"بروبرتي فايندر": 72% نسبة الباحثين عن شراء منزل في الإمارات خلال 6 أشهر
وتستفيد بروبرتي فايندر من كونها المنصة العقارية الأكثر زيارة وموثوقية في المنطقة لترصد نبض السوق. ومن خلال أسئلة موجَّهة، تقدم مجموعة من المستخدمين، ممن لديهم نيّة حقيقية للشراء أو البيع، معلومات قيّمة حول تصوراتهم لسوق العقارات. ويبدأ التفاعل مع المستخدمين النشطين في تصفّح العروض العقارية بسؤال "هل تخطط لشراء عقار خلال الأشهر الستة القادمة؟" وفي حال الإجابة بالإيجاب، يظهر لهم سؤالاً آخر بخيارات متعددة: "كيف تتوقع أن تتغير أسعار العقارات خلال الأشهر الستة القادمة؟"
ويُظهر استطلاع PF Market Pulse إقبالاً قوياً ومنتظماً على امتلاك العقارات في المنطقة، مما يعزز زخم سوق العقارات وثقة المستهلكين. وأشار حوالي ثلاثة من كل أربعة مشاركين في الاستطلاع (72%) خلال شهر مايو إلى خطط لشراء عقار خلال الأشهر الستة القادمة. واستمر هذا الزخم في شهر يونيو، مع كشف 69% من المشاركين عن استمرار نيّتهم في الشراء، ما يعكس وجود طلب مستمر في السوق.
وفي الوقت نفسه، شهدت توقعات الأسعار تطوراً ملحوظاً. ففي شهر مايو 2025، شهدت آراء المشترين تبايناً واضحاً، إذ توقّع 37% منهم انخفاض الأسعار، فيما أشار 34% أنها ستزداد، و29% أنها لن تتغير. وبحلول شهر يونيو، بدأ مزيد من المشترين يتوقّعون هدوء زخم السوق، مع ترجيح 44% منهم حدوث انخفاض في الأسعار، على عكس 30% الذين توقّعوا زيادتها، فيما أشار 26% بأنها ستبقى على حالها.
ويدلّ هذا التحوّل إلى تزايد القناعة بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار قد بدأت بالاعتدال، في دلالة على نضج أكبر في نظرة الباحثين عن العقارات والمشترين، مع استمرار تغيرات السوق.
ومع أكثر من 13000 مشارك ساهم في المرحلة الأولى من الاستطلاع، توفر البيانات فهماً غير مسبوق لعقلية المشترين والبائعين الذين يراقبون السوق، وتحركات الأسعار، وتغيرات العرض. ويعزز الاستطلاع الجديد مكانة بروبرتي فايندر بصفتها جهة رائدة في السوق، ليس فقط على مستوى البيانات والانتشار، بل أيضاً في فهم جمهورها من خلال معلومات دقيقة وفورية قائمة على التحليل الذكي.
وقالت سيفجي غور، الرئيسة التنفيذية للتسويق، بروبرتي فايندر تعليقاً على هذا الموضوع: "من خلال إطلاق استطلاع PF Market Pulse، نُعزز موقعنا الريادي بصفتنا المنصة العقارية الأولى في المنطقة، ليس فقط من حيث الانتشار والبيانات، بل أيضاً من حيث قدرتنا الحقيقية على فهم جمهورنا والمساهمة في توجيه الحوار في القطاع من خلال معلومات قائمة على التحليل الذكي. وتشكل هذه الخطوة دعماً مباشراً لمهمتنا في إحداث تغيير إيجابي ومستدام في أسلوب المعيشة بالمنطقة، من خلال تمكين مستخدمينا وشركائنا بمزيد من الوضوح والثقة لاتخاذ قرارات مدروسة. وتُبرز النتائج استمرار الرغبة القوية في تملك المنازل في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على تنامي وعي المشترين وثقتهم في السوق واستجابتهم لمعطيات المشهد".
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
261.5 مليون درهم ضخاً أجنبياً يقود انتعاش الأسهم
تدفقت سيولة نشطة في أسهم الإمارات، الأربعاء، متجهة نحو البنوك والعقار بصورة رئيسية، والتي سجلت بدورها مستويات سعرية جديدة، نتيجة استمرار ظهور نتائج مالية قوية للشركات. وارتفع مؤشر سوق دبي في ختام التعاملات 1.02% إلى 6086 نقطة، فيما صعد مؤشر سوق أبوظبي 1.15% عند مستوى 10296.28 نقطة. وجاءت هذه المكاسب مدعومة بمشتريات قوية للأجانب (غير العرب)، وبصافي استثمار 261.5 مليون درهم محصلة شراء، منها 120.1 مليون درهم في دبي، و141.4 مليون درهم في أبوظبي. في دبي، ارتفع «إعمار العقارية» 0.6% إلى 15.1 درهم، ليبقي عند أعلى مستوى له منذ فبراير 2006، فيما ارتفع سهم «إعمار للتطوير» 3.4% إلى 15.1 درهم (لأعلى مستوى منذ الإدراج). وارتفعت أسهم «الإمارات دبي الوطني» 2.9% إلى 26.5 درهم، و«دبي الإسلامي» 1.25% إلى 9.7 درهم و«سالك» 1.8% إلى 6.11 درهم. وفي سوق العاصمة، صعد «أبوظبي الأول» 4.97% إلى 18.16 درهم، بعد تحقيقه قفزة في صافي الأرباح بنسبة 26%، وكذلك ارتفع «بنك الشارقة» 10% إلى 1.43 درهم عند أعلى مستوى، منذ مطلع مايو/ أيار 2017، بعد نمو صافي أرباحه الفصلية 57%، وزاد «أبوظبي الإسلامي» 2.7% إلى 23.6 درهم. وارتفعت أسهم «الدار» 2% إلى 9.8 درهم و«أدنوك للغاز» 1.5% إلى 3.31 درهم. واستقطبت الأسهم سيولة إجمالية قدرها 2.04 مليار درهم، منها 1.38 مليار درهم في سوق أبوظبي، مقابل 662.7 مليون درهم في سوق دبي، والكميات المتداولة من الأسهم 613 مليون سهم، توزعت بواقع 396 مليون سهم في أبوظبي، و217 مليون سهم في دبي، وجاء ذلك من خلال تنفيذ 37955 صفقة. سوق أبوظبي ارتفع مؤشر سوق أبوظبي، مع ارتفاع أسهم في قطاعات المالية والعقار والصناعة والمرافق والطاقة. وفي قطاع المالية، صعدت أسهم «التجاري الدولي» 8% إلى 1.08 درهم، و«ملتيبلاي» 3.45% إلى 2.7 درهم و«بنك أم القيوين» 2.88% إلى 2.5 درهم، و«بنك رأس الخيمة الوطني» 2.78% إلى 7.76 درهم، و«الشارقة الإسلامي» 0.7% إلى 2.84 درهم. وبخصوص قطاع الصناعة، ارتفعت أسهم «أدنوك للإمداد» 1.3% إلى 4.63 درهم، و«موانئ أبوظبي» 2.15% إلى 4.28 درهم، و«ألفا ظبي» 1.68% إلى 12.08 درهم و«أمستيل» 3% إلى 1.38 درهم، مقابل نزول «إن إم دي سي جروب» 0.3% إلى 24.68 درهم. وفي الطاقة، ارتفعت أسهم «أدنوك للتوزيع» 1.09% إلى 3.7 درهم و«أدنوك للحفر» 2.5% إلى 5.7 درهم و«دانة غاز» 0.5% إلى 0.771 درهم، و«إن إم دي سي إنيرجي» 0.4% إلى 2.57 درهم. على صعيد العقار، ارتفعت أسهم «الخليج الاستثمارية» 0.6% إلى 6.24 درهم، و«منازل» 0.57% إلى 0.355 درهم، و«مدن القابضة» 2.98% إلى 3.8 درهم، مقابل نزول «إشراق» 0.9% إلى 0.552 درهم. وفي قطاع التكنولوجيا، ارتفعت «ألفا داتا» 0.57% إلى 1.75 درهم و«بريسايت» 2.7% إلى 3.76 درهم و«سبيس42» 0.95% إلى 2.12 درهم، مقابل نزول «فينكس كروب» 0.6% إلى 1.58 درهم. ارتفعت أسهم «طاقة» 1.2% إلى 3.34 درهم، و«إي آند» 0.75% إلى 18.7 درهم، و«بروج» 0.4% إلى 2.61 درهم، و«فيرتغلوب» 1.6% إلى 2.56 درهم. ارتفع مؤشر سوق دبي معززاً بمكاسب أسهم العقار والصناعة والمرافق والطاقة. وفي قطاع المالية، ارتفعت أسهم «أملاك» 0.6% إلى 1.65 درهم و«سوق دبي المالي» 1.14% إلى 1.77 درهم، و«بنك المشرق» 0.75% إلى 267 درهم، مقابل نزول «شعاع» 1.5% إلى 0.258 درهم. وفي قطاع الصناعة، ارتفعت أسهم «العربية للطيران» 0.8% إلى 3.81 درهم و«تاكسي دبي» 1.66% إلى 2.44 درهم و«الخليج للملاحة» 0.16% إلى 5.99 درهم، مقابل نزول «أرامكس» 0.35% إلى 2.78 درهم و«دريك» 1.43% إلى 0.344 درهم و«دبي للاستثمار» 0.7% إلى 2.84 درهم، مع استقرار «باركن». وبخصوص قطاع المرافق، ارتفعت أسهم «ديوا» 0.7% إلى 2.8 درهم، و«إمباور» 2.95% إلى 1.74 درهم، مع استقرار «تبريد». في قطاع العقار، تراجع «ديار» 0.96% إلى 1.03 درهم مع استقرار «تيكوم» و«الاتحاد العقارية». توجه السيولة تصدر سيولة سوق أبوظبي سهم «أبوظبي الأول» ب226 مليون درهم، و«العالمية القابضة» ب169 مليون درهم، و«أدنوك للغاز» ب133 مليون درهم، و«مدن» ب97 مليون درهم. وفي دبي، تزعم التداولات «إعمار العقارية» ب155 مليون درهم، و«الإمارات دبي الوطني» ب72 مليون درهم، و«إعمار للتطوير» ب67.5 مليون درهم، و«دبي الإسلامي» ب49 مليون درهم. الجنسيات بشأن التداولات حسب الجنسيات في سوق أبوظبي، اتجه المستثمرون الأجانب للشراء، بصافي استثمار 141.4 مليون درهم محصلة شراء، وفي المقابل اتجه العرب والخليجيون والمواطنون للبيع بصافي استثمار 141.4 مليون درهم محصلة بيع، منها 11.7 مليون درهم محصلة بيع العرب، و11.4 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و118.3 مليون درهم محصلة بيع المواطنين. وفي دبي، اتجه المستثمرون الأجانب للشراء، بصافي استثمار 120.1 مليون درهم محصلة شراء، وفي المقابل اتجه العرب والخليجيون والمواطنون للبيع بصافي استثمار 120.1 مليون درهم محصلة بيع، منها 1.6 مليون درهم محصلة بيع العرب، و13.3 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و105.2 مليون درهم محصلة بيع المواطنين.
صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
13 مليون مستخدم لمركبات الأجرة في عجمان خلال النصف الأول
سجلت هيئة النقل في عجمان، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد مستخدمي مركبات الأجرة خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغ عدد الركاب 13,396,248 مستخدماً، مقارنةً ب 12,803,214 مستخدماً خلال الفترة نفسها من عام 2024، بنسبة زيادة وصلت إلى 4.63%. كما ارتفع عدد الرحلات، التي تم تنفيذها عبر مركبات الأجرة خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى 6,698,124 رحلة، مقارنةً ب 6,401,608 رحلات خلال النصف الأول من العام الماضي، بنسبة زيادة مماثلة بلغت 4.63%. وقال المهندس سامي علي الجلاف، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة والتراخيص في هيئة النقل بعجمان، إن هذه الأرقام تعكس النمو المتواصل في قطاع النقل في إمارة عجمان، وتؤكد فاعلية السياسات والخطط التشغيلية التي تنفذها الهيئة، لتلبية احتياجات الجمهور وتوفير خدمات نقل آمنة وفعالة، لافتاً إلى مواصلة العمل على تطوير خدمات الأجرة وتحسين تجربة المستخدم، من خلال تعزيز جودة المركبات ورفع كفاءة السائقين واستخدام التقنيات الذكية في إدارة الأسطول. وأضاف أن مركبات الأجرة في عجمان تم تجهيزها بأجهزة تتبع ذكية، لضمان دقة الرحلات وسلامة المستخدمين، بجانب توفير نظام دفع إلكتروني متكامل، كما توفر مركبات مخصصة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، مع تطبيق إجراءات صارمة للصيانة الدورية والتعقيم المستمر. وأكد أن خدمات مركبات الأجرة لا تقتصر على النقل فحسب، بل تُشكل جزءاً مهماً من البنية التحتية الداعمة لحركة الأفراد والاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، ما يدعم جهود الاستدامة البيئية ويقلل من الازدحام المروري والانبعاثات الكربونية.
صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
10.6 مليار درهم أرباحاً قياسية لبنك أبوظبي الأول بنمو 26%
حقَّق بنك أبوظبي الأول صافي أرباح قياسية قدرها 10.63 مليار درهم في النصف الأول من العام الجاري بنمو 26% عن الفترة المقابلة من العام الماضي، متجاوزاً 10 مليارات درهم للمرة الأولى خلال فترة نصف سنوية، فيما بلغت الأرباح قبل الضريبة 12.83 مليار درهم بنمو 29%. ارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 16% إلى 18.31 مليار درهم، فيما ارتفع إجمالي الموجودات 11% منذ بداية العام إلى 1.34 تريليون درهم، وارتفعت القروض والسلفيات 7% إلى 568 مليار درهم. وارتفعت ربحية السهم بنسبة 27% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 0.93 درهم خلال النصف الأول، في حين بلغ العائد على حقوق الملكية الملموسة 20.5%، بما يتوافق مع الهدف الذي حدده البنك لإبقاء هذه النسبة فوق 16% على المدى المتوسط. وارتفع صافي إيرادات الفوائد خلال النصف الأول 2% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي إلى 9.96 مليار درهم، في حين ارتفعت الإيرادات غير المشتملة على الفوائد بنسبة 41% لتبلغ 8.35 مليار درهم. وتحقق هذا النمو نتيجة لزيادة إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 25%، بفضل الأداء القوي على صعيد استقطاب وتنفيذ الصفقات، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات صرف العملات الأجنبية والاستثمارات بنسبة 30%، مدعوماً بتدفقات قوية من العملاء وارتفاع أرباح الخزينة وقد أسفر ذلك عن تحقيق إجمالي إيرادات تشغيلية قدره 18.31 مليار درهم خلال النصف الأول 2025. وحافظ البنك على الأسس المتينة لميزانيته العمومية، حيث ارتفعت القروض والسلفيات بنسبة 7% منذ بداية العام حتى تاريخه إلى 568 مليار درهم، في حين ارتفعت ودائع العملاء 4% إلى 813 مليار درهم، ما يعكس النمو القوي في قطاعي الشركات والأفراد. وشهد البنك تحسناً ملحوظاً في جودة الموجودات، حيث انخفضت نسبة إجمالي القروض غير العاملة إلى 2.84% وهي النسبة الأدنى منذ عدة سنوات وبلغت نسبة حقوق الملكية العادية من الشق الأول 13.4% بنهاية شهر يونيو من عام 2025، بينما حافظت نسبة تغطية السيولة على قوتها، مستقرةً عند 152%، علاوة على ذلك، يواصل البنك الاحتفاظ بأقوى تصنيفات ائتمانية مشتركة في المنطقة (-AA أو ما يعادلها)، مدعوماً برأس مال قوي وسيولة وفيرة وسياسة حكيمة لإدارة المخاطر. الأولويات الوطنية وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «تأتي هذه النتائج القوية لترسخ مكانة بنك أبوظبي الأول ولتعكس قوة محفظة أعمالنا التي تمتاز بالقدرة على التوسع والترابط والابتكار، مع توظيف متزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتنا وخدمة عملائنا حول العالم وبالتوازي مع ذلك، نواصل ترسيخ مكانتنا كشريك موثوق في دعم مسيرة التقدم والتطور السريع لدولة الإمارات، من خلال تنفيذ استراتيجية تتوافق مع الأولويات الوطنية». من جانبه، قال لارس كرامر، رئيس الشؤون المالية لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «سجل البنك نمواً ملحوظاً في الإرادات في كافة الأقسام، مما يسلِّط الضوء على كفاءة توظيف الميزانية العمومية وتعزيز الثقة لدى العملاء على الرغم من تغييرات السوق. كما أن التنفيذ المتسق والمنضبط لأولوياتنا الاستراتيجية يدعم تقدمنا الثابت نحو هدف العائد على حقوق الملكية الملموسة متوسط المدى بتحقيق أكثر من 16% وانطلاقاً من النتائج القوية لبنك أبوظبي الأول وتماشياً مع التزامنا بالابتكار المالي، أطلق البنك أول سند رقمي قائم على تقنية سلسلة الكتل (البلوك تشين) في المنطقة، ما يُجسد ريادته في رسم ملامح مستقبل أسواق رأس المال في المنطقة». نتائج النصف الأول * الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق: سجَّل القطاع نمواً في الإيرادات بنسبة 17% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي مدفوعاً باستقطاب وتنفيذ المزيد من الصفقات، تزامناً مع ترسيخ البنك ريادته في أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحقيق أداء قوي في الأسواق العالمية وأسهم بنك أبوظبي الأول بدور محوري في عدد من المعاملات البارزة، من بينها تمويل أحد أكبر مشاريع مراكز البيانات في المنطقة. * الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات شهد القطاع نمواً في الإيرادات بنسبة 12% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة للزخم المتواصل والنشاط القوي للعملاء في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، إلى جانب استقطاب عملاء جدد والحصول على تفويضات في العمليات المصرفية والخدمات الاستشارية المالية. * الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين: ارتفعت إيرادات القطاع بنسبة 12%، بفضل النمو القوي في استقطاب العملاء الجدد، عبر قطاعات الخدمات المصرفية للأفراد وأصحاب الثروات والشركات الصغيرة والمتوسطة واستمر النمو القوي في الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، حيث ارتفعت الموجودات الخاضعة للإدارة في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 61% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وحقَّقت محفظة الأعمال الدولية نمواً قوياً في الميزانية العمومية خلال النصف الأول، حيث ارتفعت القروض 28% وارتفعت الودائع 24%، لتعكس حضور البنك على المستوى الدولي في أكثر من 20 سوقاً. وبلغ التمويل المستدام والانتقالي 318 مليار درهم، أي ما يعادل 64% من هدف البنك بوصول حجم هذه التمويلات إلى 500 مليار درهم بحلول 2030.
