
صدمة ما بعد العيد.. أسعار أكلة الأغنياء تنهار بخسارة 50 درهماً للكيلو !
كما هو متوقع في الأسبوع الذي يلي عيد الأضحى، شهد سوق الجملة بالدار البيضاء إعادة ضبط كبيرة للأسعار، حيث سجلت اللحوم الحمراء والطماطم انخفاضات حادة. هذه الحركة التصحيحية تأتي بعد فترة من الطلب المرتفع، لتعود الأسعار إلى مستويات أكثر استقراراً، وفقاً للبيانات التي كشفت عنها شركة الدار البيضاء للخدمات لهذا الأسبوع.
انهيار أسعار اللحوم.. التبوريدة ما بعد العيد تضرب سوق الجملة
كان التأثير الأوضح في أسعار اللحوم الحمراء التي شهدت هبوطاً قوياً. فقد هوى سعر لحم الغنم بشكل كبير، حيث انخفض سعره الأدنى بمقدار 40 درهماً لينتقل من 120 إلى 80 درهماً للكيلوغرام، بينما تراجع سعره الأقصى بمقدار 50 درهماً، لينتقل من 135 إلى 85 درهماً للكيلوغرام.
ولم يكن لحم البقر بمنأى عن هذا الانخفاض، حيث سجل سعره الأقصى تراجعاً مهماً قدره 20 درهماً، لينخفض من 110 إلى 90 درهماً للكيلوغرام، فيما شهد سعره الأدنى انخفاضاً طفيفاً بمقدار درهمين.
الطماطم تتبع اللحوم في رحلة الهبوط وأسعار الخضر الأخرى تتأرجح
إقرأ ايضاً
شهدت أسواق الخضروات بدورها تحولات ملحوظة، قادتها الطماطم التي انخفض سعرها الأقصى بشكل كبير بمقدار 4.50 دراهم، لينتقل من 8.50 إلى 4 دراهم للكيلوغرام.
في المقابل، حافظت أسعار كل من القرع والملفوف بنوعيه والكوسا على استقرارها. بينما سجلت أسعار الجزر والخيار ارتفاعاً طفيفاً. أما البطاطس والباذنجان فقد شهدا انخفاضاً بسيطاً في سعرهما الأقصى.
استقرار حذر في أسواق الفواكه مع تعديلات طفيفة
بدت أسواق الفواكه أكثر استقراراً بشكل عام. لم تشهد أسعار الخوخ والبرتقال والتفاح المحلي والمستورد أي تغيير. في المقابل، سجل السعر الأقصى للموز المحلي ارتفاعاً طفيفاً ليصل إلى 12 درهماً للكيلوغرام.
وشهد البطيخ الأحمر (الدلاح) انخفاضاً في سعره الأقصى الذي استقر عند 5 دراهم للكيلوغرام. أما الأفوكادو فحافظ على أسعاره، بينما أصبح البطيخ الأصفر متوفراً بأسعار تتراوح بين 1.50 و4.50 دراهم، والمشمش بين 8 و16 درهماً للكيلوغرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
اللغز المحير لسوق الورق في المغرب.. كيف تشتري المملكة أغلى ورق في إفريقيا وتبيع أرخصه في نفس الوقت؟!
أريفينو.نت/خاص كشف تقرير حديث صادر عن منصة 'IndexBox' المتخصصة في تحليلات السوق، عن مفارقة اقتصادية لافتة تلخص استراتيجية المغرب في السوق الأفريقية لورق التغليف بالكبريتيت (السولفيت). ففي عام 2024، دفع المغرب أغلى ثمن في القارة بأكملها لاستيراد هذا النوع من الورق، بينما صدّره بأسعار تعد من بين الأدنى. مفارقة الاستيراد.. لماذا يدفع المغرب أغلى ثمن في القارة؟ أظهر التقرير أن المغرب، رغم كونه مستوردًا متواضعًا من حيث الحجم (116 طنًا فقط)، إلا أنه دفع أعلى سعر في أفريقيا للطن الواحد، والذي بلغ 4,674 دولارًا. هذا السعر يفوق بكثير المتوسط الأفريقي البالغ 1,590 دولارًا للطن. ويشير هذا الفارق الهائل إلى أن المغرب يركز في وارداته على أنواع محددة وعالية الجودة من ورق التغليف المتخصص، والتي تلبي احتياجات صناعية دقيقة غير متوفرة محليًا. غزو الأسواق بالتصدير.. استراتيجية النمو بالأسعار المنخفضة على جبهة التصدير، تبدو الصورة مختلفة تمامًا. فقد نجح المغرب في ترسيخ مكانته كثاني أكبر مصدر أفريقي لورق التغليف (بعد مصر)، حيث قام بتصدير 106 أطنان. والأكثر إثارة للإعجاب هو النمو السنوي الهائل الذي حققته هذه الصادرات منذ عام 2013، والذي بلغ 22.9% في الحجم و44.9% في القيمة. ويعود سر هذا النمو إلى استراتيجية الأسعار التنافسية، حيث يبيع المغرب منتجه بسعر منخفض يبلغ 1,485 دولارًا للطن، مما يجعله جذابًا للغاية في الأسواق الخارجية. لاعب مزدوج.. كيف نجح المغرب في بناء شخصيتين متناقضتين؟ توضح هذه الأرقام استراتيجية مزدوجة وذكية. فمن ناحية، يقوم المغرب باستيراد كميات قليلة من الورق الفاخر وعالي التكلفة لتلبية احتياجات صناعية محلية خاصة. ومن ناحية أخرى، نجح في بناء قطاع تصديري قوي يعتمد على إنتاج ورق تغليف بكميات كبيرة وبأسعار تنافسية، مما مكنه من تحقيق نمو صاروخي في هذا المجال. هذه القدرة على لعب دورين متناقضين في نفس السوق تبرز مدى نضج وتنوع القاعدة الصناعية للمملكة.


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
اكتساح كاسح.. كيف ابتلع المغرب 97% من سوق التوت الأحمر بالشرق الأوسط وإفريقيا وسحق منافسيه؟
أريفينو.نت/خاص في شهادة جديدة على قوة القطاع الفلاحي المغربي، كشف تقرير حديث صادر عن منصة 'IndexBox' لتحليلات السوق، عن هيمنة شبه مطلقة للمملكة على سوق التوت الأحمر (الفرامبواز) والعليق (المور) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) خلال عام 2024. المغرب ينتج والعالم يستهلك.. أرقام تكشف الهيمنة المطلقة أظهر التقرير أن المغرب أنتج ما يقارب 65 ألف طن من التوت الأحمر والعليق، وهو ما يمثل نسبة كاسحة تبلغ 97% من إجمالي الإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذه الهيمنة الإنتاجية انعكست بشكل مباشر على الصادرات، حيث صدّر المغرب 63 ألف طن، مستحوذًا بذلك على 97% من إجمالي صادرات المنطقة. ومن الناحية المالية، بلغت قيمة هذه الصادرات المغربية 486 مليون دولار، أي 99% من القيمة الإجمالية لصادرات المنطقة، تاركًا لتركيا، أقرب منافسيه، حصة ضئيلة لا تتجاوز 2%. مفارقة غريبة.. لماذا يزرع المغاربة التوت الأحمر ولا يأكلونه؟ في مفارقة لافتة، أبرز تقرير 'IndexBox' أن المغرب، رغم كونه المنتج الأكبر بفارق شاسع، إلا أن استهلاكه المحلي من هذه الفاكهة ضعيف وفي تراجع مستمر، حيث سجل انخفاضًا بمعدل سنوي متوسط بلغ 27.6% منذ عام 2013. ويأتي هذا في وقت يتزايد فيه الطلب بشراهة في دول الخليج، حيث تتصدر المملكة العربية السعودية قائمة أكبر المستهلكين في المنطقة، تليها الإمارات العربية المتحدة، مما يؤكد أن الإنتاج المغربي موجه بالأساس للأسواق الخارجية المتعطشة لهذه الفاكهة الصحية. الجودة تصنع الفارق.. سر السعر المرتفع للتوت المغربي لا تكمن قوة المغرب في الكمية فقط، بل في الجودة أيضًا، وهو ما تعكسه الأسعار. حيث بلغ متوسط سعر تصدير الطن الواحد من التوت المغربي 7,693 دولارًا، وهو سعر مرتفع يعكس جودة المنتوج وتكاليف الإنتاج المتقدمة والطلب القوي عليه في الأسواق الأوروبية والخليجية. وفي المقابل، يبلغ سعر تصدير الطن من تركيا 1,300 دولار فقط، وهو فارق هائل يوضح تموقع المغرب في قمة سلسلة القيمة لهذه الصناعة الزراعية الواعدة.


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
ليس مجرد مبادرة إنسانية.. كيف يوفر العفو الملكي على خزينة الدولة 120 مليون سنتيم يومياً ؟
أريفينو.نت/خاص إلى جانب بعده الإنساني والاجتماعي العميق، كشفت مبادرة العفو الملكي التي أصدرها الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش لسنة 2025 عن أثر مالي إيجابي وملموس على ميزانية الدولة. فبعد الإفراج الفوري عن 17,137 نزيلاً من أصل 19,673 شخصاً شملهم العفو، تُظهر الحسابات الاقتصادية أن هذه الخطوة توفر مبالغ مالية ضخمة كانت تُخصص للنفقات اليومية للسجناء. بلغة الأرقام.. فاتورة السجون التي وفرها العفو الملكي وفقاً لتقديرات خبراء مغاربة، تتراوح التكلفة اليومية لكل سجين بين 50 و70 درهماً، تشمل 23 درهماً للتغذية، والباقي يغطي مصاريف الأمن، الإدارة، الصحة، والخدمات. وبناءً على هذه الأرقام، فإن الإفراج عن 17,137 نزيلاً يوفر على خزينة الدولة ما بين 856,850 درهماً و1,199,590 درهماً يومياً (أي حوالي 120 مليون سنتيم في الحد الأقصى). وعلى أساس سنوي، يترجم هذا الوفر إلى مبلغ يتراوح بين 312.75 مليون درهم و438.85 مليون درهم، منها حوالي 143.75 مليون درهم في بند التغذية وحده. أكثر من مجرد توفير.. فرصة لتمويل برامج إعادة الإدماج تفتح هذه السيولة المالية آفاقاً واعدة، إذ إن تخصيص نصف المبلغ الموفر فقط لبرامج إعادة الإدماج الاجتماعي والمهني للمفرج عنهم، سيكون كفيلاً بتمويل دورات تكوينية أساسية (بتكلفة 5,000 درهم سنوياً للفرد) لفائدة أكثر من 31 ألف شخص، أو برامج تأهيل متوسطة التكلفة (20,000 درهم سنوياً) لأزيد من 10 آلاف شخص، وهو ما يغطي تقريباً جميع المستفيدين من العفو. خبير اقتصادي: خطوة تخفف الاكتظاظ وتنسجم مع الإصلاحات في تصريح لجريدة 'العمق'، أكد الدكتور محمد بنحريميدة، أستاذ الاقتصاد بجامعة الحسن الثاني، أن العفو الملكي 'يحمل أبعاداً متعددة تتجاوز الجانب الإنساني'. وأشار إلى أن عدد المستفيدين هذه السنة، الذي يعادل خُمس الساكنة السجنية، 'سيساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة الاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية'، مضيفاً أن القرار ينسجم مع التوجه الإصلاحي للمملكة في مجال العدالة الجنائية، خاصة مع اقتراب تفعيل قانون العقوبات البديلة. وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح بنحريميدة أن العفو 'سيوفر مبالغ مالية مهمة كانت تُصرف يومياً على النزلاء، مما يخفف الضغط على الميزانية العامة ويتيح توجيه هذه الأرصدة لقطاعات اجتماعية، خصوصاً تلك المعنية بإعادة إدماج المفرج عنهم'، معتبراً أن ترشيد المصاريف أسهل في كثير من الأحيان من البحث عن موارد إضافية.