logo
بعدما وصفها بـ "القمامة".. ترامب: كوكا كولا وافقت على استخدام سكر القصب الحقيقي في الولايات المتحدة

بعدما وصفها بـ "القمامة".. ترامب: كوكا كولا وافقت على استخدام سكر القصب الحقيقي في الولايات المتحدة

يورو نيوز١٨-٠٧-٢٠٢٥
ونشر ترامب منشوراً على حسابه في منصة "تروث سوشيال" التي يملكها، قال فيه: "لقد تحدثتُ مع شركة كوكاكولا بشأن استخدام سكر قصب حقيقي في مشروب كوكاكولا في الولايات المتحدة، وقد وافقوا على ذلك. أود أن أشكر جميع المسؤولين في كوكاكولا. ستكون هذه خطوة ممتازة منهم - سترون ذلك. إنها ببساطة أفضل!".
وقالت متحدثة باسم شركة كوكا كولا، ومقرها أتلانتا، في بيان إن "الشركة تقدر حماس ترامب ووعدت بمشاركة المزيد من التفاصيل حول العروض الجديدة بشأن منتجاتها قريباً"، دون أن تؤكد أعلان ترامب رسمياً.
ونشر حساب البيت الأبيض على "إكس" (تويتر سابقاً) صورة فيها تصريح ترامب وقارورة لكوكا كولا كتب بجانبها: "شارك كوكا مع ترامب"، في استخدام لأحد أشهر الشعارات الإعلانية لشركة المشروبات الغازية الأشهر حول العالم.
"المشروب القمامة"
عام 2012، شنّ ترامب هجوماً على كوكا كولا واصفاً إياها في تغريدة على "تويتر" آنذاك بأنها "قمامة"، وقال: "شركة كوكا كولا ليست سعيدة معي، لا بأس، سأستمر في شرب هذا المشروب القمامة"، في إشارة إلى سوء المشروب.
ما علاقة الذرة؟
يحتمل أن يؤثر هذا التغيير المحتمل في سياسة الإنتاج على مزارعي الذرة الأميركيين، حيث يُستخدم إنتاجهم بشكل أساسي في إنتاج المحليات الصناعية.
رغم أن كوكا كولا تعتمد السكروز المستخرج من قصب السكر في منتجاتها داخل الأسواق الأوروبية، إلا أن السوق الأمريكية دائماً ما اعتمدت على شراب الذرة العالي الفركتوز، الذي انتشر في سبعينيات القرن الماضي نتيجة للدعم الحكومي لمزارعي الذرة وفرض تعرفات جمركية مرتفعة على قصب السكر المستورد.
واستبدال سكر الذرة عالي الفركتوز في كوكا كولا المباعة في الولايات المتحدة، سيجعل الشركة أكثر انسجامًا مع ممارساتها في دول أخرى، بما في ذلك المكسيك وأستراليا.
قرار يغضب المزارعين
تُؤثّر العودة إلى استخدام السكر في الإنتاج الأمريكي على مزارعي الذرة في البلاد، الذين تُستخدم محاصيلهم في المُحليات الصناعية.
وقال جون بود، رئيس جمعية مُصفّي الذرة في الولايات المتحدة ومديرها التنفيذي، في بيان: "استبدال شراب الذرة عالي الفركتوز بسكر القصب أمرٌ غير منطقي. الرئيس ترامب يُدافع عن وظائف التصنيع الأمريكية، والمزارعين الأمريكيين، وخفض العجز التجاري. استبدال شراب الذرة عالي الفركتوز بسكر القصب سيُؤدي إلى فقدان آلاف الوظائف في قطاع تصنيع الأغذية الأمريكي، ويُقلّص دخل المزارع، ويُعزز واردات السكر الأجنبي، وكل ذلك دون أي فائدة غذائية".
ولم يعلّق البيت الأبيض على كلام بود بشأن فقدات وظائف الأمريكيين بسبب قرار ترامب.
وانخفضت أسهم شركة "آرتشر دانيلز ميدلاند"، المنتجة لشراب الذرة عالي الفركتوز، الخميس، بعد الإعلان الصادر عن ترامب.
هل من تأثير صحي؟
يوصي الخبراء الطبيون بالحد من إضافة السكر إلى الوجبات الغذائية، لكنهم لم يحددوا فروقًا كبيرة بين سكر القصب وشراب الذرة عالي الفركتوز.
وبحسب دراسات سريرية حديثة نُشرت عام 2023، لم يُسجّل فرق كبير بين المركّبين من حيث تأثيرهما في الوزن أو صحة القلب. ومع ذلك، تُشير بعض البيانات إلى أن شراب الذرة العالي الفركتوز قد يكون مرتبطاً بزيادة مؤشر الالتهاب لدى المستهلكين، ما يضيف عاملاً صحياً لمصلحة استخدام السكروز الطبيعي.
يتماشى هذا التحوّل مع أهداف مبادرة "لنجعل أمريكا صحية مجددًا" (MAHA)، التي تُشكّل جزءًا من برنامج ترامب الأوسع للصحة العامة. وقد حثّت MAHA، التي أُطلقت بالتعاون مع وزير الصحة روبرت إف. كينيدي الابن، شركات الأغذية والمشروبات على مراجعة تركيباتها وإزالة الإضافات الصناعية والمكونات المثيرة للجدل.
صرّح كينيدي، الذي لطالما انتقد التوجهات الغذائية الأمريكية، مؤخراً بأنّ الإرشادات الغذائية الفيدرالية الجديدة المُتوقع صدورها في وقت لاحق من هذا العام ستُشجّع المستهلكين على اختيار الأطعمة الكاملة غير المُصنّعة.
وقد سلّط تقريرٌ نُشر في مايو/أيار من قِبَل لجنة MAHA - وهي مجموعة أنشأها ترامب للتحقيق في ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة - الضوء على المخاوف بشأن دور شراب الذرة عالي الفركتوز في سمنة الأطفال والمشاكل الصحية المُرتبطة بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استطلاع يكشف تراجع شعبية ترامب لأدنى مستوى في عهدته الرئاسية الثانية
استطلاع يكشف تراجع شعبية ترامب لأدنى مستوى في عهدته الرئاسية الثانية

فرانس 24

timeمنذ 4 ساعات

  • فرانس 24

استطلاع يكشف تراجع شعبية ترامب لأدنى مستوى في عهدته الرئاسية الثانية

تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقطة مئوية واحدة إلى 40 بالمئة، وهو ما يجسد أدنى مستوى في ولايته الثانية، في ظل استمرار قلق الأمريكيين من تعامله مع ملفي الاقتصاد والهجرة، حسبما كشف استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس. واختتم الاستطلاع الذي جرى على ثلاثة أيام الإثنين، وشمل 1023 بالغا أمريكيا على مستوى الولايات المتحدة، بهامش خطأ يصل إلى ثلاث نقاط مئوية. وأظهر الاستطلاع انقساما حادا في الرأي العام بشأن ترامب، حيث أيد 83 بالمئة من الجمهوريين أداءه مقابل 3 بالمئة فقط من الديمقراطيين، بينما أيد نحو ثلث المستقلين أداءه. وبلغت شعبية ترامب 41 بالمئة في أحدث استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس، والذي أُجري يومي 15 و16 يوليو/تموز.

محذرًا من غموض سياسات واشنطن.. صندوق النقد يرفع توقعات النمو العالمي بعد تخفيف ترامب للرسوم
محذرًا من غموض سياسات واشنطن.. صندوق النقد يرفع توقعات النمو العالمي بعد تخفيف ترامب للرسوم

يورو نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • يورو نيوز

محذرًا من غموض سياسات واشنطن.. صندوق النقد يرفع توقعات النمو العالمي بعد تخفيف ترامب للرسوم

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2025، بعدما خفف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أكثر تهديداته الجمركية تطرفًا، مما أسهم في انتعاش التجارة العالمية وتوسيع النشاط الاقتصادي. وذكر الصندوق، ومقره واشنطن، أن "خفض التصعيد في الرسوم الجمركية" من جانب البيت الأبيض ساعد على تحسّن التوقعات، لكنه حذّر في المقابل من أن السياسات الأميركية ما تزال "شديدة الغموض"، وأن المخاطر التي تهدد النمو "تبقى سلبية بشكل حاسم". وعدّل كبير اقتصاديي صندوق النقد، بيار-أوليفييه غورينشاس، توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عام 2025 إلى 3%، مقارنة بتقدير سابق في نيسان بلغ 2.8%. أما التوقعات لعام 2026 فارتفعت من 3% إلى 3.1%. وكان الاقتصاد العالمي قد سجل نموًا بنسبة 3.3% في عام 2024. تحسن في مختلف المناطق استفادت معظم المناطق من هذا التوجه الإيجابي، بما في ذلك المملكة المتحدة، التي من المتوقع أن تسجل نموًا بنسبة 1.2% هذا العام، بزيادة قدرها 0.1 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة. وقالت وزيرة المالية البريطانية رايتشل ريفز :"تُظهر توقعات صندوق النقد أن المملكة المتحدة تظل الاقتصاد الأوروبي الأسرع نموًا ضمن مجموعة السبع، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية التي نواجهها". وأضافت: "أنا مصممة على إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لبريطانيا، ولهذا نستثمر مليارات الجنيهات في خطتنا للتغيير – في الوظائف من خلال تحسين وسائل النقل الإقليمية، وتوفير تمويل غير مسبوق للمساكن الميسورة، إضافة إلى دعم مشاريع كبرى مثل محطة 'سايزويل سي'." تراجع في التهديدات الجمركية ومكاسب سياسية لترامب في نيسان/أبريل، هدد ترامب بفرض رسوم استيراد قاسية على كبار مصدّري السلع في العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وكوريا الجنوبية، بحجة محاربة المنافسة غير العادلة. أدى هذا التهديد إلى تراجع حاد في أسواق الأسهم وهبوط في قيمة الدولار الأميركي، إذ سعى المستثمرون إلى الأصول الآمنة. لاحقًا، قرر ترامب تأجيل أو تخفيض الرسوم الجمركية مقابل تعهدات بشراء منتجات أميركية الصنع، ما أدّى إلى استعادة الأسواق بعض مكاسبها، وسط قناعة المستثمرين بأن "ترامب دائمًا يتراجع"، فيما صار يُعرف اختصارًا بـ"Taco". وفي عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ترامب أنه لن يفرض رسومًا بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي، بل سيكتفي بنسبة 15%، مقابل تنازلات أوروبية شملت شراء نفط وغاز أميركي بقيمة تقارب 600 مليار جنيه إسترليني. وقد وصف رئيس الوزراء الفرنسي الاتفاق التجاري بأنه "يوم مظلم لأوروبا". كما وافقت اليابان مؤخرًا على شراء طائرات بوينغ ضمن اتفاقية تبقي الرسوم على صادراتها إلى الولايات المتحدة عند 15%. كذلك خفف ترامب الرسوم على السلع الصينية، لكن فقط بعد أن ردت بكين بفرض رسوم عقابية على المعادن النادرة المستخدمة في الصناعات الدفاعية. تحذيرات من استمرار الغموض أوضح غورينشاس أن الولايات المتحدة "تراجعت جزئيًا عن مسارها"، مما خفض معدل الرسوم الفعلي من 24% إلى نحو 17%. وأضاف: "رغم هذا التطور الإيجابي، تبقى الرسوم الجمركية عند مستويات مرتفعة تاريخيًا، وتظل السياسة التجارية العالمية غير مستقرة إلى حد كبير، ولم تتوصل إلا قلة من الدول إلى اتفاقات تجارية شاملة". وأشار إلى أن البيت الأبيض حدد مهلة حتى الأول من آب لعقد صفقات تجارية مع دول عدة، منها فيتنام وكوريا الجنوبية، مضيفًا: "في غياب اتفاقات شاملة، قد يُثقل استمرار الغموض التجاري على الاستثمار والنشاط الاقتصادي بشكل متزايد". كما حذّر من احتمال تفاقم الوضع في حال تصاعدت الضغوط السياسية على المصارف المركزية، مما قد يقوّض استقلاليتها. وكان ترامب قد دعا مرارًا رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول إلى خفض الفائدة، واصفًا إياه بـ"الغبي" لأنه لم يفعل. وقال غورينشاس :"من المهم تأكيد مبدأ استقلالية المصارف المركزية والحفاظ عليه. فالأدلة ساحقة على أن المصارف المستقلة، ذات تفويض ضيق لتحقيق الاستقرار في الأسعار والنمو الاقتصادي، ضرورية لتثبيت توقعات التضخم". وأشار إلى أن "الهبوط الناعم" الذي حققته المصارف حول العالم رغم التضخم، يعود بدرجة كبيرة إلى استقلاليتها ومصداقيتها المكتسبة بصعوبة. العجز التجاري الأميركي يتراجع في حزيران أظهرت بيانات نشرت الثلاثاء أن واردات السلع إلى الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 11.5 مليار دولار في حزيران، لتصل إلى 264.2 مليار دولار، بعد ارتفاع سابق هذا العام حين سعت الشركات إلى الاستيراد قبل فرض الرسوم الجمركية. وساهم هذا التراجع في تقليص العجز التجاري الأميركي إلى 86 مليار دولار في حزيران، انخفاضًا من 96.4 مليار دولار في أيار.

محادثات أمريكية صينية "بناءة" قبيل انتهاء هدنة الرسوم وسط تهديدات ترامب بتصعيد تجاري عالمي
محادثات أمريكية صينية "بناءة" قبيل انتهاء هدنة الرسوم وسط تهديدات ترامب بتصعيد تجاري عالمي

فرانس 24

timeمنذ 16 ساعات

  • فرانس 24

محادثات أمريكية صينية "بناءة" قبيل انتهاء هدنة الرسوم وسط تهديدات ترامب بتصعيد تجاري عالمي

أكد الممثل التجاري الصيني لي تشينغانغ أن المحادثات الأخيرة مع الوفد الأمريكي في ستوكهولم كانت "صريحة ومعمّقة وبنّاءة"، في وقت اعتبر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن النقاشات "بنّاءة جدًا"، لكنه شدد على أن أي قرار نهائي بخصوص تمديد الهدنة التجارية مع بكين سيتخذ فقط بعد التشاور مع الرئيس دونالد ترامب، الذي يحتفظ بالكلمة الأخيرة في هذا الملف الاستراتيجي. تفاصيل الجولة الجديدة وحدود التهدئة الجمركية شهدت ستوكهولم جولة جديدة من التفاوض بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، بعد فترة قصيرة من التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خُفضت بموجبه الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات التكتل إلى 15%. وتشمل هدنة واشنطن وبكين الإبقاء مؤقتًا على الرسوم الجمركية عند 30% على السلع الصينية و10% على الأمريكية، وفق اتفاق جنيف في مايو، وهي مهلة مقررة للانتهاء في 12 أغسطس مع احتمالات قوية للتمديد بتسعين يومًا إضافياً. تأتي هذه المحادثات امتدادًا لجولة سابقة في لندن، حيث يسعى الطرفان للحد من التصعيد في حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب مجددًا هذا العام، مسببة اضطرابات حادة في سلاسل التوريد والتجارة الدولية. وصرح الجانب الصيني بتبادل وجهات النظر حول القضايا التجارية والاقتصادية الرئيسية، مع التعهد بمواصلة قنوات التواصل لتقليل الفجوات وفهم الأولويات المشتركة. تهديدات وتكتلات تجارية جديدة تترافق أجواء الحوار مع تصعيد تهديدات ترامب، الذي أكد أنه سيفرض رسومًا مرتفعة تصل إلى 50% على عشرات الاقتصاديات الكبرى، منها البرازيل والهند، إذا لم تتوصل لاتفاقات مع واشنطن قبل الجمعة المقبلة. كما أعلن الخطوط العريضة لاتفاقات قيد التبلور مع خمس دول آسيوية وأوروبية. وتبرز الصين رغبتها ببناء علاقات قائمة على "المعاملة بالمثل"، بينما يشدد مسؤولوها على ضرورة الحوار والحذر من سوء التفاهم بين الطرفين. يرى مراقبون اقتصاديون أن كثيرًا من الاتفاقات التي يعلن عنها البيت الأبيض تحمل طابعًا إعلاميًا أكثر من كونها اتفاقات مفصلة ومؤثرة على أرض الواقع. ومع استمرار الضغوط الأمريكية وتهديدات فرض الرسوم، تتزايد أهمية المحادثات بين واشنطن وبكين في تجنيب العالم دورة جديدة من التصعيد التجاري، مؤكدين أن قرار التمديد النهائي للهدنة ينتظر الحسم خلال الأيام المقبلة من قبل إدارة ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store