logo
المؤشر نيكي الياباني يتراجع متأثرا بمخاوف الرسوم الجمركية

المؤشر نيكي الياباني يتراجع متأثرا بمخاوف الرسوم الجمركية

صوت بيروتمنذ 4 أيام
تراجع المؤشر نيكي الياباني الأربعاء إذ طغت المخاوف المحيطة بانتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان ومصير المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة على مكاسب حققتها الأسهم المرتبطة بالرقائق.
وتراجع المؤشر نيكي 0.09 بالمئة إلى 39642.4 نقطة بحلول منتصف النهار، بعد أن تأرجح بين تسجيل مكاسب وخسائر طفيفة.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.29 بالمئة إلى 2817.05 نقطة.
وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام في قسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية 'لدى المستثمرين أعذار لعدم شراء أو بيع الأسهم'.
وأضاف 'إنهم ينتظرون بحذر نتيجة انتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان، في حين أن التوقعات بشأن المحادثات التجارية غير واضحة حتى مع اقتراب الموعد النهائي'.
ويمكن أن تؤدي هزيمة الحزب الديمقراطي الحر وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب كوميتو في الانتخابات التي ستجرى في 20 يوليو تموز إلى تمكين أحزاب المعارضة التي تعهدت بخفض أو إلغاء ضريبة المبيعات.
وأدت المخاوف من هذه الهزيمة إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية إلى مستويات مرتفعة تاريخية، مما أدى إلى تفاقم القلق إزاء ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وارتفع سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست، المرتبطتين بالرقائق الإلكترونية، بنسبة 2.94 بالمئة و0.9 بالمئة على الترتيب، على أثر مكاسب سهم إنفيديا الذي صعد أربعة بالمئة خلال الليل.
وقفز سهم إنفيديا بعد أن كشفت الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي عن خطط لاستئناف مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي إتش20 إلى الصين، مما دفع المؤشر ناسداك المجمع إلى إنهاء التداول عند مستوى قياسي جديد مرتفع.
وقفز سهم توهو 10.06 بالمئة بعد أن رفعت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام جودزيلا توقعاتها لصافي أرباحها السنوية.
وتراجع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.2 بالمئة ليضغط على المؤشر نيكي أكثر من غيره.
وخسر سهم تويوتا موتور 0.93 بالمئة رغم انخفاض الين إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل الدولار.
وقال كامادا 'لم يتمكن المستثمرون من شراء (أسهم) تويوتا على الرغم من ضعف الين لأنهم قلقون حيال مفاوضات الرسوم الجمركية'.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا يرتب للقاء وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في طوكيو يوم الجمعة قبيل الموعد النهائي الذي يحل في الأول من أغسطس آب للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة وتجنب رسوم جمركية 25 بالمئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تؤثر عودة "إنفيديا" إلى السوق الصينية؟
كيف تؤثر عودة "إنفيديا" إلى السوق الصينية؟

صوت بيروت

timeمنذ يوم واحد

  • صوت بيروت

كيف تؤثر عودة "إنفيديا" إلى السوق الصينية؟

ذكر موقع (ذي إنفورميشن) اليوم السبت أن شركة (إنفيديا) أبلغت عملاءها في الصين بأن لديها إمدادات محدودة من رقائق (إتش20)، وهي أقوى رقائق ذكاء اصطناعي يسمح لها ببيعها في السوق الصينية بموجب القيود الأمريكية على التصدير. وقالت إنفيديا قبل أيام إنها تخطط لاستئناف مبيعات رقائق إتش20 إلى الصين على الرغم من أن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة على تراخيص تصدير هذه الرقائق بموجب التغييرات الأخيرة في السياسات. وجاء في تقرير نشره ذي إنفورميشن نقلا عن شخصين مطلعين على الأمر أن الحظر الذي فرضته الحكومة الأمريكية في أبريل نيسان على مبيعات رقائق إتش20 أجبر شركة إنفيديا على إلغاء طلبيات العملاء وإلغاء حجوزات خطوط الإنتاج التي كانت قد خصصتها لدى شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات. وأورد التقرير أن جنسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا قال خلال فعالية إعلامية في بكين قبل أيام إن شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات حولت خطوط إنتاج إتش20 لإنتاج رقائق أخرى لعملاء آخرين، وقد يستغرق تصنيع رقائق جديدة من الصفر تسعة أشهر. وقال التقرير أيضا إن إنفيديا لا تعتزم استئناف الإنتاج حاليا، دون ذكر أي مصادر أو تقديم تفاصيل. وأحجمت إنفيديا عن التعليق على التقرير. ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة التقرير. وأدلى هوانج بتعليقات في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن إنفيديا ستزيد من إمدادات رقائق إتش20 وإن تراخيص الطلبات الصينية ستجري الموافقة عليها بسرعة. وأعلنت إنفيديا أيضا أنها تعمل على تطوير شريحة جديدة للعملاء الصينيين تحت اسم وحدات معالجة الرسوميات (آر.تي.إكس برو) ستكون متوافقة مع القيود الأمريكية على التصدير.

اليابانيون على موعد مع انتخابات لاختيار نصف أعضاء مجلس الشيوخ الأحد
اليابانيون على موعد مع انتخابات لاختيار نصف أعضاء مجلس الشيوخ الأحد

الميادين

timeمنذ يوم واحد

  • الميادين

اليابانيون على موعد مع انتخابات لاختيار نصف أعضاء مجلس الشيوخ الأحد

يتوجّه الناخبون اليابانيون إلى مراكز الاقتراع، غداً الأحد، لاختيار نصف أعضاء مجلس الشيوخ، وسط تنافس شديد يمثّل اختباراً حاسماً لرئيس الحكومة شيجيرو إيشيبا الذي يواجه تحدّيات من جرّاء ارتفاع الأسعار ومخاوف ترتبط بالهجرة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنّ "الحزب الديمقراطي الحرّ"، بزعامة إيشيبا وشريكه في الائتلاف الحاكم وهو حزب "كوميتو" قد لا يحصلان على 50 مقعداً، وهو العدد اللازم للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ، الذي يضمّ 248 مقعداً، في انتخابات يتنافس فيها على نصف المقاعد. وبناءً على استطلاعات الرأي، فإنّ أحزاب المعارضة الأصغر، التي تطالب بتخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق العام، من المتوقّع أن تحقّق مكاسب، ومن بينها حزب "سانسيتو" اليميني، الذي يتعهّد بالحد من الهجرة ومعارضة تدفّقات رؤوس الأموال الأجنبية والتراجع عن سياسات المساواة بين الجنسين. في السياق نفسه، أوضح رينتارو نيشيمورا، وهو شريك في "آسيا غروب" الاستشارية في اليابان، أنّ إيشيبا قد يضطر إلى الاختيار بين "إفساح المجال لزعيم جديد للحزب الديمقراطي، أو السعي لتأمين دعم بعض أحزاب المعارضة من خلال تقديم تنازلات سياسية". 18 تموز 3 تموز وأضاف أنّ كل سيناريو "يتطلّب من الحزب الديمقراطي الحر وحزب كوميتو تقديم تنازلات محدّدة"، مشيراً إلى أنّ الأمر "سيكون صعباً، لأنّ أيّ شريك محتمل لديه نفوذ في المفاوضات". إلى جانب ذلك، رأى محللون أنّ الأداء الضعيف للائتلاف الحاكم حالياً "يمكن أن يهزّ ثقة المستثمرين" في الاقتصاد الياباني، وهو رابع أكبر اقتصاد في العالم، ويعطّل المحادثات التجارية الحاسمة مع الولايات المتحدة. ويأتي ذلك بينما يرتقب توصّل اليابان إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في موعد نهائي هو الأول من آب/أغسطس المقبل، أو مواجهة رسوم جمركية قاسية في أكبر أسواقها التصديرية. ويمكن لأيّ رسوم مضادة على الواردات أن تُثقل كاهل الاقتصاد، وتزيد من الضغط على الحكومة لتقديم إعانات مالية للأسر التي تعاني من التضخّم. وفي ظلّ التركيز على سوق السندات الحكومية المتوترة، دعا "الحزب الديمقراطي الحرّ" إلى ضبط النفس في القطاع المالي، رافضاً دعوات المعارضة لإجراء تخفيضات ضريبية كبيرة والإنفاق على الرعاية الاجتماعية لتخفيف وطأة الأزمة. وخسرت حكومة إيشيبا أغلبيتها في مجلس النواب في تشرين الأول/أكتوبر. وباعتبار أداء الحزب الديمقراطي خلال الفترة الأخيرة الأسوأ منذ 15 عاماً، أثارت هذه النتيجة اضطراباً في الأسواق المالية وجعلت رئيس الحكومة الحالي عرضةً لطلبات حجب الثقة، التي يمكن أن تطيح بحكومته وتؤدي إلى إجراء انتخابات عامة جديدة.

موسكو تنتقد الخطاب العدائي لطوكيو في "كتاب الدفاع الأبيض" وتحذرها من عواقب التصعيد
موسكو تنتقد الخطاب العدائي لطوكيو في "كتاب الدفاع الأبيض" وتحذرها من عواقب التصعيد

الميادين

timeمنذ 3 أيام

  • الميادين

موسكو تنتقد الخطاب العدائي لطوكيو في "كتاب الدفاع الأبيض" وتحذرها من عواقب التصعيد

حذّرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، اليابان، من الاستمرار في تصعيد الخطاب العدائي تجاه موسكو، معتبرة أن طوكيو "تشدّد عمداً لهجتها بشأن تهديدات مزعومة من روسيا" في أحدث نسخة من "الكتاب الأبيض للدفاع" للعام 2025. وأضافت الخارجية الروسية أن هذا النهج "محفوفٌ بالمخاطر"، مشيرةً إلى أن موسكو بدأت دراسة فقرات محددة من الكتاب الياباني، لاسيما تلك المتعلقة بقدرات الدفاع الصاروخي، معلنةً أنها سترد بشكل إضافي إذا تبيّن وجود تهديدات فعلية. وكانت طوكيو قد أصدرت "الكتاب الأبيض للدفاع" للعام الحالي 2025، في 15 تموز/يوليو الجاري، وهو التقرير السنوي الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع اليابانية لعرض الرؤية الاستراتيجية والتحديات الأمنية والسياسات الدفاعية للدولة. اليوم 14:57 اليوم 12:15 وقد تضمّنت النسخة الجديدة تعديلات مقارنة بالإصدارات السابقة، استجابةً لتطورات إقليمية ودولية وُصفت بأنها غير مسبوقة. التقرير اعتبر أن النشاط العسكري الصيني، إلى جانب التعاون العسكري المتزايد مع روسيا، يشكل "أكبر تحدٍ استراتيجي" تواجهه اليابان. كذلك ركّز التقرير على تعزيز القدرات الهجومية اليابانية، بما في ذلك تطوير صواريخ بعيدة المدى، ونشر منظومات مثل "توماهوك"، مع الإشارة إلى تخصيص موازنات قياسية للإنفاق الدفاعي خلال عام 2025. وللمرة الأولى، وجّه التقرير تحذيراً من أنشطة الصين في ما يُعرف بـ"المنطقة الرمادية"، مسلطاً الضوء على تعزيز دور خفر السواحل الصيني المتزايد بالتعاون مع االجيش الصيني، في سياق تحركات وُصفت بأنها "ضبابية ومركبة". في سياقٍ متّصل، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، انتقاده لـنسخة العام من "الكتاب الأبيض للدفاع" الصادر عن اليابان، معتبراً أنه "يتبنى تصوّراً خاطئاً بشأن الصين، ويتدخل دون مبرر في الشؤون الداخلية الصينية، ويضخّم ما يُسمّى بالتهديد الصيني". وأضاف لين أن بكين قدّمت احتجاجات رسمية إلى الجانب الياباني، مؤكداً أن الأنشطة العسكرية الصينية مشروعة ومعقولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store