
اتهام كيليان مبابي بدفع رشوة بقيمة 180 ألف يورو لـ5 ضباط فرنسيين
اتهام مبابي بالرشوة
Mbappé a généreusement donné 180 300€ à cinq flics chargés de la sécurité des Bleus. Une somme qui a alerté Tracfin, le gendarme de la fraude financière. Et la police des polices a aussitôt brandi le carton rouge. Un peu trop vite ?https://t.co/pAh7SusVlW
— Le Canard enchaîné (@canardenchaine) July 15, 2025
ووفقًا لصحيفة Le Canard Enchaîné، فقد تلقت خمسة ضباط من الشرطة الفرنسية مبلغًا إجماليًا قدره 180.300 يورو. ومن بين هؤلاء الضباط، حصل أربعة ضباط على شيكات بقيمة 30.000 يورو لكل منهم، بينما حصل ضابط خامس، ذو منصب قيادي، على 60.300 يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأموال قد تم تحويلها عبر حساب مصرفي باسم مبابي، وهو ما أثار الشكوك حول ما إذا كان المبلغ يُعد تبرعًا أو مقابل خدمات حماية شخصية.
يُذكر أن مبابي قد صرح في وقت سابق بأنه قرر التبرع بالكامل بمكافأته التي حصل عليها من كأس العالم 2022 في قطر، وذلك لصالح الفريق المسؤول عن سلامة اللاعبين وكذلك للمؤسسات والاتحادات المعنية.
وقال اللاعب إنه استشار محاميه الضريبي، الذي أكد له أن المستفيدين من التبرعات ليسوا ملزمين بتقديم إقرارات ضريبية.
التحقيق الحالي يهدف إلى تحديد ما إذا كانت الأموال المدفوعة فعلاً عبارة عن تبرعات خالصة، أو منفعة لتمويل خدمات الحماية الشخصية، خاصة فيما يتعلق بالمبلغ الذي تم دفعه للضابط المسؤول.
سبب إصابة مبابي عن المونديال
وكانت قد أظهرت التحاليل الطبية أن إصابة كيليان مبابي بالتسمم الغذائي وارتفاع درجة الحرارة تعود إلى تناوله وجبة دجاج ملوثة قبل مغادرته أوروبا، وليس بسبب فندق الإقامة في الولايات المتحدة.
وكشفت نتائج التحاليل الطبية التي أُجريت للنجم الفرنسي كيليان مبابي في الولايات المتحدة عن السبب الحقيقي لإصابته بـ التهاب معوي حاد وارتفاع في درجة الحرارة.
ووفقًا لتقارير صحيفة ليكيب الفرنسية، تبين أن الإصابة ناتجة عن تناول وجبة دجاج ملوثة ببكتيريا ضارة قبل مغادرته أوروبا، وهو ما يبرئ فندق ريال مدريد في الولايات المتحدة من أي علاقة بالواقعة.
ووصل مبابي إلى الولايات المتحدة في منتصف يونيو 2025، حيث شعر بآلام حادة في معدته وارتفاع في درجة الحرارة، مما اضطره إلى دخول المستشفى فور وصوله.
وغاب مبابي على إثر ذلك عن أول ثلاث مباريات في دور المجموعات من كأس العالم للأندية، أبرزها المباراة التي جمعته مع الهلال السعودي. تم وضعه تحت المراقبة الطبية لمدة يومين، حيث عانى من فقدان ملحوظ في الوزن.
وتُشير النتائج التي نشرتها صحيفة ليكيب إلى أن مبابي كان يعاني من انزعاج معدي قبل سفره إلى أميركا، وأنه اضطر للذهاب إلى المستشفى بمجرد وصوله.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية، تم استبعاد وجود أي التهاب في الزائدة الدودية أو الإجهاد الحراري، وتم التأكد من أنه يعاني من تسمم غذائي حاد ناتج عن بكتيريا شائعة في الدواجن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
حريق مركز تجاري في الكوت شمال العراق يودي بحياة 77 شخصاً
اندلع حريق في المبنى التجاري في مدينة الكوت شمال العراق وأدى إلى مقتل 77 شخصاً. وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزير الداخلية بالتواجد الميداني في موقع حادثة الحريق المؤسف والتحقيق الفوري في الأسباب والظروف المحيطة، وإجراء تحقيق فني دقيق لكشف أوجه التقصير، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وقال بيان لمكتب السوداني: «في إطار متابعة رئيس الوزراء المتواصلة لتداعيات هذا الحادث المؤسف، فقد وجّه بإرسال فريق طبي بكامل الإمكانيات، لدعم جهود إسعاف المصابين وعلاجهم»، معبراً عن «تعازيه العميقة لأسر الضحايا، والتضامن الوجداني معهم، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يلهمهم الصبر والسلوان». وشكل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لجنة عليا للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع حريق في بناية تجارية بالكوت، فيما أكد عدم التهاون بمحاسبة أي جهة يثبت تقصيرها. وجاء في بيان لوزارة الداخلية: «بقلوب يعتصرها الألم والحزن، تنعى وزارة الداخلية ضحايا الحريق المروّع الذي اندلع في بناية تجارية مكوّنة من خمسة طوابق وسط محافظة واسط، التي تضم مطعماً وهايبر ماركت، لم يمضِ على افتتاحها سوى 7 أيام». وأضاف: «لقد أودى هذا الحريق المؤلم بحياة (77) مواطناً بريئاً، غالبيتهم قضوا اختناقاً داخل الحمامات نتيجة تصاعد كثيف للدخان، وبينهم (14) جثة متفحمه غير معلومة في حادث مؤلم هزّ الوجدان والضمير»، مبيناً أنه «رغم جسامة الموقف، فقد تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ أكثر من (45) شخصاً كانوا عالقين داخل المبنى، بجهد بطولي وتفانٍ عالٍ». وأكد أن «الوزارة لن تتهاون في محاسبة أي جهة يثبت تقصيرها أو مسؤوليتها، التزاماً بالحق والعدالة، وحرصاً على سلامة المواطنين»، لافتاً إلى «إعلان نتائج التحقيقات الفنية الشاملة فور اكتمالها، التزاماً من الوزارة بمبدأ الشفافية الكاملة أمام الرأي العام». أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مداهمات في العاصمة الألمانية بعد اعتداء على شرطي خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين
أمر الادعاء العام الألماني بتفتيش خمس شقق سكنية على خلفية اعتداء استهدف شرطياً خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين جرت في العاصمة الألمانية برلين قبل شهرَيْن. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، استهدفت حملة المداهمات شخصين (رجل وامرأة 28 و29 عاماً) مشتبهاً بهما، بالإضافة إلى ثلاثة شهود، حسبما أعلن الادعاء العام. ولم تُسفر الحملة عن اعتقال أي شخص، لكن القوات المنفذة، والبالغ عددها نحو 60 شخصاً، ضبطت عدة أجهزة اتصال وأدلة أخرى يُفترض أنها تثبت وجود المشتبه بهما في مكان الحادث وقت ارتكاب الجريمة. وحسب الادعاء، يُشتبه في أن أحد هذَيْن الشخصَيْن، البالغ من العمر 28 عاماً، ارتكب جريمة ذات خطورة خاصة تتعلق بالإخلال بالأمن العام. كما يتهمه الادعاء بمقاومة ضباط إنفاذ القانون في أثناء تنفيذهم مهامهم ومحاولة تحرير أحد المحتجزين. كما يشتبه الادعاء في قيام المرأة (29 عاماً) بمقاومة أحد ضباط إنفاذ القانون في أثناء تأدية مهامه، بالإضافة إلى الاشتراك في محاولة تحرير أحد المحتجزين. ومع ذلك، أوضح الادعاء أن أياً من هذَيْن الشخصَيْن ليس مشتبهاً به في تنفيذ الاعتداء المباشر على الشرطي. وكان الشرطي (36 عاماً) أُصيب بجروح خطيرة خلال مظاهرة أُقيمت في 15 مايو (أيار) الماضي بمناسبة إحياء ذكرى النكبة، ونُقل على أثرها إلى المستشفى. ووفقاً لتصريحات سابقة للشرطة، فقد تم سحب الشرطي إلى وسط الحشد و«دُهس بالأقدام»، ما أسفر عن حدوث كسر في إحدى ذراعيه، وجروح في الجزء العلوي من جسده. وذكرت الشرطة أن الأحداث أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن أحد عشر شرطياً وعدد غير معروف من المتظاهرين. وحسب الشرطة، بلغ عدد المشاركين في المظاهرة في ذروتها نحو 1100 شخص احتجوا بقوة على إسرائيل والحرب التي تشنها على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، وشهدت المظاهرة اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
الإرهاب بوجوه مختلفة
الإرهاب له تعريفات مختلفة ومتنوعة وفق مجتمعات مختلفة، فقد عرّفه الفرنسي كريستوف بوتيتي بأنه «أعمال عنف تستهدف المدنيين البريئين، بهدف خلق جو من اللا أمن لأجل تحقيق أهداف سياسية»، وأيضاً عرّفه الكاتب الأميركي والتر لاكوير بأنه «نوع من استخدام الطرق العنيفة بصفتها وسيلة، الهدف منها نشر الرعب في المجتمع لتحقيق تغيرات سياسية». الإرهاب اليوم أصبح يهدد الوجود الإنساني في العالم، ويهدد السلم العالمي والمجتمعي؛ سواء المجتمعات المنتجة والمفرخة للإرهاب أو تلك التي تُؤوي أو تتعرض للضربات حيث تعاني من الإرهاب في كل مكان. وتتنوع أوجه الضربات بين تفخيخ وتفجير وانتحار وطعن وذبح بالسكاكين ودهس وسحل بالعربات. هنا وهناك، ضربات الإرهاب الغادرة كثيرة ومتعددة ومتنوعة في العدد والحجم ونوع الضحايا، فمن قُتل في فرنسا كان شرطياً مسلماً يدافع عن ضحايا باريس من آخر متطرف تلبّس بمفهوم خاطئ للدين، ليؤكد أنه ليس حكراً على دين أو طائفة أو مكان يمكن أن يكون موطناً افتراضياً له. الإرهاب لا موطن ولا دين له، ولكن تحكمه ظروف وأسباب ومسببات وتقاطع مصالح يمكن استغلالها فيه، فالإرهاب أصبح اليوم بضاعة عالمية وليست محلية، ويمكن تدويره وتصديره واستخدامه سلاحاً للضغط على الدول لتمرير سياسات محددة، وذلك بالتساهل مع هذه الجماعات أو احتضانها. الإرهاب أكثر دموية، حتى أصبحت القرى والبلدات تستيقظ كل صباح على مذبحة مختلفة؛ من قطع رؤوس وتهشيم أعضاء بالسكاكين والسيوف والفؤوس، لأطفال ونساء وشيوخ. أساليب مختلفة بين تفجير أو حاجز مزيف أو ذبح لسكان قرية نائمة، تنوعت فيها الضحايا. واستمرت العمليات الإرهابية وكبر حجم ضحاياها، حتى أصبحت بعض الدول في حالة حرب مع هذه الجماعات الضالة التي تنتهج المنهج التكفيري وتختبئ في كهوف الجبال، ولم يكن معلوماً مصادر تمويلها ولا من يحرّكها. الإرهابي تتفاوت الغرائز الدافعة لسلوكه بين البشر، نتيجة البناء السيكولوجي للفرد، مثل الرغبة السادية في القتل ورؤية الدم، وغياب أو تغييب الثقافة، ومصادرة حق المرجعية العلمية في التفسير والفتوى، حتى عمّت فوضى الفتوى، ونتج عنها جنوح أو غلوّ في فهم الدين، مثل التأثر بتفسير النص الديني، وجعله في مقام النص في حرمة التخطئة؛ إذ قد تدفع إلى الإرهاب، ومنها حالة التمرد والاستهانة بالقيم الدينية؛ مما قد يتسبّب في حالة العنف دفاعاً عن تلك القيم المهانة. ولعل ما ساعد على انتشار حالات الإرهاب هو دخول مناطق مضطربة أصلاً، مثل الشرق الأوسط، في صراعات سياسية أقحمها في مشروع توطين الفوضى «الخلاقة» التي سُمّيت بـ«الربيع العربي»؛ مما تسبّب لاحقاً في فراغ سياسي في دول عدة، وخلق الفوضى العارمة؛ مما أدى إلى تكاثر الميليشيات، كما حدث في ليبيا والعراق واليمن، بوصفها نموذجاً لظاهرة الميليشيات المؤدلجة خاصة، التي دفعها التعصب إلى مبدأ فكري أو ديني للجوء إلى استعمال العنف وممارسة الإرهاب للوصول إلى السلطة. تفاقم ظاهرة الإرهاب ليس مسؤولاً عنه فقط حالة الفراغ السياسي وغياب السلطة المركزية التي تسبّب فقدانها في ظهور حالات العنف وانتشار جماعات التكفير والغلو. بل حتى تكبر الدول العظمى وتعزّز نفوذها وسطوتها وهيمنتها على الدول الضعيفة قد تسعى لإزالة ما يعوق تقدمها، ولو أدى ذلك إلى استخدام أيادٍ إرهابية، خصوصاً إذا كان الإرهاب ممنهجاً بشكل سياسي. الإرهاب يستهدف أسس المجتمعات، ويهدد قيم السلام والعدالة، فالإرهاب يزداد أيضاً بالنظر إلى الأعداد الكبيرة جداً من المنظمات الإرهابية التي تمارس نشاطاتها، وتتوزع جغرافياً حول العالم وحسب معتقداتها، وأحياناً هي بنادق مستأجرة لا معتقد لها سوى المال. حتى الجماعات «الثورية» التي استخدمت العنف وسيلة هي جماعات إرهابية لا تختلف عن تلك الآيديولوجية الدينية المتطرفة، فحتى «الثورية» هي الأخرى آيديولوجية، ومتى استخدمت العنف وسيلة للتغيير تصبح إرهابية. ليست هناك مجتمعات أو مكان آمن أو محصّن من ضربات الإرهاب، ما دام هناك من يُنتجه أو يُؤويه، وبالتالي المعالجة تبدأ من محاربة الفكر المنتج للإرهاب ثم التمويل والمأوى، وهذا يحتاج إلى تكاتف دولي، وليس محاربة فردية تنتهي بالفشل بالمعالجة والتشخيص الخاطئ.