
الأسهم الأوروبية تواصل الصعود بدعم من قطاع الرعاية الصحية
واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها اليوم الجمعة بدعم من قطاع الرعاية الصحية وتتجه لإنهاء الأسبوع على ارتفاع بعدما حفزت الأنباء الإيجابية عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الإقبال على المخاطرة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ويتجه للصعود للأسبوع الخامس على التوالي. وارتفعت بورصات أوروبية أخرى أيضا عند الفتح، وحوم المؤشر داكس الألماني قرب أعلى مستوى له.
وقاد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الفرعي المكاسب بارتفاعه 1.4 بالمئة بدعم من سهمي شركتي نوفو نورديسك ونوفارتس.
وتراقب المنطقة عن كثب التطورات المتعلقة بمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا بعدما رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي إنه من المقرر إجراء محادثات بين ممثلي البلدين اليوم.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الميزان التجاري لمنطقة اليورو لشهر مارس ومعدل التضخم في إيطاليا في وقت لاحق من اليوم.
وانخفض سهم شركة سويس ري لإعادة التأمين 1.2 بالمئة. وأعلنت الشركة عن مطالبات بقيمة 570 مليون دولار نتيجة حرائق الغابات التي تعرضت لها لوس انجليس في وقت سابق من العام.
وكشفت مجموعة ريتشمونت للسلع الفاخرة عن ارتفاع مبيعاتها الفصلية سبعة بالمئة مما فاق قليلا التوقعات ودفع سهمها للصعود أربعة بالمئة خلال التعاملات المبكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سوريا تتلقى طلبات تأسيس 500 شركة
وأوضح الشعار أن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن بلاده، سيؤدي إلى تسهيل التحويلات المالية، وتحسن توريد المواد الأساسية، وتدفق رؤوس الأموال الراغبة في العمل والاستثمار في البلاد.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إنقاذاً للقطاع المتردي.. بريطانيا تعيد تأميم شركة قطارات
أصبحت شركة «ساوث وسترن رايلويز» البريطانية، الأحد، أول شركة خاصة لتشغيل القطارات تعود إلى الملكية العامة، وذلك بموجب خطة حكومة حزب العمال لإعادة تأميم قطاع السكك الحديدية المتردي. ومن المقرر أن تتم إعادة تأميم جميع الشركات المشغلة للقطارات في بريطانيا، خلال العامين المقبلين، بناء على السياسات التي أطلقها رئيس الوزراء كير ستارمر، منذ عودة حزبه إلى السلطة، في تموز/يوليو الماضي، بعد 14 عاماً في المعارضة. وأفاد ستارمر على منصة «إكس»، «باتت ساوث وسترن رايلويز خاضعة للملكية العامة. وهذه ليست إلا البداية». وتعهّد أن يعطي التأميم «الأولوية للركاب» مع «خدمات أفضل وعملية أسهل لشراء التذاكر وقطارات أكثر راحة». وقالت وزيرة النقل هايدي ألكسندر في بيان: «اليوم هو لحظة فاصلة في عملنا لإعادة السكك الحديدية إلى خدمة الركاب». ويعاني ركاب القطارات في بريطانيا من إلغاءات متكررة للرحلات، وارتفاع أسعار التذاكر، وإرباك دائم بشأن الخدمات، التي يمكنهم الاستفادة منها. وجرت خصخصة عمليات السكك الحديدية، منتصف تسعينات القرن العشرين في عهد رئيس الوزراء المحافظ آنذاك جون ميجور، لكن شبكة السكك الحديدية ظلت عامة. وتخضع أربع من 14 شركة مشغلة في بريطانيا لإدارة الدولة، بسبب أدائها الضعيف في السنوات الأخيرة، ولكن كان يفترض أن يكون هذا حلاً مؤقتاً، قبل العودة إلى القطاع الخاص. وفاز حزب العمال على المحافظين في انتخابات العام الماضي، ليعود إلى داونينغ ستريت بتعهدات لإصلاح خدمات النقل في البلاد. وأقر مشروع قانون في تشرين الثاني/نوفمبر، يسمح بإدخال الشركات الخاصة المشغلة للقطارات إلى الملكية العامة عندما تنتهي عقودها، أو قبل ذلك في حال سوء الإدارة، لتتم إدارتها من قبل شركة «السكك الحديدية البريطانية الكبرى». وقالت ألكسندر، أن هذا من شأنه أن ينهي «30 عاماً من التشرذم»، لكنها حذرت من أن «التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها». ومن المقرر إعادة شركتي تشغيل قطارات تخدمان بلدات ومدناً في شرق بريطانيا وجنوب شرقها إلى الملكية العامة أواخر عام 2025. كذلك، من المقرر أن تنتهي جميع عقود الشركات الحالية، بحلول عام 2027. تفيد الحكومة بأن إعادة التأميم، ستوفر ما يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) سنوياً، إذ لن يتعيّن عليها دفع رسوم تعويض للشركات المشغلة للقطارات. (أ ف ب)


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
جيتكس ابتكار وهوية
في قلب برلين، وعلى مدى ثلاثة أيام، لم يكن «جيتكس أوروبا» مجرد معرض تقني، بل كان مساحة عالمية تشهد لأول مرة حضور الإمارات، لا كضيف، بل كصانع ومصدر ونموذج للابتكار. «جيتكس» الذي بدأ من غرفة عرض صغيرة بدأت قبل أربعة عقود، تحوّل إلى منصة عالمية تضمّ أكثر من 100 دولة، وخطت الإمارات من خلاله بثقة إلى السوق الأوروبية، ووضعت بصمتها بقوة عبر 38 جهة حكومية وخاصة، و21 شركة ناشئة أسسها شباب إماراتي حمل معه طموحه وعقله وشخصيته. ما كان لافتاً ليس فقط ما قُدم من تقنيات وأنظمة رقمية متقدمة، بل كيف قُدمت. حيث دخلت الوفود الإماراتية المعرض بهويتها قبل مشاريعها، بلباسها التقليدي، بثقافتها، بلغتها، وفي مقدمتهم وزيرة الدولة لريادة الأعمال، علياء بنت عبدالله المزروعي، التي وقفت أمام العالم مرتدية «المخورة» والشيلة والعباءة، وألقت كلماتها بكل ثقة واقتدار، وناقشت بحنكة وإلمام. ولم تكن الوزيرة وحدها من أذهل الحضور، بل شباب وشابات الإمارات، من مهندسين ومبرمجين ومخترعين، ومتحدثين عرضوا أفكاراً تجاوزت المحلية، بدعم واضح من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وكان جناح وزارة الاقتصاد الأكثر تنوعاً من حيث عرض مشاريع الشباب الخاصة، والتي شملت مجالات الزراعة، الروبوتات، الذكاء الصناعي، والهندسة، وتحوّل على أثره جناح الوزارة إلى خريطة نابضة بمستقبلٍ تصنعه عقول إماراتية واعدة. «جيتكس» أثبت أن الإمارات لا تطرح أفكاراً فقط، بل تقدّم نماذج حقيقية، مشروعات مطبقة، وخططاً مدروسة موثقة بالأرقام، تُدرّس اليوم في مدارسها، وتُنفّذ في مؤسساتها، وتُصدّر للعالم من دون تخلٍّ عن الأصالة والهوية. وما ميّز المشاركة الإماراتية هو قدرتها على تقديم النموذج المتكامل: ابتكار مطبق، وهوية راسخة، وشباب مؤهل، وقيادة تؤمن بالمستقبل. لم تكن المشاريع مجرد نماذج نظرية أو عروض مستقبلية، بل مبادرات مطبقة ومُدعّمة بأرقام ودراسات ميدانية، تثبت أن التحول الرقمي في الإمارات لم يعدْ أمنيةً، بل واقعاً متحققاً تشهد له المؤسسات العالمية. في برلين، لم تعرض الإمارات مشاريعها فقط، بل عرضت شخصيتها. قوة ناعمة، تكنولوجية، ثقافة، وإنسانية اختصرت فيها سنوات من العمل الجاد، لتُثبت للعالم أنها ليست مجرد دولة تستهلك التقنية، بل دولة تبتكرها.