
الفول السوداني غير المملح.. سلاحك ضد الشيخوخة والأمراض المزمنة
- أشارت دراسة حديثة إلى أن تناول حفنة صغيرة من الفول السوداني غير المملح يومياً قد يكون سراً لإبطاء الشيخوخة والوقاية من أمراض مزمنة، مثل القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.
ووفقاً لما نشرته مجلة Antioxidants ونقلته صحيفة ديلي ميل، أوضح الباحثون أن تناول نحو 25 غراماً من الفول السوداني يومياً يساهم في الحد من تقصّر "التيلوميرات" — وهي الأغطية الواقية في نهايات الكروموسومات، والتي يقل طولها تدريجياً مع التقدم في العمر، مما يسرّع ظهور علامات الشيخوخة ويرفع خطر الإصابة بالأمراض.
الفول السوداني يتفوق على زبدته
أجرى فريق من جامعة برشلونة تجربة على 58 شاباً سليماً، قُسّموا إلى مجموعتين: إحداهما تناولت الفول السوداني الكامل يومياً، والأخرى تناولت زبدة الفول السوداني.
وبعد 6 أشهر، تبيّن أن معدل تقصّر التيلوميرات لدى مجموعة الفول السوداني الكامل كان أقل بنحو النصف مقارنةً بمجموعة الزبدة، ما يعكس تأثيراً أكبر للفول السوداني في إبطاء الشيخوخة الخلوية.
مضادات الأكسدة.. خط الدفاع الأول
يرجع الباحثون هذا التأثير إلى غنى الفول السوداني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة الضارة، والتي تُتلف الخلايا وتسرّع الشيخوخة، بينما تساهم في حماية الحمض النووي والحفاظ على صحة الخلايا لفترة أطول.
تحذير: تجنّب المملّح
وشدد الخبراء على ضرورة اختيار الفول السوداني غير المملح، لتفادي أضرار الصوديوم الزائد، مثل ارتفاع ضغط الدم ومشكلات القلب.
ويستهلك البريطانيون نحو 180 ألف طن من الفول السوداني سنوياً، وسط توقعات بزيادة هذا الرقم مع تزايد الوعي بفوائده الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
ألعاب الفيديو.. متعة تهدد الصحة النفسية للمراهقين!
جو 24 : أظهرت دراسة حديثة أن الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو يرتبط بشكل مباشر بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم لدى الشباب، خاصة الفتيان. وأجرى باحثون من هونغ كونغ استطلاعا شمل 2592 طفلا ومراهقا، وتبين أن 31% منهم يمارسون اللعب بشكل مفرط، أي لمدة خمس ساعات أو أكثر متواصلة على أجهزة الألعاب أو الحاسوب. وكشف 30% من المشاركين أنهم ينخرطون في اللعب بشراهة مرة واحدة على الأقل شهريا، مع زيادة النسبة بين الفتيان بنسبة 14.3% مقارنة بالفتيات. وأظهرت النتائج أن اللاعبينالمسرفين في اللعب من كلا الجنسين يعانون أكثر من الاكتئاب والقلق والتوتر والشعور بالوحدة وقلة النوم وانخفاض الثقة في قدراتهم الدراسية، مقارنة بغير المفرطين. كما سجلوا معدلات أعلى من إدمان الألعاب المزعج، المعروف طبيا باسم اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD). وأشار معدو الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يكون مؤشرا مبكرا لتطور مشكلات صحية عقلية وجسدية واجتماعية خطيرة. وأفادت دراسة أخرى نشرت في يونيو بأن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميا في تصفح الهواتف أو الأجهزة اللوحية يضاعفون خطر إصابتهم بالقلق، وتزداد احتمالات إصابتهم بالاكتئاب أربعة أضعاف. وبيّنت أن الإفراط في استخدام الشاشات، خصوصا في التمرير السلبي، يزيد معدلات القلق والاكتئاب والعدوانية والاندفاعية بين المراهقين. وأظهر بحث استمر تسعة أشهر أن 45% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، ولم تكن لديهم مشاكل نفسية سابقة، ظهرت عليهم أعراض تستدعي تقييما طبيا إضافيا. ورغم هذه المخاطر، أوضحت أبحاث أخرى أن لألعاب الفيديو فوائد محتملة، منها تحسين القدرات الإدراكية. فقد أظهرت دراسة العام الماضي أن اللاعبين حققوا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة والانتباه والتفكير مقارنة بغيرهم، بينما لم تحقق التمارين الرياضية المعتدلة — لمدة 150 دقيقة أسبوعيا — الأثر نفسه على القدرات العقلية رغم أهميتها للصحة العامة. كما وجدت دراسة يابانية شملت 97 ألف مشارك أن امتلاك جهاز ألعاب وممارسة اللعب ساعد في تحسين الصحة النفسية، لكن هذه الفوائد لم تُسجل لدى من لعبوا أكثر من ثلاث ساعات يوميا، ما يشير إلى أن المشكلة تكمن في الإفراط لا في اللعب نفسه. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
تحذير هام: المروحة الكهربائية في الطقس الحار قد تكون قاتلة
جو 24 : اختبر فريق من الباحثين من جامعة سيدني تأثير المراوح الكهربائية على الجسم البشري في درجات الحرارة المرتفعة. وأجرى الباحثون دراسة على عشرين مشاركا لمعرفة تأثير المراوح على حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والتعرق والشعور بالراحة في بيئة حارة ورطبة. وطُلب من المشاركين إكمال أربع تجارب مدة كل منها ثلاث ساعات في غرفة مضبوطة على 39.2 درجة مئوية ورطوبة نسبية 49%. وفي جلستين، شرب المشاركون الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، واستمروا في الشرب أثناءها. أما في الجلستين الأخريين، فقد طُلب منهم الامتناع عن السوائل والأطعمة الغنية بالماء، ومنعوا من الشرب أثناء التجربة. وفي كل حالة، تم اختبار المشاركين مع وبدون المروحة. وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف قد يزيد من إجهاد القلب، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى نوبات قلبية. كما تبين أن المروحة تزيد فقدان العرق بنسبة تصل إلى 60%، ما قد يجعل استخدامها ضارا في ظروف الجفاف. وقال الدكتور كونور غراهام، قائد الدراسة: "يمكن للمراوح تخفيف الإجهاد الحراري وإجهاد القلب والأوعية الدموية عند درجات حرارة تصل إلى حوالي 39–40 درجة مئوية، لكن في الأجواء الأكثر حرارة قد تفاقم الحالة". وأضاف: "ارتفاع حرارة الهواء في هذه الظروف قد يسخّن الجسم أسرع من قدرة التعرق على التبريد". وأشارت الدراسات السابقة إلى أن المراوح مفيدة عند درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية، لكن يُفضل إيقاف تشغيلها عند تجاوز 40 درجة مئوية. وأوصى الباحثون باستخدام المراوح فقط عند حرارة أقل من 39 درجة مئوية للبالغين الأصحاء دون سن 40، وأقل من 38 درجة مئوية لكبار السن (65 عاما فأكثر)، مع توخي الحذر عند استخدام الأدوية المضادة للكولين مثل أوكسي بوتينين. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
نصيحة من "تشات جي بي تي" تُدخل رجلاً إلى المستشفى بتسمم...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان حذر الأطباء من استعمال روبوت المحادثة «تشات جي بي تي» للحصول على النصائح الطبية، بعدما تسبّبت نصيحةٌ منه في تسمم غذائي كيميائي خطير لأحد المرضى.وطلب رجل، بالغ من العمر 60 عامًا، من «تشات جي بي تي» نصائح للتخلص من ملح الطعام في نظامه الغذائي، فاقترح عليه روبوت المحادثة استبدال ملح الطعام ببروميد الصوديوم.واتبع هذا الرجل النصيحة لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "Annals of Internal Medicine".وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن بروميد الصوديوم مركّب كيميائي يشبه الملح ولكنه سام للاستهلاك البشري، ويُستخدم في أغراض مثل التنظيف والصناعة والزراعة.وبعد تدهور حالته، ذهب الرجل إلى المستشفى، وأفاد الأطباء أنه يعاني من التعب والأرق، واضطراب في التنسيق الحركي، وظهور حبوب على الوجه، إضافة إلى أورام وعائية حمراء صغيرة في الجلد، والعطش المفرط.وتشير هذه الأعراض كلها إلى تسمّم البروم، وهي حالة ناجمة عن التعرّض الطويل لمادة بروميد الصوديوم، وفقًا لـ"فوكس نيوز".وأوضحت الدراسة أن الرجل أظهر علامات جنون وهلوسات سمعية وبصرية، وادّعى أن جاره يحاول تسميمه، وبعد تشخيص حالته وُضِع في الحجز النفسي لمحاولته الهروب.وقدّم له الأطباء سوائلًا وريديةً وإلكتروليتات، إلى جانب أدوية مضادة للذهان، وتم إخراجه من المستشفى بعد ثلاثة أسابيع من المراقبة.وذكر الباحثون أن هذه الحالة تُسلّط الضوء على كيفية أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يسبب مشاكل صحية خطيرة.وأشاروا إلى أنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن «تشات جي بي تي» وغيره من أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تُنتج معلومات علمية غير دقيقة، وقد تؤدي إلى انتشار معلومات مضلِّلة.ويُوصي الأطباء بتجنب استعمال الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات الصحية لِافتقاره إلى الخبرة والحكم الطبي.