logo
اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال

اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال

اليمن الآن٠٥-٠٧-٢٠٢٥
ذكر تقرير نشرته دورية نيتشر كميستري أن باحثين اكتشفوا أن بكتيريا معروفة يمكنها تحويل النفايات البلاستيكية إلى مسكن ألم يصرف دون وصفة طبية، وهو الأسيتامينوفين.
ويُصنع الأسيتامينوفين عادة من الوقود الأحفوري. وهو المكون الرئيسي في تايلينول المعروف أيضا باسم باراسيتامول في بعض الدول
ووفقا لتقرير الدورية، تحول الطريقة الجديدة التي جرى تطويرها بدعم من شركة أسترازينيكا جزيئا من بلاستيك شائع الاستخدام يعرف باسم بولي إيثيلين تيريفثاليت إلى المادة الفعالة في تايلينول دون أي انبعاثات كربونية تذكر.
وأوضح الباحثون أن البلاستيك يتحول إلى الدواء في درجة حرارة الغرفة العادية خلال أقل من 24 ساعة عبر عملية تخمير تشبه تلك المستخدمة في تخمير البيرة.
ويشكل البولي إيثيلين تيريفثاليت أكثر من 350 مليون طن من النفايات سنويا، وهو نوع من البلاستيك القوي خفيف الوزن يستخدم في زجاجات المياه وتغليف المواد الغذائية.
وقال ستيفن والاس قائد فريق الدراسة من جامعة أدنبره في بيان: "يظهر هذا العمل أن بلاستيك البولي إيثيلين تيريفثاليت ليس مجرد نفايات أو مادة قدرها أن يتم تحويلها لنوع آخر من البلاستيك، إذ يمكن لكائنات دقيقة تحويلها إلى منتجات جديدة لها قيمتها ويمكن استخدام بعضها في علاج الأمراض".
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل استخدام البولي إيثيلين تيريفثاليت لإنتاج الأسيتامينوفين بكميات تجارية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10 أشياء يجب عدم تخزينها أبدا في البلاستيك
10 أشياء يجب عدم تخزينها أبدا في البلاستيك

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

10 أشياء يجب عدم تخزينها أبدا في البلاستيك

عند دخولك أي متجر للأدوات المنزلية، ستلاحظ وفرة من الصناديق وأكياس التخزين والمنظمات البلاستيكية، لما تتميز به من خفة وسهولة استخدام وتكلفة منخفضة. ومع ذلك، فإن البلاستيك ليس الخيار المثالي لكل أنواع التخزين. فهو قد يحبس الرطوبة ويمتص الروائح، وقد يتفاعل مع بعض المواد مما يجعله غير مناسب للأطعمة والأقمشة والمواد الحساسة. ورغم أنه مفيد لبعض الأغراض فإن هناك عناصر يجب عدم تخزينها فيه إطلاقًا، لتفادي أضرار صحية أو تلف ممتلكاتك. وإليك 10 عناصر يقول خبراء النظافة والمنظمون المحترفون إنه يجب عليك عدم تخزينها أبدا في صناديق بلاستيكية، مع تقديمهم بدائل آمنة وفعالة. اللحوم النيئة يشكل تخزين اللحوم النيئة في عبوات بلاستيكية غير محكمة أو غير مخصصة للتجميد خطرا صحيا كبيرا. فقد تتسرب العصارات إلى الأطعمة الأخرى مسببة تلوثا تقاطعيا، كما أن بعض أنواع البلاستيك لا تتحمل درجات التجميد فتتشقق أو تتفاعل مع دهون اللحوم، مما يؤدي إلى تسرب مواد كيميائية ضارة. كذلك، قد تنمو بكتيريا مثل السالمونيلا إذا لم تكن الحاوية مغلقة جيدا. وتشمل البدائل الآمنة أكياس التجميد المخصصة، أوعية زجاجية محكمة، أو حاويات ستانلس ستيل مقاومة للتجميد. الأطعمة الساخنة يُعد وضع الطعام الساخن، كالأرز، في عبوات بلاستيكية غير مخصصة لتحمّل الحرارة من أخطر الممارسات المنزلية الشائعة. إذ تؤدي درجات الحرارة العالية إلى تحلل البلاستيك وإطلاق مواد كيميائية ضارة مثل الفثالات التي ترتبط بمخاطر صحية خطيرة، من بينها السرطان، واضطرابات الغدد الصماء، ومشكلات النمو. كما يمكن أن يؤدي تعرض البلاستيك للحرارة إلى ذوبانه أو تشققه. ولضمان سلامة تخزين الطعام، يُوصى باستخدام أوعية مصنوعة من الستانلس ستيل أو السيليكون المقاوم للحرارة. الأطعمة الحمضية تُعد الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والليمون من العناصر التي يُحذر من تخزينها في عبوات بلاستيكية رقيقة أو منخفضة الجودة، إذ قد تتفاعل الأحماض مع البلاستيك فتؤدي إلى تحلله وتسرب مركبات كيميائية ضارة مثل الفثالات وبيسفينول أ، المرتبطة باضطرابات هرمونية ومشكلات صحية. كما أن البلاستيك قد يمتص نكهة الحمضيات ويُغيّر طعم الطعام، إضافة إلى إمكانية التصبغ الدائم من الصلصات. لذلك، يُنصح بالاعتماد على عبوات زجاجية مثل "البايركس" أو حاويات السيليكون المقاومة للأحماض وسهلة التنظيف. الأطعمة ذات الروائح النفاذة أما في حالة الأطعمة ذات الروائح القوية، مثل الثوم والبصل، فإن البلاستيك، خاصة الأنواع الرخيصة أو غير المعالجة، يميل إلى امتصاص الروائح والاحتفاظ بها، حتى بعد الغسل، مما يفسد تجربة تخزين أطعمة أخرى في نفس العبوة. وللتغلب على ذلك، يُفضّل استخدام أوعية زجاجية أو سيراميكية لا تحتفظ بالروائح، أو الاعتماد على أكياس ورقية للتخزين المؤقت داخل الثلاجة، خصوصًا للمواد ذات الرائحة النفاذة. الأطعمة الدهنية أو الزيتية قد تتفاعل الدهون والزيوت مع بعض أنواع البلاستيك منخفض الجودة، مما يؤدي إلى تحلل العبوة وتسرب مواد كيميائية ضارة كالديوكسين إلى الطعام. ويزداد خطر هذا التفاعل عند وضع الطعام الساخن مباشرة في البلاستيك، وقد يسبب تشقق الحاوية بمرور الوقت. والأفضل استخدام الزجاج الحراري. الفواكه والأعشاب الطازجة تحتاج بعض الأطعمة الطازجة مثل الفراولة أو البقدونس إلى التهوية للحفاظ على نضارتها. وعند تخزينها في حاويات بلاستيكية محكمة الغلق، تُحتجز الرطوبة وتُمنع حركة الهواء، مما يؤدي إلى تسريع الذبول أو التعفن، وتهيئة بيئة مناسبة لنمو الفطريات. وللحفاظ عليها طازجة، يُفضل وضعها في أكياس قماشية قابلة للتنفس أو أوعية زجاجية مزودة بفتحات تهوية. الكتب والوثائق الورقية تخزين الكتب والوثائق الورقية في عبوات بلاستيكية مغلقة قد يُلحق بها ضرر يفوق ما قد يوفره من حماية. فغياب التهوية واحتباس الرطوبة يخلفان بيئة مثالية لنمو العفن، مما يؤدي إلى ظهور بقع صفراء، وانبعاث روائح كريهة، وتلف الصفحات أو التصاقها ببعضها. وللحفاظ على هذه المواد الورقية في حالة جيدة، يُنصح باستخدام صناديق ورقية أو خشبية جيدة التهوية، إذ تتيح مرور الهواء وتحول دون تراكم الرطوبة، مما يحمي الأوراق من التلف على المدى الطويل. الصور الفوتوغرافية تخزين الصور المطبوعة في حاويات بلاستيكية غير مخصصة للأرشفة قد يؤدي إلى تلفها بمرور الوقت، خاصة في البيئات الحارة أو الرطبة. فقد تلتصق الصور بجدران البلاستيك بسبب الرطوبة، أو تتغير ألوانها نتيجة تفاعل الأحبار مع المواد الكيميائية المتطايرة من البلاستيك، مما يسبب اصفرارها. وللحفاظ على الصور، ينصح باستخدام ألبومات ورقية خالية من الأحماض أو أغلفة زجاجية مضادة للأشعة فوق البنفسجية. المنتجات الجلدية يحتاج الجلد الطبيعي إلى التهوية للحفاظ على جودته، بينما يؤدي تخزينه في البلاستيك إلى حبس الرطوبة، مما يسبب تشققات ونمو العفن على سطحه. كما أن بعض أنواع البلاستيك تطلق غازات قد تضعف بنية الجلد مع مرور الوقت. وللحماية، يفضل تخزين المنتجات الجلدية في أكياس قطنية قابلة للتنفس أو على رفوف خشبية مفتوحة تسمح بتجدد الهواء. الشموع الشموع، خاصة العطرية، حساسة للحرارة والضغط، وتخزينها في عبوات بلاستيكية لا يوفر الحماية الكافية. فقد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الشمع أو تشققه، بينما قد يتشوه البلاستيك بفعل الزيوت العطرية أو الحرارة، مما يغير شكله ويؤثر على جودة الشمعة. ويفضل حفظ الشموع في صناديق كرتونية أو معدنية تحميها من الحرارة والتشوه. ورغم الانتشار الواسع لاستخدام الحاويات البلاستيكية في حياتنا اليومية، فإن هناك بدائل أكثر أمانا وفعالية، خاصة عند تخزين المواد الحساسة. ويعتمد اختيار الحاوية المناسبة على طبيعة المادة المخزنة، إذ إن الحاويات المصنوعة من مواد طبيعية وقليلة المعالجة تعد أكثر صحة وأفضل من الناحية البيئية. وتذكّر أن اختيارك للحاويات المناسبة استثمار ذكي في صحتك، وفي الحفاظ على بيئتك، وكذلك حماية ممتلكاتك.

اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال
اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال

اليمن الآن

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال

ذكر تقرير نشرته دورية نيتشر كميستري أن باحثين اكتشفوا أن بكتيريا معروفة يمكنها تحويل النفايات البلاستيكية إلى مسكن ألم يصرف دون وصفة طبية، وهو الأسيتامينوفين. ويُصنع الأسيتامينوفين عادة من الوقود الأحفوري. وهو المكون الرئيسي في تايلينول المعروف أيضا باسم باراسيتامول في بعض الدول ووفقا لتقرير الدورية، تحول الطريقة الجديدة التي جرى تطويرها بدعم من شركة أسترازينيكا جزيئا من بلاستيك شائع الاستخدام يعرف باسم بولي إيثيلين تيريفثاليت إلى المادة الفعالة في تايلينول دون أي انبعاثات كربونية تذكر. وأوضح الباحثون أن البلاستيك يتحول إلى الدواء في درجة حرارة الغرفة العادية خلال أقل من 24 ساعة عبر عملية تخمير تشبه تلك المستخدمة في تخمير البيرة. ويشكل البولي إيثيلين تيريفثاليت أكثر من 350 مليون طن من النفايات سنويا، وهو نوع من البلاستيك القوي خفيف الوزن يستخدم في زجاجات المياه وتغليف المواد الغذائية. وقال ستيفن والاس قائد فريق الدراسة من جامعة أدنبره في بيان: "يظهر هذا العمل أن بلاستيك البولي إيثيلين تيريفثاليت ليس مجرد نفايات أو مادة قدرها أن يتم تحويلها لنوع آخر من البلاستيك، إذ يمكن لكائنات دقيقة تحويلها إلى منتجات جديدة لها قيمتها ويمكن استخدام بعضها في علاج الأمراض". وشدد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل استخدام البولي إيثيلين تيريفثاليت لإنتاج الأسيتامينوفين بكميات تجارية.

عادات بسيطة تقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
عادات بسيطة تقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية

اليمن الآن

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

عادات بسيطة تقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية

1. المشي بعد الوجبات لخفض نسبة السكر في الدم والالتهابات المشي لمدة 10 دقائق فقط بعد تناول الطعام يُمكن أن يُساعد في خفض ارتفاع سكر الدم بعد الوجبة، مما يُقلل بشكل كبير من الالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لتراكم اللويحات في الشرايين، ويُعد تراكم اللويحات في الشريان أحد الأسباب الرئيسية للنوبات القلبية، حيث يُعيق تدفق الدم إلى القلب. 2. تناول أوميجا 3 بعض العناصر الغذائية تُعزز صحة القلب، وأوميجا 3 هو أحدها، وقد حثّ الطبيب على إضافتها إلى النظام الغذائي، يمكن أن تساعد تناول الأطعمة الغنية بأوميجا 3 مثل: سمك السلمون أو مكملات أوميجا 3 عالية الجودة، على خفض مستويات الدهون الثلاثية، وتقليل الالتهاب داخل الأوعية الدموية، وتقليل تصلب الشرايين. 3. النوم جيدًا النوم أحد ركائز الصحة الجيدة، فهو الأساس لأن العديد من الوظائف الفسيولوجية التى تتجدد أثناء الراحة، وربط الأطباء هذا الأمر بالنوبة القلبية، حيث أن النوم أقل من 6 ساعات في الليلة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 200% اجعل نومك أولوية، واحرص على انتظامه. 5. استبدل البلاستيك بالزجاج البلاستيك منتشر على نطاق واسع، ومتوفر في كل مكان لأغراض متعددة، بأشكال وأحجام وأنواع مختلفة، لكن هذا يُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، يكفي لإيقاف قلبك أيضًا. يُسرب البلاستيك مواد كيميائية مثل الفثالات، التي تُعطل الهرمونات، وتُسبب الالتهابات، ومع مرور الوقت يُمكن أن تُساعد في الضغط على الشرايين. 5. إجراء الفحوصات اللازمة تُساعد الفحوصات الدورية في الحفاظ على صحة قلبك، في حين أن فحص الكوليسترول يُعدّ إحدى طرق تتبع صحة القلب، إلا أن هناك العديد من الفحوصات الأخرى التي يُمكن أن تُساعد في الإنذار المُبكر. لا تكتفِ بفحص الكوليسترول الضار احرص على فحص بروتين ب، والبروتين الدهني الصغير أ، والهوموسيستين، وبروتين سي التفاعلي عالي الحساسية بانتظام، ويُمكن أن يُساعدك هذا في تحديد خطر الإصابة بنوبة قلبية، قبل سنوات من ظهور أي أعراض

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store