
«ديب سيك» يواجه الطرد من متاجر التطبيقات في ألمانيا
بكين - فرانكفورت: «الشرق الأوسط»
اتخذت ألمانيا خطوات نحو حظر تطبيق «ديب سيك»، الشركة الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، من متجري تطبيقات «أبل» و«غوغل» بسبب مخاوف تتعلق بحماية البيانات، وفقاً لبيان صدر يوم الجمعة عن مفوضة هيئة حماية البيانات.
وأفادت المفوضة الألمانية مايك كامب بأنه تم الإبلاغ عن «ديب سيك» إلى عملاقي التكنولوجيا الأميركيين باعتباره محتوى غير قانوني، ويتعين على الشركتين الآن مراجعة هذه المخاوف واتخاذ قرار بشأن حظر التطبيق في ألمانيا. وقالت: «لم تتمكن (ديب سيك) من تزويد وكالتي بأدلة مقنعة على أن بيانات المستخدمين الألمان محمية في الصين بمستوى مماثل لتلك الموجودة في الاتحاد الأوروبي»، وأضافت: «تتمتع السلطات الصينية بحقوق وصول واسعة النطاق إلى البيانات الشخصية ضمن نطاق نفوذ الشركات الصينية».
وتأتي هذه الخطوة بعد أن نشرت «رويترز» تقريراً حصرياً هذا الأسبوع يفيد بأن «ديب سيك» تدعم العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية. وشركة «ديب سيك»، التي هزت عالم التكنولوجيا في يناير (كانون الثاني) بزعمها تطوير نموذج ذكاء اصطناعي ينافس نماذج شركات أميركية مثل «أوبن إيه آي»، مطورة «تشات جي بي تي»، بتكلفة أقل بكثير، تقول إنها تخزن بيانات شخصية كثيرة، مثل الطلبات الموجهة إلى الذكاء الاصطناعي أو الملفات المُحمّلة، على أجهزة كمبيوتر في الصين.
وفي سياق منفصل، قالت وزارة التجارة الصينية في بيان صدر يوم الجمعة، إن بكين مددت رسوم مكافحة الإغراق على التولويدين المستورد من الاتحاد الأوروبي لخمس سنوات بدءاً من 28 يونيو (حزيران).
وذكر البيان أن الوزارة فرضت رسوماً بنسبة 19.6 في المائة على شركة (لانكسيس دويتشلاند جي إم بي إتش) الألمانية للكيماويات المتخصصة، ورسوماً تبلغ 36.9 في المائة على شركات أخرى من الاتحاد الأوروبي.
والتولويدين مادة كيميائية تستخدم في الصباغة والأدوية والمبيدات الحشرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
روسيا تحذر من أن توسع الناتو نحو حدودها يضع أوروبا في أخطر وضع منذ الحرب العالمية
اتهمت السفارة الروسية في لندن، بريطانيا بأنها دفعت بأجندة المواجهة خلال قمة حلف الناتو في لاهاي بهدف تصعيد المواجهة مع موسكو. وقالت السفارة الروسية في لندن إن بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو. وأوضحت السفارة أن ما وصفتها بـ"الهستيريا المعادية لروسيا" تتناقض مع أهداف الأمن القومي التي تعلنها بريطانيا في العلن بشكل رسمي. وأكدت السفارة الروسية أن زحف البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو إلى حدود روسيا، وإعادة تسليح الدول الأعضاء سيُلغيان في النهاية مكاسب السلام ويدفعان القارة الأوروبية إلى أخطر مرحلة منذ الحرب العالمية الثانية. إلى ذلك، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل، أمس الخميس، على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا لستة أشهر إضافية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ومنذ أن اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022 فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يتم تجديدها كل ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27. ويعني هذا القرار أنّ العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو (234 مليار دولار)، من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل. ويأتي هذا القرار بعد أن صرّح مسؤولون أنهم يعدون خططا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية في حال رفض الزعيم المجري فيكتور أوربان الموافقة عليها. وفي يناير (كانون الثاني)، أبقى رئيس الوزراء المجري موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حضّ قادة الاتحاد الأوروبي في خطاب مصور على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة". وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمّتهم، الخميس، حزمة إضافية من العقوبات على روسيا كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو). ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الموافقة على هذه الحزمة في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماما بحلول 2027. ويسعى الاتحاد الأوروبي لخفض عائدات روسيا من النفط، وقد اقترح في 10 يونيو (حزيران) خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولارا إلى 45 دولارا، وذلك في إطار هذه الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


Amman Xchange
منذ 6 ساعات
- Amman Xchange
الاقتصاد الكندي ينكمش في أبريل تحت وطأة الرسوم والتقلبات العالمية
أوتاوا : «الشرق الأوسط» انكمش الاقتصاد الكندي في أبريل (نيسان) على أساس شهري في ظلّ الضغوط المستمرة على القطاعات الحساسة للرسوم الجمركية والمناخ العالمي غير المستقر، ما طغى على الزخم النسبي الذي شهده قطاع الخدمات. ووفقاً لهيئة الإحصاء الكندية، انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1 في المائة في أبريل (نيسان)، مدفوعاً بانخفاض بنسبة 0.6 في المائة في الصناعات المنتجة للسلع، التي تمثل نحو ربع الاقتصاد الكندي، وفق «رويترز». ورغم تحقيق قطاعي المالية والإدارة العامة نمواً، فإن التراجع في مبيعات قطاعي التصنيع وتجارة الجملة ساهم في كبح النشاط الاقتصادي الكلي. وكان خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا استقرار الناتج المحلي الإجمالي في أبريل دون تغيير. كما عدلت الهيئة بيانات مارس (آذار) إلى نمو بنسبة 0.2 في المائة مقارنة بالتقدير السابق البالغ 0.1 في المائة. وأشارت التقديرات الأولية لبيانات شهر مايو (أيار) إلى احتمال تسجيل انكماش آخر بنسبة 0.1 في المائة، مما يهدد بتسجيل نمو سلبي خلال الربع الثاني بأكمله، وسط تحذيرات متزايدة من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الكندي. وكان «بنك كندا» قد نبّه في وقت سابق إلى أن النمو خلال الربع الثاني سيكون أضعف بكثير، بينما تشير الاستطلاعات إلى تباطؤ في استثمارات الأعمال، وضعف في سوق العمل، وازدياد وتيرة تسريح العمال، إلى جانب تراجع في الاستهلاك. ويُعد قطاع التصنيع من أكثر القطاعات تأثراً بالرسوم الأميركية، ويساهم بنحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وقد شهد هذا القطاع في أبريل تراجعاً بنسبة 1.9 في المائة، وهو أكبر انخفاض شهري له منذ أربع سنوات، حين كانت جائحة «كورونا» تضرب الإنتاج والصادرات. وسجّل قطاع تصنيع معدات النقل تراجعاً حاداً بنسبة 3.7 في المائة، وكان المساهم الأكبر في هذا الانخفاض. كما انكمش قطاع تجارة الجملة بنسبة 1.9 في المائة في أبريل، مسجلاً أكبر انخفاض شهري منذ يونيو (حزيران) 2023، ويرجع ذلك بالأساس إلى تراجع مبيعات موزعي السيارات وقطع الغيار والملحقات. في المقابل، واصل قطاعا العقارات والبناء نموهما الطفيف، مسجلَين ارتفاعاً بنسبة 0.1 في المائة لكل منهما. ويُعد قطاع العقارات والتأجير أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 13 في المائة. ويرى بعض المحللين أن ضعف أداء الاقتصاد في أبريل، إلى جانب توقعات بتراجع التضخم في البيانات المقبلة، قد يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك كندا المقرر في 30 يوليو (تموز). وتشير عقود الأسواق المالية إلى أن احتمالية هذا الخفض تُقدّر بنحو 35 في المائة. على صعيد الأسواق، قلّص الدولار الكندي بعض خسائره بعد صدور البيانات، متراجعاً بنسبة 0.06 في المائة إلى 1.3648 مقابل الدولار الأميركي، ما يعادل 73.27 سنت أميركي. كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية الكندية لأجل عامين بمقدار 0.6 نقطة أساس لتصل إلى 2.638 في المائة.


Amman Xchange
منذ 6 ساعات
- Amman Xchange
«ديب سيك» يواجه الطرد من متاجر التطبيقات في ألمانيا
بكين - فرانكفورت: «الشرق الأوسط» اتخذت ألمانيا خطوات نحو حظر تطبيق «ديب سيك»، الشركة الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، من متجري تطبيقات «أبل» و«غوغل» بسبب مخاوف تتعلق بحماية البيانات، وفقاً لبيان صدر يوم الجمعة عن مفوضة هيئة حماية البيانات. وأفادت المفوضة الألمانية مايك كامب بأنه تم الإبلاغ عن «ديب سيك» إلى عملاقي التكنولوجيا الأميركيين باعتباره محتوى غير قانوني، ويتعين على الشركتين الآن مراجعة هذه المخاوف واتخاذ قرار بشأن حظر التطبيق في ألمانيا. وقالت: «لم تتمكن (ديب سيك) من تزويد وكالتي بأدلة مقنعة على أن بيانات المستخدمين الألمان محمية في الصين بمستوى مماثل لتلك الموجودة في الاتحاد الأوروبي»، وأضافت: «تتمتع السلطات الصينية بحقوق وصول واسعة النطاق إلى البيانات الشخصية ضمن نطاق نفوذ الشركات الصينية». وتأتي هذه الخطوة بعد أن نشرت «رويترز» تقريراً حصرياً هذا الأسبوع يفيد بأن «ديب سيك» تدعم العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية. وشركة «ديب سيك»، التي هزت عالم التكنولوجيا في يناير (كانون الثاني) بزعمها تطوير نموذج ذكاء اصطناعي ينافس نماذج شركات أميركية مثل «أوبن إيه آي»، مطورة «تشات جي بي تي»، بتكلفة أقل بكثير، تقول إنها تخزن بيانات شخصية كثيرة، مثل الطلبات الموجهة إلى الذكاء الاصطناعي أو الملفات المُحمّلة، على أجهزة كمبيوتر في الصين. وفي سياق منفصل، قالت وزارة التجارة الصينية في بيان صدر يوم الجمعة، إن بكين مددت رسوم مكافحة الإغراق على التولويدين المستورد من الاتحاد الأوروبي لخمس سنوات بدءاً من 28 يونيو (حزيران). وذكر البيان أن الوزارة فرضت رسوماً بنسبة 19.6 في المائة على شركة (لانكسيس دويتشلاند جي إم بي إتش) الألمانية للكيماويات المتخصصة، ورسوماً تبلغ 36.9 في المائة على شركات أخرى من الاتحاد الأوروبي. والتولويدين مادة كيميائية تستخدم في الصباغة والأدوية والمبيدات الحشرية.