
مستويات غير مسبوقة للتفكك الأسري في بريطانيا
كشفت باحثون بريطانيون من مركز أبحاث مؤسسة الزواج، عن تفاقم ظاهرة التفكك الأسري في بريطانيا إلى مستويات غير مسبوقة وأن 45% من الأطفال، لا يعيشون مع كلا والديهم عند بلوغهم سن 14 سنة، ما يعكس أزمة اجتماعية باتت تهدد استقرار المجتمع والأسرة.
وقال هاري بنسون، من المركز والباحث الرئيس في الدراسة: تعد هذه النسبة، الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات الرسمية من السبعينيات، متجاوزة الإحصاءات الحكومية التي تشير إلى أن 24% فقط من الأسر يقوم على أمرها أحد الوالدين، إذ إن الأرقام الرسمية «تقلل من حجم المشكلة» لعدم احتسابها حالات الانفصال التي تقع بعد سنوات من الزواج.
وأضاف: «ارتفعت معدلات التفكك الأسري بمقدار خمسة أضعاف منذ السبعينيات وإن هذه النسبة مرشحة للزيادة خلال السنوات المقبلة» وعلى عكس الشائع، لم يعد الطلاق العامل الأبرز في تفكك الأسر، إذ تراجعت نسب الطلاق إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1970. وأضاف: ينعكس هذا التفكك الأسري بشكل مباشر على الصحة النفسية للمراهقين وأدائهم الأكاديمي وتقديرهم لذواتهم وكلها عوامل من المتوقع أن تتفاقم مع زيادة الرقم وبلغ التفكك الأسري مرحلة وبائية، لكن المسؤولين لا يتحدثون عنه، رغم خطورة الأرقام، إذ أشارت الدراسة إلى أن بعض المؤشرات الإيجابية، مثل انخفاض معدلات الطلاق تخفي الصورة الحقيقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
لويس إنريكي.. مدرب باريس الحزين على ابنته يلامس المجد الأوروبي
يعيش المدرب الإسباني لويس إنريكي لحظة فارقة في مسيرته التدريبية، حيث يقترب من قيادة باريس سان جيرمان نحو تحقيق أول لقب في تاريخه ببطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك حين يواجه الفريق الفرنسي إنتر ميلان في نهائي البطولة القارية مساء اليوم. لكن خلف هذه اللحظة الكروية الحاسمة، تختبئ رحلة إنسانية واحترافية معقدة، مليئة بالتحديات والانتصارات والآلام، جعلت من إنريكي أحد أبرز المدربين في جيله. من «الثلاثي الذهبي» إلى البناء من الصفر مع رحيل النجوم الكبار مثل كيليان مبابي إلى ريال مدريد، وقبلهم ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا، اتخذ باريس سان جيرمان قرارًا بالتحول الاستراتيجي نحو مشروع أكثر استدامة. اختار النادي أن يبتعد عن «المجموعة الجاهزة» من النجوم، وأسند المهمة إلى مدرب يتمتع برؤية طويلة المدى، وهو لويس إنريكي، المعروف بلقب «مهندس كرة القدم». الاعتماد على الشباب والمستقبل منذ تعيينه في يوليو 2023، بدأ إنريكي ببناء فريق شاب يعتمد على مواهب صاعدة مثل ديزاير دوي (19 عامًا) وخفيتشا كفاراتسخيليا، وهي خطوة جريئة أعادت تشكيل هوية الفريق الباريسي. يقول الصحفي الفرنسي جوليان لورانس لشبكة BBC: باريس لم يكن يبحث عن مدرب يحقق فقط الألقاب الفورية، بل عن شخص يبني شيئًا للمستقبل... وكان إنريكي هو الأنسب. رجل التحديات الحديدية خارج ملاعب كرة القدم، يُعرف إنريكي بقوة شخصيته وانضباطه الحاد. ففي عام 2007، خاض تحدي الرجل الحديدي في فرانكفورت، والذي شمل سباحة لمسافة 2.4 ميل، وركوب دراجات لمسافة 118 ميلًا، ثم ماراثونًا بطول 26.2 ميل. وفي العام التالي، شارك في ماراثون الرمال الشهير، الذي يمتد لـ155 ميلًا عبر الصحراء الكبرى خلال ستة أيام. هذه الإنجازات الرياضية تعكس قوة إرادته وانضباطه الذهني، وهما سِمتان ظهرتا بوضوح في مسيرته التدريبية. مأساة شخصية غيّرت مسار حياته رغم إنجازاته مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، واجه لويس إنريكي ضربة قاسية في عام 2019، حين فقد ابنته الصغيرة زانا، البالغة من العمر تسع سنوات، بعد صراع مع نوع نادر من سرطان العظام. أثرت هذه الفاجعة في حياته المهنية، ليبتعد مؤقتًا عن التدريب ويعيد ترتيب أولوياته. لكن ذكراها ظلت حاضرة في قلبه، كما يقول: لقد رحلت جثتها، لكنها لم تمت. إنها لا تزال معنا، جسديًا قد لا تكون هنا، لكنها روحيًا موجودة. نتحدث عنها كل يوم، نضحك ونتذكرها... زانا لا تزال ترانا». إنريكي على بُعد خطوة من المجد الأوروبي في حال تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا الليلة، سيُصبح لويس إنريكي سادس مدرب يحقق اللقب مرتين، بعد فوزه الأول مع برشلونة في 2016. لكن هذه المرة، سيكون الإنجاز أعمق من مجرد بطولة. سيكون تتويجًا لمسيرة رجل خاض التحديات الجسدية والنفسية، وفقد ابنته، ونهض من حزنه، ليعود إلى قمة كرة القدم الأوروبية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
السويد تشدد مراقبة «أسطول الظل» في بحر البلطيق
ستوكهولم - أ ف ب أعلنت السويد، السبت، تشديد إجراءات تفتيش السفن الأجنبية في بحر البلطيق في مطلع يوليو/ تموز المقبل، في مواجهة «أسطول الظل الروسي» المؤلف من ناقلات نفط تُستخدم للالتفاف على العقوبات المفروضة على موسكو. وقالت الحكومة السويدية في بيان: إن القواعد الجديدة «تُعزز إجراءات التفتيش على السفن الأجنبية من خلال اشتراط إبراز بيانات التأمين». وأضافت، أن هذا الجهد «يهدف إلى مكافحة هذا الأسطول، وعبر ذلك، تحسين السلامة البحرية وحماية البيئة». سيتولى خفر السواحل والسلطات البحرية السويدية فحص تفاصيل التأمين ليس فقط للسفن الراسية في الموانئ السويدية «بل أيضاً للسفن التي تعبر المياه الإقليمية السويدية، أو منطقتها الاقتصادية الخالصة» التي تمتد لنحو 200 ميل بحري من الشاطئ. وتبقى السويد وفنلندا اللتان انضمتا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) في حالة تأهب خشية وقوع حوادث في بحر البلطيق تؤثر في البنية التحتية للطاقة والاتصالات، بعد عدة حوادث وقعت أواخر عام 2024. وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في بيان السبت: «نشهد عدداً متزايداً من الحوادث المثيرة للقلق في بحر البلطيق، ما يتطلب منا الاستعداد للأسوأ». وأضاف أن المعلومات التي تُجمع بموجب القواعد الجديدة لتفتيش السفن سيتم تقاسمها مع الحلفاء، ويمكن إضافتها إلى قواعد البيانات المُستخدمة لإنفاذ العقوبات. منذ فرض عقوبات غربية عليها بعد حرب أوكرانيا عام 2022، اعتمدت موسكو على مئات من هذه السفن التي يخيم الغموض على مالكيها وتعمل بموجب عقود تأمين مُريبة. وتحمل الحكومات الأوروبية هذه السفن مسؤولية إتلاف الكابلات البحرية، سواء عمداً أو بغير عمد، وتشكيل تهديد للبيئة البحرية. واعتمد الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي حزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا، والتي تستهدف ما يقرب من 200 سفينة ضمن «أسطول الظل».


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«الصحة العالمية» تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة
دعت منظمة الصحة العالمية، السبت، الحكومات إلى فرض حظر سريع على منتجات التبغ المنكهة والنيكوتين، وذلك في ضوء تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب. وذكرت المنظمة بشكل خاص النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية. وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، السبت: هذه النكهات تحول المنتجات السامة إلى طعم مناسب للشباب. وأضافت المنظمة أن تلك المنتجات مرتبطة أيضاً بأمراض حادة في الرئة. وقالت المنظمة إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة بشكل خاص إلى المستخدمين الشباب. وفي عام 2022، استخدم 5.12 في المئة من القصّر في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، التي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 2 في المئة من البالغين. وحذرت المنظمة من أن النكهات مصممة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان إن «النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها». وأضاف «إنهم يقوضون عقوداً من التقدم في مكافحة التبغ. وبدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعاً بالإدمان المغلف بنكهات جذابة».