
باسيل: مهما نكّلوا فينا حقيقتنا ستظهر والتيار سيبقى مُستهدفاً لأنه عنوان الإصلاح
قال رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في كلمة القاها خلال عشاء هيئة قضاء المتن: "لا يوجد تيار سياسي تعرض للخيانة مثلنا، واسأل نفسي دائما لماذا نستأهل الخيانة؟، واقول للموجودين ولكل الذين اقترعوا لنا وسيصوتون معنا في ٢٠٢٦ انتم عنوان الوفاء".
أضاف "هناك خيارات أساسية يجب أن يأخذها المسيحيون، وما إذا كانوا سيكونون أداة وصل أم قطع. فالتيار الوطني الحر كان أول من لم يهلل لمجيء نظام الجولاني احمد الشرع، واتفهم ان يفرح اللبنانيون لسقوط نظام الاسد ولكن لا أفهم ان يهلل البعض لمجيء نظام الجولاني".
واعتبر أن "هذه الاحداث لا يمكن ان تجري على حدودنا مع سوريا ولا تنتقل الينا"، وقال: "كنا لا نقبل ان نقول حلفاء حزب الله بل كنا نقول متفاهمين مع الحزب، وهم اليوم يفتخرون ان يقولوا عنهم رفاقهم ومن يسمي نفسه رفيقا لهم هو يتحمل مسؤولية كل ما يحصل في سوريا ومن خلايا إرهابية تنشأ بالبلد. واعتبر أن السيادي يطالب بوحدة سلاح على أرض لبنان، ونحن اول من طالب بذلك، ولكن الا تتطلب السيادة التفكير بانسحاب "إسرائيل" من أراضينا المحتلة وبوقف اعتدءاته".
وتابع: "حدث وقف إطلاق النار ولم ينفذ، وكل الكلام لا اقوله الا لحفظ سيادة بلدنا لان المعتدي عليها هو الاسرائيلي"، وقال: "صراخكم الذي سمعناه خارج الحكومة وسمعناه في جلسة المناقشة العامة، لا يعفيكم من مسؤوليتكم في الفشل الحكومي ولعبتكم مكشوفة، من يريد أنْ يستقيل لعبته مكشوفة، فليستقل اليوم ولا يغش الناس".
واعتبر أن "هذه سلطة عاجزة ان تنجز شيئا، ففي موضوع السلاح وكل الدعم الخارجي وبوضع حزب الله، لا يستطيعون ان يفعلوا اي شيء، فهم إما متواطئون او عاجزون. فليخبروني ما مشروعهم للمودعين، وحكومة حسان دياب وضعت خطة "لازار" وسقطت، ولكن ما خطة هذه الحكومة؟ طالما القوانين التي قدمناها وهم غير مستعدين لمناقشتها، فمعنى ذلك انهم يعرفون الا أموال ستعود للمودعين".
وختم باسيل: "بقدر ما تنمروا عليكم كتيار وطني حر بقدر ما ستضحكون عليهم، والمحزن أن الاوادم يصبحون ملاحقين فتسجن السلطة الشرعية فقط، لانه تيار وطني حر وتحمي غير الشرعي. ومهما نكلوا فينا فحقيقتنا ستظهر، والتيار سيبقى مستهدفا لأنه عنوان الاصلاح ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 28 دقائق
- الديار
ترامب يهدّد كندا: الاعتراف بفلسطين يُعقّد الاتفاق التجاري
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في تعليق يبدو أقرب إلى التهديد والوعيد، عبر الرئيس الأميركي عن احتمال "تعقيد" إبرام صفقة تجارية بين الولايات المتحدة وكندا، بعد إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في شهر أيلول المقبل، أسوة بعدد من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال، اليوم الخميس: "واو! أعلنت كندا للتو أنها تدعم إقامة دولة لفلسطين. سيجعل ذلك من الصعب جدا علينا إبرام صفقة تجارية معهم. أوه كندا!!!". ويأتي تهديد ترامب التجاري قبل يوم من بدء تطبيق رسوم جمركية أعلى على الدول التي لم توقع اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة. وستواجه كندا رسوما جمركية بنسبة 35% على معظم السلع التي تبيعها للولايات المتحدة ابتداءً من يوم الجمعة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق اليوم. وكان رئيس الوزراء الكندي أعلن، وفي وقت سابق، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول 2025. وجاء في بيان كارني أن "كندا تعتمد في هذا القرار على التزام السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات ضرورية تشمل تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء إصلاح جذري في نظام الحكم، وإجراء انتخابات عامة في 2026 لن يشارك فيها حماس، ونزع السلاح عن الدولة الفلسطينية". وأضاف مارك كارني أن "قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان مستقلًا عن الولايات المتحدة وكان تحرك الدول الأخرى مهمًا"، مشيرًا إلى أن كندا تتخذ "قرارات السياسة الخارجية باستقلالية وحينما نرى أن هناك فرصة وإمكانية التأثير. حل الدولتين كان يتراجع في الفترة الأخيرة". ووجه رئيس الوزراء الكندي انتقادات في بيانه لتصرفات "إسرائيل" التي تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 28 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
مستبعدًا نشوب حرب... نائب "الكتائب": الشيخ نعيم يقول ما يريد ولكن المسار واضح!
اعتبر النائب الياس حنكش أن "خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم يتماهى مع خطاب القسم"، مشيرًا إلى أننا "أصبحنا في مرحلة لم يعد فيها هذا الخطاب مجرد كلام، بل تحوّل إلى واقع على الأرض يجب على الجميع استيعابه". وأضاف أن "الوقت الذي استغرقه الرئيس في إعداد هذا الخطاب هدفه تفادي أي مشكلة أو انقسام". وعن إمكانية تنفيذ هذا الخطاب عمليًا، جزم حنكش بأننا "ذاهبون إلى التطبيق"، موضحًا أن "الترسانة العسكرية التي بُنيت على مدى أربعين عامًا، وتعاظم قوة طرف واحد، وسيطرته على مقدرات الدولة طوال هذه الفترة، لن تُلغى بكبسة زر، الأمر يتطلّب من حزب الله أن يدرك أننا في مرحلة جديدة تقتضي أن نكون جميعًا خلف الدولة". وبخصوص ما أعلنه نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، عن عدم تسليم السلاح، علّق حنكش بالقول: "الشيخ نعيم يستطيع أن يقول ما يشاء، لكن المسار أصبح واضحًا للبنان والمنطقة، ونحن ذاهبون بهذا الاتجاه"، متمنيًا أن "يبادر الحزب إلى تسليم السلاح". أما عن احتمال نشوب حرب واسعة يتخوف منها كثيرون، فاستبعد حنكش حصولها، مؤكدًا أن "كل الجهد الدبلوماسي الذي يبذله رئيس الجمهورية في جولاته المكوكية، يهدف إلى تأمين شبكة أمان للبنان، تجنّبه الانزلاق إلى حرب مدمّرة". وأعرب عن اعتقاده بأن "الجهود الدبلوماسية قد تتمكن من منع مثل هذه الحرب". وفي ما يخص موضوع استقلالية القضاء المطروح على جدول أعمال الجلسة النيابية، أوضح حنكش أنه "ينتظر الصيغة النهائية للقانون، لأن هناك ملاحظات لا تزال قائمة من وزير العدل"، متمنيًا أن "يتم أخذ جميع الملاحظات بالاعتبار لإنجاز قانون يتضمن الكثير من الإصلاحات". أما في ما يتعلق بقانون هيكلة المصارف، فشدّد على ضرورة أن "يفهم النواب كيف يمكن الذهاب إلى قانون مماثل قبل معالجة الفجوة المالية، لكنه عبّر عن أمله في أن تخرج الجلسة بشيء ما على هذا الصعيد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 41 دقائق
- النهار
الرئيس الجزائري في لقاء إعلامي شاركت فيه "النهار": حصرية السلاح شأن لبناني... لا نرفض التغيير في سوريا ومستعدون لمساعدتها
"ختامها مسك"، هكذا تمنى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على مجموعة من الاعلاميين اللبنانيين، بينهم موفدة "النهار"، ترك الأسئلة عن لبنان إلى نهاية اللقاء معه في قصر المرادية في الجزائر، ليعبر مجدداً عن المكانة الخاصة لهذا البلد لديه، بعد الحفاوة التي خص بها الرئيس اللبناني جوزف عون خلال زيارته الثلاثاء والأربعاء للجزائر. في أزمات لبنان الكثيرة، مدت له الجزائر مراراً يد العون، وآخرها في عتمته خلال الصيف الماضي. وبعد زيارة الرئيس اللبناني، بدت الجزائر مستعدة للمزيد من التعاون، من اعادة الاعمار الى الاعلام والثقافة، الأمر الذي يثير أسئلة عن سر هذا الاهتمام لدولة في المغرب العربي بدولة صغيرة في المشرق. يجيب تبون بلا تردد: "لبنان في القلب". ويبدي اعجابه بـ"العنفوان" اللبناني و"النخوة" اللبنانية، مشبهاً اياها بـ"النيف" الجزائري. وللاعلام اللبناني تقدير خاص لدى تبون. ويبدو متحمساً جداً لمشروع اعلامي مشترك، سواء أكان تلفزيوناً مشتركاً أو دورات اعلامية مشتركة "أو أي شيء ضروري لايصال الصوت العربي". وخلال لقاءات الوفد الرسمي اللبناني في الجزائر، عرض المستشار الرئاسي الوزير السابق علي حميه ملفين، الأول يتعلق بـ"اعادة إعمار المنشآت الحكومية والبلدية والمرافق التابعة لها"، والثاني بـ"الترميم الإنشائي للمباني السكانية في إطار الإغاثة الإنسانية". تبون علق على الملفين بأن الجزائر هي أكبر سند للبنان في إعادة الإعمار. وبناء عليه، أوعز بتكليف لجنة من المهندسين للمتابعة. ومن شأن موافقة الجزائر على الخطة التي تقدر قيمتها بـ 200 مليون دولار، أن تساهم في اعادة بث الحياة في مرافق حيوية من المناطق المتضررة. وفي وقت ترهن دول عربية وغربية مساعدة لبنان بنزع سلاح "حزب الله"، لا تعتبر الجزائر نفسها معنية بهذا الشرط. أما عن رأي الرئيس الجزائري في السجال الدائر في شأن حصرية السلاح، فيقول: "لا أتدخل في الوضع الداخلي، وعون أكثر إدراكاً مني في الأمر". العلاقة مع سوريا لا ترفض الجزائر التغيير الذي حصل في سوريا، وتشعر أن الرئيس السوري أحمد الشرع يحمل رغبة بالتغيير. ويقول تبون: "نحن مستعدون لتلبية أي طلب للمساعدة من الدولة السورية". ورغم الأحداث الأخيرة، يرى أن "سوريا لن تعود إلى ما كانت عليه، ولكن لم الشمل يحتاج إلى وقت". وعن الجهود لتطبيع العلاقات بين سوريا واسرائيل، يقول: "كل مسؤول يجب أن يفعل ما يريديه شعبه". حل الدولتين والسعودية لم تكن الجزائر بعيدة عن المساعي لاقامة دولة فلسطينية، ورعت مؤتمراً للفصائل الفلسطينية للم الشمل ووضع حد للانقسام بينها. ويرى تبون أن السعودية تضطلع بدور مهم حالياً في الجهود المبذولة لايجاد حل للقضية الفلسطينية. ويقول: "بيننا علاقات قوية، ونشهد للمملكة أنها كانت معنا في الحروب والانتفاضات". وكان تصريح تبون في وقت سابق هذا العام أن الجزائر على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل "في ذات اليوم الذي تقوم فيه دولة فلسطينية كاملة السيادة"، أثار الكثير من التأويلات. فهل غيرت الجزائر موقفها في موضوع العلاقة مع اسرائيل؟ ، يجيب: "العالم كله يتحدث عن حل الدولتين، وقلنا ذلك للأميركيين: لن نطبع مع إسرائيل قبل اقرار الدولتين". أميركا والصين و...فرنسا وسط التنافس بين الصين والولايات المتحدة على النفوذ في أفريقيا، تبدو العلاقات جيدة بين الجزائر وكل من واشنطن وبكين. وينوه تبون بالعلاقات مع أميركا والصين وروسيا، مذكراً بأنها واشنطت التي فرضت ملف الثورة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويضيف: "قلنا للأميركيين أن لا أحد يستطيع أن يوجهنا ضد الآخر". وفي المقابل، تبدو العلاقات مع فرنسا في أسوأ حالاتها. ويقول تبون: "لا مشكلة لدي مع (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون ولكن هناك أقلية متطرفة في فرنسا جعلت الجزائر الشغل الشاغل لها". ويضيف: "بيننا ذاكرة لن نتخلى عنها".