «تي رو برايس»: «سوق العمل تشكل محور الاهتمام الأساسي. وإذا لاحظنا تسارعاً في تسريح العمال، فسينعكس ذلك في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، ما قد يؤدي إلى إعادة تقييم المشهد الاقتصادي. لكن في المدى القريب، أتوقع أن تظل سوق العمل مرنة، مع بقاء التضخم هدفاً رئيسياً». ومن المتوقع صدور التقرير الأسبوعي حول طلبات إعانة البطالة، في وقت لاحق من اليوم، إلى جانب قرارات مرتقبة من البنوك المركزية في سويسرا والنرويج والسويد، في وقت لاحق، هذا الأسبوع. وفي بريطانيا، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.26 في المائة ليصل إلى 1.346 دولار، بعدما أظهرت البيانات تباطؤاً في التضخم إلى 3.4 في المائة على أساس سنوي في مايو (أيار) الماضي، ما يتماشى مع التوقعات قبيل قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية، يوم الخميس. وكان من أبرز مصادر الإحباط للمستثمرين قمة مجموعة السبع في كندا، التي اختُتمت دون التوصل إلى تقدم يُذكَر بشأن النزاعات التجارية، في ظل اقتراب الموعد النهائي، الذي حدده ترمب في يوليو (تموز) المقبل، لفرض رسوم جمركية إضافية. وقال ترمب إن اليابان كانت «صعبة» في مفاوضاتها، في حين لم يقدم الاتحاد الأوروبي ما وصفه بـ«صفقة عادلة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store