logo
محاولات لإقناع ترامب بعدم إقالة رئيس "الفيدرالي"

محاولات لإقناع ترامب بعدم إقالة رئيس "الفيدرالي"

جفرا نيوز٢٠-٠٧-٢٠٢٥
جفرا نيوز -
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها بأن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت يحاول إقناع الرئيس دونالد ترامب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وحسب المصادر، فإن بيسينت يعتقد بأن إقالة باول قد تؤثر سلبا على حالة الاقتصاد الأمريكي والأسواق.
كما لا يستبعد بيسينت أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض سعر الفائدة الرئيسي في وقت لاحق من العام الجاري، الأمر الذي يصر عليه الرئيس ترامب.
وتشير المصادر إلى أن بيسينت حذر ترامب من العقبات القانونية والسياسية التي ستواجهه أثناء محاولته لإقالة باول، وهو لا يعتبر هذه الإقالة ضرورية لأن اقتصاد البلاد بحالة جيدة ولأن هناك رد فعل إيجابيا في الأسواق على سياسات إدارة ترامب.
ورجحت الصحيفة ألا يقيل ترامب جيروم باول الذي تنتهي صلاحياته في مايو 2026، لكنه سيختار مرشحا جديدا لهذا المنصب هذا الصيف وسيعلن اسمه.
وكان ترامب قد انتقد رئيس الاحتياطي الفدرالي بشدة، وتحدث عن ضرورة إقالته رغم أن الاحتياطي الفيدرالي يعتبر هيئة مستقلة عن إدارة البيت الأبيض.
ودعا ترامب باول مرارا لخفض سعر الفائدة، في الوقت الذي قرر فيه الاحتياطي الإبقاء عليه عند مستوى 4.25 – 4.5% خلال اجتماعه الأخير في يونيو الماضي.
ورفض باول مطالب ترامب بشأن استقالته. وحذر من عواقب سياسات الإدارة، وخصوصا في مجال الرسوم الجمركية، التي توقع باول أنها ستنعكس سلبيا على الاقتصاد الأمريكي وستؤدي إلى ارتفاع نسبة التضخم والبطالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكسيوس: المبعوث الأميركي يتوجه إلى "إسرائيل" لبحث أزمة غزة
أكسيوس: المبعوث الأميركي يتوجه إلى "إسرائيل" لبحث أزمة غزة

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

أكسيوس: المبعوث الأميركي يتوجه إلى "إسرائيل" لبحث أزمة غزة

جفرا نيوز - نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين مطلعين، قولهم إن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى إسرائيل الأربعاء لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة. وتُعد هذه أول زيارة لويتكوف إلى إسرائيل منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وتأتي في ظل جمود في وقف إطلاق النار في غزة ومحادثات الأسرى، والأزمة الإنسانية الكارثية في غزة.

ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)

سرايا - يُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا أنه رجل أعمال في المقام الأول، يفتقر إلى الصبر السياسي في الملفات التي تتطلب نفسًا طويلًا ودبلوماسية متأنية. فكما انسحب فجأة من المفاوضات مع إيران، يعود اليوم ليمارس ذات الأسلوب مع روسيا، مانحًا إياها مهلة تتراوح بين 10 إلى 12 يومًا، اعتبارًا من يوم الاثنين، لإنهاء حربها المستمرة في أوكرانيا. ومن غير المعلوم لماذا يتعامل ترامب مع روسيا بلغة الإنذارات، وكأنها "جمهورية موز"، وليست قوة عظمى. وتتضمّن "خطته" المحتملة فرض عقوبات ورسوم جمركية ثانوية على شركاء روسيا التجاريين، في محاولة للضغط على موسكو لتغيير مسارها العسكري. الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، يريد ترامب – باندفاعه المعهود – إنهاءها قبل 9 أغسطس، معلنًا خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بل وذهب إلى حد القول في مؤتمر صحفي إنه "لم يعد مهتمًا بالحديث" مع الزعيم الروسي. وقد انعكست هذه التصريحات على الأسواق العالمية، حيث تجاوز سعر خام برنت حاجز 70 دولارًا للبرميل، نتيجة تزايد المخاوف من تصعيد جيوسياسي محتمل يؤثر على الإمدادات العالمية. وفيما لم يصدر رد رسمي من الكرملين، تولى الرد ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي والرئيس الروسي السابق، مهاجمًا ترامب بشدة. وكتب على منصة "إكس": "كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس مع أوكرانيا فقط، بل مع الولايات المتحدة نفسها". وتابع بلغة حاسمة: "روسيا ليست إسرائيل أو إيران"، في إشارة إلى الرد المحدود من البلدين خلال الحرب الأخيرة، بخلاف الرد الروسي المحتمل. من غير المرجّح أن تُجبر تهديدات ترامب موسكو على إنهاء حربها بالشروط الأميركية، خاصة وأن الكرملين يتصرف بناءً على حسابات مصالحه الاستراتيجية، وليس ضغوطًا إعلامية أو انتخابية. وفي هذا السياق، أعربت الصين – الحليف الاقتصادي الأهم لروسيا – عن رفضها للتهديدات الأميركية، معتبرة العقوبات والرسوم "إكراهًا سياسيًا" لا يسهم في حل الصراع. وتشير البيانات إلى أن الصين استوردت كميات قياسية من النفط الروسي عام 2024، رغم العقوبات، ما يعكس فشل الضغط الأميركي في تقليص التعاون بين بكين وموسكو. من جهته، قال ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، إن "الحديث مع روسيا بلغة الضغط والإنذارات غير مجدٍ ولا يُنتج حلولًا، وترامب يخاطر بالانسياق خلف مواقف متطرفة معادية لموسكو في أوروبا". أما فلاديمير سولوفيوف، أحد أبرز المعلقين الروس، فقال بلهجة غاضبة عبر الإعلام الروسي: "هل هذه هي الطريقة التي يُخاطب بها من يدّعي السعي للسلام روسيا العظمى؟" ويبدو أن ترامب، وإن أدرك صعوبة إنهاء الحرب بدون موافقة بوتين، يواصل إطلاق مواقف متناقضة، وصلت حد التصريحات النارية، حيث كشف سابقًا أنه هدد بوتين صراحة بقصف موسكو لمنعه من دخول أوكرانيا. وقال خلال تجمع خاص للمانحين عام 2024: "قلت لبوتين: إذا دخلت أوكرانيا، سأقصف موسكو. فقال إنه لا يصدقني، لكنه صدق بنسبة 10%"، بحسب تسجيل صوتي نشرته CNN. ومع كل ما سبق، تبقى تهديدات ترامب عرضة للتشكيك، سواء في جديتها أو قابليتها للتنفيذ. فقد سبق أن وثّقت صحيفة "واشنطن بوست" أكثر من عشرة آلاف كذبة أو تصريح مضلل لترامب خلال ولايته الأولى. فما الذي يمنعه من مضاعفتها خلال ولايته الثانية؟

بيتكوين تواصل الصعود والدولار يستقر
بيتكوين تواصل الصعود والدولار يستقر

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

بيتكوين تواصل الصعود والدولار يستقر

جفرا نيوز - تذبذب الدولار بالقرب من أعلى مستوى في شهر اليوم الأربعاء قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية، في حين يتجه اليورو لوقف سلسلة مكاسب استمرت ستة أشهر مع تقييم المستثمرين تكلفة اتفاق التجارة المبرم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وصعد الين مقابل الدولار بعد زلزال قوي هز شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا وتسبب في حدوث أمواج مد بحري عاتية (تسونامي)، مما أدى إلى إصدار أوامر إخلاء في المنطقة ومعظم أنحاء الساحل الشرقي لليابان. وشهدت أسواق العملات استقرارا على الأغلب مع تردد المستثمرين في وضع الرهانات قبل تقارير اقتصادية حاسمة واجتماعات البنوك المركزية في كندا واليابان والولايات المتحدة. واتفق المسؤولون الأمريكيون والصينيون على السعي لتمديد هدنة الرسوم الجمركية البالغة 90 يوما، وذلك بعد محادثات في ستوكهولم على مدى يومين وصفها الجانبان بالبناءة. وقال مسؤولون أمريكيون إن الأمر متروك للرئيس دونالد ترامب ليقرر ما إذا كان سيمدد الهدنة التي تنتهي في 12 أغسطس آب. تأتي المحادثات الصينية الأمريكية عقب الإعلان عن اتفاق إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم الأحد. وأثار الاتفاق مزيجا من الارتياح والقلق في أوروبا، إذ يعد غير متكافئ ومتحيزا لصالح واشنطن. ويتابع المستثمرون اتفاقيات التجارة مع سعي الدول جاهدة لإبرامها قبل الأول من أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي حدده ترامب. وقال تشاروت تشانانا كبيرة خبراء الاستثمار لدى ساكسو في سنغافورة "يبدو أن الأسواق تفسر اتفاقيات التجارة بشكل متزايد على أنها رمزية وتكتيكية وليست حلولا هيكلية'. وصعد اليورو قليلا إلى 1.1555 دولار بعد انخفاضه في بداية الأسبوع ووصوله إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.15185 دولار أمس الثلاثاء. وارتفع اليورو 11.7 بالمئة منذ بداية 2025، ولكنه يتجه لتسجيل أول انخفاض شهري خلال العام. واستفادت العملة الموحدة هذا العام من فقدان الدولار قوته بفعل سياسات ترامب التجارية المتقلبة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل. وسجل الجنيه الإسترليني 1.3355 دولار. واستقر الدولار الأسترالي خلال اليوم مسجلا 0.6514 دولار في أحدث تعاملات، وذلك بعد مجموعة من بيانات التضخم الضعيفة بشكل مفاجئ والتي عززت توقعات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، 98.823 ليحوم قرب أعلى مستوى في شهر ويتجه لتسجيل أول مكسب شهري هذا العام. وسيتحول تركيز المستثمرين الآن إلى اجتماعات البنوك المركزية، إذ من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق اليوم الأربعاء، مما يجعل تعليقات رئيسه جيروم باول حاسمة في توقع مسار السياسة النقدية. ويأتي الاجتماع في أعقاب مطالبات ترامب المتكررة بخفض أسعار الفائدة، والتي تزامنت مع حملة متواصلة من توجيه الانتقادات لباول من جانب الرئيس ومسؤولي الإدارة الأمريكية. ومن المتوقع أيضا أن يبقي بنك اليابان المركزي سعر الفائدة ثابتا، وسوف يتجه التركيز إلى تعليقات المحافظ كازو أويدا، إذ يأمل المستثمرون في أن يمهد الاتفاق التجاري المبرم في الآونة الأخيرة بين اليابان والولايات المتحدة الطريق أمام البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. وارتفع الين 0.4 بالمئة إلى 147.85 مقابل الدولار وبلغ في أحدث تعاملات 148.06 ين بعد الأنباء عن الزلزال وأمواج تسونامي في المحيط الهادي، مع خشية المستثمرين من وقوع ضرر بالبنية التحتية الأساسية في اليابان. وقال كريستوفر وونج محلل العملات في أو.سي.بي.سي إن قوة الين جاءت بفضل الأنباء المتعلقة بالزلزال وربما زادت بسبب ضعف السيولة في السوق. وأضاف "كابوس زلزال توهوكو عام 2011 لا يزال في الأذهان'، في إشارة إلى زلزال وأمواج تسونامي ضربت شمال شرق اليابان في مارس آذار 2011. وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت عملة بتكوين 0.5 بالمئة إلى 118042.85 دولار، في حين صعدت عملة إيثر 1.2 بالمئة إلى 3808.81 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store