
جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي
المولد والنشأة
ولد جون نويل بارو يوم 13 مايو/أيار 1983 في العاصمة الفرنسية باريس، وينحدر من عائلة مرموقة ذات خلفية سياسية، فقد كان والده جاك بارو سياسيا بارزا وشغل مناصب وزارية عدة في حكومات يمينية، وكان نائبا في الجمعية الوطنية الفرنسية مدة 30 عاما وتوفي في 2014.
أما والدته فلورانس كاتاني فهي سويسرية الأصل من منطقة لوزان الواقعة في الجزء الناطق بالفرنسية في سويسرا، وأخته هيلين بارو مديرة اتصالات في شركة "أوبر".
يقيم بارو في فرساي في فرنسا ، وهو متزوج وأب لطفلين.
الدراسة والتكوين العلمي
تلقى جون نويل بارو تعليمه الأولي في مدارس فرنسية مرموقة، ثم درس في ثانوية هنري الرابع بباريس، وبعدها التحق بمعهد العلوم السياسية في باريس، وحصل على درجة الماجستير في الحوكمة الاقتصادية عام 2007.
تابع دراسته في مدرسة باريس للاقتصاد ونال شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد مع مرتبة الشرف الأولى عام 2008، كما نال شهادة الدكتوراه في الاقتصاد المالي من "إتش إي سي" بباريس في 2012.
بعد تخرجه درس في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بمدينة بوسطن الأميركية من 2013 إلى 2017، ثم عين أستاذا محاضرا في مدرسة "إتش إي سي" للاقتصاد بباريس.
وتركزت أبحاثه على تمويل الشركات والابتكار والسياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المسار السياسي
دخل عالم السياسة عام 2015 بعد تعيينه مستشارا إقليميا لحركة الديمقراطيين، ثم انتخب نائبا عن الدائرة الثانية في إيفلين، وعيّن ناطقا رسميا باسم الحركة في فبراير/شباط 2018، وأصبح بعد ذلك أمينها العام في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
شغل منصب نائب رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام 2017، ومكلفا بميزانية اللجوء والهجرة والاندماج، كما كان وراء قانون النمو والتحول الاقتصادي لشركات "باكت".
اختير جان نويل بارو للمشاركة في برنامج "القادة الشباب" التابع للمؤسسة الفرنسية الأميركية لعام 2020، وينظم هذا البرنامج سنويا ويضم عادة 10 فرنسيين و10 أميركيين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما، يتميزون في مجالاتهم ويسهمون في تعزيز العلاقات بين فرنسا و الولايات المتحدة الأميركية.
وفي 4 يناير/كانون الثاني 2021 كلّفه رئيس الوزراء جون كاستيكس بمهمة مدة 6 أشهر لدى وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير، بهدف دعم الخروج من الأزمة الاقتصادية المحلية آنذاك.
كما ترأس في العام ذاته مجموعة العمل بشأن وسائل الرقابة الاقتصادية، وأسهم في إنشاء المحاكي الضريبي "لكس إمباكت"، وهي أول أداة برمجية في فرنسا تتيح للنواب تقييم أثر التعديلات التشريعية وكذا تقدير التأثير المالي لأي تعديل ضريبي يقترحه نواب البرلمان.
كما نظم لقاء جمع 600 برلماني ومسؤول إداري في البرلمان في عامي 2018 و2020، وعيّن وزيرا مكلفا بالتحول الرقمي والاتصالات في 4 يوليو/تموز 2022.
رشح على رأس القائمة في إقليم إيفلين أثناء الانتخابات الإقليمية ضمن قائمة لوران سان مارتان، وانتخب مستشارا إقليميا لمنطقة إيل دو فرانس يوم 27 يونيو/حزيران 2021، وانضم إلى مجلس إدارة شركة "إيل دو فرانس موبيلييه".
وفي 20 يوليو/تموز 2023 أعيد انتخابه للمنصب ذاته، وانخرط بشكل خاص في قضايا الذكاء الاصطناعي ، وقدم في تلك الفترة مشروعا يتعلق بالشأن الرقمي الذي صادق عليه البرلمان.
وفي 8 فبراير/شباط 2024 عيّن وزيرا مكلفا بالشؤون الأوروبية لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية في حكومة غابرييل أتال ، وأعيد انتخابه نائبا برلمانيا بنسبة 72.69% من الأصوات، ثم أعيد انتخابه رئيسا للجنة الشؤون الخارجية في 9 يوليو/تموز من العام نفسه.
عيّن وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية في حكومة ميشيل بارنييه ، واستلم منصبه يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024.
تصريحات مؤيدة لفلسطين
بعد توليه منصب وزير الخارجية أدلى جون نويل بارو بتصريحات داعمة للقضية الفلسطينية، ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات، كما دعا إسرائيل إلى "رفع القيود التي تفرضها على القطاع".
وشدد في 5 فبراير/شباط 2025 في البرلمان الفرنسي على أن فرنسا تعارض بقوة أي تهجير قسري للفلسطينيين، معتبرا إياه انتهاكا واضحا وصريحا للقانون الدولي الإنساني.
وفي زيارته للعراق لأول مرة في أبريل/نيسان 2025، أعرب عن غضبه إزاء الدعوات الإسرائيلية من أجل إعادة استيطان قطاع غزة، وقال إن بلاده تدعم حل الدولتين.
وصرح بارو في مؤتمر للأمم المتحدة برغبة فرنسا في إشراك جميع الأطراف المعنية، وخاصة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى جانب الدول العربية في المنطقة من أجل تكثيف الجهود لقيام دولة فلسطينية.
الجوائز الأكاديمية
منحه معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في 2013 جائزة أفضل خريج في مجال المالية، وهي جائزة تمنح للمتفوقين والمتميزين في المجال.
حصل على جائزة مجموعة براتل للورقة البحثية المتميزة عام 2016 عن مقاله بعنوان "الائتمان التجاري وديناميكيات الصناعة.. أدلة من شركات النقل بالشاحنات"، الذي نشرته مجلة التمويل "جورنال أوف فايننس".
إعلان
نال بارو في 2022 جائزة عن مقال حلل فيه تأثير برنامج "كويك باي" الأميركي على الشركات الصغيرة في فرنسا بعد الأزمة المالية العالمية لعام 2008، وقدم دراسة معمقة حول تأثير السياسات الاقتصادية على التوظيف و النمو الاقتصادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
عقوبات أوروبية على قطاعي النفط والطاقة الروسيين وموسكو تقلل من آثارها
توقع نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف أن يصمد الاقتصاد الروسي في مواجهة أحدث حزمة عقوبات فرضها الاتحاد الأوربي، الجمعة، على قطاعي النفط والطاقة. ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، والتي تتضمن إجراءات تهدف إلى تشديد القيود على قطاعي النفط والطاقة. وسيحدد الاتحاد الأوروبي سقفا متغيرا لأسعار الخام الروسي يقل بنسبة 15% عن متوسط سعر السوق، بهدف تحسين الفعالية بعد أن ثبت أن السقف الحالي البالغ 60 دولارا للبرميل غير فعال إلى حد كبير منذ أن فرضته مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في ديسمبر/كانون الأول 2022. وفي منشور على قناته الرسمية على تطبيق تليغرام، قال ميدفيديف، الذي شغل منصب الرئاسة الروسية سابقا، إن العقوبات الجديدة لن تفعل الكثير لتغيير موقف روسيا في الصراع مثلما فشلت جولات العقوبات السابقة في إحداث أي تأثير. وقال ميدفيديف، الذي برز كواحد من أبرز صقور الكرملين، إن روسيا تخطط لتكثيف ضرباتها على أوكرانيا، موضحا "سيتم توجيه الضربات ضد أهداف فيما يسمى أوكرانيا، بما في ذلك كييف، بقوة أكبر". بدوره، قلل المتحدث باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف من أهمية خطوة الاتحاد الأوروبي التي ستهدف، وفقا للأسعار الحالية، لوضع سقف لسعر الخام الروسي عند نحو 47.60 دولارا للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام برنت، الجمعة، زيادة هامشية لتسجل نحو 70 دولارا للبرميل. وقال بيسكوف للصحفيين "قلنا مرارا إننا نعتبر مثل تلك القيود أحادية الجانب غير مشروعة ونعارضها… لكن في ذات الوقت بالطبع اكتسبنا درجة من المناعة في مواجهة العقوبات وتأقلمنا مع الحياة معها". أقوى حزم العقوبات وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس، في منشور على إكس، "أقر الاتحاد الأوروبي للتو واحدة من أقوى حزم العقوبات على روسيا حتى الآن"، مضيفة "سنواصل رفع التكاليف، ليكون وقف العدوان هو السبيل الوحيد لموسكو من الآن فصاعدا". وقالت كالاس إن 105 سفن من "أسطول الظل" الروسي أُدرجت في قائمة العقوبات مع بنوك صينية "تساعد في التهرب من العقوبات" دون أن تذكرها بالاسم. وأسطول الظل هو مصطلح يستخدمه مسؤولون غربيون للإشارة إلى السفن والناقلات التي تستخدمها موسكو للتهرب من عقوبات قطاع النفط. ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على إكس بالاتفاق على حزمة العقوبات الجديدة على روسيا، مضيفة "نضرب آلة الحرب الروسية في الصميم، مستهدفين قطاعاتها المصرفية والطاقة والصناعات العسكرية، عبر أمور منها وضع حد أقصى جديد لأسعار النفط". وأعلنت بريطانيا أيضا أنها ستنضم لخطوة تحديد سقف سعري للخام الروسي. وقالت إن ذلك "سيوجه ضربة لإيرادات النفط لموسكو وهي إيرادات تستخدمها لتمويل مخصصات الحرب على أوكرانيا". وقالت وزيرة المالية البريطانية، ريتشل ريفز، في اجتماع لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا إن بريطانيا وحلفاءها في الاتحاد الأوروبي "يضيقون الخناق لتقليص مخصصات الحرب لدى الكرملين من خلال مزيد من الضغط على أكبر مصادر التمويل قيمة لديه في حرب أوكرانيا". ويشكك المتعاملون في أن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي ستؤدي لعرقلة صادرات النفط الروسي بشكل كبير، بحسب رويترز. وتمكنت روسيا من بيع أغلب نفطها، وهو الشريان الرئيسي لماليات الدولة، بما يفوق السقف السعري القائم حاليا لأن تلك الآلية لا توضح الجهة التي عليها مراقبة تنفيذ هذا السقف. ترحيب أوكراني ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقرار ووصفه بـ"الضروري وجاء في وقته" مع تكثيف روسيا للحرب الجوية على مدن وقرى أوكرانية. وشكر زيلينسكي الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات داعيا لاتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية ضد موسكو لغزوها أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات. وكتب زيلينسكي، على منصة إكس، "هذا القرار أساسي وفي الوقت المناسب، لاسيما الآن، حيث إنه رد على حقيقة أن روسيا كثفت وحشية الضربات على مدننا وقرانا". وقال وزير خارجية أوكرانيا، أندريه سيبيغا إنها "واحدة من أقوى حزم العقوبات" حتى الآن. مضيفا إن "حرمان روسيا من إيرادات النفط أمر حيوي لوضع حد لعدوانها".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
"لستُ عاملة نظافة عندكِ".. مواجهة حادة بين وزيرة فرنسية من أصل مغربي ونائبة بالبرلمان
في واقعة غير معتادة تحت قبة البرلمان الفرنسي، اندلعت مشادة كلامية حادة بين وزيرة الثقافة الفرنسية ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، والنائبة الفرنسية دولا غونتري، أثناء جلسة رسمية. وخلال النقاش، كسرت داتي أعراف البروتوكول السياسي بتصريح أثار موجة من الجدل، حين قالت: "لستُ عاملة نظافة لديكِ". View this post on Instagram A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher) وكان مجلس الشيوخ الفرنسي شهد، يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز الجاري، مواجهة محتدمة خلال جلسة خُصصت لمناقشة مشروع إصلاح الإعلام العمومي. وأثناء مداخلتها، قاطعت السيناتورة الاشتراكية ماري‑بيير دو لا غونتري وزيرة الثقافة رشيدة داتي، مما دفع الأخيرة إلى الردّ بانفعال قائلة: "احترميني… أنا لستُ عاملة نظافة عندكِ! وانتهت حقبة كان فيها والدي يعمل لدى والدك". وقد أثار الفيديو الذي وثّق هذه الحادثة داخل قبة البرلمان ضجّة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من دعم موقف داتي ومن انتقد طريقتها في الرد. سياسية فرنسية من أصل مغربي الوزيرة الفرنسية، رشيدة داتي، هي أول امرأة من أصل مغربي تولت عدت مناصب منها في وزارة العدل ومنصب حارس أختام الجمهورية في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي في حكومة فرنسوا فيون وتشغل حاليا منصب وزيرة الثقافة. أصدرت كتابا تسلط فيه الضوء على سيرتها الذاتية. ولدت رشيدة داتي يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1965 في حي فقير بسان ريميه بمنطقة ساون-إيه-لوار لأب مغربي وأم جزائرية، لها 7 أخوات و4 إخوة. اضطرت للعمل مساعدة ممرضة لمواصلة تعليمها وإكمال دراستها.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
أغلى صفقات الميركاتو الصيفي منذ عام 2000
خلال يوليو/تموز وأغسطس/آب من كل عام، يشهد عالم كرة القدم فترة انتقالات صيفية نشطة وفيها تعمل الأندية على سد حاجاتها من اللاعبين في مراكز معينة والتخلص من آخرين زائدين على الحاجة. وتتميز كل فترة انتقالات صيفية بإبرام صفقات تخطف الأضواء من البقية، سواء كانت لانتقال نجم كبير من فريق إلى آخر أو بسبب قيمتها المادية العالية جدا. وفي فترة الانتقالات الحالية، تبرز صفقة انتقال الألماني الشاب فلوريان فيرتز، من باير ليفركوزن إلى ليفربول (بطل الدوري الإنجليزي الموسم الفائت) باعتبارها الأغلى حتى الآن إذ بلغت قيمتها حوالي 150 مليون يورو وفق تقارير عديدة. ويبدو من الصعب دفع مثل أو أكثر من هذا المبلغ في الفترة الحالية، لكن بالنظر إلى المفاجآت غير المتوقعة في كرة القدم فربما يتعين الانتظار حتى إغلاق نافذة الانتقالات من أجل إصدار حكم نهائي حول هذا الأمر. وبالنظر إلى تاريخ الانتقالات الصيفية، فما زالت صفقة انتقال البرازيلي نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان هي الأغلى في تاريخ كرة القدم، حيث تمت عام 2017 مقابل مبلغ فلكي وصل إلى 222 مليون يورو. وجاءت صفقة انتقال الفرنسي كيليان مبابي من موناكو إلى سان جيرمان عام 2018 في المركز الثاني، إذ تمت مقابل 180 مليون يورو. وتاليا أغلى صفقة في كل سوق صيفية منذ عام 2000 إلى الآن: 2000: البرتغالي لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد مقابل 60 مليون يورو. 2001: الفرنسي زين الدين زيدان من يوفنتوس إلى ريال مدريد مقابل 77.5 مليون يورو. 2002: الإنجليزي ريو فيرديناند من ليدز يونايتد إلى مانشستر يونايتد مقابل 46 مليون يورو. 2003: الإنجليزي ديفيد بيكهام من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد مقابل 37.5 مليون يورو. 2004: الإنجليزي واين روني من إيفرتون إلى مانشستر يونايتد مقابل 37 مليون يورو. 2005: الغاني مايكل إيسيان من أولمبيك ليون إلى تشلسي مقابل 38 مليون يورو. 2006: الأوكراني أندريه شيفشينكو من ميلان إلى تشلسي مقابل 44 مليون يورو. 2007: الإسباني فيرناندو توريس من أتلتيكو مدريد إلى ليفربول مقابل 38 مليون يورو. 2008: البرازيلي روبينهو من ريال مدريد إلى مانشستر سيتي مقابل 43 مليون يورو. 2009: البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو. 2010: الإسباني دافيد فيا من فالنسيا إلى برشلونة مقابل 40 مليون يورو. 2011: الأرجنتيني خافيير باستوري من روما إلى باريس سان جيرمان مقابل 41 مليون يورو. 2012: البرازيلي تياغو سيلفا من ميلان إلى باريس سان جيرمان مقابل 42 مليون يورو. 2013: الويلزي غاريث بيل من توتنهام هوتسبير إلى ريال مدريد مقابل 101 مليون يورو. 2014: الأورغوياني لويس سواريز من ليفربول إلى برشلونة مقابل 80 مليون يورو. 2015: البلجيكي كيفين دي بروين من فولفسبورغ إلى مانشستر سيتي مقابل 76 مليون يورو. 2016: الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد مقابل 105 ملايين يورو. 2017: البرازيلي نيمار دا سيلفا من برشلونة إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو. 2018: الفرنسي كيليان مبابي من موناكو إلى باريس سان جيرمان مقابل 180 مليون يورو. 2019: البرتغالي جواو فيليكس من بنفيكا إلى أتلتيكو مدريد مقابل 127.2 مليون يورو. 2020: البرازيلي أرثور من برشلونة إلى يوفنتوس مقابل 80.6 مليون يورو. 2021: الإنجليزي جاك غيريلش من أستون فيلا إلى مانشستر سيتي مقابل 117.5 مليون يورو. 2022: البرازيلي أنتوني من أياكس أمستردام إلى مانشستر يونايتد مقابل 95 مليون يورو. 2023: الإكوادوري مويسيس كايسيدو من برايتون إلى تشلسي مقابل 133 مليون يورو. 2024: الأرجنتيني جوليان ألفاريز من مانشستر سيتي إلى أتلتيكو مدريد مقابل 75 مليون يورو. 2025: الألماني فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن إلى ليفربول مقابل 150 مليون يورو.