logo
اتهام BCG وGHF بالمشاركة في مشروع تهجير جماعي لسكان غزة

اتهام BCG وGHF بالمشاركة في مشروع تهجير جماعي لسكان غزة

فلسطين الآنمنذ 21 ساعات
غزة-فلسطين
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوك الأحد، أن "مجموعة بوسطن للاستشارات" (BCG)، وقّعت عقدًا بملايين الدولارات لتطوير مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) المثيرة للجدل، كما عملت على رسم خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى "إعادة توطين".
وبحسب تقرير الصحيفة الذي شارك نتائج تحقيق أجرته حول هذه المبادرة للإغاثة الخاضعة لسيطرة الاحتلال، بينت أنّ الشركة الأميركية "Boston Consulting Group" ساعدت في رسم وتنفيذ مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيا وإسرائيليا، لتحل محل آليات التنسيق الإغاثي التابعة للأمم المتحدة في غزة.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين كبار في مجموعة "بوسطن الاستشارية"، بمن فيهم رئيس قطاع إدارة المخاطر في الشركة ورئيس قطاع التأثير الاجتماعي كانوا منخرطين في الخطة. وشملت الخطة عمل أكثر من 12 موظفًا من الشركة، على مدار 7 أشهر، بموجب عقد قيمته أكثر من 4 ملايين دولار، بحسب الصحيفة التي لم تشر إلى الجهة التي وقعت الشركة معها العقد.
وأبرز ما توصل إليه التحقيق هو أن الشركة الأميركية أعدّت نموذجًا ماليًا لخطة إعادة إعمار غزة بعد الحرب، يتضمن "نقل" مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع. وأحد السيناريوهات في هذا النموذج، ينص على دفع أكثر من 500 ألف فلسطيني، إلى مغادرة القطاع مقابل "حزمة إعادة توطين" تبلغ 9 آلاف دولار للشخص الواحد، وتوقعت أن نحو 75 بالمئة منهم لن يعودوا إلى غزة.
كما يطرح التقرير أيضا تساؤلات حول دور مجموعة بوسطن في تطوير الجانب الأمني للمبادرة. وفي أعقاب الانتقادات الموجهة إلى مؤسسة غزة الإنسانية، أصدرت الشركة الأميركية بيانًا أكدت فيه إنهاء التعاون مع المؤسسة، ووقف الأنشطة الإغاثية في غزة، وفق ما ذكرته "فايننشال تايمز".
وبحسب الصحيفة البريطانية، قالت الشركة: "تم إبلاغ الشريك الأساسي في المشروع بالرفض القاطع، ومخالفته لتوجيهاتنا، ونحن نتبرأ من هذا العمل". كما أشار بيان الشركة إلى إجراء عملية مراجعة رسمية للمشروع، وأضاف البيان: "في أثناء سير عملية التحقيق، تم منح أحد المديرين المشاركين في المشروع إجازة إدارية مؤقتة".
من جانبه، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، مجموعة "بوسطن الاستشارية" و"مؤسسة غزة الإنسانية" بالتورط في مشروع أميركي–إسرائيلي لتهجير سكان القطاع، تحت غطاء إنساني، ضمن مخطط يُعرف بـ"أورورا"، تموّله جهات خارجية ويستهدف أكثر من نصف مليون فلسطيني.
جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد أن هذا النموذج تسبب باستشهاد 751 مدنيًا وإصابة نحو 5 آلاف آخرين. وأدان بشدة ما وصفه بـ"تورط مجموعة 'بوسطن الاستشارية' (BCG) ومؤسسة 'غزة الإنسانية' (GHF) في مخطط أميركي–إسرائيلي لتهجير شعبنا الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل".
وأوضح البيان أن "تحقيقًا خطيرًا نشرته صحيفة 'فايننشال تايمز' كشف عن تورط مجموعة BCG، وهي من كبرى شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة ضمن مشروع سري يحمل اسم 'أورورا'، يهدف إلى تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمي 'حزم تهجير' تموّلها جهات خارجية".
وأضاف البيان أن "مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، والتي تُشرف على ما وصفها البيان بـ'مصائد الموت في القطاع'، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، وقد أُنشئت بدعم أميركي–إسرائيلي، وزعمت تقديم مساعدات إنسانية، إلا أن نتائج نشاطها أسفرت عن استشهاد 751 مدنيًا، وإصابة 4,931 آخرين، بالإضافة إلى 39 مفقودًا".
وتابع أن "130 منظمة إنسانية دولية رفضت التعاون مع مؤسسة GHF، واتهمتها بأنها 'غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية'، في ظل تمويل سري ودعم من شركات أمنية أميركية خاصة، ما أدى إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات"، وفق البيان.
واختتم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتحذير من "استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها 'حل إنساني'"، محمّلاً الجهات المنخرطة والداعمة لهذه المخططات "المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين"، ومؤكدًا أن "شعبنا الفلسطيني باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة للتهجير: "مؤسسة غزة الإنسانية" تقترح تجميع الغزيين في مخيمات داخلية وخارجية
خطة للتهجير: "مؤسسة غزة الإنسانية" تقترح تجميع الغزيين في مخيمات داخلية وخارجية

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة خبر

خطة للتهجير: "مؤسسة غزة الإنسانية" تقترح تجميع الغزيين في مخيمات داخلية وخارجية

عرضت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، مخططا لإقامة مخيمات مؤقتة تُطلق عليها اسم "مناطق انتقال إنسانية" داخل قطاع غزة أو خارجه، بهدف "إيواء فلسطينيين من القطاع"، ضمن رؤيتها لـ"إنهاء سيطرة حماس على السكان في غزة". جاء ذلك في مقترح ورد في وثائق اطّلعت عليه وكالة "رويترز" وكشفت عنه، اليوم الإثنين، وجاء في التقرير أن الخطة، التي تُقدّر كلفتها بنحو ملياري دولار، طُرحت على إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وجرى بحثها مؤخرًا في البيت الأبيض. وتصف الوثائق المخيمات بأنها "واسعة النطاق" و"طوعية"، ويُفترض أن تتيح لسكان غزة "الإقامة مؤقتًا والتخلّص من التطرّف والعودة للاندماج والاستعداد لإعادة التوطين إذا رغبوا في ذلك". وتتضمن شرائح العرض التي اطلعت عليها "رويترز"، بحسب الوكالة، تفاصيل دقيقة حول المشروع، من بينها كيفية التنفيذ والتكلفة، وأهداف المشروع المتعلقة بـ"اكتساب ثقة السكان المحليين" وتسهيل "رؤية غزة" التي يتبناها ترامب. وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" في أيار/ مايو الماضي إلى أن المؤسسة وضعت خططًا لبناء مجمّعات سكنية للفلسطينيين. ووفق التقرير، لم تتمكن "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من الوضع الحالي للمشروع، أو الجهة التي قدّمته، أو ما إذا كان لا يزال قيد البحث. ورغم أن مؤسسة غزة الإنسانية نفت، في ردها على أسئلة "رويترز"، أن تكون قد قدّمت مثل هذا المقترح، وقالت إن الشرائح "ليست من وثائق المؤسسة"، أكدت في الوقت ذاته أنها "درست عددًا من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة"، لكنها "لا تخطط لتنفيذ مناطق انتقال إنسانية"، وادعت أن تركيزها ينحصر في توزيع المواد الغذائية. اتهامات بالتضليل و"أداة أمنية" من جهتها، قالت شركة SRS، وهي شركة تعاقدية أميركية تعمل لصالح المؤسسة، إنها لم تُجرِ أي مناقشات حول "مناطق انتقال إنسانية"، وادعت أن أي إشارة إلى غير ذلك "لا أساس لها وتشوه نطاق عملياتنا". ورغم ذلك، حملت الشرائح اسم مؤسسة غزة على الغلاف، واسم شركة SRS على عدة صفحات من العرض. وفي تصريح لـ"رويترز"، أكّد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، "الرفض القاطع" للمؤسسة، واعتبرها "ليست منظمة إغاثة، بل أداة استخباراتية وأمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، وتعمل تحت ستار إنساني زائف". تصريحات ترامب ومخاوف من التهجير القسري في 4 شباط/ فبراير الماضي، صرّح ترامب علنًا بضرورة "سيطرة" الولايات المتحدة على القطاع المنكوب وإعادة بنائه ليُصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد "إعادة توطين 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى". وأثارت هذه التصريحات غضبًا واسعًا بين الفلسطينيين والمنظمات الحقوقية، ومخاوف من مخطط لتهجير قسري. وأكّد خبراء في الشؤون الإنسانية أن فكرة نقل أعداد كبيرة من سكان القطاع إلى مخيمات "لن تؤدي إلا إلى تفاقم المخاوف"، حتى لو لم يعد المقترح قيد الدرس. وأشار مصدر إلى أن العرض التقديمي رُفع إلى السفارة الأميركية لدى إسرائيل في وقت سابق من هذا العام، لكن وزارة الخارجية الأميركية رفضت التعليق. وقال مسؤول كبير في الإدارة: "لا يوجد أي شيء من هذا القبيل قيد الدراسة. ولا يتم تخصيص أي موارد لهذا الغرض بأي شكل من الأشكال". تمويل أميركي ورفض أممي بحسب "رويترز"، وافقت وزارة الخارجية الأميركية في حزيران/ يونيو الماضي على تمويل "مؤسسة غزة الإنسانية" بمبلغ 30 مليون دولار، ودعت دولًا أخرى إلى تقديم دعم مماثل. وتنسق المؤسسة مع الجيش الإسرائيلي، وتستخدم شركات أمنية ولوجستية أميركية لإدخال مساعدات إلى القطاع، بديلًا عن آليات الأمم المتحدة. إلا أن الأمم المتحدة وصفت عمليات المؤسسة بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتشكل خرقًا لمبادئ الحياد. كما أفاد مكتب حقوق الإنسان الأممي بتوثيق ما لا يقل عن 613 حالة قتل في مواقع تابعة للمؤسسة أو قرب قوافل إغاثة تديرها جهات أخرى، بينها الأمم المتحدة. تفاصيل المشروع: مخيمات بـ2 مليار دولار وتتضمن الوثيقة عرضًا لإنشاء "مناطق انتقال إنسانية واسعة النطاق داخل غزة وربما خارجها"، ستُستخدم كمناطق إقامة أثناء "نزع سلاح غزة وإعادة إعمارها"، وأظهرت إحدى الصور بالعرض التقديمي التي تحدد الجدول الزمني أن مخيما سيكون جاهزا في غضون 90 يوما من إطلاق المشروع وأنه سيؤوي 2160 شخصا إلى جانب مغسلة ودورات مياه وحمامات ومدرسة. وذكر مصدران منخرطان في المشروع أن هذه المخيمات تمثل "المرحلة التالية" بعد افتتاح المؤسسة لمواقع توزيع غذاء في أيار/ مايو، مؤكدين أنها جزء من "عملية تخطيط بدأت العام الماضي" وتشمل بناء ثمانية مخيمات، كل منها قادر على إيواء مئات آلاف الفلسطينيين. ورغم عدم تحديد مواقع هذه المخيمات خارج غزة، أظهرت الخريطة المُرفقة بالعرض أسهمًا تشير إلى مصر وقبرص و"وجهات إضافية؟"، كما ورد في الوثيقة أن المؤسسة "ستشرف وتنظم جميع الأنشطة المدنية اللازمة للبناء والترحيل والانتقال الطوعي المؤقت". ولم يحدد الاقتراح كيفية نقل الفلسطينيين إلى المخيمات، وردا على أسئلة "رويترز"، عبر ثلاثة خبراء في المجال الإنساني عن قلقهم بشأن تفاصيل خطة بناء المخيمات ونقل الفلسطينيين إليها بما يخالف القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. "لا وجود للنزوح الطوعي في ظل القصف" وقال الرئيس السابق لوكالة "USAID" ورئيس المنظمة الدولية للاجئين، جيريمي كونينديك، بعد مراجعته للمقترح: "لا يوجد شيء اسمه نزوح طوعي بين سكان يتعرضون للقصف المستمر منذ ما يقرب من عامين وقطعت عنهم المساعدات الأساسية". بدوره، قال أحد المشاركين في إعداد الخطة إن هدف المخيمات هو "إزالة عامل الخوف"، وتمكين الفلسطينيين من "الهروب من سيطرة حماس" وتوفير "منطقة آمنة لإيواء عائلاتهم".

"الغارديان": هكذا سعت إيران لتجنيد جواسيس في "إسرائيل"
"الغارديان": هكذا سعت إيران لتجنيد جواسيس في "إسرائيل"

فلسطين الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين الآن

"الغارديان": هكذا سعت إيران لتجنيد جواسيس في "إسرائيل"

وكالات - فلسطين الآن سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على المحاولات الإيرانية الأخيرة لتجنيد جواسيس داخل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المهام كانت في البداية متواضعة، ولكنها تصاعدت بسرعة. ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل العدوان الإسرائيلي على إيران الشهر الماضي، كشفت أجهزة أمنية إسرائيلية عن شبكة واسعة من الإسرائيليين يتجسسون لصالح طهران، على نطاق مفاجئ لتل أبيب، مضيفة أنه "منذ أول هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في نيسان/ أبريل 2024، وجهت اتهامات لأكثر من 30 إسرائيليا بالتعاون مع المخابرات الإيرانية". وتابعت: "في كثير من الحالات، بدأت الاتصالات برسائل مجهولة المصدر تعرض مبالغ مالية مقابل معلومات أو مهام صغيرة، ثم تزايدت المبالغ المدفوعة تماشيًا مع مطالب أكثر خطورة". وذكرت أنه "بناء على وثائق المحكمة، فإن الزيادة في جهود التجسس الإيرانية على مدى العام الماضي لم تحقق الكثير، حيث كانت أقل من تطلعات طهران في تنفيذ عمليات اغتيال رفيعة المستوى لمسؤولين إسرائيليين". واستدركت: "لكن كان العديد من الإسرائيليين مستعدين لتنفيذ مهام متواضعة لدرجة أن حملة التجسس ربما كانت ناجحة كوسيلة لجمع البيانات الجماعية حول المواقع المهمة استراتيجيا، والتي ستصبح في وقت لاحق أهدافا للصواريخ الباليستية الإيرانية". وأضافت أن "إسرائيل تجسست أيضا على إيران بشكل مدمر، ما سمح للموساد بتحديد مكان واغتيال عدد كبير من القيادة العليا الإيرانية وعلمائها النوويين في لحظة واحدة في الساعات الأولى من صباح الجمعة 13 يونيو/حزيران، من بين العديد من الأهداف الأخرى". ولفتت إلى أنه "منذ بداية الحرب اعتقلت طهرات أكثر من 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، لكن المحاكمات كانت سرية، وأدت في ست حالات على الأقل إلى إعدامات بإجراءات موجزة، ما يجعل من المستحيل الحكم على مدى واقعية الشبكة المزعومة ومدى كونها مجرد هستيريا رسمية". وأوضحت أن تجنيد إيران للإسرائيليين كان يبدأ عادة برسالة نصية من مُرسِل مجهول، وفي إحدى هذه الرسائل، كُتِب: "هل لديك أي معلومات عن الحرب؟ نحن مستعدون لتصديقها". رسالة أخرى، أرسلتها "طهران القدس" إلى فلسطينيي الداخل المحتل لعام 1948، كانت أكثر صراحةً، قائلةً: "القدس الحرة توحد المسلمين. أرسل لنا معلومات عن الحرب". وتضمنت الرسالة رابطًا لتطبيق تيليغرام، حيث يبدأ حوار جديد، أحيانًا مع شخص يستخدم اسمًا إسرائيليًا، يعرض عليه مبلغًا من المال مقابل مهام تبدو بسيطة. إذا أبدى المتلقي اهتمامًا، يُنصح من قِبل جهات اتصاله السرية الجديدة بإنشاء حساب على باي بال وتطبيق لاستقبال الأموال بالعملات المشفرة. في حالة أحد المشتبه بهم الذين أُلقي القبض عليهم في 29 سبتمبر/أيلول، كانت المهمة الأولى هي الذهاب إلى حديقة والتحقق من وجود كيس أسود مدفون في مكان معين، مقابل مبلغ يقارب 1000 دولار أمريكي. لم يكن هناك كيس، فأرسل المجند مقطع فيديو لإثبات ذلك. وفي وقت لاحق، تم تكليفه بمهام أخرى شملت توزيع المنشورات، وتعليق الملصقات أو رش الكتابات على الجدران، ومعظمها بشعارات مسيئة لبنيامين نتنياهو، مثل "نحن جميعا معا ضد بيبي" (لقب نتنياهو) أو "بيبي جلب حزب الله إلى هنا" أو "بيبي = هتلر". المرحلة التالية كانت التقاط الصور. استُعين بإسرائيلي من أصل أذربيجاني لتصوير منشآت حساسة في "إسرائيل، ويبدو أنه حوّل هذا العمل إلى مشروع عائلي، إذ طلب من أقاربه تصوير منشآت ميناء حيفا (التي ستُقصف لاحقًا بصواريخ إيرانية في حرب الأيام الاثني عشر التي اندلعت هذا الشهر)، وقاعدة نيفاتيم الجوية في النقب (التي قُصفت بوابل من الصواريخ في أكتوبر)، بالإضافة إلى بطاريات القبة الحديدية للدفاع الصاروخي في أنحاء "إسرائيل"، ومقر الاستخبارات العسكرية "غليلوت" شمال تل أبيب. طُلب من المجند نفسه الذي ذهب للبحث عن الحقيبة السوداء تصوير منزل عالم نووي يعمل في معهد وايزمان. كان المركز العلمي الرائد في إسرائيل محط اهتمام إيراني كبير. على مدار الخمسة عشر عامًا التي سبقت الحرب هذا الشهر، قُتل خمسة علماء نوويين إيرانيين، على الأرجح على يد الموساد. وأشارت "الغارديان" إلى أن إيران ضربت معهد وايزمان بصواريخ بالستية خلال حرب الأيام الاثني عشر، ويبدو على الأرجح أن الصور التي التقطها عملاؤها ساهمت في تحديد الهدف. مع ذلك، باءت محاولة اغتيال علمائها بالفشل. في الواقع، لا يبدو أن وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية ولا الحرس الثوري الإيراني قد نجحا في اغتيال أيٍّ من أهدافهما خلال حرب الظلال الطويلة.

تراجع أسعار النفط والذهب عالميًا
تراجع أسعار النفط والذهب عالميًا

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

تراجع أسعار النفط والذهب عالميًا

سنغافورة - صفا تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، بعد أن فاجأت مجموعة أوبك+ الأسواق برفع الإنتاج أكثر من المتوقع في آب، في حين أثرت حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها المحتمل في النمو الاقتصادي العالمي في توقعات الطلب. وبحسب وكالة بلومبيرغ الاقتصادية، فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أو 0.69 بالمئة إلى 67.83 دولارا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66.05 دولارا، بانخفاض 0.95 دولار أو 1.42 بالمئة. وانخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إحراز تقدم في عدد من الاتفاقيات التجارية وإعلانه تمديد مهلة الرسوم الجمركية للعديد من الدول، ما قلّص الطلب على المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 3314.21 دولارا للأوقية (الأونصة)، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3322 دولارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store