
احتدام الجدل في فرنسا حول ملف الهجرة وحق منح الجنسية بالولادة
بقلم:
اقترح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 7 شباط/ فبراير إجراء نقاش حول الهوية الفرنسية. وكان التوتر على أشده في الجمعية الوطنية قبل ذلك بيوم، عندما تم التصويت على تقييد الحق في الحصول على الجنسية الفرنسية في جزيرة مايوت. فكيف يؤثر هذا الملف على مجريات الساحة الفرنسية؟
أعلنت السلطات الفرنسية عزمها إجراء تعديل دستوري مثير للجدل، يلغي حق مواليد الجزيرة الواقعة في المحيطة الهندي في الحصول على الجنسية.
ولكي يحصل أي مولود في الأرخبيل الفرنسي على الجنسية الفرنسية، يجب أن يكون أحد والديه على الأقل، مقيما في البلاد لمدة 3 أشهر. ولكن المساعي الجديدة، تشير إلى ضرورة أن يكون الوالدان مقيمين لمدة 3 سنوات.
واقترح جيرالد دارمانان، وزير العدل، طرح نقاش على المستوى الوطني، حول مبدأ الجنسية المكتسبة بناء على مكان الولادة.
ويسعى حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف إلى إلغاء حق أي شخص ولد في الإقليم في الحصول على الجنسية.
وفي يوم الجمعة 7 شباط/ فبراير الجاري، اقترح فرانسوا بايرو إجراء نقاش أوسع حول الهوية الفرنسية، بعد أن قال إن الهجرة قد "أغرقت" المجتمع الفرنسي، حسب وصفه.
ويريد التجمع الوطني الذهاب إلى حد إلغاء حق المواطنة، وهو أمر يثار الجدل حوله. إذ يقول أوليفييه فور، النائب في البرلمان الفرنسي وزعيم الحزب الاشتراكي في منشور على منصة إكس: إن النقاش حول الهوية الوطنية ليس من المحرمات. لكن هذا يعتمد على ما نريده من هذا النقاش: هل نسعى للصدام مع كافة أطياف المجتمع أم نريد التماسك؟"
أما نائب كتلة الجبهة الشعبية الجديدة إيريك كوكريل عن حزب "فرنسا الأبية"، فقد وصف التحرك "بالمتسرع"، وقال إنه يعكس تسارعا في وتيرة اليمين المتطرف.
وقال توماس ميناغي، النائب عن حزب التجمع الوطني، (يمين متطرف) إن هناك حاجة إلى القيام بعمل ملموس وحازم للغاية، لوضع حد لحالة التسيّب تجاه الهجرة، حسب وصفه.
وأضاف أن الفرنسيين سئموا من إعادة فتح النقاش حول ملف الهجرة كل ستة أشهر، دون إجراء تغيير حقيقي.
شارك هذا المقال محادثة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
المفوضية الأوروبية تُقدّم مقترحًا جديدًا لإنهاء اعتماد بروكسل على النفط والغاز الروسيين
نشرت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء مقترحًا تشريعيًّا جديدًا يهدف إلى تمكين الاتحاد الأوروبي من التخلص تدريجيًّا من واردات النفط والغاز الروسي بحلول عام 2027. ويُحدّد هذا المقترح المواعيد النهائية والاستراتيجيات التي يجب أن تتبعها دول الاتحاد لتقليل اعتمادها على روسيا كمورد للوقود، وذلك في إطار خطة "REpowerEU" التي أطلقتها المفوضية لتعزيز استقلال الطاقة في القارة. ولم يتطرق المقترح إلى قطاع الطاقة النووية، حيث أوضح مسؤول كبير في المفوضية أن هذا الجانب سيتم التعامل معه بشكل منفصل خلال لقاء مع الصحفيين. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا في فبراير 2022، عمل الاتحاد الأوروبي على تقليص تدريجي لوارداته من النفط والغاز والنفط الخام والمواد النووية القادمة من روسيا. وتظهر البيانات أنه بحلول عام 2024، لا يزال الاتحاد الأوروبي يعتمد على الواردات الروسية بنسبة 19% من الغاز و3% من إمدادات النفط الخام. وفي تعليقها على الإعلان، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "لقد حاولت روسيا مرارًا وتكرارًا ابتزازنا من خلال استخدام إمداداتها من الطاقة كسلاح. لقد اتخذنا خطوات واضحة لإغلاق الحنفية وإنهاء عصر الوقود الأحفوري الروسي في أوروبا إلى الأبد". بموجب مسودة القواعد التي كشفت عنها المفوضية الأوروبية، سيُمنع إبرام أي عقود جديدة لواردات الغاز الروسي ابتداءً من 1 يناير 2026. ومن المقرر أن تنتهي صلاحية العقود قصيرة الأجل الحالية بحلول 17 يونيو 2026، مع استثناءات محدودة للدول غير الساحلية التي تعتمد على اتفاقيات طويلة الأجل، حيث سيسمح لها باستيراد الغاز الروسي حتى نهاية عام 2027. كما ينص المقترح على حظر العقود طويلة الأجل التي تشمل خدمات محطات الغاز الطبيعي المسال بالتعاون مع شركات روسية، في خطوة تهدف إلى فتح المجال أمام موردين بديلين وتحرير البنية التحتية الخاصة بالاستيراد. ويُطلب بموجب ذات القواعد من دول الاتحاد الأوروبي تقديم خطط مفصلة للتنويع الطاقي، تتضمن الخطوات والمعالم المحددة لتحل محل واردات الطاقة الروسية، وذلك في إطار الالتزام بخطة "REpowerEU" وإنهاء الاعتماد الكامل على الوقود الأحفوري الروسي. خلال اجتماع لوزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي عُقد يوم الاثنين، أعربت كل من المجر وسلوفاكيا عن رفضهما للخطة المقترحة من المفوضية الأوروبية. وقال وزير خارجية المجر بيتر سيارتو في تدوينة نشرها على منصة "إكس": "سياسة الطاقة هي اختصاص وطني، وهذه الخطة تهدد سيادتنا وأمننا الطاقي. وبالنظر إلى التصعيد في الشرق الأوسط، اقترحنا عدم طرح مثل هذه الخطة إطلاقًا". وعلى الرغم من هذه المعارضة، أكدت المفوضية الأوروبية أنها ماضية في إعداد النص التشريعي دون تعديلات جوهرية. من جانبه، أعرب الوزير الدنماركي للمناخ والطاقة لارس آغارد، عن تطلع الرئاسة الدنماركية المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي - التي تبدأ في الأول من يوليو - إلى التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن النص في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى أن بلاده ستبذل جهدًا كبيرًا لتحقيق موافقة سياسية "في أسرع وقت"، وأضاف: "إذا نجحنا في إقرار التشريع قبل العام الجديد، فأعتقد أننا قدمنا عملًا هائلًا". دخل المقترح التشريعي الذي أعدته المفوضية الأوروبية لإنهاء اعتماد الاتحاد الأوروبي على النفط والغاز الروسي بحلول عام 2027، في مراحل الإجراءات التشريعية الاعتيادية. ومن المنتظر أن يبدأ البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي مفاوضات منفصلة لتحديد مواقف كل من المؤسستين تجاه النص، قبل الدخول في مرحلة ما يُعرف بـ"الحوار الثلاثي"، وهي المفاوضات الرسمية بين المفوضية والمجلس والبرلمان للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي. ومن أجل إقرار النص من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي، سيتطلب الأمر حصوله على أغلبية مؤهلة، تتمثل في دعم 15 دولة عضوًا على الأقل من أصل 27، تمثل معًا 65% على الأقل من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي. أما في البرلمان الأوروبي، فمن المقرر أن يتم التصويت على المقترح بأغلبية بسيطة من أعضاء البرلمان.


فرانس 24
منذ 14 ساعات
- فرانس 24
تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ"الاستسلام غير المشروط"
في اليوم الخامس من الحرب الإسرائيلية الإيرانية ، هز انفجار إحدى ضواحي طهران مساء الثلاثاء، وسط تصاعد ميداني وتحذيرات متبادلة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر "إكس" إن الجيش سينفذ عمليات ضد منشآت عسكرية إيرانية، وأصدر تحذيرا بإخلاء منطقة محددة في طهران. بالتزامن، أعلنت الخارجية الأمريكية إغلاق السفارة في القدس من الأربعاء إلى الجمعة، وذلك "نظرا للوضع الأمني وامتثالا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية". القرار يشمل أيضا القسمين القنصليين في القدس وتل أبيب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران، وأكد تشغيل أنظمته الدفاعية، بينما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق شمال إسرائيل، تبعها دوي انفجارات، قبل أن يطلب الجيش من المواطنين مغادرة المناطق المحمية، مشيرا إلى "انتهاء التهديد". ويقول خبراء إن الأفضلية التي تتمتع بها إسرائيل لا تترك عقبات تُذكر في طريق قصفها الموسع، غير أنها ستواجه صعوبة في توجيه ضربة قاضية للمواقع النووية الموجودة على عمق تحت الأرض دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم. ضربات متبادلة وقلق حول منشآت نووية وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف مراكز استخباراتية تابعة للموساد في تل أبيب، بينها مقر للقيادة ومركز عمليات. وبث التلفزيون الإيراني لاحقا مشاهد لما قال إنها "الدفعة العاشرة من عملية الوعد الصادق ٣"، متحدثا عن هجمات صاروخية ومسيرات استهدفت "مواقع استراتيجية" في تل أبيب وحيفا. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ "سلسلة غارات واسعة" على مواقع غرب إيران، استهدفت عشرات منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض. وأُفيد عن دوي انفجارات في شمال وغرب طهران، وفي تبريز وأصفهان، حيث فعلت الدفاعات الجوية، بحسب وكالة مهر. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية رصد أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز، استنادا إلى صور أقمار صناعية عالية الدقة. وقالت إنه لا تغيير يُعلن عنه في منشأتي أصفهان وفوردو، مشيرة إلى أنها تنتظر تقييما غير متحيز للأضرار. وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن هجمات إلكترونية، بينها هجوم عطل بنك سبه الحكومي. كما أعلنت اعتقال "فريق إرهابي" على صلة بإسرائيل كان يحمل متفجرات جنوب غربي طهران، واعتقال أجنبي كان يصور مواقع "حساسة" قرب بوشهر لصالح الموساد. وفي الميدان، أُطلقت دفعات جديدة من الصواريخ على إسرائيل، وترافقت مع صفارات إنذار في ديمونا وتل أبيب والشمال. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أنها ستنفذ عمليات عقابية قريبًا، داعية سكان تل أبيب وحيفا إلى الإخلاء. وبحسب التصريحات الرسمية، قُتل 224 شخصا في إيران معظمهم من المدنيين، فيما قُتل 24 شخصا في إسرائيل. من جانبه، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنا تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية تولسي جابارد بأن إيران لا تطور سلاحًا نوويا، قائلا إنها "قريبة جدا" من امتلاك رأس نووي ، ما اعتُبر دعما لمبررات الغارات الإسرائيلية. وأشار إلى أن "المرشد الأعلى هدف سهل"، مضيفا "لن نقتله، على الأقل ليس في الوقت الراهن". ولاحقا، كتب في منشور على منصة تروث سوشال : "صبرنا بدأ ينفد"، داعيا إلى "استسلام غير مشروط"، ومؤكدا السيطرة الكاملة على المجال الجوي الإيراني. وأضاف: "نحن لا نبحث عن وقف لإطلاق النار... نهاية أو استسلام"، ملمّحا إلى أن واشنطن مستعدة للتصعيد. وبينما عادت طائرته من قمة مجموعة السبع في كندا، عقد ترامب اجتماعًا مع مجلس الأمن القومي استمر لأكثر من ساعة في غرفة العمليات. وكان موقع "أكسيوس" قد أفاد أن فريق ترامب اقترح اجتماعا مع إيران هذا الأسبوع يضم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. انقسام في مجموعة السبع وتحذير أوروبي من الفوضى واتهمت الصين الرئيس الأمريكي بـ"صب الزيت على النار"، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن "التهديدات تزيد من خطر التصعيد ولن تؤدي إلى تهدئة". أما الرئيس الصيني شي جينبينغ، فأعرب عن "قلقه الكبير"، داعيًا إلى تهدئة فورية، ومؤكدًا أن "إسرائيل تسببت بتصعيد مفاجئ للتوتر". في مواقف موازية، دعت الإمارات إلى وقف فوري، محذرة من خطوات "غير محسوبة". وذكرت وكالة وام أن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ناقش الوضع مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان. كما أكدت الخارجية المصرية ضرورة العودة للمفاوضات، بينما نددت روسيا بالغارات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "غير قانونية"، داعية إلى حل دبلوماسي. وفي قمة السبع، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين إن ترامب "يلعب دورا رئيسيا في إحياء الجهود الدبلوماسية"، لكنه حذر من أن "الرغبة في تغيير النظام بالقوة ستكون خطأ استراتيجيا"، وأضاف أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران "قد تؤدي إلى فوضى". وفي المقابل، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن "ترامب لم يشر بأي شكل إلى أن الولايات المتحدة على وشك التدخل في الصراع"، مضيفا أن بيان السبع "كان يتناول التهدئة".


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
مجموعة السبع تعبر عن دعمها لإسرائيل وتعتبر إيران مصدر عدم استقرار في الشرق الأوسط
في بيان صدر في وقت متأخر الإثنين عبرت مجموعة السبع عن دعمها لإسرائيل ووصفت إيران بأنها مصدر عدم استقرار الشرق الأوسط. ودعت قادة المجموعة في بيانهم إلى السلام والاستقرار في المنطقة وعبروا عن أملهم في أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد الأوسع نطاقا للأعمال القتالية في الشرق الأوسط، بما يشمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وجدد البيان التأكيد على أن إيران "لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا أبدا"، مشددا في الوقت نفسه على دعم أمن إسرائيل، وأهمية حماية المدنيين. كما أشار قادة المجموعة إلى أنهم سيظلون يقظين تجاه التداعيات المحتملة على أسواق الطاقة العالمية، وأعربوا عن استعدادهم للتنسيق من أجل الحفاظ على الاستقرار. وأثارت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل التي بدأت يوم الجمعة بشن إسرائيل غارات جوية على إيران مخاوف في منطقة كانت بالفعل في حالة توتر منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قد غادر القمة قمة قبل يوم على انتهائها عائدا إلى واشنطن فيما تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي لليوم الخامس على التوالي. وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب قدم عرضا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكان ترامب قد حث الجميع في وقت سابق على إخلاء طهران فورا وجدد القول إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على إكس "تم إنجاز الكثير، ولكن نظرا لما يحدث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع رؤساء الدول". واجهت مجموعة السبع صعوبة في إيجاد موقف موحد بشأن النزاع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، إذ عبر ترامب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفرض رسوما جمركية على كثير من الحلفاء الحاضرين. وقال مسؤول أمريكي إن ترامب لن يوقع على مسودة بيان يدعو إلى تهدئة الصراع الإسرائيلي الإيراني. ومع ذلك، وصف ماكرون مغادرة ترامب بأنها إيجابية نظرا لهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار. وقال ماكرون لصحافيين "هناك بالفعل عرض للقاء والتواصل. تم تقديم عرض خصيصا للتوصل إلى وقف إطلاق نار ومن ثم بدء مناقشات أوسع نطاقا". مضيفا "علينا أن نرى الآن ما إذا كانت الأطراف ستتفق". ويجتمع قادة مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في منتجع كاناناسكيس في جبال روكي الكندية حتى يوم الثلاثاء. وفي حديثه إلى جانب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في وقت سابق، قال ترامب إن مجموعة الثماني السابقة أخطأت بطرد روسيا في 2014 بعد ضمها شبه جزيرة القرم. وقال ترامب "كان هذا خطأ كبيرا"، مضيفا أنه يعتقد أن روسيا ما كانت لتغزو أوكرانيا في 2022 لو لم يتم إقصاء بوتين. وتابع "بوتين يتحدث معي. لا يتحدث إلى أي شخص آخر... إنه ليس سعيدا بذلك. يمكنني أن أقول لكم إنه لا يتحدث مع الأشخاص الذين أقصوه، وأنا أتفق معه". وعلى الرغم من أن ترامب لم يطالب بإعادة روسيا إلى المجموعة، أثارت تصريحاته شكوكا بشأن مدى ما يمكن أن يحققه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الاجتماع المقرر مع القادة يوم الثلاثاء.