logo
نذر تغير في ثوابت التعاطف والانسجام بين أميركا وإسرائيل

نذر تغير في ثوابت التعاطف والانسجام بين أميركا وإسرائيل

الجزيرة٢٠-٠٧-٢٠٢٥
كشف تحليل أجراه مركز 'بيو' الأميركي للأبحاث أن نسبة الجمهوريين الذين يحملون رأيا سلبيا تجاه إسرائيل ارتفعت من 27% عام 2022 إلى 37% هذا العام.
ويأتي هذا بعدما كشف استطلاع أُجري العام الماضي أن 33% من الأميركيين تحت سن 30 عاما يتعاطفون مع الفلسطينيين، مقابل 14% فقط مع الإسرائيليين.
وتعيد هذه الأرقام إلى الواجهة ما أظهرته استطلاعات رأي، على الساحة الأميركية، من نُذر تغيّر بطيء لكنه لافت، في ما كان يُعتبر ثوابت في التعاطف والانسجام بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إل باييس: صناديق الموت من السماء مساعدات لغزة تجمّل الجريمة
إل باييس: صناديق الموت من السماء مساعدات لغزة تجمّل الجريمة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إل باييس: صناديق الموت من السماء مساعدات لغزة تجمّل الجريمة

قال الكاتب أندريس أورتيز إن إستراتيجية الإسقاط الجوي للمساعدات في ‌ قطاع غزة تواجه انتقادات حادة، وتُعد هشة وعديمة الجدوى من منظور إنساني، فضلا عن أنها تجمّل وجه الفظاعات التي تجري في القطاع المحاصر. وبيّن أورتيز، في مقال نشرته صحيفة إل باييس الإسبانية، كيف تحولت هذه العمليات إلى وسيلة لامتصاص الضغط الدولي عن ‌الاحتلال، بينما يدفع المدنيون حياتهم ثمنا لمساعدات لا تسد جوعا ولا تحفظ كرامة. ونقل الكاتب عن المواطنة الغزاوية رنين الزريعي (24 عاما)، المقيمة في دير البلح وسط قطاع ‌غزة، قولها إنها كلما رأت صناديق المساعدات السوداء تهبط بالمظلات تفكر في الطيارين قائلة: "هم يعودون بسلام إلى بلدانهم، بينما نموت نحن كل يوم". ستار دخاني خطر واستغرب أورتيز انخراط إسبانيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا في هذه الخطة، رغم الانتقادات الحادة التي وُجهت إليها من قِبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية، حيث وصفتها وكالة الأونروا بأنها "ستار دخاني غير فعال"، فيما رأت منظمة أطباء بلا حدود أنها "تعرّض السكان للخطر". وأضاف أن جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا، تؤكد أن الحل الوحيد يكمن في إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميا محملة بالغذاء والاحتياجات الأساسية. وتشير إلى أن الإسقاط الجوي "عديم الجدوى تماما"، لأن كميته ضئيلة وتكلفته باهظة، إذ تنقل الطائرة نحو 10 أطنان بتكلفة تتراوح بين 200 ألف و420 ألف دولار، مقابل 25 طنا تنقلها شاحنة واحدة بتكلفة لا تتجاوز 2500 دولار. وتابع أورتيز أن البدائل الفعالة تتطلب إرادة سياسية حقيقية وضغطا دوليا على الاحتلال، مبرزا أن المنظمات الإنسانية تخشى أن تكون وهمًا "بأنها حل، لكنها ليست كذلك"، بحسب جولييت توما، مما يقلل من الضغط الفعلي. إسقاط المساعدات تُشتت التركيز عن القضية الأساسية، وهي فتح المعابر والسماح بدخول الشاحنات، وهي عملية رمزية وتجميلية بلا جدوى حقيقية. بواسطة خوسيه ماس من منظمة أطباء بلا حدود فيما يقول خوسيه ماس من منظمة أطباء بلا حدود إن هذه العمليات "تُشتت التركيز عن القضية الأساسية، وهي فتح المعابر والسماح بدخول الشاحنات"، مضيفا أن إسقاط المساعدات عملية "رمزية وتجميلية بلا جدوى حقيقية". إعلان وأوضح الكاتب أن الحكومات الأوروبية المشاركة أكدت أن هدفها "تخفيف المجاعة التي تسبب بها الاحتلال"، ونقل عن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز، قوله إن بلاده أرسلت 12 طنا من الغذاء، معترفا بأنها "مجرد قطرة في محيط"، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات بانتظام وبشكل كاف وآمن. كما وصفها المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأنها "مساهمة متواضعة تحمل رسالة أننا موجودون". غير أن هذه الرسائل لا تطعم الجائعين، فريم محمود، البالغة من العمر 34 عاما، تؤكد من داخل غزة للكاتب أن "قصة الإسقاطات الجوية هذه هي أكبر كذبة في العالم"، فضلا عن أنه لا يمكن تحديد موقع إسقاطها بدقة. فمع تصنيف الاحتلال 88% من مساحة غزة كمناطق قتال أو مفرغة -يتابع أورتيز- فإن احتمال سقوطها في الـ12% المتبقية -وهي نحو 45 كيلومترا مربعا يسكنها أكثر من مليوني شخص- يظل ضئيلا جدا، ما يدفع السكان للمخاطرة ودخول مناطق محظورة. وبحسب الكاتب، فإن أكثر من 1300 شخص قضوا منذ 27 مايو/أيار أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، أي منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية ، المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال، والتي تتولى حاليا الجزء الأكبر من توزيع المساعدات.

شهادة مؤثرة: في غزة لجأنا إلى شرب الماء المالح حتى لا يغمى علينا
شهادة مؤثرة: في غزة لجأنا إلى شرب الماء المالح حتى لا يغمى علينا

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

شهادة مؤثرة: في غزة لجأنا إلى شرب الماء المالح حتى لا يغمى علينا

شهادة مؤثرة نشرها موقع موندويس الأميركي للمواطن الغزي حسن حرز الله، وتكشف معاناة سكان قطاع غزة المحاصر من التجويع الممنهج الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، وخلف عشرات الشهداء، ويهدد حياة الآلاف. وحكى حرز الله في شهادته، أنه خرج ذات صباح بطلب من أبيه لملء زجاجتي من مياه الشاحنات التي تمر أحيانا قرب المخيم، فوجد صفا طويلا من المواطنين المعطشين الذين ينتظرون شاحنات المياه الصالحة للشرب، التي لا تأتي إلا كل 3 أيام تقريبا. ويضيف أنه أثناء الانتظار، شعر فجأة بفقدان توازنه، فهو لم يأكل شيئا منذ الليلة السابقة، قبل أن يساعده أحد جيرانه على الجلوس في زاوية على جانب الطريق، ويساعده على نقل زجاجتيْ المياه اللتين ملأهما بعد مرور الشاحنة، لكنه لم يستطع إخبار والديه بما جرى له حتى لا يقلقا. لكن حالته الصحية ازدادت سوءا، فلم يتمكن من الخروج سريعا، إذ كان يشعر بدوار شديد، وكان الحر خانقا: "فنحن نعيش في خيام بلا ظل تحت شمس حارقة"، يتابع الكاتب. ويضيف حرز الله في شهادته أنه انتظر قليلا، ثم خرج إلى السوق لعله يشتري شيئا يسد رمق أسرته، غير أنه وجدها خاوية على عروشها، فشعر بحزن شديد: "كيف سأعود إلى عائلتي خالي اليدين ولا شيء معي؟". ثم ما لبث أن رأى بائعا فاشترى أقل من كيلو عنب مقابل أكثر من 30 دولارا لإطعام عائلة من 6 أفراد "سنقتسمه ونصبر على الجوع، ربما نجد شيئا غدا"، يوضح حسن حرز الله. "عدت إلى الخيمة -يتابع الكاتب- وأنا أحمل العنب، بالكاد أستطيع المشي. الشارع كان خاليا من البضائع، والناس من حولي بعيون مرهقة وخطى متعثرة، يبحثون عن أي شيء يطعمون به أطفالهم". وزاد: "وعندما عدت إلى الخيمة، أرسل لي صديقي محمود من النصيرات رسالة على واتساب يسأل: حسن، كم كمية الملح التي أضعها في كأس ماء؟". وأنا على وشك إنهاء مقالي، وبطني خال تماما، دخل ابن عمي الصغير اليتيم وسألني سؤالا لم أعرف كيف أجيب عليه: هل عندك شيء آكله؟. بواسطة وتابع: "نعم، هذا هو حالنا: نشرب ماء وملحا حتى لا يغمى علينا، وحتى لا نفقد وزنا أكثر، حتى لا نصاب بالدوخة ونسقط". إعلان وتحدث الكاتب في شهادته، أنه شاهد مقطع فيديو يظهر امرأة غزية جالسة على الأرض في مخيم للنازحين، تعاني من الجوع والإعياء الشديد، لم تأكل شيئا منذ خمسة أيام. ويوضح أن هذه المرأة ليست حالة فردية، بل هي رمز لمعاناة مجتمع بأكمله تحت حصار خانق مستمر منذ أكثر من 4 أشهر. وكشف أنه، وهو على وشك إنهاء شهادته في مقاله، وبطنه خال تماما، دخل ابن عمه الصغير اليتيم "وسألني سؤالا لم أعرف كيف أجيب عنه: هل عندك شيء آكله؟".

كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية
كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية

وجّهت الكاتبة الإسرائيلية إفرات ليبوفيتز انتقادات حادة للمجتمع الإسرائيلي والديني خاصة، معتبرة أن استمرار تجاهل المجاعة والمعاناة في قطاع غزة خيانة صريحة للتعاليم اليهودية ولقيم التوراة نفسها. ورأت الكاتبة في مقال نشرته صحيفة هآرتس العبرية، أن صور المجاعة والدمار في غزة تُعيد إلى الأذهان ما ورد في سفر مراثي إرميا "الذي يُتلى تقليديا في طقوس الحداد على خراب الهيكل ، وتحديدا في ليلة ذكرى التاسع من أغسطس/آب". وتؤكد ليبوفيتز، أن المأساة هذه المرة يعيشها الطرف الآخر: "الصور المروّعة للأطفال الجوعى والمرضى في غزة، والآباء العاجزين عن إطعام أبنائهم، تتطابق بشكل مفجع مع ما كُتب في المراثي قبل 2500 عام". وأضافت: "نحن الذين كنا ضحايا على مدى التاريخ، أصبحنا اليوم نكرر نفس الأذى الذي لحق بنا". وترى الكاتبة أن هذا الانهيار في غزة يتطلّب موقفا أخلاقيا حازما من المجتمع اليهودي. وأكدت إفرات ليبوفيتز، أن العار الأكبر ليس في فعل الظلم فقط، بل في إنكار حدوثه. وتابعت: "ما نفعله في غزة منذ أكثر من 22 شهرا هو الجريمة بعينها، أما صمتنا فهو الشهادة الكاملة على هذه الجريمة". وأكدت إفرات ليبوفيتز، أن من لا يرفع صوته لوقف الحرب والحصار، يعترف ضمنا بأن المجاعة جزء من أهدافه. وكان المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران قد أكد الأحد أن حرب التجويع في قطاع غزة دخلت المرحلة الخامسة. وأوضح، في مداخلة لـ قناة الجزيرة ، أن عدد ضحايا سوء التغذية في ازدياد مستمر، لافتا إلى أن تسجيل 175 وفاة بسبب التجويع، منها 6 خلال 24 ساعة فقط، إلى جانب آلاف الحالات المرضية التي تستقبلها المستشفيات يوميا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store