
تطورات قضية مقتل الطالب السعودي في مدينة كامبريدج البريطانية
وأشارت أن يوم غد سوف سيشهد جلسة الاستماع الأولية في محكمة "كامبريدج كراون"، موضحة أن الهدف من المحكمة الأولية هو توجيه التهمة رسميا إلى القاتل، وعلى أساسها سوف يكون الرد باعترافه أو نكرانه لجريمة القتل، ووفقا لذلك، سيتم استكمال الاحتجاز وتحديد الموعد الثاني للمحاكمة أو المرافعة الثانية، وعلى أساس هذه المرافعات تستمر الإجراءات الأمنية والإجراءات القضائية في اتخاذ التدابير، كما سيستمر التحقيق أيضا في جوانب أخرى سواء من التقرير الطبي أو من شهادة الشهود أو من الحالة النفسية أو الطبية لمعرفة الدوافع التي دفعت باتجاه قتل محمد القاسم.
وذكرت "الإخبارية" أن التقرير الطبي حول وفاة الطالب سوف ينتقل بنتائجه إلى المحكمة، حيث أن المحكمة هي من تتلقى التقرير الطبي وعلى أساسه سوف توجه التهمة إلى الجاني، فبالتالي سوف يتضح جميع ما ظهر في التقرير الطبي في المحكمة ولا يعلن من خلال إعلام الشرطة أو من خلال وسائل الإعلام".
ولفتت إلى أن المحكمة بعد تسلمها التقرير تظهره للجاني، وما إذا كان سبب القتل هو الطعن، ووفق نتيجة التقرير سوف توجه التهمة له، وهو إما أن ينكر التهمة أو يثبتها، وبالتالي سوف تستمر المحاكمة بإجراءاتها القانونية.
وبينت "الإخبارية" أن الإعلام البريطاني لم يذكر جنسية الطالب محمد القاسم، موضحة أنه بعد الإعلان أن المجني عليه سعودي الجنسية، اختلف مسار التغطية الإعلامية وأصبح هناك اهتمام إعلامي كبير.
كما ذكرت أن بريطانيا تشهد منذ فترة عمليات طعن مستمرة وخاصة في شوارع العاصمة لندن وفي المدن التي يقطنها اليمين المتطرف، حيث أن "اليمين المتطرف يقوم بكثير من العمليات الاستفزازية بدافع الكراهية والعنصرية وربما تتجه باتجاه عملية غدر كحادثة الطعن التي حصلت مع المغدور محمد القاسم".
وقالت "الإخبارية" إن "تحديد دوافع الجريمة لم تعلن من قبل الشرطة ولكن هذا ما يقال من قبل شهادة الشهود وكذلك المتواجدين وقت الحادثة"، في حين أن "السجل الجنائي للمجرم لم يعرف حتى الآن حتى يتهم بمدى دوافعه، سواء كان له جرائم سابقة، عنصرية أو جرائم أخرى، وسوف يعرف في أثناء التحقيق معه وسوف يعلن تدريجيا، ومن خلال التواصل مع شرطة كامبريدج.
وأضافت أن "شرطة كامبردج أيضا في موقعها تحدّث دائما أخبارَها بناء على التفاصيل الواردة إليها وحتى تنقل التعازي التي تبث لتعزية الفقيد، حتى تعزية أهاليه تترجمها للمشاهدين أو لمتابعيهم، لمعرفة جوانب الحادث بكل تفاصيلها سواء كانت إنسانية أو جنائية".
وأكدت "الإخبارية" أن "الطالب محمد القاسم ذهب إلى بريطانيا للدراسة وليست لديه عداوات وكان متميزا دراسيا وعلاقاته جيدة مع كادر التدريس والطلاب".
مراسل #الإخبارية من بريطانيا:المحكمة ستتلقى التقرير الطبي لجثمان الطالب السعودي #محمد_القاسم وهي الوحيدة المخولة بإعلان سبب الوفاة رسميا pic.twitter.com/a8GpIOS7ah
جدير بالذكر أن مدينة كامبريدج البريطانية قد شهدت هذه الجريمة المروعة التي هزت الأوساط المحلية، حيث لقي الطالب السعودي مصرعه مساء الجمعة الماضية، إثر تعرّضه للطعن في رقبته في أثناء تواجده في حديقة تقع جنوب المدينة، فيما تم القبض على مشتبه بهما في الجريمة.
وتم توجيه تهمتي القتل وحيازة سكين في مكان عام إلى تشاس كوريغان، البالغ من العمر 21 عامًا ومن سكان كامبريدج، حيث ظهر كوريغان أمام محكمة الصلح في بيتربرة يوم الاثنين، وتم حبسه احتياطيا إلى حين مثوله أمام محكمة "كامبريدج كراون" غدا الأربعاء.
كما ألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 50 عاما، أيضا من كامبريدج، للاشتباه في مساعدته الجاني، ولا يزال قيد الاحتجاز.المصدر: RT
علقت السفارة السعودية لدى بريطانيا على قضية مقتل طالب سعودي مصرعه مساء الجمعة الماضية، إثر تعرّضه للطعن في رقبته أثناء تواجده في حديقة في مدينة كامبريدج.
في جريمة مروعة هزت الأوساط المحلية في مدينة كامبريدج البريطانية، لقي طالب سعودي مصرعه مساء الجمعة الماضية، إثر تعرّضه للطعن في رقبته أثناء تواجده في حديقة تقع جنوب المدينة.
أفادت الشرطة البريطانية بمقتل شخصين وإصابة آخرين في حادثة طعن داخل شركة في لندن اليوم الاثنين، وتم نقل المصابين الاثنين إلى المستشفى، من بينهما المشتبه به الذي كان في حالة حرجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
تقرير يكشف ما قالته شريكة المجرم الجنسي جيفري إبستين لوزارة العدل عن الرئيس ترامب
وخلال مقابلتها التي استمرت تسع ساعات مع نائب المدعي العام تود بلانش الشهر الماضي، قالت غيسلين ماكسويل خلال التحقيق إنها لم تذكر أي شيء يمكن أن يضر بالرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن ترامب لم يفعل شيئا أمامها يستدعي القلق، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة على ما قالته ماكسويل لشبكة "ABC News". وفي الوقت نفسه، تدرس إدارة ترامب إمكانية نشر نصوص المقابلة علنا، حسبما أفادت عدة مصادر مطلعة على المناقشات الداخلية لـ"ABC News"، حيث عُقدت لقاءات ماكسويل مع بلانش على مدار تسع ساعات خلال يومين. وذكرت المصادر أيضا وجود تسجيل صوتي للمقابلة، لكن ليس واضحا ما إذا كانت الإدارة تخطط لنشر التسجيل الصوتي مع النصوص المنشورة. ومن المتوقع أن يتم نشر نصوص المقابلة في وقت قريب قد يكون هذا الأسبوع، وفقا للمصادر. وكانت قد أُدينت ماكسويل، التي كانت شريكة للمدان بالاعتداء الجنسي الراحل جيفري إبستين، بتهم الاتجار بالجنس وغيرها وحُكم عليها بالسجن 20 عاما في 2022، وكانت تقضي فترة حكمها في سجن اتحادي في تالاهاسي بولاية فلوريدا قبل نقلها مؤخرا إلى معسكر سجن اتحادي أقل تشددا في تكساس. وهي تستأنف حكمها أمام المحكمة العليا الأمريكية. وقد أفادت "ABC" سابقا بأن ماكسويل هي من طلبت إجراء المقابلة مع وزارة العدل، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. كما تطلب ماكسويل من المحكمة العليا مراجعة حكمها، ولم يستبعد ترامب إمكانية العفو عنها. وقال محامي ماكسويل، ديفيد ماركوس، عقب لقاءاتها مع بلانش إن موكلته "ترحب بأي تخفيف". وأضاف أن ماكسويل سُئلت عن "مئة شخص مختلف"، وقالت إنها "لم تحتفظ بأي شيء لنفسها". وعندما سُئل ترامب الثلاثاء عما إذا كان قد وافق على نقل ماكسويل من السجن، أجاب: "لم أكن أعلم بالأمر على الإطلاق، لا. قرأت عنه كما قرأتم أنتم. ليس أمرا نادرا جدا". ولم توضح وزارة العدل بعد سبب نقل هذه الشخصية الاجتماعية البريطانية المشهورة إلى سجن عادةً ما يُخصص للسجناء الذين يقضون فترات عقوبة أقل بكثير خلف القضبان. وأضاف ترامب أن أي شيء ناقشه بلانش مع ماكسويل خلال اجتماعاته معها سيكون "تماما فوق الطاولة". يذكر أن بلانش غرد بعد يومه الأول من اللقاءات مع ماكسويل، قائلا إن "وزارة العدل ستشارك الجمهور معلومات تكون إضافية بالنسبة إلى ما علمناه في الوقت المناسب". وأشارت شبكة "CNN" في البداية إلى أن الإدارة تدرس إمكانية نشر النصوص. وفي مقابلة مع "Newsmax" الأسبوع الماضي، عندما سُئل ترامب متى يمكن للأمريكيين معرفة محتوى اللقاء، رد قائلا: "لا أعرف، لأنني لم أتحدث عنه، لكنه رجل موهوب جدا، تود بلانش، ورجل صريح جدا، وأعتقد أنه كان يريد فقط أن يتعرف على الموضوع، لأننا نرغب في نشر كل شيء، لكننا لا نريد أن يتأذى أشخاص لا يجب أن يتأذوا. وأعتقد أن هذا هو السبب في وجوده هناك. أريد أن أنشر كل شيء، فقط لا أريد أن يتضرر أحد".جدير بالذكر أن ترامب نفى منذ فترة طويلة معرفته السابقة بجرائم إبستين، وأصرّ على أنه قطع علاقتهما منذ زمن طويل. وبخصوص قضية العفو عن ماكسويل، قال ترامب مساء الجمعة إنه لم يُطرَح عليه موضوع العفو عنها، موضحا: "لدي الصلاحية لذلك، لكن لم يطلب مني أحد فعل ذلك... لا أعرف شيئا عن القضية، لكنني أعلم أن لي حق منح العفو، وقد فعلت ذلك سابقا. لم يطلب مني أحد ذلك حتى الآن". المصدر: "ABC News" + "نيويورك بوست" استدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي الرئيس السابق بيل كلينتون وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وثمانية مدعين عامين ومديري FBI السابقين للشهادة في قضية جيفري إبستين. أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حذف اسم الرئيس دونالد ترامب وآخرين من الوثائق المتعلقة بقضية الممول جيفري إبستين المتهم بدعارة القاصرات. توفي المجرم الجنسي جيفري إبستين قبل ست سنوات في زنزانة بسجن ميتروبوليتان الإصلاحي في مانهاتن السفلى بمدينة نيويورك الأمريكية، والذي تم هدمه لاحقا، فيما لا يزال موته محط جدل كبير. نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح صحفي مساء الخميس، علمه بما كان يفعله جيفري إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أنهى صداقته مع المتحرش بالأطفال جيفري إبستين لأنه "سرق" الضحية القاصر فرجينيا جيفري من منتجعه في مار لاغو بولاية فلوريدا.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
آخر تطورات محاكمة قاتل الطالب السعودي في مدينة كامبريدج البريطانية
وذكرت "الإخبارية" أن القاضي قرر الاستمرار في احتجاز المتهم تشاس كوريغان وعدم السماح بخروجه من الحجز بكفالة، لافتة إلى أن كوريغان بريطاني الجنسية من أصول إيرلندية ومن سكان مدينة كامبريدج. وأوضحت "الإخبارية" إلى أن كوريغان اتُهم وجاهياً في المحاكمة الأولية بحيازة سلاح أبيض (السكين) واستخدامه في جريمة قتل عمد للمغدور الطالب محمد القاسم. وأشارت القناة السعودية إلى أن ذلك يأتي ضمن السياقات المتبعة في القضاء البريطاني، حيث يتم توجيه التهم للمشتبه به، فإما أن يقر بالذنب أو يعترض وينفي التهم. وذكرت "الإخبارية" أن تشاس كوريغان أنكر الاتهامـ زاعما أنه كان في حالة دفاع عن النفس، وبالتالي ستتجه المحكمة بعد هذا الرد إلى محاكمة أخرى لمساءلته مرة أخرى في الثامن من سبتمبر المقبل، وفي حال إنكاره مرة أخرى، سوف يتجه إلى محكمة المحلفين، التي ستنعقد في الشهر الثاني من السنة المقبلة.مراسل #الإخبارية: المحكمة قررت عدم خروج المتهم بقتل #محمد_القاسم بكفالة "الإخبارية" وجود كاميرات مراقبة صورت كل الحادث، وأن هناك شهود عيان ستأتي بالناتج في تحقيق العدالة التي يرجوها الجميع، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل حتى في كل العالم وفي كامبريدج خصيصا، حيث يريدون العدالة بعد تأثر سمعة مدينتهم، خاصة أنها مدينة تستقطب الطلاب الدوليين، وهذه الحادثة تؤثر سلبا على المستوى المعيشي والسياحي والدراسي في هذه المدينة. يذكر أن مدينة كامبريدج البريطانية شهدت مساء الجمعة الماضية هذه الجريمة المروعة التي هزت الأوساط المحلية، حيث لقي الطالب السعودي مصرعه إثر تعرّضه للطعن في رقبته في أثناء تواجده في حديقة تقع جنوب المدينة، فيما تم القبض على مشتبه بارتكابهما الجريمة. وقبضت الشرطة على رجل يبلغ من العمر 50 عاما، أيضا من كامبريدج، للاشتباه في مساعدته الجاني، وهو لا يزال قيد الاحتجاز. المصدر: RT حذّرت عائلة الطالب السعودي محمد يوسف القاسم، الذي لقي حتفه في جريمة مروعة بمدينة كامبريدج البريطانية، من أن المملكة المتحدة "لم تعد آمنة" للزوار. علقت السفارة السعودية لدى بريطانيا على قضية مقتل طالب سعودي مصرعه مساء الجمعة الماضية، إثر تعرّضه للطعن في رقبته أثناء تواجده في حديقة في مدينة كامبريدج. في جريمة مروعة هزت الأوساط المحلية في مدينة كامبريدج البريطانية، لقي طالب سعودي مصرعه مساء الجمعة الماضية، إثر تعرّضه للطعن في رقبته أثناء تواجده في حديقة تقع جنوب المدينة. أفادت الشرطة البريطانية بمقتل شخصين وإصابة آخرين في حادثة طعن داخل شركة في لندن اليوم الاثنين، وتم نقل المصابين الاثنين إلى المستشفى، من بينهما المشتبه به الذي كان في حالة حرجة.


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
صورة تجمع الأمير أندرو وجيفري إبستين داخل المقصورة الملكية تعيد الجدل حول علاقتهما
وتظهر الصورة أندرو برفقة إبستين وصديقته جيسلين ماكسويل في منطقة مخصصة عادة للعائلة المالكة وضيوفها المقربين فقط، ما أثار أسئلة جديدة حول عمق تلك العلاقة وأثرها على سمعة العائلة المالكة البريطانية. والصورة التي التقطت في "يوم السيدات" بتاريخ 22 يونيو 2000، يظهر فيها دوق يورك هوه يقف إلى جانب الممول الأمريكي وماكسويل في منطقة لا يُسمح بدخولها إلا لأفراد العائلة المالكة وضيوفهم الموثوقين. وتم العثور على الصورة خلال تفتيش قصر إبستين البالغ قيمته 60 مليون جنيه إسترليني في مانهاتن، حيث كانت تتم المتاجرة بفتيات قاصرات واستغلالهن. وتم تعليق الصورة في الممر الرئيسي لإقامة إبستين، محاطة بصور له مع شخصيات عالمية بارزة مثل البابا وفيديل كاسترو وسير ريتشارد برانسون وميك جاغر. وأكدت مصادر مطلعة أن إبستين اعتبر صورة الأمير أندرو، التي التقطت في أحد أرقى الأحداث الملكية البريطانية، بمثابة وسام شخصي يمنحه شرعية وحماية. وقال أحد المصادر: "لم يكن الأمر مصادفة، بل تم وضع تلك الصورة في مكان واضح ليراها الجميع. كان ذلك بمثابة بيان واضح عن النفوذ والوصول اللذين حققهما إبستين. فقد وضعها في موقع يواجه صورا له مع بعض أقوى وأغنى رجال العالم، في رسالة فحواها أن صداقته مع أندرو منحته مكانة خاصة. وكان يفاخر أمام الجميع بحضوره في اليوم الذي تواجدت فيه الملكة ووالدتها، ولم يتردد في إخبار أي شخص بذلك". وكان العقار في مانهاتن الذي عُلقت فيه الصورة لا يُستخدم فقط كإقامة أساسية لإبستين، بل استضاف أيضا الأمير أندرو خلال زياراته إلى نيويورك. وتشير الوثائق القضائية وشهادات الشهود وحتى تصريحات الأمير نفسه إلى تكرار وجوده في هذا المنزل. وهو أيضا المكان الذي زعمت فيه فرجينيا غوفري، التي اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي، أنها مارست الجنس معه هناك بناء على طلب إبستين. وقد نفى الأمير أندرو هذه الاتهامات بشكل متكرر وبشدة. وفي عام 2019، رفعت غوفري، التي كانت تعرف سابقا باسم "عبدته الجنسية المراهقة"، دعوى قضائية ضد الأمير بتهمة الاعتداء الجنسي الذي قالت إنه وقع في مانهاتن. وأمام هذه الدعوى المدنية في نيويورك، اختار أندرو التسوية خارج المحكمة في مطلع عام 2022، حيث دفع لجوفري 12 مليون جنيه إسترليني بحسب تقارير إعلامية. وجاء هذا الدفع من دون أي اعتراف بالمسؤولية، إلا أنه أدى إلى تجريد الأمير من الرعايات الملكية والألقاب العسكرية. ويعد منزل إبستين أيضا مسرحا لادعاء آخر من يوهانا سجوبرغ، التي قالت إن الأمير تحرش بها عام 2001. وكانت سجوبرغ في أوائل العشرينيات من عمرها في ذلك الوقت، وقالت إن إبستين وماكسويل هما من رتبا اللقاء. وقد نفى الأمير أندرو جميع مزاعم السلوك الجنسي غير اللائق. ويثير ظهور صورة (Royal Ascot) تساؤلات جديدة حول طبيعة ومدى علاقة الأمير أندرو بإبستين، خاصة أن الحدث يرتبط مباشرة بالعائلة المالكة ويخضع لرقابة صارمة، كما أن الدخول إلى المقصورة الملكية فيه مقيد للغاية. ومع ذلك، فليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إدخال إبستين إلى الدائرة الملكية. فقد جلب الأمير أندرو العار للعائلة المالكة بدعوته المتكررة لإبستين إلى منازل الملكة الخاصة. ففي عام 1999، تم تصوير أندرو وهو يسترخي مع ماكسويل في مقر الملكة في بالمورال بعد أن دعاهما للإقامة في القصر الاسكتلندي. وفي يونيو 2000، حضر إبستين حفل عيد ميلاد دوق يورك الأربعين في قصر ويندسور، وهو حدث رسمي نظمته الملكة إليزابيث الثانية نفسها. وقد اعترف الأمير لاحقا بأن الممول الأمريكي حضر هذا الاحتفال بدعوته الشخصية. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، ففي ديسمبر 2000، استضاف الأمير أندرو عطلة نهاية أسبوع خاصة للصيد في ساندرينغهام، مقر إقامة الملكة في نورفولك، احتفالا بعيد ميلاد ماكسويل، وكان إبستين ضمن قائمة الضيوف مرة أخرى. ويكشف حضور إبستين لثلاث مناسبات ملكية بارزة جميعها بدعوة من الأمير أندرو حجم العلاقة التي جمعتهما، وهو ما أثار مزيدا من القلق حول طبيعتها. وكان إبستين قد أُدين لأول مرة في عام 2008 بتهمة تجنيد قاصر لأغراض الدعارة، ومع ذلك ظل نشطا اجتماعيا بين النخبة لسنوات عدة. ويعتقد المحققون أنه استغل شبكة علاقاته الواسعة لتجنب الملاحقة القضائية. وفي عام 2019، تم اعتقاله واتهامه بالاتجار بالقاصرات، لكنه انتحر بينما كان ينتظر المحاكمة. المصدر: The mirror قالت خبيرة في لغة الجسد إن الأمير أندرو بدا "حذرا ومهددا" في أول ظهور له بعد صدور سيرة ذاتية لاذعة عن حياته، في حين بدت زوجته السابقة سارة فيرغسون وكأنها في "حزن أو ألم عميق". أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن غيسلين ماكسويل، الصديقة السابقة لجيفري إبستين، أعربت عن استعدادها للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس الأمريكي بشأن ملفات إبستين. ذكرت تقارير إخبارية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكر في العفو عن صديقة رجل الأعمال جيفري إبستين، غيسلين ماكسويل، خوفا من أن تكشف تفاصيل العلاقة بين ترامب وإبستين. قالت صحيفة The Sun إن ملك بريطانيا تشارلز الثالث أقال حراس أخيه الأصغر الأمير أندرو سيئ الصيت، لإجباره على مغادرة قصر "رويال لودج" الذي تملكه الأسرة الحاكمة. توصل الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية إلى تسوية في دعوى الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده من فرجينيا جوفري. رد قاض فدرالي أمريكي طعن الأمير البريطاني أندرو في ادعاء سيدة بأنه اعتدى عليها جنسيا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها نظرا لمغادرتها الولايات المتحدة.