logo
تفاصيل اجتماع ترامب مع ويتكوف بخصوص المساعدات الإنسانية إلى غزة

تفاصيل اجتماع ترامب مع ويتكوف بخصوص المساعدات الإنسانية إلى غزة

https://sarabic.ae/20250805/تفاصيل-اجتماع-ترامب-مع-ويتكوف-بخصوص-المساعدات-الإنسانية-إلى-غزة-1103415708.html
تفاصيل اجتماع ترامب مع ويتكوف بخصوص المساعدات الإنسانية إلى غزة
تفاصيل اجتماع ترامب مع ويتكوف بخصوص المساعدات الإنسانية إلى غزة
سبوتنيك عربي
ناقش المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع مساء أمس الاثنين بالبيت الأبيض، خططا لزيادة كبيرة في دور الولايات... 05.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-05T19:52+0000
2025-08-05T19:52+0000
2025-08-05T19:52+0000
غزة
قطاع غزة
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/02/1103298101_0:74:1600:974_1920x0_80_0_0_c7cca52c4ac9d2988c9cee0d85428983.jpg
وسافر ويتكوف من ميامي لتناول العشاء مع ترامب يوم الاثنين، حسبما أفادت المصادر، بعد زيارة أجراها الأسبوع الماضي إلى إسرائيل وغزة، وفقا لموقع إخباري غربي.لم يوضح المسؤول تفاصيل الدور الأمريكي، لكنه أشار إلى أن دول الخليج مثل قطر ستسهم بالتمويل، بينما من المرجح أن يشارك الأردن ومصر أيضا. وقال المسؤول إن ترامب "ليس متحمسا" لفكرة تولي الولايات المتحدة المسؤولية، لكنه أضاف: "يجب أن يحدث ذلك، لا يبدو أن هناك طريقة أخرى". وأشار إلى أن "مشكلة الجوع في غزة تتفاقم، ودونالد ترامب لا يحب ذلك. لا يريد أن يتضور الأطفال جوعا، ويريد أن تتمكن الأمهات من إرضاع أطفالهن. إنه يركز بشكل متزايد على هذه القضية". وأكد مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة تخطط لتولي القيادة في القضية الإنسانية لزيادة مستوى المساعدات الواردة إلى غزة، مضيفًا: "سيتم إنفاق الكثير من الأموال لتحسين الوضع الإنساني بشكل كبير بحيث يصبح أقل إشكالية".وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت، مساء أمس الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر توسيع العملية العسكرية في غزة رغم الخلافات مع الجيش.من جهتها، نقلت القناة 14 الإسرائيلية، عن مقربين من نتنياهو، قولهم إن "هناك قرارا لدى رئيس الوزراء، باحتلال كامل لقطاع غزة"، مؤكدة أنه "إذا واصل رئيس الأركان معارضة ذلك فبإمكانه الاستقالة". أما صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد نقلت أيضا عن مقربين من نتنياهو، قولهم إن "القرار تم اتخاذه ونتجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة والحسم مع حماس"، موضحة أن "هناك عمليات عسكرية ستكون في المناطق التي يوجد فيها رهائن". وقال نتنياهو، في وقت سابق، إنه "سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني المصغر لتوجيه الجيش الإسرائيلي بشأن كيفية تحقيق أهداف الحرب الثلاثة".وتشهد غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا هي الأعنف في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بعد أن شنّت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق ردا على هجوم مفاجئ نفذته حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل.وخلفت الحرب دمارا هائلا في القطاع المحاصر، وأدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، معظمهم من المدنيين، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية الصحية والإنسانية. وفي ظل الحصار المفروض وانسداد الطرق البرية، أصبح إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة "مهمة شاقة"، خصوصا في المناطق الشمالية والوسطى من القطاع. وتكثفت الجهود الدولية والعربية، بما في ذلك الإسقاط الجوي للمساعدات، في محاولة للتخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
https://sarabic.ae/20250805/جنوب-أفريقيا-تدعو-لتكثيف-الضغط-الدولي-لوقف-الإبادة-في-قطاع-غزة-1103414030.html
https://sarabic.ae/20250805/مؤسسات-حقوقية-دولية-تدين-إنكار-المبعوث-الأمريكي-وجود-مجاعة-في-غزة-1103405939.html
https://sarabic.ae/20250805/السيسي-الحرب-في-غزة-أصبحت-حربا-للتجويع-والإبادة-وتصفية-القضية-الفلسطينية-1103393647.html
https://sarabic.ae/20250805/المفوضية-الأوروبية-غزة-جزء-لا-يتجزأ-من-الدولة-الفلسطينية-1103394140.html
غزة
قطاع غزة
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
غزة, قطاع غزة, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار فلسطين اليوم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من 4 إلى 16..تفاصيل خطة أمريكية لزيادة مراكز المساعدات في غزة
من 4 إلى 16..تفاصيل خطة أمريكية لزيادة مراكز المساعدات في غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 33 دقائق

  • العين الإخبارية

من 4 إلى 16..تفاصيل خطة أمريكية لزيادة مراكز المساعدات في غزة

مع بلوغ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ذروتها، تعلن الولايات المتحدة عن توسع مرتقب في مبادرة إنسانية مثيرة للجدل. وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، صرّح مايك هاكابي، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، بأن مبادرة مساعدات مدعومة أمريكيا في القطاع ستتوسع قريبا. المبادرة، المعروفة باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" تُدير حاليا أربعة مواقع توزيع مساعدات، معظمها في جنوب قطاع غزة، وهو عدد لفت هاكابي إلى أنه قد يتضاعف أربع مرات. على مدار الساعة وقال السفير الأمريكي ردا على أسئلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لزيادة مشاركتها في توزيع المساعدات في غزة وكيف تفعل ذلك: "الخطة الفورية هي زيادة عدد المواقع إلى 16 موقعا والبدء في تشغيلها على مدار الساعة". صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكي حاولت التواصل مع مؤسسة غزة الإنسانية لكن الأخيرة "لم تستجب فورا لطلب التعليق" على خطط تشغيل ما يصل إلى 16 موقعا على مدار الساعة. وكان هاكابي قد زار برفقة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، موقعا لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة، الأسبوع الماضي. على وقع مجاعة وتأتي تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل في الوقت الذي تقول فيه منظمات الإغاثة إن غزة تعاني من أزمة جوع، حيث يواجه الفلسطينيون هناك المجاعة. كما صرّح برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، بأن الأزمة في غزة قد وصلت إلى "مستويات جديدة وعالية من اليأس، حيث لا يأكل ثلث السكان لأيام متتالية". وتقول الأمم المتحدة إن أساليب مؤسسة غزة الإنسانية "تتعارض مع مبادئ القانون الإنساني الراسخة"، وإن مواقع التوزيع "غير كافية". ومنذ أن بدأت المؤسسة توزيع الطعام في القطاع الذي مزقته الحرب في أواخر مايو/أيار، قُتل مئات الفلسطينيين بالقرب من مواقعها، وفقا لمسؤولين محليين وعاملين في مجال الصحة في غزة. وصرح الجيش الإسرائيلي الذي يتمركز جنوده بالقرب من تلك المراكز، بأن قواته أطلقت "طلقات تحذيرية" باتجاه الحشود اليائسة، وأنه يحقق في هذه الحوادث. والشهر الماضي، قُتل وجُرح عشرات الفلسطينيين عند دخول شاحنات برنامج الغذاء العالمي شمال غزة، بحسب مسؤولين وعاملين صحيين محليين. وفي يونيو/حزيران، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية. وقبل أيام، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يتوقع إنشاء المزيد من مواقع توزيع المساعدات "قريبا جدا". لكنه لم يحدد الدور الذي قد تلعبه الولايات المتحدة في ضمان وصول المساعدات إلى حوالي مليوني فلسطيني. في مارس/آذار الماضي، فرضت إسرائيل حصارا استمر حوالي 80 يوما على الإمدادات الداخلة إلى غزة. وقالت إن ذلك كان محاولة للضغط على حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار وإبعاد المساعدات عن أيدي الجماعة المسلحة. واتهم القادة الإسرائيليون حماس بنهب المساعدات بشكل ممنهج، وهو ما نفته الحركة. على الطريقة الأمريكية وأثار الحصار، الذي ترك القطاع يعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى، استنكارا واسعا من المجتمع الدولي. كما أدى إلى تفاقم الأوضاع المزرية في غزة. وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إن أسلوب التوزيع الجديد الذي تتبعه "مؤسسة غزة" يضمن وصول الغذاء إلى الفلسطينيين مباشرة ويستبعد حماس من المشهد. وقد كرر هاكابي هذا الموقف في مقابلته يوم الأربعاء.وقال هاكابي: "لطالما أخبرنا الرئيس أنه يريد وصول الغذاء إلى أيدي الجياع، لكنه يريده بطريقة لا تصل إلى أيدي حماس". US

رسوم ترامب الجمركية الجديدة على عشرات الدول تدخل حيز التنفيذ
رسوم ترامب الجمركية الجديدة على عشرات الدول تدخل حيز التنفيذ

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

رسوم ترامب الجمركية الجديدة على عشرات الدول تدخل حيز التنفيذ

وتطبق الرسوم الجديدة على الواردات من دول الاتحاد الأوروبي وعشرات الدول الأخرى. وأعلن البيت الأبيض أنه ابتداءً من منتصف الليل، ستُفرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة أو أكثر على منتجات أكثر من 60 دولة والاتحاد الأوروبي. في حين سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان و كوريا الجنوبية ، بينما سيتم فرض رسوم بنسبة 20 بالمئة على الواردات من تايوان وفيتنام وبنجلاديش. ويتوقع ترامب من دول مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية استثمار مئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة. وقال ترامب بعد ظهر أمس: "أعتقد أن النمو سيكون غير مسبوق"، مضيفا أن الولايات المتحدة "تحصل على مئات المليارات من الدولارات من الرسوم الجمركية"، لكنه لم يستطع تحديد رقم محدد للإيرادات لأننا "لا نعرف حتى الرقم النهائي" فيما يتعلق بمعدلات الرسوم. وعلى الرغم من حالة عدم اليقين، فإن البيت الأبيض في عهد ترامب واثق من أن بدء تطبيق رسومه الجمركية الشاملة سيوضح الطريق أمام أكبر اقتصاد في العالم. والآن، وبعد أن أدركت الشركات الاتجاه الذي تسلكه الولايات المتحدة، تعتقد الإدارة أنها قادرة على زيادة الاستثمارات الجديدة وتحفيز التوظيف بطرق تُعيد التوازن إلى الاقتصاد الأميركي كقوة صناعية. لكن حتى الآن، ثمة مؤشرات على تضرر الولايات المتحدة من تلقاء نفسها، حيث تستعد الشركات والمستهلكون على حد سواء لتأثير الرسوم الجديدة. ما أظهرته البيانات هو أن الاقتصاد الأميركي تغير في أبريل مع بدء ترامب في فرض الرسوم الجمركية، والذي أدى إلى تقلبات حادة في السوق. بعد أبريل الماضي أظهرت التقارير الاقتصادية أن التوظيف بدأ يتباطأ، وتزايدت الضغوط التضخمية ، وبدأت قيم المنازل في الأسواق الرئيسية بالانخفاض، وفقًا لجون سيلفيا، الرئيس التنفيذي لشركة "دايناميك إيكونوميك استراتيجي". وقالت سيلفيا في مذكرة تحليلية: "إن اقتصادًا أقل إنتاجية يتطلب عددًا أقل من العمال". "ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك، فكلما ارتفعت معدلات الرسوم الجمركية، انخفضت الأجور الحقيقية للعمال. لقد أصبح الاقتصاد أقل إنتاجية، ولم تعد الشركات قادرة على دفع نفس الأجور الحقيقية كما كانت من قبل. للأفعال عواقب". وحتى في هذه الحالة، لا تزال التحولات النهائية للرسوم الجمركية غير معروفة، وقد تستمر لأشهر، إن لم يكن لسنوات. ويرى العديد من الاقتصاديين أن الخطر يكمن في تآكل الاقتصاد الأميركي بشكل مطرد بدلًا من انهياره الفوري. يروج ترامب للرسوم الجمركية كوسيلة لتقليص العجز التجاري المستمر. لكن المستوردين سعوا إلى التهرب من الرسوم الجديدة باستيراد المزيد من السلع قبل سريانها. ونتيجةً لذلك، ارتفع اختلال الميزان التجاري، البالغ 582.7 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 38 بالمئة مقارنةً بعام 2024. وانخفض إجمالي الإنفاق على البناء بنسبة 2.9 بالمئة خلال العام الماضي، وأدت وظائف التصنيع التي وعد بها ترامب إلى فقدان وظائف حتى الآن. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين أميركيين، أن الرسوم الجمركية دخلت حيز التنفيذ بدءا من منتصف الليل في واشنطن (0400 بتوقيت غرينتش)، إلا أن المفوضية الأوروبية تتوقع أن تدخل الرسوم البالغة 15 بالمئة على معظم منتجات الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ غدا الجمعة. وتشمل الرسوم الجديدة والمتنوعة الواردات من حوالي 70 دولة، بما في ذلك 27 دولة في الاتحاد الأوروبي. وتعهد الاتحاد الأوروبي بالقيام باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة إلى جانب قبول الرسوم الجمركية البالغة 15 بالمئة ولا تزال الشروط الدقيقة وتوقيت تلك الاستثمارات قيد التفاوض. ويخضع شريكان تجاريان رئيسيان، هما الصين والمكسيك، لجداول زمنية مختلفة للرسوم الجمركية مع استمرار المفاوضات. وفي الوقت نفسه، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي تتعامل مع روسيا، أو أمر بالفعل بفرضها، بدعوى أن هذه العلاقات تدعم بشكل غير مباشر حرب روسيا ضد أوكرانيا.

ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟
ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟

اللقاء الذي وُصف بأنه "مثمر للغاية" من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و"بنّاء ومفيد" وفق بيان الكرملين، أعاد إحياء رهانات التفاوض السياسي في لحظة حاسمة تسبق انتهاء المهلة الأمريكية المحددة لروسيا من أجل القبول باتفاق لوقف إطلاق النار. موسكو – واشنطن: لقاء نادر ومهلة ضاغطة في توقيت شديد الحساسية، تواصل ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص، مع القيادة الروسية في موسكو، في خطوة تحمل دلالة سياسية لافتة. فبحسب التصريحات الرسمية، تناولت المحادثات مع الرئيس بوتين الحرب في أوكرانيا وآفاق تحسين العلاقات الروسية-الأمريكية. الرئيس ترامب لم يتردد في التعبير عن تفاؤله بنتائج اللقاء، معلنًا أنه أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على "المستجدات الإيجابية". لكن هذه الإيجابية تصطدم بمهلة زمنية واضحة: يومان فقط يفصلان موسكو عن العقوبات الأميركية الصارمة التي توعّد بها ترامب في حال عدم التوصل إلى اتفاق. لغة مزدوجة من موسكو: انفتاح حذر وتحذير من الوقت رغم تأكيد الكرملين على الطابع البنّاء للمحادثات، جاءت تصريحات ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، لتعكس وجهًا آخر للموقف الروسي. إذ أشار إلى أن تحسين العلاقات مع واشنطن "سيستغرق وقتًا"، موضحًا أن "جمود العلاقات" بين بوتين وترامب يعقّد إمكانية العودة السريعة إلى المسار الطبيعي. بيسكوف لفت أيضًا إلى أن الرئيسين لم يجتمعا منذ وقت طويل، وهو مؤشر ضمني على عمق الفجوة السياسية التي لا تزال قائمة، رغم محاولة تجسيرها عبر قناة ويتكوف – بوتين. زيلينسكي: ضغوط متواصلة وتحرك دبلوماسي مواكب في الجهة المقابلة من المعادلة، كثّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصالاته مع واشنطن في الأيام الأخيرة. ففي مكالمة هاتفية حديثة مع ترامب، ناقش الطرفان "خيارات التصعيد"، كما كشف زيلينسكي أنه طالب بفرض "عقوبات إضافية" على روسيا. زيلينسكي شدّد على أهمية "الضغط المباشر" على موسكو، في وقت تتجه فيه دول الناتو نحو تعزيز إمداداتها العسكرية لأوكرانيا. فقد أعلنت هولندا عن مساعدات عسكرية بقيمة 580 مليون دولار تشمل دفاعات جوية وذخائر، كما قدّمت السويد مساهمة بـ275 مليون دولار في إطار تحالف ثلاثي مع الدنمارك والنرويج. مارك كيميت: لا شيء مجاني في هذا التفاوض مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت، قال في مداخلته على برنامج "التاسعة"، إن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الرئيس بوتين على وقف لإطلاق النار"، لكنه استدرك قائلاً: "لن يكون مجانياً". وأوضح كيميت أن الرئيس ترامب يُظهر إيجابية واضحة، لكنه ربط استمرار هذه الإيجابية بمدى تجاوب بوتين. "إذا لم يكن بوتين مستعدًا لتقديم تنازلات، فإن ترامب لن يبقى إيجابيًا"، مضيفًا أن الأخير قد يضطر إلى الانتقال إلى "حوافز سلبية" إذا ما استمر العناد الروسي، في إشارة ضمنية إلى العقوبات. الرئيس الروسي: أهداف الحرب لم تتغير؟ كيميت عبّر عن اعتقاده بأن بوتين "يريد الاحتفاظ بأهدافه الحربية"، وهو ما يفسّر تحفظه حتى الآن تجاه الطروحات الأمريكية. وحذر من أن الرئيس الروسي ربما لا يرد على مبادرة ترامب بشكل جدي، بل يسعى إلى "إطالة أمد الحرب" لتحقيق مكاسب ميدانية. واعتبر أن بوتين "قد يظن أن الغرب تعب من الحرب"، وأن زيلينسكي لن يتمكن من إقناع العواصم الغربية بالاستمرار في تقديم المساعدات، لكنه أضاف: "بوتين اكتشف أن هذا الاعتقاد خاطئ... الغرب أظهر صبرًا كبيرًا، وهو مستعد لمواصلة دعم أوكرانيا طالما استمرت الحرب". رغم الحديث عن مهلة حاسمة تنتهي في الثامن من أغسطس، حذّر كيميت من المبالغة في التعامل مع التاريخ كـ"خط أحمر". فبحسب رأيه، "ليس هناك تاريخ محدد في عقلية الرئيس ترامب... كل شيء قابل للتفاوض، سواء الأرقام أو التواريخ أو حتى المفاوضات ذاتها". وأشار إلى أن ترامب قد يُطيل المهلة إذا رأى مؤشرات إيجابية من موسكو، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي "أظهر مرونة في السابق، ولا يمكن توقع تصرفاته". لذلك، فإن 8 أغسطس قد لا يكون نهاية المطاف. في خلاصة تحليله، قال كيميت إن "الكرة في ملعب بوتين"، وإن مستقبل هذه المبادرة مرهون برد الكرملين في الساعات القليلة المقبلة. وعبّر عن مخاوفه من أن يأتي الرد الروسي "ضئيلاً وربما غير ملزم"، ما قد يُبقي الوضع على ما هو عليه ويقود نحو مزيد من التصعيد. إيجابية مشروطة ومراوغة روسية؟ الوقائع المعلنة حتى اللحظة لا ترقى إلى مستوى "اختراق تفاوضي"، لكنها تفتح نافذة أمل في جدار الحرب المعتم. مبعوث ترامب عاد من موسكو بنقاط إيجابية، لكن الرد الروسي الرسمي لا يحمل وعودًا ملموسة. ما تريده إدارة ترامب واضح: وقف لإطلاق النار مقابل تجميد العقوبات وربما فتح الباب لتطبيع محدود. أما بوتين، فمستمر في اختبار صبر الغرب وسقف التنازلات الممكنة. في الساعات المقبلة، سيُحسم الكثير: هل يرد بوتين بإيجابية تُفضي إلى "صفقة كبرى"؟ أم أننا أمام مناورة روسية جديدة لاختبار مدى جدية ترامب في المضي نحو "الحوافز السلبية"؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store