
قتلى بقصف إسرائيلي على التلفزيون الإيراني وتحذيرات برد مدمّر.. ترامب يرفض التوقيع على بيان مجموعة السبع
تصاعدت حدة المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى مستويات غير مسبوقة، عقب قصف إسرائيلي استهدف مساء الإثنين مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الموظفين، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
القصف الذي وصفته وكالة 'فارس' بأنه محدود النطاق، استهدف جزءاً من مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، في محاولة قالت الوكالة إنها تهدف إلى 'بث الخوف والذعر'.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور دخاناً كثيفاً يتصاعد من المبنى، فيما توقفت قناة الأخبار عن البث لفترة وجيزة قبل أن تعود للعمل لاحقاً، في حين استمرت باقي القنوات ببث برامجها بشكل طبيعي.
وصرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عقب الهجوم قائلاً: 'حتى في قلب طهران، لا حصانة لأي قناة إرهابية ضد إسرائيل.. سنواصل بكل قوتنا حتى النصر'.
وبالتزامن، ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن طهران ردت بتهديد موجه إلى القناتين الإسرائيليتين N12 وN14، مطالبة بإخلائهما فوراً، مما فُسر على أنه تمهيد لهجوم إيراني محتمل على البنية الإعلامية داخل إسرائيل.
إيران تهدد برد واسع.. و'أعنف هجوم صاروخي في التاريخ' على الأبواب
نقلت وكالة 'فارس' عن مصدر أمني إيراني أن 'القوات المسلحة تستعد لشن ضربة كبيرة للغاية على إسرائيل'، وأن أهدافاً عسكرية في ضاحية بني براك قرب تل أبيب ستكون ضمن الضربة، داعية السكان إلى إخلائها فوراً.
وسائل إعلام رسمية تحدثت عن استعداد طهران لتنفيذ 'أعنف وأكبر هجوم صاروخي في التاريخ' على الأراضي الإسرائيلية، في إطار عملية 'الوعد الصادق 3' التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني رداً على الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ الجمعة الماضية، والتي أوقعت 224 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في إيران حتى الآن، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
الطائرات المسيّرة تدخل المواجهة.. و'شاهد 107″ تظهر للعلن
في تطور لافت، كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة من طراز 'شاهد 107″، بمدى يتجاوز 1500 كيلومتر، ويُعتقد أنها استُخدمت مؤخراً في هجمات قرب منظومات دفاع جوي إسرائيلية.
كما أعلن قائد القوات البرية الإيرانية إطلاق عشرات الطائرات الانتحارية 'آرش' نحو أهداف داخل إسرائيل، مؤكداً أنها أصابت مواقع استراتيجية بنجاح، في تنسيق مع الهجمات الصاروخية.
ترامب يرفض التوقيع على بيان مجموعة السبع بشأن إيران
في سياق دولي متصل، كشفت وكالة 'رويترز' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض التوقيع على البيان الختامي لقمة مجموعة السبع في كندا، والذي تضمن فقرة تنص على أن إيران 'يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً أبداً'، إلى جانب دعم 'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها'. ولم توضح الوكالة تفاصيل الخلافات التي دفعت ترامب لاتخاذ هذا الموقف.
تحذير من الاغتيالات.. وخامئني في دائرة الاستهداف
نقلت شبكة 'سي بي إس' الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي 'ينبغي ألا يشعر بالراحة'، ونصحه 'بتغيير غرفة نومه ليلاً'، وسط تقارير أشارت إلى أن ترامب استخدم الفيتو لمنع إسرائيل من تنفيذ خطة لاغتيال خامنئي خلال الأيام الماضية.
إدانات وتحذيرات إقليمية ودولية
وصف وزير الدفاع الباكستاني إسرائيل بأنها 'دولة مارقة' تشكل تهديداً نووياً خطيراً للسلام العالمي، مؤكداً دعم بلاده لإيران في مواجهة ما وصفه بـ'العدوان الإسرائيلي'.
فيما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن 'الهدف الحقيقي لإسرائيل ليس البرنامج النووي الإيراني، بل أهداف خبيثة أخرى'، وأعلن استعداد تركيا للعب دور في وقف التصعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 30 دقائق
- الوسط
إطلاق دفعة تاسعة من الصواريخ باتجاه «إسرائيل».. وخامنئي: إيران ستتغلب على الكيان الصهيوني (فيديو)
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ على «إسرائيل» مساء الاثنين، في اليوم الرابع من التصعيد العسكري بين البلدين، بينما نشر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، منشورًا على منصة «إكس»، أكد فيه أن النصر قريب، وأن إيران ستتغلب على الكيان الصهيوني. وذكرت القناة التلفزيونية الإيرانية أن «رشقة جديدة من الصواريخ بدأت ضد الأراضي المحتلة». وأوضح أن الهجوم انطلق بعمليات مشتركة بالمسيرات والصواريخ ويستهدف مدينتي تل أبيب وحيفا. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الضربات على «إسرائيل» ستستمر حتى الصباح، وقال في بيان: «أطلقنا الموجة التاسعة من عملية الوعد الصادق 3 بهجوم من المسيّرات والصواريخ سيستمر حتى الصباح». خامنئي: إيران ستتغلب على الكيان الصهيوني وكتب خامنئي في منشور على حسابه بمنصة «إكس»: «نصر من الله وفتح قريب. بإذن الله، ستتغلب الجمهورية الإسلامية على الكيان الصهيوني». ويأتي هذا التصريح في ظل التصعيد العسكري المستمر بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف من توسّع رقعة المواجهة في المنطقة. إيران تصدر إنذارًا لإخلاء قناتين إسرائيليتين بعد استهداف تلفزيونها الرسمي وقال التلفزيون، في وقت سابق، إن إيران أصدرت إنذارا لإخلاء مقرات قناتين إخباريتين إسرائيليتين بعد أن هاجمت «إسرائيل» مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بحسب «فرانس برس». وأورد التلفزيون أن «إيران أصدرت إنذارا لإخلاء القناتين 12 و14 الإسرائيليتين. ويأتي هذا الأمر ردا على الهجوم العدائي الذي شنه العدو الصهيوني على هيئة البث التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية». Operation True Promise III has just escalated — the next phase is officially in motion. — The Iranian Shield (@Militaryy111)


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
قتلى بقصف إسرائيلي على التلفزيون الإيراني وتحذيرات برد مدمّر.. ترامب يرفض التوقيع على بيان مجموعة السبع
تصاعدت حدة المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى مستويات غير مسبوقة، عقب قصف إسرائيلي استهدف مساء الإثنين مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الموظفين، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية. القصف الذي وصفته وكالة 'فارس' بأنه محدود النطاق، استهدف جزءاً من مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، في محاولة قالت الوكالة إنها تهدف إلى 'بث الخوف والذعر'. وأظهرت مقاطع فيديو وصور دخاناً كثيفاً يتصاعد من المبنى، فيما توقفت قناة الأخبار عن البث لفترة وجيزة قبل أن تعود للعمل لاحقاً، في حين استمرت باقي القنوات ببث برامجها بشكل طبيعي. وصرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عقب الهجوم قائلاً: 'حتى في قلب طهران، لا حصانة لأي قناة إرهابية ضد إسرائيل.. سنواصل بكل قوتنا حتى النصر'. وبالتزامن، ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن طهران ردت بتهديد موجه إلى القناتين الإسرائيليتين N12 وN14، مطالبة بإخلائهما فوراً، مما فُسر على أنه تمهيد لهجوم إيراني محتمل على البنية الإعلامية داخل إسرائيل. إيران تهدد برد واسع.. و'أعنف هجوم صاروخي في التاريخ' على الأبواب نقلت وكالة 'فارس' عن مصدر أمني إيراني أن 'القوات المسلحة تستعد لشن ضربة كبيرة للغاية على إسرائيل'، وأن أهدافاً عسكرية في ضاحية بني براك قرب تل أبيب ستكون ضمن الضربة، داعية السكان إلى إخلائها فوراً. وسائل إعلام رسمية تحدثت عن استعداد طهران لتنفيذ 'أعنف وأكبر هجوم صاروخي في التاريخ' على الأراضي الإسرائيلية، في إطار عملية 'الوعد الصادق 3' التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني رداً على الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ الجمعة الماضية، والتي أوقعت 224 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في إيران حتى الآن، بحسب وزارة الصحة الإيرانية. الطائرات المسيّرة تدخل المواجهة.. و'شاهد 107″ تظهر للعلن في تطور لافت، كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة من طراز 'شاهد 107″، بمدى يتجاوز 1500 كيلومتر، ويُعتقد أنها استُخدمت مؤخراً في هجمات قرب منظومات دفاع جوي إسرائيلية. كما أعلن قائد القوات البرية الإيرانية إطلاق عشرات الطائرات الانتحارية 'آرش' نحو أهداف داخل إسرائيل، مؤكداً أنها أصابت مواقع استراتيجية بنجاح، في تنسيق مع الهجمات الصاروخية. ترامب يرفض التوقيع على بيان مجموعة السبع بشأن إيران في سياق دولي متصل، كشفت وكالة 'رويترز' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض التوقيع على البيان الختامي لقمة مجموعة السبع في كندا، والذي تضمن فقرة تنص على أن إيران 'يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً أبداً'، إلى جانب دعم 'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها'. ولم توضح الوكالة تفاصيل الخلافات التي دفعت ترامب لاتخاذ هذا الموقف. تحذير من الاغتيالات.. وخامئني في دائرة الاستهداف نقلت شبكة 'سي بي إس' الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي 'ينبغي ألا يشعر بالراحة'، ونصحه 'بتغيير غرفة نومه ليلاً'، وسط تقارير أشارت إلى أن ترامب استخدم الفيتو لمنع إسرائيل من تنفيذ خطة لاغتيال خامنئي خلال الأيام الماضية. إدانات وتحذيرات إقليمية ودولية وصف وزير الدفاع الباكستاني إسرائيل بأنها 'دولة مارقة' تشكل تهديداً نووياً خطيراً للسلام العالمي، مؤكداً دعم بلاده لإيران في مواجهة ما وصفه بـ'العدوان الإسرائيلي'. فيما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن 'الهدف الحقيقي لإسرائيل ليس البرنامج النووي الإيراني، بل أهداف خبيثة أخرى'، وأعلن استعداد تركيا للعب دور في وقف التصعيد.


عين ليبيا
منذ 8 ساعات
- عين ليبيا
بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن محادثات 'راكدة' بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة أسرى ووقف إطلاق النار شهدت مؤخرًا تطورات إيجابية، وسط جهود دبلوماسية مشتركة تقودها الولايات المتحدة ودول الخليج وقطر. وأفادت الصحيفة بأن عائلات الرهائن تلقّت إخطارات من مسؤولين عرب وأجانب تفيد باقتراب إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لتحريك المفاوضات، رغم أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفضوا التعليق. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، وجود 'فجوة' في المفاوضات لكنه أصدر تعليمات للمضي قدماً، قائلاً: 'لن أتخلى عن أحد.. أطلقنا سراح أكثر من 200 رهينة ولن نستسلم حتى نطلق سراح الجميع.. سنكمل المهمة تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن'. وردت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين برسالة قاسية، منتقدة الوعود والتصريحات التي لا ترافقها أفعال، محذرة من نفاد الوقت للمختطفين. وفي سياق متصل، أعلنت 'كتائب القسام'، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف إسرائيلية، حيث استهدفت الأولى مستوطنة بصواريخ قصيرة المدى، بينما استهدفت الثانية قوة إسرائيلية في خانيونس بقطاع غزة. وجاء في بيان للكتائب: 'قصفنا مستوطنة ماجين بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمتراً'. أما العملية الثانية، فاستهدفت قوة مشاة إسرائيلية مكونة من 11 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد في بلدة عبسان شرق خانيونس، وأسفرت عن إصابات بين القتلى والجرحى في صفوفهم. حماس تنفي محاولة اغتيال رئيس مكتبها السياسي خليل الحية في قطر نفت حركة حماس، الأحد، بشكل قاطع الأنباء التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول محاولة اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة، خليل الحية، بالعاصمة القطرية الدوحة. وجاء في بيان مقتضب صادر عن الحركة: 'تنفي قناة 'تبيّن' ما تناقلته بعض مجموعات السوشيال ميديا من إشاعات حول محاولة اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة الأخ المجاهد الدكتور خليل الحية في العاصمة القطرية الدوحة'. ودعت حماس وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الإعلام العبري، مؤكدة أن الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة. يأتي هذا النفي بعد أن تداولت منصات عبرية خبراً حول إحباط محاولة اغتيال استهدفت القيادي البارز خليل الحية في قطر. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد في الأول من يونيو باغتيال خليل الحية والقيادي في كتائب القسام عز الدين الحداد، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً. ويشغل الحية منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس 2024، ويقيم حالياً خارج الأراضي الفلسطينية، بينما الحداد يشغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضواً في المجلس العسكري المصغّر. الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويعزز انتشاره على حدود مصر والأردن أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، في خطوة تأتي بالتزامن مع تعزيز انتشار قواته على الحدود مع مصر والأردن، وسط تصاعد التوترات الإقليمية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98، التي تضم وحدات النخبة من المظليين وقوات الكوماندوز، أنهت مهمتها في غزة، حيث كانت تشارك في العمليات البرية حتى انطلاق الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وبحسب الإذاعة، لا تزال أربع فرق عسكرية متمركزة داخل القطاع، بقوات بحجم مخفض، وتواصل تنفيذ المهام القتالية هناك. وأشارت الإذاعة إلى أن لواء 'ناحال' انسحب أيضًا من غزة وتوجّه لتعزيز مواقع الجيش في الضفة الغربية، بعد أن تم سحب قوات من قيادة الجبهة الداخلية للمشاركة في مهام الإنقاذ والإغاثة في مناطق متعددة داخل إسرائيل. في السياق ذاته، وسّع الجيش الإسرائيلي من وجوده على الحدود مع مصر والأردن، حيث تم نشر فرقة عسكرية جديدة على الحدود الشرقية، كما جرى مضاعفة عدد الجنود هناك بنحو ثلاثة أضعاف تحسبًا لمحاولات تسلل محتملة. يأتي هذا التحرك في ظل استمرار التوتر الأمني في المنطقة، وتزايد المؤشرات على إعادة تموضع عسكري إسرائيلي على أكثر من جبهة.