logo
خاص صفقة نووية بـ4.4 مليار دولار.. بريطانيا تغازل ترامب!

خاص صفقة نووية بـ4.4 مليار دولار.. بريطانيا تغازل ترامب!

العربيةمنذ 4 ساعات

دقيقتان للقراءة
في خطوة تحمل أبعاداً استراتيجية وعسكرية وسياسية، أعلنت حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن خطط لشراء ما لا يقل عن 12 مقاتلة أميركية من طراز F-35A، القادرة على حمل رؤوس نووية، في أول عودة لسلاح الجو الملكي البريطاني إلى المهام النووية منذ أكثر من 25 عاماً.
الصفقة، التي تأتي قبيل قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، تهدف إلى تعزيز الردع النووي الأوروبي، و"كسب ود" الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لطالما انتقد ضعف الإنفاق الدفاعي الأوروبي.
الخطوة البريطانية تُقرأ على نطاق واسع كجزء من استراتيجية مزدوجة: من جهة، محاولة لاسترضاء ترامب الذي يُعرف بحماسه لصفقات السلاح الكبرى، ومن جهة أخرى، تحسّباً لاحتمال تقليص الولايات المتحدة لدورها الأمني في أوروبا، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة التي شكك فيها مجدداً بالتزامه بالمادة الخامسة من ميثاق الناتو، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرغ".
منذ عام 1998، اعتمدت بريطانيا على غواصاتها النووية فقط في الردع الاستراتيجي. لكن مع تصاعد التهديدات، خصوصاً من روسيا، تعود لندن لتفعيل خيار الردع الجوي عبر مقاتلات F-35A، التي صُممت خصيصاً لتوصيل قنابل نووية من طراز B61-12 بدقة عالية وبقدرة تخفٍ متقدمة.
وقال وزير الدفاع جون هيلي: "نواجه تهديدات متزايدة ومخاطر نووية متصاعدة. هذه ليست أسلحة نووية جديدة، بل مساهمة في مهمة نووية قائمة داخل الناتو".
صفقة بمليارات.. ووظائف بالآلاف
تبلغ تكلفة الطائرات الـ12 نحو مليار دولار، ضمن صفقة أوسع تشمل 27 طائرة بحلول نهاية العقد، بتكلفة إجمالية تصل إلى 3.2 مليار جنيه إسترليني (4.4 مليار دولار). وستستفيد بريطانيا من 15% من سلسلة التوريد، ما يدعم نحو 20 ألف وظيفة.
ورغم الدعم الواسع داخل البرلمان، لم تخلُ الصفقة من الانتقادات، إذ اتهم بعض النواب، وعلى رأسهم جيريمي كوربن، الحكومة بانتهاك التزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. لكن الحكومة ردت بأن الطائرات ستُستخدم ضمن مهمة نووية مشتركة مع الناتو، ولن تمتلك بريطانيا الأسلحة النووية نفسها.
تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال
استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال

الاقتصادية

timeمنذ 18 دقائق

  • الاقتصادية

استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال

وعد أوروبا بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب لكنه لا يساعد على بناء ردع أوروبي مستقل وفعّال تدخل ترمب في إيران انتصارا للنزعة الأحادية على حساب التحالفات مع ترك الأوروبيين في الظل كان دونالد ترمب يردد مازحاً أنه يستطيع إطلاق النار على أحد في الجادة الخامسة دون أن يخسر دعم مؤيديه، ويمكن قول الشيء نفسه عن القصر الملكي في لاهاي، حيث استُقبل الرئيس الأمريكي استقبال الأبطال رغم حملته المستمرة في توبيخ "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) وحلفائه الأوروبيين، والتشكيك في جدوى الحلف نفسه ورغم أن ترمب بقي متحفّظاً في البداية بشأن ما إذا كانت التزامات "الناتو" لا تزال مطبقة، فإن رئيس الحلف مارك روته بالغ في إظهار الود، فقد أشاد بالهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية، رغم أنه يُعد رفضاً واضحاً لجهود الأوروبيين الدبلوماسية خلال العقد الماضي، واصفاً إياه بأنه "استثنائي". كما وصف مضاعفة أهداف الإنفاق الدفاعي -أحد هواجس ترمب- بأنها "نجاح كبير". وحتى فريدريش ميرتس في ألمانيا اعتبر قصف إسرائيل لإيران عملاً ضرورياً لـ"قص أجنحة" طموحات طهران النووية يُطلق على هذا على ما يبدو "سياسة"، أي ما يراه الأوروبيون ضرورياً للحفاظ على تحالف تمثل فيه الولايات المتحدة 70% من القدرات. وقد تم تجاهل خطاب "أمريكا أولاً" الذي ألقاه نائب الرئيس جي دي فانس في فبراير بأدب، في ظل ما يبدو وكأنه تحوّل عن عزلة عالم "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً (MAGA). في نهاية المطاف، أطلق ترمب القنابل الخارقة للتحصينات؛ وادّعى علناً أنه جعل العالم "أكثر أماناً"؛ وأظهر ما يشبه الردع الموثوق الذي يتوق إليه الأوروبيون في ظل استمرار القصف الروسي لأوكرانيا. وكما يقول الفرنسيون: "شاپو" (Chapeau). ربما يمكن إقناع الشرطي العالمي بتأجيل تقاعده بحفنة من الإنفاق الدفاعي. تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية لكن هذا يحمل في طياته خطورة سوء فهم للرسالة القادمة من الشرق الأوسط. فقد أشار خبير السياسة الخارجية ستيفن أ. كوك إلى أن تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية على حساب الإيديولوجيا. ترمب يحب الفائزين، والإسرائيليون كانوا يحققون الانتصارات". وكان أيضاً انتصاراً للنزعة الأحادية على حساب التحالفات، إذ تُرك الأوروبيون في الظل وتم تجاهلهم من قبل الفرد الأقوى في العالم، كما قالت الدبلوماسية الفرنسية سيلفي برمان. ومن حيث الأولويات، فقد جاءت إيران قبل روسيا. ولا يمكن تعميم كبح جماح قوة إقليمية طامحة كنموذج في كل مكان، كما يظهر في محادثة ترمب "اللطيفة جداً" اللاحقة مع فلاديمير بوتين. بالطبع سيكون من الصعب تحديد موقعنا بدقة بين "السلام الأمريكي" (Pax Americana) الذي دعم لعقود نظاماً عالمياً تقوده الولايات المتحدة، والنموذج البديل الذي يطرحه "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، والذي يفضل ضبط النفس والانسحاب، وخصوصاً في أوروبا. فترمب ليس ثابتاً ولا حذراً؛ وقد يفشل في تحقيق خفض التصعيد الذي يقول إنه يسعى إليه. لكن من الواضح أن هناك كثيرا من المؤشرات التي تتماشى مع التحول بعيداً عن النموذج القديم للهيمنة العالمية، والاقتراب أكثر من ما يُعرف باسم "التوازن عن بعد "(offshore balancing)، أي التدخل فقط عند الضرورة لاحتواء القوى الطامحة إلى الهيمنة، والاعتماد بخلاف ذلك على الحلفاء الإقليميين للقيام بما يسميه ميرتس "الأعمال القذرة". معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة ونظراً إلى غياب الوضوح حول الاتجاه الفعلي للسياسة الأمريكية، سيكون من الأفضل للحلفاء الأوروبيين أن يطرحوا تساؤلات بصمت حول تبعيتهم الإستراتيجية، بدلاً من اتخاذ خطوات على غرار مارك روته للحفاظ على العلاقة. وكما يقول كريستوفر لاين، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "تكساس إيه آند إم": "إنها علاقة غير صحية". فالوعد بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب، لكنه ليس واقعياً بالنسبة إلى الدول الأوروبية التي بالكاد وصلت إلى نسبة 2% بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، ولا يساعد على تحديد المجالات التي يجب توجيه الإنفاق نحوها لبناء ردع أوروبي مستقل وفعّال. وفي هذا السياق، فإن معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة بصوت خافت. وبدلاً من السماح لترمب بتحديد وتيرة التسلّح، آن الأوان لأوروبا أن تكتشف روح "ديجول" الكامنة فيها، أو على الأقل قيادات تستحق هذا الوصف. يتخذ كل من ميرتس وإيمانويل ماكرون موقفاً موحّداً، لكن يجب أن يتجاوز هذا الالتزام المالي ليشمل تحديد من يجب أن يشتري ماذا وأين، باسم الدفاع الأوروبي المشترك. ومن اللافت أيضاً أن الحديث يكثر عن الإنفاق الدفاعي، ويقل الحديث عن النمو الاقتصادي، الغائب تماماً في ألمانيا أو فرنسا. لأوروبا كثير من المشكلات، كما لا تتوانى الولايات المتحدة عن الإشارة، لذا فمن الأولى أن تتحمل القارة مسؤولية هذه القضايا بنفسها. ويكتسب هذا الأمر أهمية أيضاً بالنسبة لحلفاء أمريكا خارج أوروبا. فأحد شعارات "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً" هو أن الصين هي القوة الطامحة الوحيدة التي يجب على الولايات المتحدة التركيز عليها، وأن آسيا هي المنطقة الوحيدة التي سيكون "التوازن عن بعد" فيها محفوفاً بالمخاطر نظراً للتهديد الذي يواجه تايوان. ومع ذلك، فإن ترمب كان متقلباً أيضاً في هذا السياق، بدءاً من المفاوضات التجارية الأخيرة، وصولاً إلى إعلانه الأخير بأن بكين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني. كما تعيد الولايات المتحدة مراجعة اتفاق "أوكوس" (AUKUS) الأمني مع أستراليا والمملكة المتحدة. وكما قال ديجول يوماً: "المعاهدات تستمر ما دامت مستمرة". خاص بـ"بلومبرغ"

ارتفاع الدين العام في فرنسا إلى 3345,8 مليار يورو
ارتفاع الدين العام في فرنسا إلى 3345,8 مليار يورو

الرياض

timeمنذ 22 دقائق

  • الرياض

ارتفاع الدين العام في فرنسا إلى 3345,8 مليار يورو

بلغ الدين العام الفرنسي 3345,8 مليار يورو في نهاية الربع الأول من عام 2025، وهو ما يمثل 114% من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة قدرها 40,5 مليار يورو مقارنة بنهاية العام الماضي، وفق ما أعلن المعهد الوطني للإحصاء الخميس. وارتفع الدين بمقدار 3,8 مليار يورو في الربع الأخير من عام 2024 إلى 3305,3 مليار يورو، أي 113,2% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للمعهد. يأتي ذلك فيما تعكف الحكومة الفرنسية على إعداد ميزانية عام 2026 وتلويح اليسار بالسعي لحجب الثقة عنها في البرلمان بعد فشل المفاوضات مع الشركاء الاشتراكيين بشأن المعاشات التقاعدية. كما يعاني ثاني اقتصاد في منطقة اليورو بعد ألمانيا من أحد أسوأ مستويات العجز في المنطقة. وكان العجز العام في فرنسا الأسوأ في منطقة اليورو العام الماضي (5,8% من الناتج المحلي الإجمالي). وتعتزم الحكومة خفضه إلى ما دون السقف الأوروبي البالغ 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، على أن يبلغ 5,4% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2025 و4,6% عام 2026.

قمة الاتحاد الأوروبي تبحث عقوبات روسيا جمارك ترمب وصراعات الشرق الأوسط
قمة الاتحاد الأوروبي تبحث عقوبات روسيا جمارك ترمب وصراعات الشرق الأوسط

الشرق السعودية

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق السعودية

قمة الاتحاد الأوروبي تبحث عقوبات روسيا جمارك ترمب وصراعات الشرق الأوسط

يجتمع رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، لمناقشة فرض الحزمة الـ 18من العقوبات على روسيا، وسبل منع فرض تعريفات جمركية أميركية جديدة، إضافة إلى مناقشة صراعات الشرق الأوسط، بحسب ما أوردته "أسوشيتد برس". وسيصل معظم القادة من قمة قصيرة لكنها مكثفة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تعهدوا بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، وتجاوزوا بعض خلافاتهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وسينضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قمة الاتحاد الأوروبي عبر تقنية الفيديو، بعد اجتماعه مع ترمب، الأربعاء، إذ خفّض الناتو مستوى أوكرانيا من أولوية قصوى إلى دور ثانوي هذا الأسبوع، لكن الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال مصدر قلق بالغ للاتحاد الأوروبي. وفي الاجتماع المرتقب، ستناقش دول التكتل فرض الحزمة الـ 18 من العقوبات ضد روسيا، وما إذا كان سيتم الحفاظ على سقف سعر النفط الروسي، وهي إجراءات تعارضها بعض الدول لأنها قد ترفع أسعار الطاقة. قلق وانقسام أوروبي كما تُلقي رسوم ترمب الجمركية بثقلها على الاتحاد الأوروبي، الذي يُفاوض على الصفقات التجارية نيابةً عن جميع الدول الأعضاء الـ27، إذ يواجه التكتل بالفعل رسوماً جمركية أميركية بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم و25% على السيارات وقطع غيارها إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي الأخرى، والتي هدد ترمب بأنها قد ترتفع إلى 50%، إذا لم يتم إبرام اتفاق. وقد انتقد ترمب إسبانيا لعدم إنفاقها المزيد على الدفاع، واقترح فرض المزيد من الرسوم الجمركية، فيما اتهم الرئيس الفرنسي ترمب بـ"شن حرب تجارية مع حلفائه القدامى". ويشعر القادة الأوروبيون بالقلق أيضاً إزاء تداعيات الحروب في الشرق الأوسط، ويسعى الاتحاد جاهداً لإحياء المفاوضات الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي. وعلى الجانب الآخر، يواجه أعضاء الاتحاد الأوروبي خلافات داخلية يتعين عليهم تجاوزها، وسط انقسام حول كيفية التعامل مع السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل بسبب حربها المستمرة في غزة. كما تهاجم الأحزاب ذات التوجهات اليسارية تحول المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن قيادة الاتحاد الأوروبي للمناخ لصالح الاستثمار العسكري. ومن المرجح أن يتصدر الدفاع والأمن جدول الأعمال، فيما ستختتم القمة ببيان ختامي سيحدد جدول أعمال الاتحاد للأشهر الأربعة المقبلة، ويمكن اعتباره مؤشراً للمشاعر السياسية في أوروبا بشأن القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store